
أومأت يمني رأسها بخجل بالإيجاب …
لم يصدق شريف مااشارت به ….فنهض لغلق ستائر الغرفة ليعم الظلام الغرفة …ويخلق لها جو من الهدوء …
أهلابيكي في حياتي ..
وتسكت شهرزاد عن الكلام غير المباح
….صلوا علي النبي….
أشرقت السماء بنورها الساطع …
أتت الساعة الحادية عشر صباحا …ارادت السيدة فريد ان تجلس في حديقه الفيلا لتستنشق الهواء …ولكن لفت انتباهها سياره شريف ….فنادت علي احد من الرجال …
هو شريف لسه مارحش الشركه ولا اي
الرجل لا ياهانم …
فريده غريبه …طب روح انت …
أتت الخادمة تلبي الأمر قائله
شريف به لسه مصحاش يافريده هانم …تحبي اروح اصحيه
فريده لا لا …سبيه لما يقوم علي راحته ….اعمليلي قهوه …
الخادمة حاضر …
مر الوقت ليختفي النهار …
ومازال يمني وشريف في غرفتهم …
قلقت فريده وارسلت الخادمة لكي توقظهم …
استيقظت يمني علي صوت طرقات الباب ..
ايوه ..
الخادمة مدام يمني …فريده هانم عاوزاكي ..
يمني طب روحي انتي …انا جايه ..
نظرت يمني في الساعة لتجدها السادسه مساءا …
يمني يانهار …احنا نمنا كل دا …
كادت ان تنهض …ولكن شريف جذبها لتسقط بين يديه مره اخري …
راحه فين
يمني اصل احنا اتاخرنا اوي في النوم …
قبلها شريف من وجهها قائلا
وأي يعني …دا ډخلتنا …
خجلت يمني …الي ان صمتت …
مبروك ياعروسه …
لم يبدو علي يمني اي تعابير …فقط ظلت في احضانه …
هتفت قائله
ممكن أسالك سؤال
شريف بلماضه لو في اللي احنا كنا بنعمله …معنديش مانع …
يمني ع فكره انت قليل الأدب …
شريف عارف ..لكن اسألي …
يمني هو انا ليه لما قولتلك يوم الفرح …ان مش بنت بنوت …مظهرش عليك ڠضب زي ماكنت متخيله …يعني كنت فاكره انك هتطلقني …حتي وقتها
—
كنت مفروض تتاكد بنفسك …لأني شككتك فيا …
شريف عشان عارف ان كل دا مكانش حقيقه …وأنك مليون في الميه بنت ..
يمني اي اللي خلاك واثق كده …
قبل شريف يديها قائلا
يمني انا عندي ٤٠ سنه …يعني فاهم البنت اللي قدامي …فاهم الست بشكل عام …
ابتسمت يمني قائله
طب ممكن تسبني بقي عشان البس هذومي …
اقترب شريف من وجهها قائلا
ماحنا كده فل اوي ….
نظر يمينا ويسارا قائلا تعالي بس كده في حاجه نسيت اقولهالك …
قهقهت يمني قائله لا ….ابعد بقي
شريف بتحلمي …ان هسيبك …
…..وحدوا الله ……
جلس محمود مع سليم ..ليعلم اخر التطورات …
اخبره محمود بان خلال أيام …ستاتي شحنه تعوضه الأموال الذي اخذها من شريف …
سليم كله تمام يامحمود ….بس انا عايز منك حاجه تانيه …
محمود خير ياسليم بيه
سليم انا عايز انتقم من شريف …وبما انك لسه شغال عنده …تحاول تخليه يمضي علي الورق دا …
محمود بتفكير ماتقلقش …اعتبره حصل ….ياانا ياانت ياشريف …
…..استغفروا الله …
وجه شريف الي الخارج ….واتي في الليل …
أراد ان يذهب الي والدته لكي يطمئن عليها …ليجدها نائمه …
قبل شريف رأسها…ذاهبا الي غرفته …
فريده انا صاحيه ياشريف …
شريف عامله اي ياامي …
غمزت فريده قائله
ماانت لو بتسأل هتعرف …بس ازاي ماانت مبقتش فاضي …
قبل شريف يديها قائلا اخيرا ياامي…حصل …
فريده انا برضو بقول مال الوأد شريف حلو كده ليه النهارده …بركاتك يايمني ..
شريف تصبحي علي خير ياامي …
…اذكروا الله …..