
مريم بزعيق وصوت عالي ابعد عني هلقيت و سيبني ادرس و خليك بريما بتاعتك
هاني : غوري طيب
و مشي هاني و ترك مريم بنارها و هي حتنف.جر من الغيظ
هاني : ريما كيفك فين مش باينة
كان معها عمرو
ريما : لا بس انا و عمرو كنا نتغدى
هاني : اها ريما تعالي انا عايزك بموضوع
ريما : في ايه و ازاي تكلمني كدة
هاني : في ايه و بينك و بين عمرو
ريما : مشروع خطوبة
هاني بصدمة : ايه و انا
ريما : خلي السهوكة تنفعك و البنات ينفعوك
هاني : قصدك ايه
ريما : ما قصديش
سابته ومشيت
هاني بغيظ : انا متأكد انك مش بتحبي حشوف مريم تساعدني
هاني : انا بدي تساعديني و الا ما بعرف شو راح يصرلي
مريم بتنهيد : شو أساعدك بايه اتكلم عملت مصيبة ايه تاني
هاني : انا بحب ريما كتير من فترة وهيا عارفة هيك شي بس بدها تجاكرني وسمعت انها راح تخطب عمرو و هيا عارفة اني بحبها و هيا كمان بتحبني كل هاد عشان زعلتها
كان يتكلم لكنها كانت في دنيا غير دنيته لماذا ينقبض قلبها كلما تحدث عن اي فتاة هو أخيها لا شئ غير ذلك
هاني : مريم مريم انتي سمعاني
انا طبعا ما كنت سامعة شي بس قلبي كان حيوقف حاولت ابتسم و اخفف عنه و احكيله اني راح اساعدو و اني راح اوقف جنبه بس ما قدرت انا كنت حموت
مريم : انا تأخرت و لازم امشي بشوفك
هاني : مريم مريم رايحة فين ما ردتيش عليا و النبي يا شيخة ….. مالها دي اهئ اهئ مين حيساعدني
مشيت و ما لفيت وجهي كان نفسي اموت لحظتها حلمي و كل شي فكرت فيه وتخيلته بغمضة عين راح شو اعمل هلقيت يا ربي ? شو اعمل لا لازم اكون قوية اساعدو مش مهم سعادتي المهم هو و لما يكون مبسوط انا حكون مبسوطة حتى لو مع غيري يا ربي ما أصعبها ليش ما حس فيا طول الوقت هاد . المهم كلمته ليلتها وحكتله اني كنت تعبانة لهيك مشيت و اني راح ساعدو
هاني : انتي اروع صديقة بالدنيا
مريم : و انت اروع.. اروع أخ بالدنيا
هاني : حتساعديني ازاي قولي
مريم ” للدرجة دي ! بتحبها
هاني : اوي اوي
مریم : احم و انا
هاني بعدم فهم ” انتي ايه
مريم : قصدي و انا حساعدك
هاني : تمام تصبحي على خير يا اجمل بنت بالعالم كله أغلقت الهاتف معه و هي تحتضن الهاتف وتبكي بشدة ستزوج.حبيبها بيدها
وفعلا راحت لريما قبل قرائة الفاتحة
مريم : كيف راح تتزوجي حدا ما بتحبي
ريما : عشان هاني يتعلم كيف يحكي مع كل بنت شكل
مريم ؛ انتي عارفة انه البنات اللي بيحكو معي و بيتحججوا بقصص ده كدة طبعه لكن في قلبه مين و انتي عارفة انه بحبك و كتير ما تضيعي حالك بفترة غضب و شو ذنب عمرو انك تظلمي معك و انتي ما بتحبي
ريما : عمرو كويس و بحبني
مريم : مش كفاية انه يحبك ان ما كنتي تحبي ما راح تحسي بحبه لكن هاني ما في منه تنين
ريما ” بشرط يقطع علاقته في كل البنات
مريم و هي تضحك : ححاول ههههه مع انه شي مستحيل و بعد نقاش و تعب اقتنعت و اتصلت من تلفوني على هاني
مريم ؛هاني معي حدا بدو يكلمك
و اعطيتها التلفون
ریما : ما راح اتزوج غيرك
هاني : و اخيرا يا غلسة ده احلى خبر سمعته
بصت لمريم و قالت : ممكن تطلعي برة لحتى اعرف احكي معه
ابتسمت و حكيتلها اكيد و انا بركان بقلبي مش منها بأنه انا اللي رجعتهم لبعض
الأصعب انه كل ما يصير بينهم مشكلة يجي اللي لحتى شوفله حل
في يوم كنا احنا التلاتة و كمان صديقة قاعدين مع بعض فانا بمزح مع هاني وخبطته عادي صحاب فريما طقت ريما :ما تزوديها ي مريم مش عشان بسمحلك تحكي . تخبطي و تلمسي معه كدة عادي
قامت مريم تريد الذهاب
هاني بعصبية : مريم ما عملت شي لحتى تحكيلها هيك مريم استني ما تزعلي
ريما : انت بتوقف معها ضدي طيب ي هاني ي انا ي هيا
هاني : ريما روقي ما حصلش حاجة لكل ده مريم صاحبتي و اختي من سنين
ريما : ما فيش حاجة اسمها اختي تقبل اتكلم مع اي شاب بحجة انه اخويا يا انا هيا يا هاني
مريم : انا حمشي امسك يدها و ضغط بقوة
هاني : مريم ما تمشي
ريما : ان ما مشيت مريم حمشي انا و ما راح تشوفني تاني
هاني : ريما اهدي ما حصلش حاجة
ريما : تهزر براحتها وتخبطك على كتفك و مش بتفارقك ده حتى بتكلمها اكتر مني دي معاك في كل حتة
هاني بعصبية : مريم اختي يا ريما
ريما بصراخ: لا مش اختك يا هاني انت من عيلة و هيا من عيلة و اديني بقولك يا انا يا هيا و انت اختار
هاني : بلاش جنانك ده و اعقلي
أدارت ظهرها مريم تريد الذهاب لكنه أمسك يدها يضمها بقوة دموعها احر.قت قلبه
هاني “ما تمشیش یا مریم
ريما بص.راخ: هاني ان ما مشيتش مش حتشوفني تاني تركتهم مریم و ذهبت حاول هاني ان يلحق بها دون فائدة
هاني : انتي مجنونة مجنونة ازاي تفكري فيها كدة
ريما : مش عايزة اشوفك تاني انت و اياها
هاني بص.راخ: عايزة تبعديني عن صاحبي الوحيد
ربما : هيا صح لبسها و طريقتها زي الرجالة لكنها بنت عشان كدة مش عايزاك تعرفها
هاني : انتي اكيد تجننتي
تركها وذهب بعد أن شعر انه يريد ان يضـ,ـربها فهو منذ أكثر من عشر سنوات لم يفترقا حاول ان يكلمها كثيرا دون فائدة
هاني : ردي يا مريم بقى اااه يا ربما الكل.ب
وصلت البيت و دخلت غرفتها بسرعة تكتم شهقاتها في الوسادة دخلت لها هبة
هبة : ايه يا بنتي مش تردي السلام
و قبل أن تكمل رأتها تبكي
هبة بقلق : في ايه يا بنتي
مريم : ما فيش تعبانة شويا
هبة : انتي حتخبي عليا مالك اتكلمي
قصت لها مريم كل شئ
هبة : انتي بتحبي هاني يا مريم مش كدة
مريم بصدمة و توتر حاولت اخفاءه : لا لا طبعا مريم ده اخويا
هبة : انا كنت بقول كدة على اخوكي بعدها لقيت نفسي مش قادرة اعيش من غيرو
مريم : لا مش كدة انتي بتهيئلك
هبة : طيب ايه اللي عامل فيكي كدة
مريم : انه يمكن يفضل معها و ما يكلمنيش
هبة : وقت الاختيار اختارها هيا
مريم : لا
هبة : ما تقلقيش مش حيستغنى عنك
مريم : تفتكري
هبة : أيوة اديني ساعدتك يا لا قوليلي بقى عيد ميلاد اخوكي النهاردة اعمل ايه
مريم : اه صح امممم مهمة صعبة بس انتي حاولي ما تتعبيش لانه ممكن محمد يحرقنا كلنا
هبة : منا حابعتك انتي على السوق تجبيلي هدية حلوة و الزينة