
كانت لمار باين عليها الحزن ودولت كانت عمالة تتكلم مع رهف
ثم لحظات رهف الحزن وثم نهضت من مكانها وظلت تدعب وجنت الصغيرة بحب
– لمار :أنا زهقانة أوي يارهفي والكرتون بتاعي خلص
رهف :طب إي رأيك في خطة حلوة هاا
– لمار :إي هي
دولت ظلت مستمعة كلام المشاغبين الصغرا ,,,,,,,
– رهف :إي رأيك نغني ونرقص هاا ومفيش حد في القصر يعني برحتنا
– لمار :أنا موافقة
ثم غادرت رهف الي الغرفة بتاعتها وجابت ملابس علي يديها وكانت بتضحك ,,,,,
– لمار :إي الملابس دي يا رهفي
– رهف بمشاغبة :جلابية رقص ياعنيه
– لمار :واو دي ذي ملابس الرقصات
– دولت :جبتهم من فين يارهف
– رهف :أنا و أسيل صحبتي لما نكون مخنقين نرقص وأنا بحب الرقص إي رأيك يا لمار
– لمار :أنا موافقة يا رهف
دولت :وأنا كان معايا طبلة بلدي إي رأيك وكمان مفيش حد يعني محدش هيعرف
– رهف :واو أنا و أسيل كان معايا واحدة كده
ثم دلفت رهف الي الغرفة بتاعتها وقامت برتداء الملابس هي ولمار وانسدل شعرها خلف ضهرها بشكل مبعثر
بس كان كل جميل
ثم أتجهت إلي الصالة وقامت بتشغيل جهاز الأغاني وصدح الصوت في قصر الأنصاري
رهف وهي تغني وتتمايل علي الأغنية ووراءها لمار كانت تقلد حركات رهف المضحكة وصوت الطبل البلدي وكانت كل منهما يتميل علي صوت الأغنية
– رهف وهي تتمختر :سونه يا سونه صح حمو إيه حمو بح ااااايه بح
لمار كانت حافظة الاغنية وصارت تغني بدلع ومخترة
– لمار :طيب يااااانونه ااااانسي الي بينا
ونسا نسا هيبقي بح والحب ااااايه
– رهف بدلع :الحب بح اااايه بح
واخدت تتميل بدلع وأنوثة طاغية
وعم الحماس علي كل منهم الثلاثة,,,,,,,,,,,,
“ثم دخل المنزل رعد الأنصاري ”
– رهف بإغراء :البنات متروشه
– لمار بصوت عالي :متروشه
رهف باغراء بجنون أكتر :والشباب متجننة
– لمار بصوت عالي :متجننة
ثم صعدت لمار إلي طاولة الطعام وبدأت تتمايل بضحك ورقص
وثم أخذت المكان جنبها رهف وبدأت في الضحك والتمايل والرقص وصوت الطبل البلدي وتسفير دولت هانم بفرحة كبيرة
– لمار :العب يافيبربشن
رهف بحماس :بتقولي بتقول بتقولي إديني كول تقبلني باي مول ودي عمله خط ساخن مع دول ودول ودددددوول
لمار بدلع :مالها السخونة ياناس سبونا مالكم بسونه ما أنا عندي خط سونه ااايه
– لمار :سونه صح
– رعد بذهول :سونه إيه
ثم دلفت ليان وسهر وليان تحول تقرب من رعد وهو مذهولا
– ليان بدلع :سونه صح
رعد الذي كان مذهولا من حركات رهف بدلع
– رعد :وحمو
– ليان :لا حمو بح
– سهر بصدمه :مين دول
ثم راح رعد للجهاز وفصله
ثم ظلت تنظر له بخوف واستخبت وراء دولت هانم
– رعد :إي اللي أنا شايفه دا وأنتي يا دولي كنتي بطبلي وتصفري واو حقيقي وأي الملابس دي أنا عايز أفهم إي الا بيحصل في قصر الأنصاري.
*يـــــــــ͢ـོ͓ـــتبــــــــــــــོـ͓ـــ͢ــ؏*
➖➖➖➖➖➖➖➖➖ ““