منوعات

انتقام خاطئ بقلم نيفين بكر الرابع الاخير

الثاني والثلاثون
من انتقام خاطئ
بقلمي نيفين بكر
اوقف السيارة وفاجئه حتي ردت هي للخلف
اييه داا مش تفتح
قال لها بعصبيه …ملك انا بكلمك بالادب ومش معني كدا تتكلمي معايا بطريقتك دي انا صبري بداء ينفذ بجد مش هستحمل اكتر من كداا
هتعمل ايييه هااااااا فهمني هتعمل اييه قالتها بعصبيه ايضاا ثم تابعت
مهما عملت صدقني دلوقت ولا حاجة من ال عملتوا فيا
فهد..ملك انا بحاول تكون علاقتنا كويسة..
وانا ي سيدي مش عوزة يبقي بينا حاجة اصلا
ماشي ي ملك زي ما تحبي بس مش هسمحلك تعلي صوتك عليا ولا تقللي مني انتي حرة مش عاوزة تتكلمي انتي حرة لكن تقللي مني مش هيحصل ولا هسمح بييه
انتي فاااهمه …
لم ترد عليه
ثم انطلقث مسرعا الي البيت لم ينزل ليفتح لها الباب
ولكنه ظل مكانه واول ما نزلت انطلق مسببا صوت اثر انطلاقه……..

عند مي وشريف
كانا يترقصا عل انغام الموسيقي
شريف كان يهمس لها طوال الحفل بكلمات الغزل والحب
شريف اييه ي حبيبتي مش كفايه كدااا
لا لسه شويه .
ي بنتي انا تعبت واتهديت هنا ولسه هتهد هناك
شرررريف
عيونه
قالت بدلال انا عوزة استني كمان شويه
قبل يدها ماشي ي قمر زي ما تحبي
ثم غمر ل عمر فاتي الييه
اييه ي عريس
عوزك تنهي الحفله عاوز اروح
عمر غامزا ماشي ي سيدي بس عد الجمايل
شريف…اومال فين فهد انا ماشوفتوش من بدري
عمر…مش عارف تلاقيه مع جدي
ماشي يلا بقي
عمر… طيب طيب ما تزوقش
وفعلا نفذ كلامه وانهي الحفل
مي اييه دااا بسرعة كداا
شريف بسرعة كدااا اييه ي حبيبتي يلا بقي
الناس بتمشي اهو هنفضل لوحدنا يعني يلا يلا لسة هنسلم عل الحجة راويه ونمشي
انا كنت عوزة ارقص شويه
ي حبيبتي نروح نرقص مش هيحصل حاجة
سلموا عل اهلهم وركبا سيارتهم وانطلقا كان طول الطريق يقبل يدها التي شبكها باصابعه
مي..احنا مش هنروح الاوتيل
شريف..لا ي قلبي هنروح بيتنا حابب اول ليله نقضيها ف بيتنا
وصلا امام فيلتهم
نزل هو اولا وتوجه اليها وحملها
شريف اييه دااا استني
هششش احنا عندنا عوايد لازم نعملها
اولها العريس بيشيل عروسته لحد اوضتها
بس السلم عالي وكدا هتعبك
فين دا دا انتي ريشه ما تقلقيش جوزك سبع
وصل للغرفه ودخل وقفل الباب بقدمه
وضعها عل الفراش ثم قال اهوو ي ستي وصلنا
قامت ناهضه طيب انا عوزة اغير وانا جعانه اوي
اقترب منها وقال
ماشي ي حبيبتي هنغير وهناكل وعمز لها وهنلعب وهنعمل كل حاجة
مي بتوتر.. انا هغير فين …
شريف غيري هنا هتغيري فين يعني…
مي…طبب اخروج بره …
قال مازحا. …لا غيري هنا وانا مش هبوص
شريف عشان خاطري
ماشي ي قلب شريف انا هغير هنا وانتي غيري في الحمام
بس ما تخروجيش عليا قبل ما تخبطي اصل انا بتكسف
مي ضاحكة..لا ما تخافش
دخلت هي ظلت مدة بالداخل
شريف بخبط عل الباب …مي حبيبتي انتي اتاخرتي لييه
مي…اصل لسة ما خلصتش
لييه ي حبيبتي
اصل مش عارفة ااقلع الفستان
طيب ي روحي افتحي وانا اساعدك
مي…لا انا هحاول
ظلت مدة ايضا
شريف…. مي بجد كداا كتير انا بقالي اكتر من ساعة مستني
انا هنام بقي وانتي اخروجي براحتك
اطفاء الانوار وذهب الي الفراش
بعد مده خرجت مي و هي تفتح الباب بهدوء حتي لا تقلقه
وتسحبت حتي لا تصدر صوت
كان يتابعها كالنمس مغمض عين ومفتح عين
وقام ايضا وهو وراءها دون ان تراه
مي..زفرت وقالت الحمد لله نام
شريف…لا ما نمش انتفضت هي من صوته
مي…انت انت صاحي
شريف…ايوة صاحي انتي مفكرة اني هنام بصحيح
ثاني حاجة احب اعرفهالك استحاله العريس ينام الا في حضن عروسته
وحملها حاولت التملص من بين يده.
ش شريف نزلني
شريف…لا انا عاوز انام
مي..وانا عوزة اكل
ماشي ي حبيبتي واخذها وكشف الاطباق وبداء في تناول الطعام هو وهي
شريف انتصب واقفا وامسك بيدها …انا شبعت يلا
مي وهي تسحب يدها …بس انا لسة
كان يعلم جيدا انها تتهرب.
طيب كملي اكل
لو تعبان قو م انت وانا هحصلك
لا مش هنام الا ف حضنك
طيب اقعد لما اخلص
وظلت تتظاهر بالاكل وهو لم يتكلم معها ارد ان تاخذ وقتها
الحمد لله بقلمي نيفين بكر
اييه ي حبيبتي لسه كملي
تحبي تتفرجي عل فيلم ولا حاجة
ولا ااقولك تيجي نلعب بلاي استيشن
شريف هو انت زعلت
لا ابدا اجمل ليله ف حياتي مراتي حبيبتي عوزة تبوظها
قام من مكانه ..
قامت هي الاخري مي بزعل …يبقي انت زعلت مني.
ضمها الي احضانه …انا مش ممكن ازعل منك
وانا مش شايف داعي لكل التوتر دااا
مي وهي تدفس نفسها اكتر ….شريف انا خايفه
قبلها بجانب شفتيها ا مش عيب تخافي وانا موجود
شر …قطع كلمتها في جوفها بالتهامه لشفتيهاا التي يعشقها
ابتعد عنها وجد وجهها اذاد حمره من اثر قبلته
فاقترب مرة اخري ليقبلها قبلات رقيقة متفرقه
لتتمسك هي به حتي لا تسقط حملها شريف الي الفراش
وبداء معها رحله طويله من الاشواق والمشاعر الملتهبه
ونسيبهم بقي عشان يقولوا احلي كلام

ظل يجوب الشوارع كانه يبحث عن شئ ما
وظل يصارع نفسه ويكلمها ويعاتبها ويعطيها ايضا مببررات لما فعلت
حتي شق الليل نور الصباح
ذهب الي البيت وصعد الي غرفه اولاده وجدهم نائمون
قبلهم وذهب لغرفته
دخل الي حمامه واخذ شاور دافئ كي يطرد كل هذا الارق
من عل جسده..وذهب للفراش واعتلاه
وظل يعافر فقام من فراشة وذهب لغرفه اولاده
اما هي كانت مثله لم يعرف النوم طريق لعينيها
فكانت تبكي وتتصارع من عقلها وقلبها تعزره تارة وتارة اخري تلومه
فاقت عل خبط الباب

انت في الصفحة 13 من 30 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
14

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل