
يوسف : عايزة تروحي لوحدك في الوقت ده.
نهى : علي فكرة انا معايا عربيتي ، بس ركناها بعيد شوية علشان كان في زحمة هنا.
يوسف : بصلها وبتأ,مر شاورلها بيده ، اركبي يلا.
نهى: قطبت حاجبيها ، اركب فين.
يوسف : معايا.
نهى : رفعت سبابتها في وجهه ، لا احترم نفسك انت فاكرني ايه ، انا واحدة محترمة مش علشان سكتلك هتس,وق فيها واركب معاك..
يوسف : قربلها ومسك سبابتها ونزلها وبتحذير ، هتعملي ايه يعني.
نهى : بخوف وتوتر ، ها ها هعرف انا رايحة فين بس.
يوسف : ابتسم نصف ابتسامة ، هوصلك بيتك ، علشان مينفعش تروحي البيت لوحدك كدة بالليل.
نهى : وعربيتي اسيبها ، لتتسر,ق ولا حد يطم,ع فيها.
يوسف : ركب سيارته ، اتنيلي اركبي دي تلاقيها عربية مه,كعة.
نهي : ركبت معاه ، لا علي فكرة دي دايو لانوس ٢٠٠٨.
يوسف : ضحك بصوت عالي ، بالله عليكي ما مكس,وفة تقولي كدة.
نهي : لا ، ليه يعني.
يوسف وهو يقود سيارته وهي اخر موديل بسخ,رية ، لا ولا حاجة.
نهى : هو انت فعلا صاحب جاسر بيه ، اصل ولا مرة ش,,فتك معاه ولا جتله الشركة.
يوسف : احنا مش طلعنا سلمنا عليه سوا ، يبقي ازاي معرفوش بقي ، انا وجاسر اصحاب من زمان ، بس انا شغلي كله برة بعثات وكدة.
نهى : وايه اللي جابك مصر.
يوسف : عايز اهدى شوية واستريح من الشغل ، وبتريقة ، حظي علشان اشوفكم.
نهى : بتمتمة ، دا حظي انا الاسود.
يوسف : على فكرة سمعتك.
نهى : ابتلعت ريقها وشاورت له علي منزلها البيت هنا.
ثم وقف العربية ونزلت.
يوسف : مفيش حتي شكرا.
نهى : نزلت وبصتله من فوق لتحت بقر,ف ، لا مفيش.
وسابته جريت على بيتها.
يوسف : يا جزمة.
………
ذهب عصام الصياد الى منزله ، فوجدت فارس ابنه ملقي امام الفيلا ، هبط من سيارته.
عصام : بخضة فارس مالك في ايه.
فارس مغشي علي الارض وجسده كله كد,مات وبه ج,رح في الوجه عميق مكنش قادر يتكلم.
عصام : طلب له الطبيب ، ونادي علي امن الفيلا ، انتوا يا حمير ياللي جوه.
خرج الامن بسرعة وادخلو فارس للداخل في غرفته حتي اتي الطبيب ليكش,,ف عليه.
عصام : بخضة ابني ماله في ايه يادكتور.
الطبيب : بعد انتهاء الفحص ، حالته سيئة جدا لازم يروح المستش,,فى حالا.
عصام : بخوف وخضة ، ننقله.
اتصل الطبيب علي المستش,,في وتم نقل فارس لاسعافه.
الطبيب : هو عامل حا,دثة والا ايه.
عصام : مش عارف يا دكتور ، هو في ايه ما تطمني.
الطبيب : اطمن ، هو بس جسمه كله متك,سر وهنجبسه ، لكن الجرح اللي في وشه عميق الدكتور جوه بينظف الجرح وهيخيطه.
عصام : يعني ابني هيعيش يادكتور.
الطبيب : اه ان شاء الله ، لكن …
عصام : بخضة ، لكن ايه ..
…….
معتز وصل سارة بسيارته تحت منزلها.
سارة : مش حاسس انك اتسرعت شويا.
معتز : بعدم فهم ، اتسرعت في ايه.
سارة : بتوتر ، ان .. انك ترتبط بيا.
معتز : انتي شايفة كدة.
سارة : خايفة.
معتز : مسك اديها بحب ، خايفة مني.
سارة : خايفة في يوم تعايرني ب ..
معتز : بايده التانية وضعها علي ش,,فايفها ، انا بحبك ياسارة.
ثم حرك يده علي خدها بلمسه حنان منه.
– اللي بيحب بجد مبيفكرش غير في سعادة اللي بيحبه وبس ، بتحبيني ياسارة.
سارة : بكس.وف ، هزت راسها بالتاكيد.
معتز : ضحك ، مكس,وفة مني.
سارة : ضحكت.
معتز : عايز اسمعها.
سارة : بكسوف بحبك.
معتز : حرك يده من خدها الي حول عنقها وهو يقترب من ش,,فايفها ويطبع قب,له رقيقة عليها ، بحبك ياسارة قووي.
ثم ابتعد قليلا.
سارة : بكسوف بعدت عنه.
معتز : باذن الله اول ما تخلصي شهور عدتك ، هاجي اتقدملك ونكون لبعض.
سارة : بسرعة كدة.
معتز : وايه لزمته التاخير ، ولا لسه خايفة.
سارة : بقلق ، الصراحة اه.