منوعات

انتي زعلانه

حتى استطاع السيطره عليها
وهو يقول بصرامه
= اهدي انتي هتعملي فيها مجنونه والا ايه.. بقولك اهدي

الا انها لم تستجب له وهي تحاول ه بعنف و الهرب منه وهي تبكي بجنون فاضطر لاخراج هاتفه والاتصال بالدكتور في الاسفل وهو يسيطر عليها بصعوبه

= أيوه يا دكتور أحمد خليهم يطلعوك لأوضة ملك.. بسرعه انا مستنيك

ليتجه لباب الغرفه يفتحه بصعوبه وهو مازال يحاول السيطره عليها وقد بدأت في الارتعاش بشده و البكاء بجنون وهو يضمها إليه بحمايه شعر بغرابتها حتى بدأت في الغياب عن الوعي بين زراعيه
حملها م سريعا ووضعها على الفراش بعنايه وهو يتأمل بكائها المستمر على الرغم من غيابها عن الوعي
ليمرر يده في شعره بتوتر وهو يشعر باختلاط مشاعره مابين شعوره بالكراهيه الشديده لها والرغبه بعقابها والشفقه عليها وهي منهاره أمامه وهو يتأمل انهيارها بتأنيب ضمير و يعتقد ان انهيارها سببه تهديده بدخولها مستشفى الامراض النفسيه ليقول بفروغ صبر
= الدكتور ده إتأخر ليه..

دخل الطبيب من باب الغرفه المفتوح وهو يقول بعمليه
= م بيه…

توجه له م بلهفه وهو يوجهه لفراش ملك الغائبه عن الوعي بتوتر

= اتفضل يا دكتور أحمد ..انا كنت بتكلم معاها وفجأه انهارت زي ماانت شايف

انت في الصفحة 10 من 31 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
4

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل