
بسمه بصتلي بحزن وقربت منهم عشان تمضي وانا واقفه وهمـ,ـوت من القهرة ومش عارفه هعمل ايه في المصيبه دي لما بسمه تبيع للشخص ده ويكون له حق في الشقه زيي وكنت خلاص بفكر ابيع انا كمان واخد اي شقه ايجار اعيش فيها لان فكرة اني اعيش في شقة بيشاركني فيها شخص زي ده طبعا فكرة مرفوضه ومينفعش وقبل ما انطق واقول ان انا كمان هبيع لقيت جرس الباب رن وانا روحت فتحت وكنت ببكي واول لما فتحت لقيت طارق قدامي..
وقفت مصدومة وانا ببصله مش معقول ان هو فعلا! احاسيس كتير متلخبطه حسيت بيها اول لما شوفته وكان اول احساس اني نفسي ارمي نفسي في حـ,ـضنه وابكي ويضمني ليه ويطمني انه معايا، وقفت قدامه متجمدة ودموعي بتنزل واخيرا قدرت انطق اسمه وقولتله: طارق الحقني.
شوفت اللهفة في عينيه والخوف والقلق عليا اللي ظهر على ملامحه اول لما شاف حالتي وقالي: انتي كويسه؟
هزيت راسي ب لا وانا ببكي، شوفت نظرات عينيه المشتعله لما بص داخل الشقة وظهر شاكر ورايا واتكلم ببرود وهو بيبص ل طارق: ومين ده كمان يا ست احلام؟
طارق دخل الشقة ووقف جنبي وقاله: انت اللي مين؟
شاكر اتوتر من هيبة طارق وبصلي وسألني تاني بتوتر: مين ده يا احلام؟
طارق اتكلم معاه بصوته القوي وهو واقف قصاده: كلمني انا.
الخوف والتوتر كان ظاهر على شاكر وهو بيبص ل طارق وقال: انا جوز اختها.
طارق هز راسه وبص على الاتنين اللي قاعدين جوه البيت وكانت خلاص بسمه مضت على عقد التنازل عن نصيبها في الشقة واتكلم طارق وهو بيبص ل شاكر بقوة: وانا ابقى جوز احلام.
شاكر انتفض من الصدمة وبسمه شهقت وهي بتضرب على صدرها وقربت مننا وهي بتبصلي بصدمة: جوزك ازاي؟ ايه الكلام ده يا احلام؟
انا كنت مصدومة زيهم ومش عارفه انطق بكلمة ولقيت الاتنين الرجاله قربوا مننا بستغراب لانهم مسمعوش الحوار اللي دار بين طارق وشاكر ونفس الراجل اللي كان بيبصلي بوقاحة وقف قدامي وبصلي بنفس الطريقه وهو بيتكلم بسماجه: احنا خلاص مضينا العقد وبقيت شريكك في الشقة يا ست البنات.
طارق طبعا شاف نظراته ليا واتحول بقى شخص تاني وهو بيوقفني وراه بحمايه ووقف هو قصاد اللي اشتري نصيب بسمه وقاله بصوت قوي: عينيك لخلعهالك.. انت مين انت كمان؟
رد شاكر على طارق بغيظ: الاستاذ اشترى مننا نصيب مراتي في الشقة دي.
طارق بصله بدهشة: اشتري منكم!!