
يوسف : وقف ، لااا انا سكتلك كتير وانت مالك انت.
حسن : وقف قصاده ، هو الجواز عافية.
يوسف : لسه بقرب علشان يضر,ب حسن.
عبدالله : وقف بينهم ، بقولك ايه يا حسن دي امور عائلية يابنى اطلع على بيتك.
حسن : بضيق ، انت بتطر,دني ياعمي.
عبدالله : حاشا لله يابني بس يوسف باشا ضيف عندنا وميصحش اللي انت بتعمله ده.
يوسف : بصلة بضحكة انتصار.
حسن : بضيق ماشي ياعمي ، تركهم وذهب.
نهي : لو سمحت يا بابا دي حياتي وانا مش موافقة اتخطبله.
هانم : قامت وضربتها على وشها ، اخرسي انتي مش عارفة مصلحتك.
نهي : بعياط دخلت غرفتها.
يوسف : بتاثر ، انا اسف اني كنت السبب في اللي حصل.
هانم : احنا اللي اسفين يا بني ، معلشي نهي لسه معرفتكش ، انا متاكدة انها لما تعرفك هتح,بك.
عبدالله : متزعلش من اللي حصل يا باشا.
يوسف : حصل خير .. وانا لسه شاري نهي واي طلبات انا تحت امركم فيها.
هانم : يبقي الخطوبة الخميس الجاي.
عبدالله : بسرعة كدة.
هانم : اه خير البر عاجلة.
يوسف : ابتسم ، ان شاء الله ، وتركهم وذهب ..
هانم دخلت لنهي وخدتها في حضنها وهي بتعيط.
هانم : بتعيطي ليه ياهبلة.
نهي : كدة تضربيني ياماما ، دا انتي اول مرة تمدي ايدك عليا.
هانم : وهي بطبطب عليها ، دا لمصلحتك يابت انا مليش غيرك انتي ورشا اختك ، نفسي افرح بيكم.
نهي : تفرحي بيا تجوزيني ده.
هانم : بعدت شوية ، لا يانهي ماله ده ، ده مفهوش غلطة دي البصة في وشه ترد الروح اقولك ياريته كان متقدملي انا.
نهى : ضحكت ، وكنتي هتوافقي وتسيبي بابا.
هانم : ضحكت ، دا ابوكي ده ع,شرة عمر ، انا بقول يعني لو كان جالي وانا صغيرة.
نهى : بس انا مش عايزاه.
هانم : بت بقولك ايه العريس دا مش هيتعوض خدية واسكتي انتي طايلة ده ظابط يابنت الهبلة.
نهي : ظابط .. ظابط وانتي شيفاني عسكرى ع,شان اتجوز ظابط.
عبدالله : دخل عليهم ، فهمتيها ياوليه.
هانم : اه وعقلت ورسيت ووافقت اهو.
نهي : بتعجب بصتلها ، انا وافقت.
عبدالله :ومتوافقيش ليه انتي طايلة دا ظابط.
نهى : انا مش عارفة ايه حكاية الظابط معاكم.
عبدالله : الخطوبة يوم الخميس الجاي.
نهى : ايه خطوبة كمان.
هانم : اه اومال ايه هو في جواز من غير خطوبة ، اومال هكيد ام بسنت وام نور ازاي اللي جم عزموني في فرح بناتهم وان بناتهم اتخطبوا قب,ل منك ، مش لازم اعزمهم واجيب بسنت ونور ويشوفوا الاملة اللي انتي فيها.
نهي : لوت فمها والنبى ده كلام يا ماما هتجبيهم مخصوص علشان تفرجيهم عليا.
عبدالله : اه ، وانا هعزم ابو محمد وابو فتحي وابو سيد كمان ، اللي طالعين بولادهم السما السابعة علشان خلفوا اولاد وانا لا واغيظهم بعريسك.
نهى : ضحكت من الهم.
……..
ياسمين لبست نقاب علشان محدش يعرفها ، وعدت من الحراسة الموجودة اسفل البرج انها طالعة لناس في الدور الرابع ، وراحت لدنيا.
دنيا فتحت الباب فدخلت ياسمين بسرعة وشالت النقاب.
دنيا : مين ، ايه ده ياسمين انتي اتنقبتي امتا.
ياسمين : بلهفة وشوق مصطنعين حضنت دنيا ، وحشتيني يا دنيا .. عاملة ايه.
دنيا : الحمدلله ، وباستياء وهي تنظر لوجهها ، تعالي اقعدي.
ياسمين : وهى بتبص علي الشقة الدوبلكس والديكورات والفرش ومبهورة بيهم ، مبروك يادودو.
دنيا : بابتسامة ، الله يبارك فيكي تشربي ايه.
ياسمين : هو انا غريبة ولا حاجة.
دنيا : بدهشة ، ايه اللي في وشك ده وازاي حصل كدة.
ياسمين : بدموع ، ش,فتي يادنيا اللي حصلي واللي جرالي.
دنيا : في ايه وايه اللي حصل ومحضرتيش الامتحانات ليه.
ياسمين : بدموع تماسيح ونهنها ، جاسر بيه يادنيا.
دنيا : بدهشة ، جاسر ماله وايه علاقته بيكى.
ياسمين : بدموع ، جاسر بيه كان فاكرني متفقة مع فارس عليكي ح,ب ينتقم منه ومني خدنا وح,بسنا في مكان وسط الحشرات وجاب ستات قطعوني وشرحوني زي ما انتي شايفة كدة.
دنيا : هزت راسها ، لا جاسر مستحيل يعمل كدة.
ياسمين : لا حصل وعمل كدة وضيع مستقب,لي وح,بسني ومرحتش امتحاناتي بسببه ، ووشي اتبهدل وتشوهت بسببه وامي .. امي يادنيا اللي ملهاش غيري كانت بتموت مش لاقيه حد يسعفها ويجبلها الدوا .. ح,ببتي كانت بطلع في الروح وهي لوحدها ما انتي عارفة ملهاش حد غيري. وبدموع وصوت مبحوح ، انا اد,مرت يادنيا وضيعت مستقب,لي وحياتي ضاعوا محدش هيرضى يبصلي كدة تاني لبست النقاب ادارى نفسي من عيون الناس.