
فتحت الباب ليتشنج ج.سدها عندما رأت …
&&&&
كادت تفقد وعيها حينما وجدت عمر على الباب
عمر : ايه مالك مش عايزة تشوفيني
دعاء : عمر ابوس ايدك امشي بسرعة اهلي دول عقلهم صعب ممكن يموتوك
عمر : عايز اعرف مين اللي عمل فيكي كدة مين اللي بيضربك
دعاء : حقولك في الوقت المناسب امشي عشان خاطري
عمر : طيب حستناكي تحت اتحججي عايز اتكلم معاكي
دعاء : مش حاقدر
عمر : انا ما كلتش من الصبح
دعاء : حاضر حاجي
أغلقت الباب و هي ما زالت ترجف من شدة خوفها …
حازم بتوتر : مين
دعاء بكره : ما تخافش ده أمن الشركة عندي بيقولي في ملف مفقود لازم يتبعت دلوقتي
حازم : دلوقتي الساعة ٨
دعاء : عادي اصلي نعسانة و مش قادرة اروح و بفكر استقيل
حازم : تستقيلي ايه لا طبعا روحي دلوقتي
نظرت له بقرف و ارتدت فستانها و حجابها و خرجت له مسرعة كان ينتظرها بلهفة شديدة حتى طلت بهيئنها التي خطفت قلبه
دعاء ” ايه اللي خلاك تيجي
عمر : مش عارف اكل و انتي مش معايا
دعاء : يا قلبي ليه محسسني انك ابني
عمر : ايه الفصلان ده يخرب ** بيت دي رومانسية
دعاء : هههه انت الوحيد اللي بتغيرلي مودي يا عمر
عمر و هو يرتب ياقة قميصه : احم دي قدرات يا بنتي
دعاء و هي تعوج فمها : ايه التواضع ده يخرب ** بيت كدة
عمر : عايز اكل من ايديكي يا دعاء
دعاء : عندك بيت
عمر : لا بنام في الشارع ايه السؤال ده
دعاء : ايه الظرافة دي امك كانت متوحمة على عسل نحل
عمر : اه أكيد
دعاء : قصدي حعملك اكل في بيتك
نظر لها ظانا منها ان تمازحه
دعاء : بتكلم جد انت عايش مع اهلك صح
اقترب منها و همس : ايوة و ماما تعبانة و نفسها تشوفك
دعاء : يا قلب امك و حاروح تشربني حاجة صفرا
عمر : الحاجات دي حلوة و انتي صاحية
دعاء : احم انت قليل &* الادب يلا روح البيت عايزة اطبخ لأهلك كلهم
عمر : اكيد دي دعاية عشان يعجبهم اكلك و ما يقدروش يقاوموا فيجبروني اتقدملك
دعاء بابتسامه سخرية : لا و الله
عمر بضحك : اه و الله
لكمته في بطنه ثم همست : طب و المصحف ما انا طبخالك
عمر بألم : بهزر ايه الد.بش ده دي فادية حتتجنن و تشوفك
دعاء : فادية مين
عمر : ام عمر
دعاء : يارب يكون في فادية من الأساس
عمر : هههههه تصدقي نفسي اشوف في ايه تحت الفستان
كتمت انفاسها و احمرت وجنتيها و أصبحت غير قادرة على الكلام
استغل عمر ذلك و اقترب من وجنتيها يقبل قبلات متفرقة بطيئة حنونة اغضمت عينيها مستسلمة لمشاعره التي تذيبها
عمر : حتجنن عليكي يا دعاء
ليقتنص شف.تيها بقبلة قوية جنونية افقدتها الحركة
رفع حجابها و هبط إلى عنقها و كتفها تاركا أثر قب.لاته عليها
عمر : دعاء انا عايزك
دعاء : انا ..
عمر : انتي كمان عايزاني انا متأكد
نظرت له دون كلام لتبادله القب.لات بجنون مرحب هو جدا بقبلاتها
سحب حجابها ليسقط شعرها الخيلي الحريري اقترب منه يشتمه و هو يهمس: بحبك حتجنن عليكي
فك ازرار فستانها قليلا ليجن من جمال بشرتها الحليببة و نعومتها ضغط على زر بالكرسي الذي تجلس عليه ليرجع للوراء اعتلى فوقها و انفاسهم تتعالى مرر يده عليها ليرتخي جس.دها مستسلما انهال عليه يقبل.ه بهوس وشغغف ليوقذهم من دوامتهم رنين هاتفه
فتحت عينيها غير مصدقة ما حدث و ما كان سيحدث عدلت فستانها و لفت حجابها خرجت من سيارته راكضة الى بيتها غير مصدقة ما كان سيحدث و ما حدث
يخاول ان يستجمع نفسه و ييسطير على لهيب جسده
عمر : مش عارف اشتم اللي اتصل انه صحانا من احلى لحظة في حياتي و لا اشكره اني وقفني اعمل شغلة اندم عليها .. اندم ليه انا حاتجوزها انا ايه اللي مصبرني على شوقي ليها انا بكرة افاتحها في الموضوع ان وافقت نخلص كل حاجة في اسبوع …. ااايييح و اكمل اللي كنت بعمله كنت حموت و اشوف باقي الحاجات يا بنت الايه هوستيني
اما هيا تضع يدها تتحسس مكان قبلاته و لمساته لا تعرف اتبستم ام تحزن لانها تعتبر نفسها خائنة
وضع يدها تشتم رائحته التي ما زالت على ملابسها
لتنام و هي تحلم انها ما زالت معه و في حضنه يكملوا في أحلامهم ما لم يستطيعوا في الواقع فقد استطاع ان يسكن قلبها و عقلها و أحلامها بحنانه و اهتمامه
دخل غرفته وضع صورتها على تلفونه و تخيلها ما زالت في حضنه يكملوا ما بدؤوه و كانها اول فتاة يلمسها رغم انهم آلاف
يهمس باسمها بين قبلاته مرددا كلمة بحبك من يستمع إلى كلماته يظن انه جن
$$$$
كفاية فسح انتي عارفة لو ما درستيش حأستقيل ” قالها آسر عندما فقد الأمل مع تلك النور بأنها تدرس
اقتربت منه كثيرا و همست : اذا قدرت تبعد عني استقيل يا آسر
آسر ” ما تستغليش نقطة ضعفي يا نور انا عايز علامات عالية و الا مش حخرجك تاني
نور بتحدي : أسامة يتمنى يخرجني
ماذا فعلتي يا صغيرة ؟؟؟ لقد اشعلتي بركان غيرة سيحرق الدنيا..
لم يتكلم بل قاد السيارة بأقصى سرعته انتفض قلبها من الخوف
وصل الباب ينتظرها ان تخرج و هو ينظر إلى النافذه
خافت ان تتكلم لتأتيها فكرة
هبطت من السيارة و توقفت فجأة و اصطنعت انها تشعر بالدوار و ستفقد وعيها
ليفقز بكل سرعته و ينتشلها بين يديه و ضع يده على رأسها يتحسس درجة حرارتها بعينين تنتفض فزعا
آسر برجفة : فيكي ايه نروح مستشفى
نور ” دايخة شويا وديني اوضتي
ليسير بها بخطوات سريعة إلى غرفتها دخل الغرفة و وضعها على السرير لتتعلق برقبته و تقبله من ش.فتيه قبلة متككخة ليفهم انها كانت تصطنع التعب
بادلها القبلة بقوة اكبر اعتصرهم بشفتيه
تركها و همس : بتلعبي بيا يا نور
نور بصوت حنون: اموت و لا انك تزعل مني يا آسر
ليلتهم شف.تيها مرة أخرى بكل حب تركها على مضض و هو يتمنى ان يكمل كل شئ لكنه يخاف عليها من نفسه
نور : آسر انا عايزاك
آسر بسعادة شديدة بسبب حبها و ثقته بها ، مش قدي يا نور بس انا اخاف عليكي من نفسي نامي و ارتاحي عشان لما تفوقي نذاكر سوا و خلي بالك على روحي
ابتسمت بسعادة و همست لنفسها : بحبك … هو ليه و الله مرة قالي بحبك انا بحبه اوي
استيقظت و بدأت تدرس لكنها لم تستطيع اتصلت به و قبل أن تكمل او رنة كان قد أجاب
آسر : عيون آسر
نور بحزن : مش فاهمة حاجة خالص
آسر : اممم طيب تعالي عندي اذاكرلك
نور بلهفة : هوااا
آسر : تححجي عشان تشوفيني
نور بحب : اه بتحجج
آسر : اجي اوصلك
نور : لا عمر نازل كمان شويا حيخلي يوصلني
آسر : تمام بستناكي
&&&&