
أمأت برأسها ودخلت وهو خرج للأعلى في انتظارها
دخلت غرفة بها فراش وبداخلها حمام
اتجهت تنظر باعجاب إليها
كان يضع لها فستان باللون الاحمر القاني طويل الى الكاحلين،، ضيق عند الخصر
مفتوح من الجانبين ومكشوف الذراعين وبه فتحة صغيرة عند الصدر
أمسكته بعناية ثم قامت بارتدائه مع ترك شعرها للهواء الطلق… ثم قامت بوضع ميكب خفيف
ومع احمر شفاة جذاب تستعمله لأول مرة
جلست تنظر إلى نفسها بالمرأة وجدت انها قد بالغت كثيرا وعزمت انها ترجع كما هي ولكن قطع تفكيرها
طرق ريان الباب
: نغم حبيبتي اتأخرتي فيه حاجة قلقت عليكي
: لا خلاص انا جاية أهو اصبر شوية
ضحك عليها بالخارج واردف من بين ضحكاته
انتي ليه بتحسسيني انك هتخرجي بقميص نوم ياقلبي لسة والله باقي يومين على دخلتنا
امشي ياريان اصلي ارجع في كلامي ومفيش فرح خالص
قام بفتح الباب فجأة مما جعلها تقفز من شدة اقتحامه الغرفة
سامعيني كدا انتي عايزة تعملي ايه
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
في محراب عينيكي
تولد قصيده
وعلى عتبات شفتيكي
ترحل كل النساء
وقف بصدمة ينظر الى جمالها.. شعر بأن حواسه توقفت لما رآه من طلتها المغرية لقلبه الذي لا يتحمل بعد
نظر اليها وكأن جميع حواسه شُلت لم يستطع النطق أو الحركة… ولم يستطع البعد بنظره عن هالة الجمال التي يراها
بها لأول مرة..
لأول مرة فقط يراها بهذه الطلة البهية لكل عاشق
أخيرا استطاع السيطرة على التلفظ والنطق
انتي مين وفين نغم
نظرت بخجل للأرض ولم تنظر إلى عينيه التي تسرقها
رفع ذقنها.. وتحدث بعشقا يخصها وحدها
: بصيلي اياكي تبعدي عيونك الحلوة دي عني
نغم همس بها أمام شفتيها: ناوية تعملي فيا إيه تاني حبيبي!…
-أنا بدأت أنهار شوفتي حبك عمل فيا إيه
لم تستطع النظر إليه وهي بهذه الحالة لم تكن تعرف سيكون الموضوع صعب بهذه الطريقة… نعم كانت تجلس معه بملابس بيتية ولكنها كانت مغلقة تماما
بدأت تحدث حالها: إتجننتي يانغم ورحتي تلبسي فستان شبه قميص النوم وكمان وانتوا لوحدكم ولسة متجوزتوش.. كان فين عقلك استلمي وكل اللي هيقوله ماأنتي مراتي… أنا شوية وهيغمى عليا قدامه
قطع حديثها مع نفسها عندما أقترب منها حتى أصبحت المسافة بينهما تكاد معدومة
رفع ذقنها وتحدث بهمس أقرب إلى قلبها
انتي مكسوفة مني… لو مكسوفة مني دي محلولة ممكن أغمض عيوني لحد ماتتعودي.. أما لو خايفة مني فدا هيكون أكبر وجع لقلبي
وضعت يديها على شفتيه وتحدثت بحب
أنا واثقة فيك أكتر من نفسي.. إزاي أخاف من روحي
ريان انت روحي!
الى هنا لم يستطع التحكم في مشاعره… ضمها بقوة الى أحضانه:
وانتي الحياة لريان.. لو بعدتي عنه حياته تنتهي
أخرجها من أحضانه وقبلها قبلة أودى بها كيف يكون العشق… لما لا هي العشق الابدي… عشق الريان
لم يعلم كم المدة التي غاب بها في التمتع بأحضانها وقبلتها التي أصبحت له نعيم جنة الدنيا
فصل قبلتهما هاتفه عندما أعلن عن الاتصال..
حاولت أن تلتقط أنفاسها بعد ماسلبها بقبلته المجنونة.. حاولت أن تخرج من احضانه ولكنه تحكم في ضمه لها وقام بالرد على هاتفه
: ايوة ياعمر.. فيه حاجة ولا ايه
: لا أبدا ياحبيبي أصلك وحشتني فقولت أسمع صوتك..
كان في حالة لا يستطع المزاح معه ولكنه حاول ان يسترد نفسه التي بعثرتها تلك الحورية
: عارف انت لو قدامي دلوقتي كنت عملت فيك إيه
ضحك عمر بكامل صوته .. بدأت مرام تضربه بخفة على ذراعه
خلاص بقى ياعمر ماتبقاش غلس
فهم ريان ملعوبه: اديني مرام عايزة أكلمها يالا
حاول أن يكون طبيعيا
_مرام انتوا فين..
حاولت مرام ان تمسك نفسها من الضحك ولكن كلامات عمر ذادت
: وانت عايز مرام ليه هي مش فاضية يبقى كلمها بكرة سلام مش عايزين غلاسة
كز على اسنانه من الغيظ… ماشي يابن
ضحكت نغم كثيرا
نظر إليها بسخط والله ومالك فرحانة كدا ليه
حاولت ان تخرج من أحضانه ولكنه نظر إليها بخبث واردف بتسلية:
إحنا كنا بنقول إيه قبل الاهبل دا يتصل
_ريان وسع كدا ماينفعش اللي بتعمله دا
رفع ذقنها ونظر داخل عينيها وتحدث بصوت مبحوح من فرط مشاعره
إيه هو اللي مينفعش ياروح ريان..! ثم ملس على خدودها بحنان ثم نزل إلى شفتيها
هو انا عملت حاجة بعد ماشفتك كدا.. ابعدها عنه وبدأ يدور بها
قام بجمع شعرها على جنب فأظهر جمال عنقها بسخاء أمامه اقترب منها حتى يلمسها بشفتيه ولكنها وضعت يديها عندما وجدت نظرته بها لا تقاوم
ريان حبيبي إحنا باقي يومين ونكون مع بعض
بلاش
قطع حديثها: اشش يومين إيه اللي بتقولي عليهم
يانغم أنا حاسس أنهم شهور
أقتربت منه ووضعت يديها على خده بحب
مش هنحس بيهم عارف ليه عشان هنكون مع بعض دايما ولو مكناش باجسدانا هنكون بأرواحنا
بلاش نضيع متعة فرحتنا ببعض دلوقتي.. عايزة ليلة مميزة في كل حاجة حبيبي لو سمحت
ضمها الى صدره بقوة كأنه يصّبر نفسه بأحضانها