
.
#معاناة_زوجه
#حكايات_mevo
البارت السادس….
دخل مازن علي امه فقبلته وظل يشاكسها فقال… ايه مالكو ناسيني كده.
ابتسمت امه… انا يا واد اخص عليك دانت روحي.
دخلت ليلي… كل سنه وانت طيب يا ميزو العمر كله شوف افتكرتك اهوه..
نظرت اليها امها… وافتكرتيه بلوشي والا جوزك الفقرآن ماعهوش يجيب.
تنهدت هيا بقهر…. ماما من فضلك بقه.
قال مازن.. يا أمي عيب كده دا لولا بس تقولي كده احسن من اي هديه.
فمصمصت امها شفتيها.. اه يا اخويا قويها عالهم.
قال هو.. طب ايه انا عايز حفله حلوه وهعزم اصحابي .
قامت امه.. عيون امك دانا هجبلك احسن طقم سيرفيس يا قلب امك وكمان هجبلك منظم حفله ايه وهزوق الجنينه واخليهالك قمر انا عندي كام مازن.
ضحك مازن… مش عارف يا أمي لو اتجوزت مراتي هتعملي كده.
فصرخت.. نعم يا اخويا مرات مين دي اللي تعملك… انا اللي هعمل هنا الله انت ايه عايز تزعلني يا واد.
تنهد هو.. انا اقدر يا مزتي دانت العشق ويلاا بقه هروح اعزم اصحابي.. ذهب مازن وظل يعزم أصدقاء فاتصل بخديجه وهتف.. خديجه كنت عايزك في مشوار ممكن.
قالت.. مشوار ايه يا مازن.
همس.. اصل عيد ميلادي انهارده وانا عايز اجيب حاجه شيك وعايز حد يختار معايا.
قالت.. ليه ماتشوف حد صاحبك
قال.. لا والنبي انا عايز لمسه نسائيه عشان ابقي منور كده والستات تنخبل عليا.
ضحكت هيا.. حاضر هقابلك قدام الشركه ماشي.
قال.. فورريره وجايلك.. قام مسرعا وذهب اليها فوجدها تقف أمام الشركه فوقف بعربته ونزل وهتف.. انا مش عارف اشكرك ازاي بجد والله خكلمة ملائمةتني خكلمة ملائمةه..
قالت هيا.. كل سنه وانت طيب يا مازن.
فتح العربه لها وانطلق بالعربه.
في تلك اللحظه كان حمزه يخرج بعربته وجلس بعض الوقت لتاتي علي باله فهو لم يراها في يومه فتنهد وشعر بالجوع الشديد فهو تقريبا لا يأكل ويمارس رياضه بشراسه قرر ان يذهب لاحد المطاعم فلمحهم فاشتعل.. نهارك اسود يا مازن واخد البت دي فين.
اندفع بالعربيه ورائهم فوجدهم يدخلون مول كبير ماركه رجالي فاستغرب ودخل ورائهم.. كان مازن يجرب البدل وهيا تختار وهو يشاكسها وهيا تضحك..
فقال بيعملو ايه دول.. شوف الجزمه اخويا بيبصلها ازاي ماعتش الا دي يتبصلها . وجد مازن يقترب منها ويميل عليها وقال شيئا فاحنت راسها خجلا فاندفع هو وهو يغلي فدخل عليهم فاستعجب مازن… حمزه بتعمل ايه هنا.
قال حمزه.. هعمل ايه هنام شويه ايه رايك هكون هعمل ايه يعني.
تنهد مازن.. ايه هتشتري.. طيب ماشي بالراحه هو السؤال حرم.
اندفع حمزه وأشار باستهانه.. دي بتعمل ايه هنا.
خجلت خديجه فنظر اليه مازن بكلمة ملائمة.. ايه يا حمزه الله بتساعدني .
هتف حمزه.. ماكتش اعرف انك مشلول عايز لبيسه تلبسك.
فنظرت اليه خديجه بكلمة ملائمة واستدارت لمازن.. انا همشي .
فقال مازن… طب استني هدفع واوصلك حتي اعزمك علي حاجه.
تنهدت.. لا معلش خلاص همشي.
اقترب منها….. هستناك في الحفله والله لو ماجيتي انت حره.
لم يكن عندها لبس يناسب كثيرا فهتفت معلش يا مازن مش هقدر كل سنه وانت طيب.
فاندفع حمزه… ماتخافيش تعالي من غير هديه لو خايفه تجيبي.
فنظرت اليه دامعه وقالت.. لا هجيب يا حمزه بيه وبعدين الهديه مش في تمنها في قيمتها وتقديرها. فيه ناس بتقدر وناس مابتحسش.
فاستدارت ورحلة.
وقف مازن غاضبا.. انت بجد حاجه مرار وتركه ونزل .