
سهام بغضب وزعيق….هوديكو في ستين داهية
وخرجت وهي بتتوعدلهم
كان داخل علي الصوت ابن جوزها التاني اللي قابلها وهي خارجة بغضب فقال…. علي فين يامرات ابويا
سهام بغضب…. لو فاكرين أن اللعبة الو، سخة اللي عملتوها انت واخوك دي
قاطعها وقال بهدوء…. انا ممكن اديكي حقك كلو في ورث ابويا … بس بشرط
سهام باستغراب…شرط ايه
قال بخبث…. اتجوز بنتك حورية .لو اقنعتيها اضمني أن حقك كلو بقا معاكي
سهام….هتتجوزها ازاي وانت متجوز
رد وقال …. الشرع محلل أربعة
سهام باستهزاء … وياتري بقا مراتك هتبقي موافقة
: اسمعي انا زي ماقولتلك .عاوزة ورثك اقنعني بنتك
سهام… ملكش دعوة ببنتي وورثي انا هعرف اخده كويس
…….
دخل كريم بهدوء
كان زكريا و عاصم وأمجد قاعدين
زكريا بلهفة…. في اخبار عن الواد
قعد كريم وهو بيقول بتعب ….شكله مش هيقوم منها. الواد عامل حادثة جامدة. محجوز في العناية المركزة من ساعتها
في اللحظة دي رن تليفونه واللي بمجرد ما رد عليه قال بصدمة… بتقول ايه .. يعني ما..ت
نزل التليفون وقال بزهول …. الواد ما،،ت
امجد… ما،، ت. هه
وهو بيحاول يستوعب… يعني ايه.. البت كده مبقناش هنعرف نثبت انها متجوزة.. واللي في بطنها
كريم بجنون…. البت دي مكانش ليها غير تتد،،بح .بعد ماحطت راسنا فالطين وجابتلنا العا،، ر.. انا قولتلكو نقـ تلها ونغسل عارنا. حلو كده اللي احنا في دلوقتي ده.
زكريا…. اهدو كده ..
اتنهد وقال… بالعكس اللي حصل ده في مصلحتنا
بصولو باستفهام فقال… دلوقتي محدش يعرف باللي حصل . الواد ما، ت غار في داهية .مش محتاجينه
امجد باستفهام… تقصد ايه ياعمي. انت ناسي ان البت حامل
زكريا….اللي في بطنها ينزل…و البت هتتجوز
كريم بسخرية…. ازاي لمؤاخده .مين اللي هيتجوزها
زكريا… عاصم
قام عاصم وقف وقال …. نعممم..بتقول ايه ياحاج
زكريا بحزم … بقول اللي سمعته..بنت عمك مفيش حد هيستر عليها غيرك
عاصم بغضب … دا استحالة اللي بتقولو ده يحصل..انا مش هشيلها
زكريا بحدة …. انا مابخدش رأيك.اللي بقولو هيتنفذ .هتتجوز البت خلص الكلام
عاصم بجنان…. دا علي جثتـ ي
امجد …. ياعمي اللي بتقو
قاطعه زكريا وقال…. مش عاوز ولا كلمة .انا مش بتناقش معاكم .دا الحل الوحيد عشان سمعة العيلة ولا عاوزين الناس تجيب في سيرتنا.
………
في شقة خاصه ب موسي
كانو قاعدين تلاتة موسي واتنين صحابو بيشيشو
موسي قاعد شارد ف صاحبه بصله وقال
: مالك يازعيم
موسي … ابدا
حمزة بضحك …. لا انا واخد بالي أن السوق شاحح اليومين دول معاك
موسي…. ولا شاحح ولا حاجة انا بس اللي ماليش مزاج للنسوان
في اللحظة دي الجرس ضر، ب
رحيم… طب قوم شوف شكلها ابتدت تندع
فتح الباب وكانت بنت بمجرد ماشافته قالت بدلع… وحشتني
وراحت تحضنه بعدها بغضب وقال… ايه اللي جابك هنا يابت انتي
البنت بدلع .. الله بقولك وحشتني. بقالك كتير مش بتطلبني قولك اجيلك انا ياباشا
موسي… طب غوري من وشي يلا
وبتحذير…. واياكي تعتبي هنا تاني مرة.
لسه هتتكلم قاطعها بغضب وقال….سمعتي .. يلا يارووح امك
وقفل الباب ورجع ليهم. كانو بيبصولو باستغراب
حمزة…. لا نفهم بقا.
موسي وهو بيمسك الشيشة بصله بطرف عينه وقال.. تفهم ايه
رحيم…اصل غريبة. البت چيچي اول مرة اشوفك بتكرفلها
اتنهد موسي وقال… واحدة شاغلة دماغي .بس بنت الايه مش عارف اطولها
حمزة بسخرية … موسي الصواف مش عارف يطول واحدة عجبته..وانت من أمتي واحدة بتستعصي عليك
موسي…. البت راكبة دماغها ياجدع ..بس ايه صاروخ .وتكاية .حاجة كده زي الكتاب مابيقول
حمزة بلع ريقه وقال …. شوقتني اشوفها ياجدع
موسي بغيرة …. تشوف مين ياااض .دانا اقلعلك عنيك
رحيم بضحك…. مش هتلحق لأن زهرة اللي هتقعلهملو
لسه بيتكلمو تليفون حمزة رن وكانت زهرة اللي اول ما رد عليها قالت…انت فين
وقبل ما يرد كملت وقالت…. ومتقوليش في شغل لأني مش هصدقك
حمزة ….. وانا من امتا بكدب عليكي يابت .انا فعلا مش في شغل
كمل بتردد وقال .. انا مع ناس صحابي .اقفلي دلوقتي
زهرة …. مع مين يعني .
وبضيق …موسي مش كدا
حمزة …. احم .دا انا مع رحيم اخوكي
زهرة ….و موسي معاكم طبعا
كملت بضيق …. حمزة .انا مش برتاح ل موسي ده .مش هستني لحد ما تتعدي منه وابص الاقيك داخل عليا بواحدة
حمزة … من الاخر عاوزة ايه
زهرة …. تقطع علاقتك بيه
حمزة …. حاضر .كدة مرضية
زهرة… متحايلنيش
حمزة….. لا مش بحايلك .كله يهون عشانك.. في داهية موسي واللي جابو موسي كمان انا ليا غيرك يابطل
وقفل معاها
موسي …. مالها مراتك
حمزة….. عاوزاني اقطع علاقتي بيك
طبعا اللي كانو متابعين رواية زهرة وسط اشواك هما بس اللي هيعرفو مين حمزة وزهرة ورحيم
……………………….
بعد يومين
كانت سهام حضرت شنتطها وواقفة بتبص علي صورة جوزها بحزن شديد.
اتنهدت ونزلت وهي بتبص علي البيت واخدت شنطها وخرجت من الفيلا
…..
بعد وقت
حورية وعماد وطارق وعاليا قاعدين في بيتهم بصو لقو سهام داخلة عليهم
اتفاجاو بيها لكن محدش اتكلم كان بيبصولها بس باستغراب
قربت وقالت … نفسي اقضي اللي فاضلي في وسطيكم .في وسط ولادي ..هتتقبلوني في حياتكم .انا مابقتش عاوزة غيركم
قامو قربو ليها وقالو …. انتي علي راسنا
بصتلهم بدموع وقالت …. وحشتوني اووي
وحضنتهم وكلهم حضنوها بحب واشتياق
……
في سينا
في اوضة مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية .كان نايم يوسف في سرير غايب عن الدنيا وفي بنت قاعدة قصادة علي كرسي ماسكة ايده
فجأة حست بحركته بقت مش مصدقه ،فتح عينه بتمهل
وبقي يبص للمكان باستغراب .قامت بسرعة وهي بتقول بفرحة .. حمدالله على سلامتك
وجريت بره وهي بتنادي علي ابوها وبتقول…. يابوي . يابوي الشاب اللي جوا فاق
: بتتكلمي بجد يابت يارحيل
رحيل بفرحة… بجد يابوي فاق تعالي شوفه وجريت علي الاوضة وأبوها وراها
دخل وهو بيقول …. ياااه . حمدالله على السلامه ياولدي
يوسف باستغراب… انا فين .وانتو مين
يتبع………
#
: انا مش هشيلها ياحج.. مش انا اللي هلبسها
قالها عاصم بغضب ل زكريا ابوه،، ليرد زكريا ويقول بصرامة وانا قولتلك مش باخد رأيك.. انا بأمرك.. بنت عمك مفيش غيرك يستر عليها ولا عاوز الخلق يجيبو في سيرتنا
رد بجنون… يعني ايه.. يعني هي تغلط هي وابن الكـ لب وانا اللي اشيلها ليه!!
اتنهد زكريا وحاول يتكلم بهدوء وقال… يابني البنت بنتا ومحدش غيرك ينفع يشيلها … بص اتجوزها سنه وبعدها.. عاوز تطلقها طلقها. بس المهم تستر عليها قبل ما نتفضح
هنا اتكلمت بهيرة وقالت بقوة…. مش هيتجوزها ولا يوم واحد يازكريا.. انا لايمكن اوافق علي كده.. ابني يشيلها ليه. ذنبه ايه.. يعني هي تدور تفجر وتعمل عملتها وفي الاخر تشيلها لابني
وبغضب…. انا استحالة اسمح ان ده يحصل. علي جثـ تي
زكريا بحدة…. مش انتي اللي بتقرري.. انا قولت كلمه خلاص. محدش هيتجوزها غير ابنك.
بهيرة بغضب… انت كده بتظلمه.. هو من حقه يتجوز واحدة شريفة.. ذنبه ايه يشيل شيلة غيره..
وبتحذير….ملكش دعوة ب ابني.انا محلتيش غيره..
وبجنون… يعني انا رافضة حورية الشريفة. تقوم توقعه في دي.. لا اسمع بقا
قاطعها وقال بزعيق …. انا مش عاوز اسمع ولا كلمه لان كلامك مش هيغير حاجة. اللي بقوله هو اللي هيتنفذ. . ف ياتقنعي ابنك ياتسكتي سامعة
بهيرة بجنون… يعني ايه. خلاص. حكمت عليه بالاعدام. مفيش حل تاني
زكريا… عندك حل تاني.هاااا
اتنهد وبص ل عاصم اللي كان واقف في دوامة مش قادر يقبل بكدة.لكن في نفس الوقت شايف ان ابوه بيتكلم صح حتي لو مش راضي عن اللي هيحصل وقالو بهدوء….. انا عارف اني ممكن اكون بظلمك.. بس يابني مفيش حلول تانية.. دي بنت عمك وعرضك. لو مكنتش انت تستر عليها مين هيستر عليها
لسه بهيرة هتتكلم عاصم قال بهدوء… اللي تشوفو ياحج
وخرج بدون ولا كلمة تانية
اما بهيرة بقت تبص ل زكريا بغضب لكن هي كمان سكتت
………..
في سينا
: انا من ساعت ما لاقيتك في الجبل عرفت انك من ابناءنا المفقودين اللي كانو في الجيش وقت الانفجار
يوسف قام بسرعة وهو بيقول بتعب… ينهااار اسود.. دول اهلي زمانهم فاكريني مو..تت
الراجل باسف… سامحني يابني. بس لو اعرف مين اهلك كنت طمنتهم عليك.. وكمان بردو اتلهيت فيك. كان اهم حاجة عندي اعالجك واتطمن عليك
يوسف بامتنان… انا مش عارف اقولك ايه ياعم حكيم.. جميلك عمري ما هنساه. هفضل طول عمري شايله فوق راسي
حكيم…. انا معملتش غير الواجب يابني.. دانتو اللي بتحمونا.. يجي ايه جمب اللي بتعملوه وتعرضكم كل ساعة للخطر.. كان واجب عليا اعمل اكتر من كده
يوسف ميل باس ايده وقال… انت عملت اللي محدش ممكن يعملو.. انت بتقول ان الدكاترة اللي كشفو عليا قالو اني ميـ ت اصلا.. يعني كان زماني مدفون لو سمعت كلامهم
حكيم بضحك… دول بهايم مش دكاترة.. انا كان عندي احساس انك عايش.. والحمدلله… الف حمدلله علي السلامة ياولدي
كنل وقاله بحب… ربنا اللي يعلم ان من وقت ما شوفتك وانا مش شايفك غير ولدي .. اسمع انت من هنا ورايح هتكون ولدي. وغصب عنك مش برضاك
يوسف… دا شرف ليا يا عم حكيم. ان يكوني اب زيك
قام وهو بيقول….بس دلوقتي لازم ارجع لاهلي اطمنهم عليا
حكيم… هسيبك ترجع بس استني يومين. انت لسه تعبان
يوسف… انا كويس
قاطعه حكيم وقال… طب تاكل الاول لقمة تسندك
ابتسم وقال… البت رحيل واقفة عي رجلها من بدري عمالة بتحضرلك في اكل جوا..تاكل الاول وبعدين هسيبك
في اللحظة دي دخلت رحيل بالاكل وهي بتقول ببتسامة… الدكتور قال لازم تاكل كويس علشان مناعك تشتغل . وتقدر تاكل اي اكل كمان.. يعني مش هتعرف تتحجج
……..
نزلت حورية من اوبر ولسه هتدخل المكتب، فجأة حد جي من وراها وحط ايده علي بوقها بمنديل في مخدر ومفيش لحظات وكانت فاقدة الوعي
…….
في الغردقة
فتحت منار الباب لتتفاجأ!!!!!
بلعت ريقها وقالت…. انت