
اسماء
الحمدلله ياليلي …مازن عامل اي
ليلي
الحمدلله …في عريس اتقأثرلك النهارده …
تغيرت ملامح ليلي …وقبل ان تفكر أردفت قائله
ماما …ماتكمليش …انا مش هتـ,ـجوز ….مـ,ـش هتجوز …
…..وحدوا الله ……
بعأثرا اتم المؤتمر …
أعدت نفسـ,ـها للعودة الي مصر ….واثنـ,ـاء خروجـ,ـها من الغرفـ,ـه ….وجدت عشـ,ـان واقـ,ـفا علي الـ,ـاب …
ايـ,ـلان
_
هشام …بتعمل اي هنا قائلا
تعالي معايا …
ايلان
طب بس قولي احنا رايحين فين …
فتح لها باب السياره …وركب جانبها من الناحية الاخري …
طوال الطريق …كانت تتفوه قائله
ياهشام …احنا وأحسن فين
حتي وصلوا الي مكان جميلا …لا يوجد به احد …بل نظرت اليه تري عازف يعزف لهم ….
وهو اختفي فجأه …الي ان اخذت تنادي عليه ….واتي هشام من ورائها يقأثر لها وردة وخاتم …قائلا
انت اسف ….اسف لان شكيت فيكي …اسف لأي حاجه ياايلان …
_
كانت ايلان تشعر بان قلبها ينبض بسرعه لم تصدق نفسها ….بل نظرت اليه قائله
انا بحبك …بحبك اوي ….
وفجأه استيقظت من نومها علي اثر هذا الحلم للجميل ….
نظرت الي ساعتها ….ونهضت من نومها …تحضر ملابسها ….للرجوع الي مصر …
….استغفروا الله ….
كانت ليلي ووالدتها ذهبوا يومين الي شوم الشيخ …نوع من تغيير الجو…
بينما ظل سليم في الفيلا بمفرده ….وتلقي اتصال من مني فاجاب عليه ….
مني
وحشتني …
سليم
_
وانتي كمان …انتي فين كده
مني
في البيت …
سليم
طب ماتيجي ….
ارتدت مني ملابسها واعدت نفسها للذهاب اليه …
وحينما ذهبت وجدته شاربا في انتظارها …..
…فتوجهت نحو الباب يديها ترتعـ,ـش ….الي ان أسرعت متوجهه الـ,ـي غـ,ـرفه طفلها …لكي تأخذه وتـ,ـغادر من هذا البيت الموبوء ….ولكن سليم اتصل بحراسه بعأثر السماح بخروجها من الفيـ,ـلا …وارتـ,ـدي سلـ,ـيم علـ,ـي الفور قميصا مفتـ,ـوحا ….واسـ,ـرع مهـ,ـرولا
لكي يلحق بهاـ,ـ ….
سليم بصـ,ـوت عال
_
ايلااااان ….
كانت ايلان لم تجيب عليه …..حامله طفلها لكي تغادر ….ولكن عنأثرا خرجت منعها الحراس …واغلق البواب بوابة الفيلا ….
ازداد ڠضب ايلان قائله
يعني اي …انا مش محپوسه هنا ….افتحوا الباب …
جاء سليم من ورائها يمسك زراعها …ولكنها ازالت يديه بقوه قائله
إياك تلمسني …انا بكرهك بكرهك ياسليم بكرهك ….
صاح سليم بأحد من رجاله قائلا
خودوا يوسف لاوضته …
بينما ايلان ظلت جالسه امام باب الفيلا …واضعه يدها علي رأسها …
انحني سليم علي ركبتيه يملس علي شعرها قائلا
_
ايلان …انا اسف …انا …
صاحت ايلان به قائله
…طلقني ياسليم …
نهضت من مجلسها متجهه الي الفيلا …لكي تحضر ملابسها ….
ولكن اسرع سليم وظل يطرق
الباب ولكنها لم تجيب …الـ,ـي ان
استشاط ڠضبا قائلا
افتحي ياايلان بدل مااكسر البـ,ـاب …..
كانت ايلان تعاند ولا تفتح الباب …الي ان قام بكسر الباب حقا …
وعنأثرا دلف كان علي وجهه علامات الڠضب …تحول الي وحـ,ـش …الي ان صفـ,ـعها صفعه قـ,ـويه قائلا
_
لما اقولك تفتحي يبقي تفـ,ـتحي …انتي سامعه …
ايلان بجرأة
انا عمري ماحبيتك …انا ماحبتش في حياتي غير هشام ..هو اللـ,ـي جـ,ـوزي وبس…
لم تكمل حديثها …..الا وبدأ يإساءة جسدية فيها بقوه …قائلا
وحياة امي لو جبت سيرته تاني لأكون قاتلك ….انتي مرات سليم وبس ….وهعـ,ـمل كل اللي انا عـ,ـايزه حتـ,ـي لو غلط …محدش له عندي حاجه ….
ايلان بصړاخ
انت بني اأثر متخلف …
أشعلت لهيبه اكثر …مما جعله لا يري امامه سوا الشړ ….
فأخذها من شعرها بقوة متوجها الي غرفته …وكانت مني مازالت باقيه …الي ان ألقاها علي الفراش بقوه …موجها الحديث لمني ولها قائلا
انا الرائد سليم
_
—
…مفيش واحده في الدنيا تقدر انها ترفع عينها في عيني حتي ….
وفي الاخر تيجي واحده زيك …متجوزاني وتجيب سيرة واحد تاني …وقام بصفعها مره اخري …قائلا
طب انا بقي هوريكي وهعلمك درس عمرك ماهتنسيه …
وبقي سليم مع ايلان بمفردهم ….
في حين ان درجة حرارتها عاليه …وبدأت تهلوس
أعطاها كوب المياه قائلا
اشربي ياحبيبتي ….
شربت ايلان المياه
قائله
_
ارجوك ياسليم سبني دلوقتي ….
…وحدوا الله…..
في شرم الشيخ …
كانت ليلي تتمشي علي شط البحر …فوجدت من ياتي من الخلف ينادي عليها …
ليلي
محمد …انت بتعمل اي هنا
محمد
ممكن اتمشي معاكي طيب …
ليلي
اه اتفضل ..
_
محمد
انا جاي في شغل هنا ….قولت اطمن عليكي ….انتي عامله اي
ليلي
الحمدلله …عايشه …
محمد
لسه مش عاوزه توافقي بيا ياليلي …دا انا مستني اللحظه دي …
ليلي بضيق
محمد افهمني ….انا مش رفضاك انت بالذات والله ابدا …انا اللي مش عاوزه اتجوز بعد مراد ….مراد روحه معايا …لو اتجوزتك كأني بخونك بالظبط …..
محمد
وانا موافق ….بس تعيشي معايا …
_
ليلي بذهول
انت بتقول اي …ازاي عايزني اتجوزك ومش هيكون في بينا اي …اي اللي يجبرك علي كده
محمد
بعدين هتعرفي ياليلي …هستني موافقتك …
وقبل ان يغادر أردفت ليلي قائله
انا قولتلك رايي الأخير …..انا مش هتجوز …
عادت ليلي الي غرفتها …وعادت الي حالة الحزن من جديد ….
علي الجانب الاخر …
كان مراد يعيش حياه مثل اي شخص اخر …
ولكنه دائما يعاني من الصداع …يحاول ان يتذكر اي شئ ولكنه لا يقدر ….الي ان أتت فتاه تدعي ميس ….قائله وهو جالسا في الكافيه
_
ممكن اقعد معاك …
سمح لها مراد بالجلوس …قائلا
اهلا وسهلا ياانسه ميس …
ميس
شلونك سامي …هلا مابقيت اراك …
مراد
معلش الشغل الأيام دي صعب شويه ….
كانت تنظر اليه …بنظرات رومانسيه …الي ان وضعت يديها علي يده قائله
انا بدي رآك في كل لحظة …
سحب مراد يديه قائلا
_
أنسه ميس …انا حاليا مش قادر اراجع افكاري …عندي حاجات تانيه لازم افكر فيها …انا ضايع ومش فاكر اي حاجه عن حياتي …حتي اسمي مش عارفه …وانتي إنسانه جميله ….بس لو في بينا اي علاقه انتي اللي هتتعبي ….عن إذنك …
تركها مراد متوجها الي غرفته ….وحينما دلف الي الغرفه تحدث بينه وبين نفسه
انا ليه قولتلها كده …مع ان محتاج لحب في حياتي …محتاج ليها
معايا ….بس انا مش حاسسها …حاسس ان مش دي اللي بحبها …وان اللي بحبها موجوده بس هي فين مش عارف …اي ياسامي …لحد امتي هتفضل عايش كده ….رحمتك يارب ….
……وحدوا الله ….
في فيلا هشام …
اشتري هشام فيلا جميله جدا …وجهزها من كل شئ ….ولكنه لا يقيم بها …ووضع بها كل صور ايلان هذا كان يؤلمه اكثر …مازال يحب الانسانه التي خانته …
ولكنه حتما سيعرف من الصادق ومن الكاذب …..
وفي منزل سليم …
دلف الي غرفته ولم يجدها …الي ان توجه الي الغرفه الاخري …ليراها نائمة تضم يوسف الي أحضانها … …
_