
ايوه …
الطبيب ممكن تبقي تزودي أكلك شويه …وتاكلي فاكهه كتير لازم جسمك يستفيد بالفيتامينات اكتر ..
شريف تمام انا هخليها تأكل كويس …
نهضوا الاثنين متوجهين للخارج …أشار شريف لتركب السياره ولكنها رفضت …
يمني شريف …انا عاوزه اتمشي معاك شويه ..مش عاوزه اركب …
شريف حاضر ياحبيبتي …يالا بينا
—
…
وضعت يمني كتفها في كتف شريف …كانت تمشي بجواره كأنها ابنته …
يمني تخيل ان بقالي كتير مش مشيت …
شريف كنتي بتخرجي زمان .
يمني اه …كنت ببقي طالعه من المدرسة …بس الغريبه ان كنت دايما امشي لوحدي ….لان ماكنش ليا اصحاب…كان في ولد بييجي ورأيا علي طول …ودايما يقولي بحبك ….كانت أيام حلوه اوي ….
شعر شريف بالحزن …فحقا انه قضي علي امالها …وقطف زهره شبابها
أردفت يمني قائله
وأنت بقي ياشريف ….احكيلي …اتمشيت هنا علي الكورنيش كام مره …
آفاق شريف من شروده قائلا
ولا مره تخيلي …كنت متجور واحده ….بس طلعت خاينه …خانتني مع عشيقها …
وضعت يمني يدها علي فمها قائله
مش ممكن …في واحده تعمل كده …بس الحمدلله انك خلصت منها …
الحمدلله …
لسه بتحبها
لا خلاص …دي صفحه واتقطعت من حياتي …
ابتسمت يمني …وأمسكت بيديه اكثر …
حتي وصلوا الي الفيلا ….وهناك حملها ليتوجهوا الي الغرفة …
وضعها شريف علي الفراش …لاحظت يمني صمته …قائله
مالك …في حاجه مزعلاك …
ا اسف يايمني …اسف ان مقدرتش أكون ليكي اب زي ماانتي كنتي عايزه …اسف لان حرمتك من حياتك ومن الشخص اللي بتتمنيه …بس كل اللي عايزه من ماتحرمنيش من أطفالي …
وضعت يمني يدها علي فمه تمنعه ان يتحدث …قائله
شريف …انا بحبك ….
كانت تلك الكلمه لها طعم مختلف علي شريف …
شعرت يمني بانها تريد ان تقبله …
بحبك …بحبك اوي …
وتسكت شهرزاد عن الكلام غير المباح ..
افاقت يمني من نومها لتري نفسها بمفردها في الفراش ….قامت ترتدي ملابسها ….وتبحث عن شريف ….ولكنها لم تجده في الغرفة …
نظرت من نافذه الغرفة ….لتجده جالسا في الجنينة …
بعدما ارتدت ملابسها …اخذت تهبط بحرص …الي ان وصلت اليه ..وضعت يدها علي عينيه بحب …وقبلته من عنقه …
امسك بيديها يقبلها ….الي ان جذبها فجلست علي رجليه …
يمني تصدق حلوه المرجيحه دي …اول مره اخد بالي منها …
كان شريف يتأملها فقط …فظلت يمني تنظر اليها …وهي جالسه علي رجليه …تلاعب في شعريه …
شريف انتي صحيتي ليه ….دا الساعة ١ مفروض تكوني نايمه …
يمني وهي تقترب
[]شريف وهو يطاردها بأنفاسه …
بتحبيني
اقتربت يمني من أذنه قائله
اوي …الي ان أمسكت بيديه …تضعها علي بطنها …دول ممكن يقولولك انا بحبك آد اي…
تبسم شريف
نفسي اعملك اي حاجه في الدنيا …اطلبي بس …
اخذت يمني ثمره فراوله ووضعتها في فمه ..وأخذت تفكر …
يمني هتعملي اي حاجه اي حاجه …
شريفاطلبي وشوفي ….
اقتربت يمني مره اخري من أذنه قائله
شوفت الفيلم اللي حصل من شويه…
شريف طبعا …
يمني تيجي نعيده تاني ..
شريف وتالت ورابع كمان …
حملها شريف متجهين الي غرفتهم ….وحينما وصلوا …
هتف قائلا
ثواني ياروحي واجيلك …هطمن علي أمي بس ..
يمني اوكي ياحبيبي …
خرج شريف متوجها الي غرفه والدته …في حين كانت فرح تتابع كل هذا …وتغير علي شريف …من معاملته ليمني وحملها …
أسرعت فرح واتت بكوب عصير مفضل لها …وتحججت بان تعطيه ليمني لكي تجربه ….لانه فوائده كثيره …
ذهبت عند الباب …وعلمت انها نسيت ان تضع حبيبات الإچهاض …
أخرجتها من جيبها وجاءت لتضعها …ولكن تفاجئت بيد توضع علي يدها لتسكب كوب العصير ..
فرح بتلعثم ش..شريف ..
يتبع ……
الفصل التاسع
جاءت فرح لتخرج حبيبات الإچهاض …لكي تضعها في كوب العصير …ولكنها تفاجئت بمن يمسك يديها …ليلقي بكوب العصير علي الأرض …
حاله من الذهول انتابتها ….جعلتها تتنهد بصعوبه …قائله بتلعثم
ش…شريف …
أخذ شريف الحبوب منها …وقرا ما عليها ….ليعرف انها حبوب للإجهاض ….اشتعلت النيران بداخله ….عينيه تبدو كالإعصار علي وشك ټدمير كل شئ أمامه ….
قبض علي شعرها پعنف…متوجها الي غرفه زوجها ….
تفاجئ خالد بوجوده واندفاعه الي الغرفة بهذا الشكل ….وأيضا قبضته لفرح …
خالد في اي ياشريف …انت ماسك فرح كده ليه …
كانت فرح تحاول ان تتخلص من هذا …تدافع عن نفسها ….ليشدد شريف في قبضته اكثر …قائلا پغضب عارم
مرآتك لو مش عارف تربيها …اربيهالك انا …
خالد بضيق اي اللي انت بتقوله دا يا.
كاد ام يكمل حديثه ولكن قاطعه شريف بنبره تحذير الي ان القي بها علي الأرض
ابقي اسألها عملت اي …عشان انا لو فضلت شايفها قدامي …مش عارف ممكن يحصلها اي …
رمقها شريف بنظرات ساخره …الي ان توجه من باب الغرفة ….دافعا الباب ورائه ..
عاد شريف الي غرفته ولكن مزاجه معكر تماما
وجدته يمني في هذه الحاله …أتت من ورائه تعانقه بحب ….تقبله من عنقه برفق …
انت كويس
امسك شريف يديها يقبلها قائلا
بخير ياحبيبتي ….بكره هنروح نقعد في شقتي التانيه …لحد ماتولدي …
استعجبت يمني من حديثه هذا …الي ان جلست بجواره …قائله
ليه ياشريف ….في حاجه حصلت …
نظر لها شريف بحب ….وخوف ولهفه …ولكنه لم يتحدث …
لمست يمني علي وجهه ….فاقتربت منه ليتبادلوا انفاسهم …
شريف عشان أكون مطمن عليكي اكتر …لأني هسافر بعد بكره …وماتخافيش هناك هيبقي في حرس وهما يومين ياروحي مش هتاخر ….
يمني بحزن ماشي ….
رفع وجهها …لانه علم حزنها ..
مش هتاخر عليكي …هما يومين بس …لو كان ينفع أخذك كنت أخذتك …بس انتي حامل …وأخاف عليكي من السفر …
وضعت يمني يدها علي قلبه ….
تجيلي بالسلامه …مش قادره انا تعبانه أوي …عاوزه انام …
شريف طب يالا ننام …
اعتدلوا للنوم …..وأخذها شريف في احضانه …
……صلوا علي النبي ……
اتي يوم جديد في سماء القاهرة …
وها قد خرجت فتاه من السچن تسمي نعمه ….كان ينتظرها بالخارج احد من أقاربها …
بمجرد ان رآها اخذها في احضانه يهنئها علي خروجها ….
هتفت نعمه قائله