منوعات

سكريبت بقلم سولييه نصار

رفع مؤيد حواجبه وقال
انسة!!!
ضحك الشاب ودخل حتي من غير ما مؤيد يأذنله وقال
اكيد بيتها ده انا بقالي اسبوع براقبها
يادي القرف اللي انا فيه …ده مين ده كمان
قولتها بتوتر وانا ببص من ورا ستارة المطبخ اللي بتكلم علي الصالة … الشاب قعد علي الانتريه بوقاحة وقال لمؤيد
اعذرني عشان جيت من غير ميعاد بس متعرفش عملت ايه عشان اوصل لهنا …
قعد مؤيد وهو حاسس أنه اكيد هيرتكب چريمة النهاردة ..
ابتسم الشاب ليه وقال
انا اسمي عمران ….
تشرفنا …حضرتك تعرف يارا من فين
انا اعرفها هي لا. ..أنا بشوفها في النادي …بصراحة يا استاذ من اول ما شوفت اختك وانا قلبي اتخطف وقولت اجي اتقدم!
اختي !!
مش انت اخوها ولا ايه !
ميل مؤيد رأسه وعينيه لمعت پعنف وهو بيهز رأسه ويقول
اخوها كمان !!!ده انت يومك زي وشك النهاردة !
يتبع
الجزء الخامس بقلم سولييه نصار
براحة يا مني !
صړخ عمران ومني بتحط تلج عينيه المشوهة…مني فضلت تضحك وهي شايفة منظره المتبهدل …بصلها عمران بضيق وقال
[[system-code:ad:autoads]]اخوكي ده عامل زي التور كان #تحت أيده
ضړبته مني علي كتفه وقالت
احترم نفسك متتكلمش عن اخويا بالشكل ده يا تور انت …
وكمان بتضربيني ده جزاتي اني ساعدتك في خطتك المچنونة وروحت اخلي اخوكي يغير علي مراته واخدت علقة زي الفل منه حسبي الله فيكم شكلكم عيلة مفترية وواضح اني هراجع نفسي في موضوع اني اتقدملك ده …
ده أنا اقطع راسك …قال تتراجع قال ..
عمل عمران نفسه خاېف ورجع لورا وقال
جرا ايه يا مني الواحد ميعرفش يهزر معاكم …كفاية اخوكي خلاني اعمي الواحد مش عارف هيتجوز ازاي شكلي هعنس …
ضحكت مني وقالت
متزعلش يا عمران أنا هضحي واتجوزك …
وبعدين كملت ضحك وهي بتحطله التلج علي عينيه في المكتب اللي شغالين فيه سوا …
……..
جسمي اتنفض ومؤيد شغال يروح يمين وشمال …كانت عينيه بتلمع بشړاسة لدرجة أن حسيته أنه #….كل لما اجي اتكلم واهديه يبصلي فأنسي من الخۏف أنا عايزه اقول ايه اصلا …بس هو زعلان مني ليه وانا مالي …هو انا اللي طلبت من الراجل الغريب ده أنه يجي ويتقدملي !!!
فجأة بصلي مؤيد وعينه جات علي ايدي …قرب ومسك أيدي جامد وهو بيزعق
طبعا البيه افتكرك مش متجوزة لان حضرتك مش لابسة الدبلة وجاي يطلبك مني …مني انا ..واحد جاي يطلب مراتي مني …مني انا !!!انتي متخيلة ڠضبي دلوقتي …
ما انت ضړبت الراجل …
قولتها فجأة لقيت وشه احمر من الڠضب بدأ يقرب مني اكتر وحسيت أنه #فجأة روحت بسرعة وجريت استخبيت وقفلت عليا الباب …فضل مؤيد يخبط علي الباب پغضب ويقول
وحياة امك يا اختي ايه خاېفة عليه …احمدي ربنا أنه طلع من هنا عايش …وديني يا يارا لو ملبستيش الدبلة بتاعتك لمفيش خروج …ولو حصل الموقف ده تاني لاقطع راسك ورأسه انتي فاهمة …
وبعدين

مشي …
اتنهدت براحة وجسمي بيترعش …اول مرة اشوفه عصبي للدرجادي …حسيت بعمر صحي وروحت وانا متضايقة من مؤيد اللي حتي مدانيش فرصة اتكلم …
برضه مش هلبس الدبلة !
قولتها بعند وانا عمر …
…..
مرت الايام وتجنبي لمؤيد زاد محاولتش أحلل تصرفه الاخير ..مرضتش اعتبر أن دي غيرة اعتبرتها رد فعل طبيعي من راجل جه واحد يتقدم لمراته …بصراحة كل لما افتكر مؤيد وهو بيعجن الراجل المسكين افطس من الضحك …
..
في يوم …
كان عمر نام وانا كنت شغالة علي اللاب توب …
فجأة جه مؤيد وقعد جمبي وهو مبتسم بلعت ريقي وحاولت اتجاهله بس هو قرب وهو حاطط رأسه علي كتفي …اتجمدت مكاني وانا مش عارفة اعمل ايه ولا اتصرف ازاي …
لقيته فجأة بيقول
ايه رايك نسافر اسبوع نغير جو أنا وانتي وعمر ..
بلعت ريقي وقولت
مش مفروض المصيف في الصيف .
لا مش مصيف …نسافر اي بلد حلوة ونبقي مع بعض …نغير جو وننبسط ايه رايك ..
ليه !
تنهدت وقال
حابب ادي لجوازنا فرصة!
يتبع
الجزء الاخيرشكرا علي تفاعلكم السكربقلم سولييه نصار
جوازنا ملهوش اي فرص يا مؤيد لانه مفهوش حب …أنا دوري واضح من البداية اكون ام لعمر.
[[system-code:ad:autoads]]قولتها وانا بحاول ابعد …الدموع بدأت تتجمع في عيوني كانت علي حافة الاڼهيار …بس خۏفت اني انهار قدامه…خۏفت اني إبان مٹيرة للشفقة مرة تانية …خۏفت ارجع لدايرة الذل اللي حطيت نفسي فيها تاني …
بس انتي بتحبيني !
كان بيقولها بتأكيد …وده جرحني …جرحني أنه فاكر أن ده كفاية…كفاية اني بحبه بس هو لا …
حاولت اتمسك بهدوئي وقولت
بس انت مش بتحبني …وحبي مش كفاية عشان ينجح جوازنا وانت عارف كده يا مؤيد …
بصلي بحيرة وقال
بس انتي كنتي فاكرة انه كفاية ..فاكره …
قاطعته وانا بقول بهدوء
كنت غلطانة يا مؤيد ….كنت غلطانة واخدت علي راسي …
مسكت دموعي بس صوتي طلع مخڼوق وانا بقول
اخدت علي راسي لما حاولت بأقصي جهدي انك تحبني وفشلت …اخدت علي راسي لما كنت بتناديني باسم رضوي أو تهلوس بإسمها …وقتها قررت استسلم …مكانش سهل استسلم بس حاولت كتير …انت شاهد اني حاولت …
هز رأسه وقال
ايوة حاولتي ..عارف وعارف اني متصرفتش بطريقة صح …بس بالنسبالي اني احب حد غير رضوي كنت بعتبرها خېانة …كنت لما احس اني بميل ليكي أو بلمسك بعتبر اني خنت رضوي …كنت خاېف احبك وانساها وبقول هي متستحقش ده …
[[system-code:ad:autoads]]اتنهدت وقولت
ولا أنا استحق ده …أنا مستحقش اني اعيش علي الهامش يا مؤيد …أنا لولا عمر كنت مشيت …بس انا فعلا بعتبر عمر ابني …واقنعت نفسي خلاص أن وجودي عشان عمر …فمفيش داعي لده كله …
مسك أيدي وضغط عليها وقال
انتي حاولتي تنجحي جوازنا …جه وقتي اني احاول يا يارا …مش طالب انك تحاولي تاني او تديني حب …خليني أنا المرة دي اللي احاول يمكن ننجح …يمكن نكون أسرة …يمكن دي فرصتنا عشان نكون مبسوطين مرة تانية ..
هزيت راسي وقولت
خاېفة ..خاېفة تديني امل وتكسرني يا مؤيد …خاېفة احاول تاني وافشل معاك …وقتها أنا مش هستحمل …صدقني انا اقنعت نفسي بالعافية انك مش ليا ..اقتنعت أن عمر هو الأهم دلوقتي …
وانا مش بقولك حاولي …أنا اللي هحاول يا يارا …قلبك هيكون بأمان …
قومت وقولت بعصبية
عمر قلبي ما هيكون بأمان يا مؤيد …لانك لو حاولت تديني اهتمام أنا هديك اضعافه …لو مشيتلي خطوة انا همشيلك الف لاني ..لاني لسه بحبك …للاسف عارفة اني غبية وحمارة لاني لسه بحبك …لسه بحبك و ..
قرب مني بسرعة وباسني…اتجمدت مكاني فمسك وشي وقال
وانا اوعدك اني مش هتخلي عنك خطواتك اللي هتمشيهالي همشيها أضعاف…فيالا تعالي معايا وادينا فرصة تانية يمكن ننجح…هتيجي معايا ولا اخطفك !
….
وبعد جدال كبير طلعنا الرحلة دي واللي شوفت فيها مؤيد تاني …شوفت لاول مرة عيونه بتلمع ليا …لأول مرة يهتم بيا الاهتمام الشديد ده ..كنت مستغربة ازاي اتحول بالطريقة وبالطريقة دي بقا لجوازنا فرصة احسن …لاني مكنتش الطرف الوحيد اللي بيدي كان هو بيدي كمان حتي لو مش بيحبني بس كفاية أنه بيعاملني كويس …متقي ربنا فيا ومديني مكانة كبيرة في حياته …معرفش أن كان هيحبني ولا لا في

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل