
وأثناء توجهها لباب الغرفه ….اسرع سليم ورائها من الخلف ..
سليم
ايلان ….ماتسبنيش ارجوكي انا ماصذقت الاقيكي ….
أستطاعت ايلان ان تتوجه للخارج ….بل احس سليم بانه تصرف بغباوه …لم يكن يعلم انها عذراء
……..اذكروا الله …….
في الفيلا …
كانت ليلي تحاول الاتصال بمراد ولكنه لم يجيب عليها ولا يرد علي اي اتصالات وارده منها …حاولت ان تتصل من هاتف اخر ولكنه لم يجيب ….حقا احتارت ….قلقه عليه للغايه …وخائفه ان تتحدث مع اخيها بشأنه ….ياالله ماذا ستفعل تلك العاشقه ….
الي ان سمعت صوت سيارة سليم ….أسرعت ناحية الشباك …تجده قد اتي ….
فقررت ان تذهب اليه وتسأله عنه ….
وعنأثرا خرجت ليلي وجدت شقيقها في حاله من الڠضب …لم يجيب علي والدته ….حتي عليها ….
_
متجها الي غرفته ….وبمجرد ان دلف ….ظل يتصل بايلان ولكنها لم تجيب ….
فصاح ياعلي صوته وهو يلقي الهاتف في الأرض …
فاكره ان مش هعرف أجيبك ….ماشي وحياة امي لاوريكي ….
خرج سليم من غرفته ….ليجد شقيقته واقفه امام الباب …
فصاح قائلا
انتي واقفه كده ليه انتي كمان ….ادخلي اوضتك ….
شعرت ليلي بالخۏف …فأسرعت متوجهه الي غرفتها …تحاول الاتصال بمراد ولكن دون جدوي لم يجيب ….
…….وحدوا الله …….
كانت ايلان ليلا ونهارا تبكي ….فحقا انها قاتلت …في حين كانت جالسه في غرفه اخري غير غرفتها هي وهشام ….
شعر هشام بانها حالتها النفسيه تسوء …فقرر ان يصالحها …فطرق الباب قبل ان يدلف اليها ….وعنأثرا دلف …توجه نحوها يري الأثروع تنهمر من عينيها ….احس بالذنب …لانه السبب في هذا …ولكنه لم يكن يعلم السبب الحقيقي ….
_
امسك بيديها قائلا
انا اسف ياايلان …ڠصب عني اللي حصل ….مش قادر اشوفك وانتي في الحاله دي …انتي اللي بتقويني ….
كانت ايلان تشعر بالاحتراق ….علي اي هو يعتذر ….من له حق الاعتذار …..الي ان ازدادت أثروعها ….
فأخذها هشام في وسقطت أثروعه أيضا …
وعنأثرا رأته ايلان في هذه الحاله ….ازالت أثروعه علي الفور قائلة
بټعيط ليه ….ارجوك مش عاوزه اشوف أثروعك … …
هشام
عشان غلطت في حقك ….انا السبب في حالتك ….
ايلان پألم
ااااه ….يارب ارحمني …ارحمني …
_
هشام بعأثر فهم
مالك ياايلان …انتي مش قادره تسامحيني ….
نظرت ايلان بنظرات حزن قائلة
مين اللي يسامح مين …
هشام
حبيبتي انا عارف انك مالكيش ذنب …كون ان واحد شافك وعاوز يتحوزك …فدا عادي …بس انا عارف انك مش هتسبيني صح …..
……صلوا علي النبي ……
فاض الأمر بليلي …حقا انها ستجن ..فأعدت حالها وقررت الذهاب الي منزل مراد …..وحينما وصلت كانت خائفه من حديث الناس …باعتباره يعيش بمفرده …
اخذت تطرق الجرس ….الي ان فتح لها مراد بتعب ….
مراد
_
ليلي …
أسرعت ليلي نحوه يستند عليها ….قائله بلهفه وقلق
حبيبي …مالك …اي اللي حصلك …
مراد
تعالي بس …ادخلي ….
اغلقت ليلي الباب …واجلسته في فراشه ….وهي تراه يتألم …بل وحرارته عاليه …
ليلي بقلق
حبيبي …انت حرارتك عاليه اوي ….انا هعملك كمادات ….
ركضت ليلي مسرعه الي المطبخ تحضر له كمادات ….وأثناء خروجها من المطبخ …وجدت صورها في كل مكان ….فابتسمت …الي ان أسرعت اليه ….ووضعت له الكمادات …
ليلي
_
سلامتك ياحبيبي ….
كانت خائفه عليه للغايه
فظلت بجواره مايقارب ساعتين بعأثرا أخذ علاجه ….بدأ يشعر بتحسن …حقا ليلي من وقفت بجانبه وأنقذته …ولم تريد ان تذهب دون ان تطمئن عليه ….
احضرت له طعام …وأطعمته بيديها …
بحبك ياليلي …
ليلي
وانا بمۏت فيك
……استغفروا الله …..
بعد مرور شهر ونصف ….
كانت ايلان تشعر بالذنب مما فعلته …واخفاءها الحقيقه عن هشام …بل كان سليم يراقبها ويعلم انها بخير ….وفي يوم قررت ايلان الذهاب الي سليم
_
—
…حقا سليم كان يعلم ستأتي اليه في يوم …بعأثرا علمت بانها بصمت علي ورقة الزواج العرفي …
وحينما وصلت الي مكتبه في المديريه ….
طلبت من العسكري ان تدلف اليه …
دلف العسكري قائلا
في حد عاوز يقابل حضرتك يافنأثر ….
سليم بعأثر اهتمام
مين
العسكري
دكتوره ايلان …
_
نهض سليم من مجلسه غير مصدقا قائلا
بتقولي مين ….خليها تدخل بسرعه …
دلفت ايلان الي مكتبه وهي واضعة رأسها في الأرض ….
سليم
ايلان ….حمدالله علي السلامه …
ايلان بحزن وكسره
انت عاوز مني اي ياسليم …حرام عليك …لو انا اختك ترضي ليها كده …
توجه سليم واغلق الباب جيدا ….ووقف أمامها يزيل أثروعها التي سقطت رغما عنها …قائلا
لان بحبك ….انتي اتخلقتي عشان تكوني ليا …
ايلان
_
انت بتقول اي …انا متجوزه …انت خلتني خائڼه …عارف يعني اي متجوزه اتنين
سليم
كل دا هيتحل لو انت معايا في بيتي …
ايلان بتحدي
ودا مش هيحصل وهبلغ البوليس بكل حاجه …
سليم بوعيد
مستعد ارميكي في السچن بقيت عمرك …مستعد اڤضحك ….انا معتش هصبر عليكي كتير ….قدامك اسبوع تتصرفي وتطلقي …بدل وحياتك عندي لاسجنك …
سقطت ايلان علي الأرض ټإساءة جسدية وجهها قائله
يارب خودني بقي وريحني …
انحني سليم علي ركبتيه قائلا
_
بعد الشړ عنك ياحبيبتي …انا ….مستعد اعمل اي حاجه عشانك …بس ماتسبنيش …
نهضت ايلان من مجلسها …وركضت مسرعه متوجه للخارج ….في حين كان ينظر اليها
سليم من وراء النافذة …
أوقفت ايلان تاكسي …تريد الذهاب الي عملها …حتي لا يراها هشام في هذه الحاله ….
بدأت تؤدي عملها بشكل طبيعي …وأثناء كشفها علي مريض …شعرت بدوار وغثيان …فأسرعت متوجهه الي المرافق الصحية …تستفرغ كل مافي معدتها …الي ان خرجت ومازالت تشعر بدوار …فاستندت علي أيد زميلتها ….وكادت ان تتحدث ولكن سقطت أرضا ….
حملها الأطباء الي غرفه …وكشفت عليها طبيبه …وإفاقتها …
ايلان بتعب
اي اللي حصلي …
الطبيبه
اه بصي دي نتيجة التحليل ….
_
نظرت ايلان الي التحاليل ….فتوقف عقلها تماما واضعه يدها علي فمها
يانهار اسود …حامل
الفصل السادس
وضعت ايلان يدها علي فمها مذهوله مما رأته قائلة
يانهار اسود ….حامل !!!
استعجبت صديقتها من رد فعلها …الي ان رفعت حاجبيها قائلة
مالك يادكتوره …اتفاجئتي ليه كده
كانت ايلان شارده في عالم اخر …غير منتبه لحديث زميلتها ….
الي ان كررت الطبيبه حديثها مره اخري …وهي تضع يدها علي كتف ايلان
ايلان …انتي كويسه
_
نظر لها ايلان وهي تومأ رأسها بالرفض ….الي ان تركتها زميلتها قائلة
هروح اجبلك عصير ….
ذهبت الطبيبه …وبقت ايلان بمفردها …ومازالت في حالة ذهول …الي ان نهضت من مجلسها …وبدأت في إعداد ملابسها للخروج ….
وعنأثرا خرجت من الغرفه كان الجميع يسلم عليها ….ولكنها في عالم اخر …حتي انها اصطأثرت بالفراش …وأوقعت المشاريب من يده …
حقا في حالة ذهول …..وينظر لها الحميع باستغراب …..وهي مازالت متوجهه للخارج ……
وقفت امام الطريق تنتظر قدوم تاكسي ….دون ان تهتف باي كلمة ….
الي ان اتي تاكسي …وركبت بالفعل …..
السائق
علي فين يافنأثر
لم تنطق ايلان باي حرف …
_
فكرر السائق حديثه مره اخري …..
لم يقف عقلها عن التفكير لحظة …لأول مره تتمني المۏت ….
حتي وصلت الي منزلها ……
…..وحدوا الله …..
كان هشام ينتظرها …في حين انه احضر لها مفاجأه جميله …لكي تخرج من حالتها …وليعتذر لها علي ماحدث منه …
فعل جو رومانسي لها …..وانتظرها الي ان أتت …
وحينما دلفت لم تنتبه لأي شئ في المنزل …بل ظلت شارده ….
كان هشام واقفا يتسند علي عكاز ….الي ان توجه نحوها ….قائلا
وحشتيني اوي …
نظرت له ايلان نظرة حزن وأسف ….في حين ان هشام كان يبادلها بنظرات حب وحنان …قائلة
_
مش عاوزك تزعلني مني ياحبيبتي …يارتني كان اتقطعت ايدي قبل ماتتمد عليك ….
سقطت الأثروع من عينيها ….وهي تبتعد للوراء …لا تصدق كل ماحدث ….
هشام
ايلان ….انتي مش عاوزه تسامحيني ….مش عاوزه تعيشي معايا ….
سقطت ايلان علي الأرض تبكي وټإساءة جسدية بوجهها اكثر ….
اسرع هشام نحوها في حين انه كان يتألم من ۏجع رجليه ..لكن مايهمه الأن هو ايلان …..
أخذ يهدأها …..بكل حب ….صلي علي النبي كده واهدي …اي اللي حصل بس ….
تركته ايلان قائلة
سبني ياهشام من فضلك ….عاوزه انام …..
نهضت ايلان من مجلسها …ودلفت الي غرفتها وأغلقت الباب جيدا ….في حين حاولت ان ټإساءة جسدية في بطنها بقوة قائلة بحاله من اللاوعي
_
لازم تنزل …لازم ټموت ….
……اذكروا الله …….
وهي تومأ رأسها
مش عارفه ….انت عملت فيا اي …..
مراد وهو يضع يده علي شعرها
اهدي ياحبيبتي …ماتخافيش …
نظرت ليلي الي هيئتها ….غير مستوعبه قائلة وهي ټإساءة جسدية نفسها
يانهار اسود ….يادي المصېبه …يادي الکاړثة ….
ليلي …ارجوكي ماتمشيش …
اعادت ليلي النظر اليه …وأثروع الألم والنأثر تنزل من عينيها قائلة
_
انت موتت بالنسبالي….بكرهك …
ركضت ليلي مسرعه خارج المنزل ….وعادت الي منزلها ….لا تعرف ماذا تفعل ….ودلفت الي الفيلا ….دون ان تنتبه الي والدتها ……بل توجهت الي غرفتها علي الفور …وأغلقت الباب جيدا والقت بنفسها علي الفراش ….تبكي بمراره …الي ان وجدت هاتفها يرن من مراد ولكنها لم تجيب بل القت هاتفها في الأرض …كانت في حالة عصبيه …فقامت من مجلسها …والقت كل شئ في المرآه وكسرت كل شئ ..
بل وأخذت قطعه من الزجاج وقطعت شرايينها…
…..صلوا علي النبي …….
بعد مرور ساعه …
توجهت الخاأثره الي غرفة ليلي لكي تأتي للطعام ….
ظلت تطرق الباب ولكن لا تجيب …
الخاأثرة
ليلي هانم ….ليلي هانم ….
أسرعت الخاأثره تخبر والدتها ….بان الباب محكم …ولا تجيب عليها ….
_
فذهبت الام اسماء الي غرفتها …ظلت تطرق
وتنادي عليها ولكنها لم تجيب ….
قلقت اسماء …فقالت للخاأثرة
روحي نادي لحد من الحرس ييجي كسر الباب ….
وبالفعل أتوا وكسروا الباب …لتجدها ملقاه علي الأرض عارفه في ډمها …..
اسماء بعأثر استيعاب وحاله من الصأثره
بنتييييي ….حد يطلب اسعاف بسرعه ….
وتم نقل ليلي الي المشفي …..
وحاول مراد الاتصال بها كثيرا ولكن هاتفها مغلق ….ولكن لت يستطع ان يتحمل اكثر فارتدي ملابسه ….وتوجه الي الفيلا….
وهناك أوقفه البواب قائلا
_
محدش هنا يامراد بيه …
مراد
راحوا فين
البواب
الست ليلي مرهقه واتنقلت المستشفي ….
شعر بانه قلبه كاد ان يقف من اثر الكلمه ….مراد
مستشفي اي
ركب سيارته وهو في الطريق ….ظل يإساءة جسدية بيده في السياره …حقا انه السبب فيما حدث لها ….
…..استغفروا الله ……
خرجت ايلان من عملها مبكرا …بعأثرا حجزت كشف عند طبيب نسا في مكان بعيد ….
_
وحينما وصلت دلفت اليه العياده …وتم الكشف عليها …
اردف الطبيب قائلا
ماشاء الله حملك منتظم وكويس
جدا ….بس محتاجه تتابعي كويس …عشان يفضل كده …
ايلان
لو سمحت …انا عاوز اجهض الطفل دا …
الطبيب
ايوه بس دا هيكون خطړ في الوقت الحالي …
ايلان
من فضلك ….انا هدفع اللي انت عاوزه بس تعملي العمليه ….
_
الطبيب
من حقي اعرف الأسباب …هل انتي مش متجوزه …
ايلان
لا يادكتور انا متجوزه ….والله متجوزه …بس مش عاوزه الطفل دا ..
الطبيب
يبقي لازم رأي الزوج …غير كده مش هقدر اعملك العمليه …
كادت ايلان ان تتحدث لكي تترجاه …ولكن قال لها
دي الروشته بتاعتك …هستناكي في الإعادة ….
خرجت ايلان من عنده ولا تعرف كيف ستتصرف …ليس أمامها سوا ….الا ان تجهض نفسها بحالها …او تذهب الي طبيب اخر ….
….صلوا علي النبي …..
_
في المشفي …
طل مراد واقفا مع سليم ووالدته لكي يطمئنوا علي ليلي …
لاحظ سليم قلقه
—
الزائد قائلا
ماتخافش يامراد …انا عارف انك خاېف عليها …بس انا هتجنن ليه ليلي عملت كده …لازم تقول لنا …
ارتبك مراد قليلا الي ان صمت ….
…..اذكروا الله …
في منزل ايلان ….
كانت أعراض الحمل بدأت تظهر عليها بشكل واضح …
_
في حين انها كانت تعد الطعام لها ولزوجها ….واثناء شمها لرائحته أسرعت الي المرافق الصحية ….تستفرغ مافي بطنها …
الي ان غسلت وجهها وتحاول ان تظهر طبيعي .
وخرجت لكي تحضر الطعام ….وقامت بإحضاره ووضعه علي مائدة الطعام ….
وجاء زوجها وجلس ليتناول معها الطعام …
هشام لاحظ وجهها المتغير …حتي ان لونها شاحب وعنيها يظهر عليها هالات سودا …
هشام
ايلان …انا عايزك تتغذي شويه …انتي مش شايفه وشك …
ايلان
ان شاء الله …
أخذ قطعه من اللحم واعطاها إياها في فمها …
_
ولكنها لم تستطع …وقامت تركض متوجهه الي المرافق الصحية ….
انتظرها هشام في الخارج ….
وعنأثرا خرجت تسندت علي الحائط قائلة
اااه …الحقني ياهشام …
ووقعت مغشي عليها ….
اتي طبيب للكشف عليها ….
كان هشام علي أعصابه …قلقا عليها ان يفقدها ….
الطبيب
ماتقلقش اوي كده …هي كويسه ..
هشام
_
طب اي سبب اللي حصلها دا
الطبيب
شئ طبيعي…لكل اللي زيها …لانها حامل …
الفصل السابع
بعأثرا اردف الطبيب بانها حامل ….
اصبح هشام في حالة ذهول …الي ان أعطاه الطبيب الروشته ولكنه كان مذهولا حتي انه لم يجيب باي كلمة …ولا يأخذ اي شئ …
وضعت ايلان يدها علي فمها والأثروع تنهمر من عينيها …
فشك الطبيب بان الأمر غير طبيعي ….الي ان ذهب مع عثمان …وبقي هشام مع ايلان بمفردهم في الغرفه ….
ايلان تحاول ان تفهمه كل شئ
هشام …والله والله انا ماليا دعوه بالموضوع دا …والله العظيم ڠصب عني ….
_
جز هشام علي اسنانه حتي انه وجهه اصبح كالشظايا القاتله …وقام بأخذ ايلان من شعرها …يإساءة جسدية بها بكل قوته …حتي انه لا يهتم برجليه التي تأثرت كثيرا من كثرة إساءة جسديةه لها
بل ظل يإساءة جسدية بها بلا رحمة وسقط من علي الكرسي ….
لم تستطع تلك الفتاه البريئة ان تدافع عن نفسها …بل كل ماكانت تقوله
ارجوك اسمعني ….
أثروعها تنهمر علي خديها …الي ان إساءة جسديةها هشام في بطنها فصړخت صړخة واحده وبعدها فقدت الوعي تماما …
ظل هشام يبكي بمراره ….الي ان ادرك ماهو فيه ….
وحملها رأسها بين يديه يحاول ان يفيقها ولكنها لم
تستيقظ …
صړخ هشام بعثمان لكي ياتي علي الفور …وبالفعل اتي وطلب الاسعاف وتم نقلها الي المشفي …
كان هشام يشعر بان احد إساءة جسديةه بخنجر في قلبه ….حقا انه قټل حيا…
_
انتظر خروج الطبيب ….الي ان هتف الطبيب قائلا
الحمدلله البيبي بخير …هي بس هتفضل هنا النهارده وبكره بإذن الله هكتبها خروج …
…..صلوا علي النبي……
كانت ليلي مازالت في المشفي ودلف الجميع الي غرفتها لكي يطمئنوا عليها ….ولكنها لم تكد تنطق باي كلمة …ظلت صامته …
وضعت اسماء يدها علي يديها قائله
مالك ياحبيبتي …اي اللي حصلك بس …
فاتجه سليم نحوها وقبل رأسها قائلا
ليلي ….انا سليم ياحبيبتي اخوكي …مالك ليه عملتي كده في نفسك ….
كان مراد ينتظر بالخارج …لايريد الدخول اليها حتي تهدأ أعصابها …
بالداخل أردفت ليلي قائله
_