منوعات

رواية بقلم اسراء محمود الرابع

مهران مقاطعا له ورينا قصدك ايه يا ولدي
دخل عيسى المكتب وادخلهم معه وبعد دقائق كان يشغل لوحه عرض كبيره في مكتبه على فيديو سلمى وهي تاخذ زجاجه السم من الرجل الملثم ومقطع اخر لها وهي في المطبخ بتحاكي الخادمه وتشغلها ثم بعد ذلك وضعت السم في كوب العصير صعق الجميع مما راوه وعلموا ان هذه هي نهايه سلمى لا محال على يد عيسى.
وهيبه وهي تقترب من عيسى اهدى يا ولدي واتصرف صح سيبها للحكومه تجيب حقنا منها اوعى توسخ يدك فيها هي ما تستاهلش تضيع نفسك عشانها
عيسى وانتى فكرك اني هم*وتها المو*ت بالنسبه لدي راحه وانا هخليها تتمنى الم*وت ومش هتلاقيه.
(زواج تحت التهديد بقلمي اسراء محمود لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم)
مهران هتعمل ايه يا ولدي.
عيسى وهو ينادي على كبير الحرس.
كبير الحرس امرك يا كبير
عيسى تاخد الو…… دي وترميها في المخزن الغربي والاكل والشرب يبقى بحساب وما حدش يقرب منها ولا حتى يشوفها ولا يلمح ترفها غير باذني كمان تكلم ام عزوز وتخليها تاجي علشان هي اللي تربيها وقول لها الكبير بيقول لك اتوصي بيها زين. ثم بعد ذلك وجه كلامه لي سلمى الموقع على الارض تبكي وتنحب
عيسى ادعي ربك تقوم منها وتقف على رجلها لان لو جرى لها حاجه صدقيني هدوقك عذاب جهنم على الارض. خدها من اهنه
اخذها الحرس دون ان يعلق احد على قول عيسى وهم يعلمون جيدا انه لن يؤذيها فهي ست وكمان ابنه عمته ولكنه سوف يربيها فقط وهي تستاهل ذلك. وبعد دقائق رن هاتف عيسى برقم اخيه يونس
عيسى يرد بلهفه الو ايوه يا يونس خير في حاجه طمني
يونس اطمن يا اخويا كل حاجه بخير وكيف ما هي انا بس بطمن عليك
عيسى بخيبه امل انا بخير يا اخوي وشويه وجايه المستشفى
يونس ماشي يا اخويا ثم اغلق الخط
وهيبه مالو يونس يا ولدي قال لك حاجه على مرتك
عيسى لا يا امي كل حاجه كيف ما هي ادعي لنا انت
وهيبه ده عيالك يا ولدي ربنا يريح بالك ويهدي نا*رك ويقومها بالسلامه يا رب
عيسى امين يا امي انا هطلع اتسبح واغير خلجاتي عشان هروح المستشفى
وهيبه وحياتي عندك يا ولدي لو وحياه اغلى حاجه عندك تاكل حاجه كده علشان تقدر تصلب طولك. عشان لما مرتك تفوق بالسلامه تلاقيك ده شديد وقوي قصادها
عيسى ماشي يا امي حاجه خفيفه اكده من يدك
وهيبه ماشي ياولدي
مهران وهو يرتب على ظهره انا مش هقول لك هتعمل ايه فيها لاني عارف انك عمرك ما هتعمل غلط. بس يا ولدي اوعاك تنسى ان دي مره واحنا ما بناخدوش طارنا من مره.
عيسى اطمن يا ابوي طول ما مرتي عايشه وفيها نفس هي هتبقى عايشه وفيها نفس بس وعد مني اخليها جسد من غير روح كيف ما عملت في مراتي لكن لو مرتي جرى لها حاجه لا قدر الله ما حدش يلومني على اللي هعمله
مهران ربك يستر يا ولدي
عيسى ابو صبا اتصل بيا قلقان عليها امها حاسه انها تعبانه
مهران وقلت لهم ايه
عيسى كدبت عليهم وقلت لهم اني مسافر وهي تليفونها باظ علشانك ده مش هيعرف ويكلموها لمده ثلاث اربع ايام بس بعد اكده لو الموضوع طول مش عارف هعمل ايه
مهران وهو يرتب على ظهره ربك المعين يا ولدي
عيسى ونعم بالله يا ابوي عن اذنك. ثم خرج وصعد الى اعلى لكي يبدل ملابسه وياخذ دش سريع يزيل من على اكتافه عبء تلك اليومين ولكن عندما دخل الغرفه. كانت تملاها رائحه عطر صبا المحبب الى قلبه وكانت ملابسها موجوده على الشماعه في الغرفه فاقترب منها واخذا يستنشقها وهو يبكي في الم.
عيسى ربنا يقومك ليا يا نبض القلب ووعد مني لما تقومي مش هعيشك غير في عشق وحب وبس لو انت عايزك أكده . حتى لو مش عايزه انا هقنعك بحبي وعشقى ليكى.
ثم قام واغتسل وبدل ملابسه ونزل واكل من الطعام الذي اعدته امه له بعض اللقيمات القليله وقام يهرول الى سيارته وياخذها الى المستشفى حتى يرى من اضعفت كل كيانه.
ودخل الى غرفه صبا يتحدث معها ويبكي ويبلغها كم كان يعشقها ويحبها ويريدها ان تستيقظ حتى يسقيها من كؤوس الحب والعشق الحلال. واستمر على هذا الحال ايام وايام وهي ما زالت في عالمها البعيد. اما بالنسبه لاهلها فقد علموا بمرضها ومكوثها في المشفى ودخولها في غيبوبه واتوا جميعا للاطمئنان عليها. ولكن لم يخبرهم احد بالسبب الرئيسي لوجودها في المستشفى حتى لا يقلق عليها بعد ذلك ولا على اولادها. وظلوا جميعا يذهبون وياتون لصبا في المشفى وعيسى الوحيد الذي لا يذهب ابدا ودائما عندها في المستشفى وياتوا له بملابس يبدلها في المستشفى وياكل ويعيش ويشرب معها في المستشفى فهو عزم. الا يعود الى المنزل الا وهي معه وفي حضنه. وظلت صبا هكذا في عالمها البعيد عنهم لمده شهر كامل ولا يعلم متى ستستيقظ. وهل ستعود مره اخرى اليهم ام ماذا. وكان الدكاتره دائما ما يطمئنوهم عليها وان مؤشراتها الحيويه في حاله جيده. وفي يوم كان عيسى بجوار صبا يحاكيها كالعاده وهو ماسكا بيدها واحس وكان اطرافها تتحرك سكت عيسى وهو ينظر لها بتمعن واذا بها تحاول فتح عينيها تراكها عيسى وجرى الى الخارج وندى على الاطباء والممرضين حتى ياتوا اليها وبالفعل جاء الجميع يهرول لكي يفحصوها وكان جميع الاطباء نساء لان عيسى رفض رفضا قاطعا دخول اي رجل عليها غيره ووالدها ووالده وابنها فقط.
عيسى هي حركت صوابعها وكانت بتحاول تفتح عينيها انا شفتها
طبيبه وهي تفحصها فعلا هي هتفوق المؤشرات كويسه جدا وهي ممكن تفوق في اي لحظه الف مبروك
عيسى بفرحه الله يبارك فيك يا دكتوره. ظلت الطبيبه معها تفحصها لدقائق معدودة
الطبيبه وهي تنزل لصبا التي تحرك عينيها ولا تفتحها
الطبيبه مدام صبا افتحي عيونك.يلا افتحيهم. وبالفعل ثواني وكانت صبا تفتح عيونها بثقل وهي تحاول حجب الضوء عنها وبعد ذلك استقر الوضع.

انت في الصفحة 13 من 21 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
28

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل