منوعات

بقلم شروق احمد الاول

الفصل الرابع
٤_ و اخيرا اتقابلنا
وصلنا الفصل اللي فات أن فهد اتعصب من أن روح مكانتش بتتكلم معاه و بتهز راسه فقط

اتعصب منه مره واحده و قام انتفض من جلسته ليقول لها بغضب
فهد / اتكلمي ورودي عليا و اقلعي الطرحه إلى متكتفه بيها دي
ثم يقوم بنزع الطرحه عن رأسها لتقع على الأرض لينساب شعرها البنى الكثيف كشلال من الذهب حول وجهها و ظهرها في تموجات ناعمه تسحر القلوب
ترفع رأسها إليه لتصطدام عينيه بوجهها الملائكي ذو العيون العسلي اللازورديه كموج البحر واسعه تظللها رموش كثيفه تزيد من روعه عينيها و شفتان صغيرتان ممتلئتان شهيتان كالكريز الناضج
تسمر فهد مكانه و كأنه فقط النطق و قد أخذ بجمالها الطاغي ليتوقف عن الكلام و هو يتأملها بذهول بدءا من وجهها الفاتن المدور لشعرها المنتشر حول وجهها كأطار من الذهب لقوامها الفاتن في فستان الزفاف العاري الكتفيين الذي يبين زراق المها اللي في جسمه، و الظهر و الضيق من عند الصدر و الوسط ليبرز مفاتنها الخلابه لتنتشر تنورته الواسعه حواليها في طبقات من الدانتيل في مشهد أقرب لمشهد الاميرات
ينعقد لسانه تماما و يمر بعض الوقت و هو صامت ينظر إليه بدهشه و هو يتأملها
استغربت روح صمت فهد و نظراته اللي خجلتها، فات وقت طويل و هو يتأملها
قربت روح من فهد و قررت هي تقطع الصمت و قالتله
روح/ فيه حاجة يا فهد بيه
يرد فهد بدهشه و صدمه و هو مازال يحاول استيعاب ما يره
فهد / انتي مين؟!
روح بدهشه من سؤاله قالتله
روح ببراءه/ انا روح مرات ساعتك يا فهد بيه، سلامه حضرتك هو حضرتك تعبان

انت في الصفحة 4 من 11 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل