
حمزة وهو بيقوم بسرعه: ورد احنا اتفقنا على ايه، انتي عايزه تجبيلي مصيبه
ورد بعند: انت قولت انك بتحبني و هتتجوزني يعني انت دلوقتي حبيبي، افهم بقا
حمزة بعصبيه وهو بيشاور بصباعه: ده مكنش اتفاقنا يا ورد
ورد وهيا بتشده من ياقة قميصه عليها و بتبوسه بوسه رقيقه على شفايفه: بنسبالي ده اتفقنا يا مستر
ووووو يتبععع
#مريم_محمد
بارت5
بارت6
ورد وهيا بتشده من ياقة قميصه عليها و بتبوسه بوسه رقيقه على شفايفه: بنسبالي ده اتفقنا يا مستر
هنا حمزة اتصدم من الي عملتوا و ضـ,ـربها بالقلم تلقائي من غير تفكير
حمزة بعصبيه و صوت عالي: انتي اتجننتي، انتي بنت مش متربيه ولازم تتربي انتي عاهره و قليلة الادب
ورد بصدمه من الضـ,ـربه و من كلامه: غلطتي اني حبيتك بس، انت انسان مريض
و طلعت تجري من قدامه و حمزة قعد على كرسي و هو بيحاول يهدي نفسه من افعالها دي و قرر انه يقدم استقاله و مش هيدي درس لورد
“عدا كام يوم كان حمزة قدم استقالتوا و هيمشي بعد اسبوعين و ورد بقت متجنباه و مركزة في دروسها و هو بقا حاسس انه مزعوج و هيا مش قريبه منه زي العاده و حاسس ان في حاجه نقصاه و مكنش عارف ان بعدها عنه هيخليه كدا”
حمزة وهو قاعد في غرفته: كفايه بقا انا مينفعش افكر فيها كدا دي طفله و انا ما صدقت ابعدها عني ليه دلوقتي بقا انا عايزها
في ذلك الوقت دخل يازيد على اخوه وهو بيعيط
يازيد و دموعه على خده: حمزة
حمزة بستغراب من حالة اخوه: مالك يا يازيد فيه حاجه
يازيد: ماما لمت حاجتها و قالت انها هتمشي و تسيبنا
حمزة بهدوء: ليه
يازيد: مش عارف مش عارف
حمزة: طب اهدي و انا هروح اشوفها
طلع حمزة من غرفته و معاه يازيد و شاف مرات ابوه لمت كل حاجتها و ماشيه
حمزة: مام قصدي حضرتك ماشيه ليه
مرات ابوه بصوت عالي: انا همشي لحد ما حضرتك تفكر يبقا عندك ضمير و تدينا نصيبنا، غير كدا مش هرجع
حمزة: على اقل خليكى مع ابنك
مرات ابوه بعصبيه: انا قولت الي عندي يا حمزة
اتكلم حمزة وهو بيهز راسه: بنسبالي مفيش ورث هيتقسم و نحافظ عليه سوا، بس لو يازيد عايز نقسم كل حاجه ف انا هسمع كلامه
مرات ابوه: ده ابنى و اكيد موافق
حمزة: اسمعها منه الاول
بصت مرات ابوه ليازيد و هيا بتبسم
يازيد بتنهيده: اكيد مش موافق يا ماما
ردت عليه بعصبيه: يعني ايييه انت مجنووون يا ياازيد
يازيد: انا مش عايز حاجه تتقسم
بصت عليهم بغل و مشيت من غير تفكير
حمزة: حقك عليا
يازيد ب ابتسامه: مش وقت حقك عليا ده وقت الاكل
“بعد اسبوعين”
في المدرسه
دخلت ورد بكل نشاط و كانت معديه من قدام مكتب المدرسين و شافت حمزة بيلم حاجته
قربت من الاوضه و دخلت
ورد بتردد: حمزة هو انت هتمشي قصدي مستر حمزة
حمزة وهو بيبصلها بشغف و حاسس انه هيشتاق لها: اه همشي
ورد بوجهة بقا شاحب زي الاموات: هتمشي ليه بسببي، طب ما انا بطلت اضايقك
حمزة: لا مش كدا خالص يا ورد انا بس لقيت شغل في مدرسه احسن
ورد وهيا دموعها على وشك النزول: خليك جنبي متسبنيش اوعي تمشي
انا حتى لما بعدت عنك الفتره دي كنت برضو على اقل بشوفك قدامي، لكن دلوقتي انت هتمشي خالص
حمزة بحزن هو الاخر: لازم امشي عشان عندي شغل احسن و في نفس الاوقت عشان عايز مصلحتك انتي
ورد ببكى: خدني معاك
حمزة بحده: ورد هنرجع للكلام ده تاني
ورد بشهقات و بكى شديد: قلبي وجعني اوي يا مستر وجعني اوي حاسه انه مش موجود جوايا كأنه وقع و اتكسر لانك مش هتبقا موجود
حمزة بحزن: بطلي تقولي الكلام ده يا ورد انتي صغيره
ورد ببكى: صغيره صغيره، طلامل انا صغيره هات قلبي الي خدته مني و بسببك مبقتش عارفه اركز في حاجه غيرك
حمزة بوجع هو الاخر: مش ب ايدي
ورد: خليك جنبي ونبي
حمزة وهو بيبصلها اوي و بيتأملها: هتوحشيني يا ورد و هفضل فاكرك مش هنساكي
فضلت ورد بصالوا و هو كمل ترتيب حاجته و مشي وهيا كانت بصالو وهو مشي من غير ما يلف ضهره عشان مش عايز يشوفها و يتوجع اكتر
ووووو يتبععع
#مريم_محمد
بارت6
بارت7
عدت الشهور و ورد مركزه في دراستها بس حمزة مش بيروح من بالها، و حتى رقمه غيره و مش عارفه تتواصل معاه
وجهها بقا شاحب و طول الوقت حزينه مبقتش البنوته المرحه
“في يوم”
والدها: ور يا حبيبتي
ورد: نعم يا بابا
والدها: بمناسبة نجاحك انا عازمك انهارده في مطعم و بعدين هنروح الملاهى
ورد ب ابتسامه: شكراً يا بابا
عصام: ورد حبيبتى انتي بقالك فتره مكتئبه كدا و حتى مش قولتيلي السبب و مفيش حاجه بقت تفرحك
ورد: لا والله يا بابا انا كويسه، و حتى هقوم البس اهو عشان نخرج
و مشيت من قدام ابوها بسرعه
“بعد شويه”
كان وصل عصام و ورد المطعم
عصام: ها هتطلبي ايه
ورد: على ذوقك يا جميل
ضحك والدها و طلب
اما ورد كانت بتضحك اوي بسبب ان ليها ذكره في المكان ده
“فلاش باك”
ورد بعصبيه وهيا بتجري جوه المطعم و شايفه حمزة واقف مع بنت
ورد بعصبيه: حمزززززة
حمزة بصدمه: ايه ده في اي
وقفت ورد قدامه بعصبيه: مين البت دي
حمزة: وانتي مالك و جايه ورايا ليه
ورد: جايه اكشف خيانتك يا بيه
حمزة: خيانتي؟
ورد: اه
حمزة للبنت: عن اذنك نتكلم في الشغل بعدين
و شد ايد ورد و مشي
فاقت ورد على ايد بباها الي بيمسح لها دموعها
عصام بلهفه: ورد انتي كويسه
ورد كانت بتهز راسها و فاجأه انهارت من العياط
عصام بخوف عليها: مالك ورد ورد مالك يا بنتي
ورد ببكى: فرحانه اوي و فكرت لو سيبتني انا ممكن اعمل ايه
عصام و هو بيحضنها: متقلقيش يا حبيبتي انا جنبك و هجوزك بنفسي
هزت ورد راسها و ابوها راح قعد قدامها
و بعد شوية وقت الاكل جه، و ورد كانت بتتكلم مع ابوها و بتضحك، بس تلاشت ضحكتها لما شافت حمزة داخل و معاه شاب غيره و راح قعد على ترابيزه قريبه منهم بس مشفهاش
ورد وهيا دموعها بتنزل: يلا يا بابا نمشي من هنا يلا
عصام: ايه ده مالك بتعيطي ليه ما انتي كنتي لسه كويسه
ورد ببكى: عايزه امشي و كانت هتقع بس والدها لحقها
عصام بلهفه على بنته و صوت عالي: ووورد
هنا حمزة كان بص ناحية الصوت و شاف ورد
ورد وهيا باصه على حمزه: خلينا نمشي يا بابا، مش عايزه افضل هنا
وقف حمزه هو كمان و مش عارف يعمل ايه، يتحرك ناحيتها ولا يقعد ولا يمشي
عصام: طب خلاص يلا نمشي بس مش تعيطي
مسكت ورد ايد ابوها و مشيت معاه و لاول مره متبصش وراها
وجعها خلاها خايفه تبص وراها
اما حمزة ف قعد مكانه بحزن على حالو و على ورد
“و بعد شهور.الاجازه يعتبر عدا سنه”
كانت ورد داخله اولى ثانوي، و مكنتش متحمسه خالص و بقت تذاكر و خلاص
“و اليوم اول يوم دراسي”
وصلها والدها وهيا الي دخلت المبنى لوحدها
و عرفت من المدرسين هيا في انهي فصل و طلعت و دخلت قعدت و مش وافقت تتعرف على حد من زملائها و فضلت قاعده شارده لحد ما المدرس دخل
_السلام عليكم
ورد وهيا بتبص ناحية صاحب نبرة الصوت الميمزة: حمزة
ضحك حمزة تلقائي، بسبب البنت الي على طول في طريقه دي
و فضل يضحك اوي بفرحه
و ورد هيا كمان فضلت تضحك معاه ووووو يتبععع
#مريم_محمد
#
#بارت7