منوعات

وهم الحب بقلم سيلا وليد السابع

هنا تذكرت قـ.ـسوة أخيها وكيف خذ.لها وطـ.ـردها بكل جبـ.ـروت .. ولكن لم تذكر شى لأحمد
: أهو نبيل زيك يا أحمد نسي إن له أخت وبنات ودور على مصلحة ولاده أهم حاجه
: بس أنا منستكوش يانبيلة
: خلاص يا أحمد وقت العتاب عدي

احتضن نغم من كتفها
: وليه نغم مدخلتش هندسة ؟
ليه مبعتليش لو كنتي محتاجة أي حاجة أو أي فلوس ؟ وإنتي عارفة إن جوزك شريكي ف كل حاجة
: أنا مطلبتش ليه.. أطلب من مين وفين.. وكل اللي أعرفه عنك رقم تليفون وللأسف مكنش شغال
تقدر تقولي كنت أوصلك إزاي

بعد جدال طويل بينهم قال أحمد
: دلوقتى نص اللي عندي من حقك إنتي والبنات
وأنا هخلي يوسف يشوف نصيبكم كام وهتاخدوه
أخرج أحمد شيك بمبلغ مالي كبير
: خدي دا يانبيلة من تحت الحساب.. لما نشوف نصيبكم كام وأكيد نغم عندها خبرة هخلي يوسف يجمعلها كل مايخص الشراكة وتشوفها
: مالوش لزوم يا أحمد أنا واثقة فيك مش محتاجة أدور وراك سيب كل حاجة زي ماهي
المهم مال بناتي في ايد امين
نهاية الفلاش باك

خرج أحمد من ذكرياته عندما أتى يوسف وجلس بجانبه في حديقة المنزل :
مالك يابابا بكلمك من بدري
انتبه له أحمد : مفيش إنت جيت ليه وسبت نغم ؟
: هفضل هناك ليه خلاص نغم رجعت لريان وأنا مليش مكان بينهم ….هما الإتنين بيحبوا بعض مينفعش أفضل أحـ.ـارب وأنا عارف إني هخـ.ـسر
: أهم حاجة تكون مقتنع بكدا يايوسف وتشوف حياتك إنت كمان وتتمنالها السعادة
: طبعا يابابا دي مهما كانت نغم اللي أنا مربيها ع إيدي بس اللي مضايقني البت قريبته دي اللي كانت مرتبطة بيه عاملة زي الحية
: مش فاهم مالها يابني
: تخيل يابابا متصلة بيا وعيزاني أتفق معاها نفـ.ـرق بين نغم وريان بأي طريقة
: يوسف نغم دلوقتي زي أختك لازم تحميها وتاخد بالك منها يابني كفاية فرطنا ف الأمانة وقت طويل
: متخافش يابابا أنا جنبها وعمري ماهتخلي عنها وكمان بلغتها بكلام البنت دي وحذرتها

في الإسكندرية بالتحديد فيلا المنشاوي
تجلس جميلة يتآ.كلها الغضـ.ـب مما فعله ريان
: ابنك عايز يمـ.ـوتني يامحمود
: ممكن أعرف إنتي قلقانة ليه دلوقتي.. إنتي روحتي شوفتي بنفسك إنه كويس
: إنت إزاي يامحمود هادي كدا ابنك خرج من المـ.ـوت بأعجوبة وبدل مايكون بينا راح للي تاعـ.ـبة قلبه
: جميلة حبيبتي لحد امتى هقولك إنه عند مراته واحنا منقدرش ندخل
: لحد مايرجع عندي هنا وينسى البنت دي

تفاجأ محمود من حديثها ونظر إليها بعمق وتحدث
: إنتي اللي خليتي نغم تسيب المستشفي ومتقعدش جنب ريان ؟

توترت نظراتها هي تعلم أنها تدخلت وأها.نتها ولكنها لم تكن تعلم أنها مازالت زوجته
: أنا همشيها ليه هي أكيد مشيت بعد ما اطمنت عليه
نظر لها بقوة : يارب يكون كدا ياجميلة لأن وقتها لو ليكي دخل ريان مش هيسكت وإنتي عارفة ابنك أكتر مني
: مش كفاية إنها السبب في اللي حصل لإبني
: لا إله إلا الله دا نصيب يامدام قدر ومكتوب سواء مع نغم أو غيرها إبنك كان مصـ.ـاب وبعدين دي لو كانت مرام مكانها كنتي هتقولي كدا
ابنك اتصرف برجـ.ـولة مع بنت كانت معرضة للإغتـ.ـصاب وحصل اللي حصل المفروض نحمد ربنا إنه نجاه وقام بالسلامة
: يا محمود أنا مقصدش كدا بس هي إزاي مراته ومطلقهاش وكلنا عارفين إنه طلقها
: دي حاجة ترجع لابنك أنا كلمته عشان يطلقها رفض وقال بيني وبينها المـ.ـوت وقالي إني ابلغها إنه طلقها عشان تهدي
: طب وأنا مش عرفتني ليه إشمعنا أمها تعرف
: إنتي عايزة تجننيني ياجميلة علي أخر الزمن
يعن إي أمها تبقي عارفة وإنتي لا ..افرض البنت جالها عريس يوافقوا عليه وهي لسه علي ذمة ابنك
: مايمكن كانت حابة ترجع لحبيبها القديم اللي ظهر وكان معاها ف المستشفي
: لااااااا إنتي أكيد جرالك حاجه احسن حاجة أقوم من قدامك
ثم تركها وغادر  بعد اتصال الضابط له عن وجود الجديد بقضيية طعن ريان

جلست جميلة وحيدة تتذكر ماحدث بالمشفي
**فلاش باك
سها : ومتعرفيش إنهم سابو بعض عشان حبها القديم رجع فحبت تعمل مشكلة مع ريان وتسيبه
نظرت جميلة إليها متشككة فأسرعت سها تكمل : لو مش مصدقاني اسألي عمر
: لا لحد ابني ومش هسكت
اتجهت سريعا إلى عمر الذي يجلس بجوار نغم ومرام في حين خرجت نبيلة ويوسف ذاهبين للمنزل
نادت جميلة علي عمر  : عمر مين اللي كان واقف مع نغم دا
أجابها عمر ببراءة : دا يوسف ابن عمها كان مسافر ولسة راجع من كام شهر كدا
: هو في حاجة بينه وبين نغم نظراته لها بتقول كدا ؟؟
أماء برأسه بنعم : للأسف أه كان بينهم قصة حب بس وقتها نغم كانت لسة صغيرة بس هو متمسك بيها جدا
: اممم هي نغم وريان لسة بيكلموا بعض ؟
نظر عمر إلى الأرض ولم يعلم بماذا يجيبها ولكنه أردف بعد لحظات
: إنتي عارفة ريان مابيحكيش حاجة وخاصة لو متعلقة بنغم…

ظلت جميلة تراقب نغم التي كانت تجلس نائمة فاستندت علي كتف يوسف

بعد دقائق فاقت نغم نظرت لنفسها وجدت أنها كانت تستند على كتف يوسف
اعتدلت غاضـ.ـبة من نفسها كيف غفت على كتفه  نظرت حولها وجدت والدته تنظر إليها نظرة لم تفهمها
وقف يوسف متجهاً للخارج
:هروح أجبلك حاجة تاكليها
هزت رأسها بلا
: أنا ماليش نفس صدقني
: هروح يانغم واياكي تعترضي
بعد خروج يوسف اتجهت جميلة إليها
: مين دا يانغم
أجابتها نغم مرتبكة : دا يوسف ابن عمي
: وحبيبك مش كدا
صـ.ـدمة ألجـ.ـمت لسان نغم نظرت إليها جميلة بقوة
: أنا عايزة أعرف ازاي جاتلك الجر.أة تيجي إنتي وحبيبتك وتبقي قاعدة مستنية إبني يفوق لسه عايزة منه إي
: إيه اللي بتقوليه دا ياطنط .. يوسف ابن عمي

: شوفي يانغم إنتي عارفة أنا بحبك قد إيه بس أكيد مش أكتر من إبني فلو سمحتي ابعدي عنه انتوا خلاص اطلقتوا
أنا بترجاكي بقلب أم ابعدي عن ابني.. ريان نسيكي وكمان إنتي شكلك نسيتيه ومش معنى إنه أنقذك النهاردة دا حاجة هو لو شاف أي واحدة مكانك هيعمل معاها كدا عشان عنده أخت فهماني

نزلت دموع نغم : بس أنا بحبه ومعنديش حبيب غيره..
قاطـ.ـعها ضابط الشرطة : إنتي نغم محمد الأسيوطي اللي كنتي مع المجـ.ـني عليه
: أيوة يافندم أنا
: ممكن تحكيلنا اللي حصل جينا امبارح وقالوا إنك مغمي عليكي ومش في حالة تسمح للإستجواب

بعد فترة مع الضابط الذي كان مع نغم ويوسف الذي أتى ولم يتركها وحدها…
عرفت جميلة أن نفس الشخص تعرض لها قبل ذلك وريان قام بضـ.ـربه فتيقنت أن ابنها في خـ.ـطر

وصلت عند نغم التي كانت تخرج من العناية
وضعت يدها أمامها
: كفاية لحد كدا يابنتي انا مش هستنى لما يجبوه جـ. ثة لو سمحتي ابعدي عنه وبلاش تدخلي لعنده تاني
انا بطلب منك تردي معروف استاذك عليه انك تبعدي عن ابنه.. محمود لو مش محرج منك هيطلب بكدا

: حاضر ياطنط أوعدك أطمن عليه ويفتح عيونه وبعد كدا هسيبه
نهاية الفلاش

جاء عمر وجدها تجلس شاردة
: عمتو إنتي قاعدة كدا ليه أنا بقالي فترة بكلمك
: عمر إنت كنت تعرف إن ريان مطلقش نغم
: أه كنت عارف.. هو حضرتك متوقعة بعد الحب دا كله إنه ممكن يطلقها
جاءتهم مرام : ماما أنا خارجة أنا وعمر هنروح نشوف ريان في بيت نغم
: ماشي روحي
خرج عمر ومرام
عمر : مامتك مالها
مرام : مقومة حريـ.ـقة عشان موضوع طلاق ريان ونغم وازاي متعرفش دا لو عرفت انك كنت معرفني ومش قولتلها هتقلب عليا

انت في الصفحة 2 من 13 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
8

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل