منوعات

نوفيلا بقلم اسراء هانى الاول

حازم : ما روحتيش الشركة ليه النهاردة
دعاء بتأفف : تعبانة خدت يومين اجازة
حازم : اجازة ليه ما انتي عارفه الديون اللي علينا
دعاء : عارفة يا حازم عارفة و ممـ,ـوتة نفسي في الشغل ما تقلقش مش حيخصموا من الراتب
جلس على ركبتيه أمامها : عارف اني تقلت عليكي بس انا عايز نخلص ديونا و نرجع تاني لحياتنا
دعاء بابتسامه سخرية : حياتنا للاسف عمرنا ما حنرجع تاني لحياتنا
حازم بتوسل : تعدي الفترة دي و انا حاصلح كل حاجة

أخذت صغيرها في حـ,ـضنها و ذهبت للنوم وحدها كالعادة و هي تهمس : مش كل اللي تكسر ينفع يتصلح ….

دخل الشركة لم يجدها شعر و كأنه وجد الشركة مهدمة او انه يريد هدها فالشركة بدونها أشبه بالقبر
دخل على سجلات الشركة و جلب رقم هاتفها ….
أمسك هاتفه يتصل بها بلهيب مشتاق ليأتيه صوتها الذي هدأه قليلا …
دعاء ، السلام عليكم
عمر بلهفة و تلعثم : دو دو دعاء ما جتيش الشركة ليه
دعاء بصدمة : أستاذ عمر
عمر : ايوة أستاذ عمر دعاء انا اسف جدا جدا جدا على اللي حصل مش حتتكرر تاني اوعدك بس تيجي الشركة
دعاء : مش جاية الشركة تاني يا عمر باشا كفاية اوي اللي حصل
عمر بخوف كاد يحطم ضلوعه و يزهق روحه : دعاء انا ما نمتش من تأنيب ضميري انا فعلا اسف ارجوكي ترجعي
دعاء : أستاذ عمر ما فيش داعي تترجاني الشركة حتمشي بيا و من غيري …. مليون وحدة تتمنى تشتغل عندك
عمر و قد ان ينفجر : تمام تيجي تسلمي شغلك و الملفات لحد تاني
دعاء ” تمام بكرة ان شاء الله
عمر باشتياق يهد جبال : بكرة لا قصدي في شغل مستعجل لازم يتسلم النهاردة يا أستاذة دعاء ..
دعاء بنفاذ صبرها : حاضر جاية

كانه كان على وشك المـ,ـوت و عادت روحه إليه…
عمر : اروحلها اجيبها و لا استناها على باب الشركة طيب اعمل ايه
علت نبرة صوته : في ايه … قلبي ماله انا ان تأخرت حتجنن بجد ….
وضع يده على قلبه عندما شعر بنغزة قوية به
مرت عشر دقائق عليه كأنها عشر سنوات
حتى دخلت المكتب بهيئتها التي تخطف القلوب
نظروا لبعضهم طويلا ….
نظر إليها كانه يستمد روحه
دعاء : انا حمشي بعد ما خلص شغلي
عمر : تمام ارفعي الشرط الجزائي
دعاء : شرط ايه ….
عمر : شرط كان مكتوب في العقد بمليون دولار
دعاء بصدمة : مليون دولار ….
عمر : ايوة وافقي على اللي عايزه و انا اقطع العقد
دعاء : اوافق على ايه …
ليجذبها من خصرها بكل قوته يضمها بقوة حتى آلمها
حاولت ابعاده لكن نار عشقه غلبت اي قوة
يقبلها من وجهها كتفها عنقها ازاح حجابها
ليسقط شعرها البني الذي يصل لآخر ظهرها
عمر : يا بنت الايه تجنني تهوسي ..
دعاء بدموع : انت بتعمل ايه سيبني اروح
عمر : اسيبك انتي مش عارفة انا حصلي ايه لما جيتي ما لقتكيش لو خسرت مليون دولار ما كنتش حتأثر جننتيني طيرتي عقلي انا بنام و بصحى بفكر فيكي عايزك يا دعاء اطلبي المبلغ اللي انتي عايزاه بس توافقي
دعاء بصدمة : اوافق على ايه يا و’سخ انت حيو’ان سيبني امشي حلم عليك الدنيا …
عمر : تمشي ده انا ق.تيلك الليلة انا ما صدقت تيجي بعد بو.سة امبارح لا يمكن اسيبك جذبها مرة أخرى اعتصرها بحـ,ـضنه يقبلها بجنون باشتياق شديد و جنون كانه فقد عقله لم يعلم انها سكنت قلبك و روحه و ان ما يريده منها اكثر من مجرد جسد
دعاء باستسلام : بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض و لا في السماء و هو السميع العليم ربي اني استودعتك نفسي و انت خير الحافظين …

ليتركها و هو يبكي بشدة جلست على ركبتيها تعلن عن انهيارها
عمر بصراخ : عمري ما عملت كدة عمري ما خدت وحدة غصب عنها مش عارف ايه اللي حصلي انا اسف اسف

وضعت يدها على قلبها عندما شعرت بالاختناق ليقترب منها بخوف شديد : دعاء في ايه مالك ..
دعاء : مش قادرة اتنفس

حملها بين يديه و ركض بها إلى المشفى و قد كاد يمـ,ـوت رعبا
/////
خرجت لتذهب ال جامعتها لتجد آسر عاد إلى العمل
نور بفرحة : ايه المفاجأة الحلوة دي
آسر بابتسامة : زهقت من القاعدة
نور ” بس انت لسة تعبان
آسر : لما شوفتك خفيت …
أبعدت وجهها تخفي بابتسامها و خجلها …
فتح لها الباب لتصعد في الخلف لكنها أغلقت الباب و صعدت بجانبه
فرك جبهته و ابتسامه شديدة على وجهه …. و سعادة ملئ الكون في قلبه …

كانت ترتدي جيبة قصيرة جدا
عندما نظر إليها كز على اسنانه بغيظ شديد و أدار السيارة و عاد للفيلا مرة أخرى
نور : في ايه
آسر و هو ينظر لقدميها خجلت بشدة و حاولت سحب الجيبة للاسفل
آسر بغيظ : ينفع تغيري …
نور بصدمة : ايه
آسر : بتكوني مبسوطة و الناس بتبص عليكي
نور : ايه اللي انت بتقولوا ده ..
آسر : بصي لرجليكي و انتي تعرفي
نور : انت قليل * الادب انا ما تعودتش حد يدخل في لبسي انا حافضل لبساه و وديني الجامعة و انت ساكت
آسر و هو ينظر لها بتمعن و غيظ شديد : حتنزلي تغيري
نور : انت مين اساسا عشان تتحكم فيا بالشكل كدة مش حغير
اخذ المفتاح من السيارة و وضعه في يدها نظر إليها فترة ثم قال : انا مستقيل يا نور هانم
خرج من الباب و هي ما زالت تحت صدمتها
نور بغيظ : بتهددني في داهية ما تستقيل ….

لكمت اي مكان تطوله يدها : هو فاكر نفسه مين يتحكم فيا كدة انا حرة ألبس اللي انا عايزه ….
بقيت في السيارة قليلا ثم أمسكت هاتفها و اتصلت عليه
آسر : افندم سيادتك
نور : انت رخم اوي عفكرة …
آسر : متشكر لذوقك سيادتك ….
نور : ارجع تاني انا طالعة اغير هدومي
آسر : انا ماليش حق اتدخل في لبسك او اي حاجة تخصك
نور بنفاذ صبر : و النبي ان ما رجعت لالبس قميص نوم و اخرج بي
آسر بضحكة قوية : قميص نوم عريا’ن و كدة
نور بخجل : ايوة
آسر ” طيب البسي و اندهيني في الغرفة اجي بسرعة …

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
102

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل