
وكانهما اقلعا في رحله فوق السحاب
بعد مده …
اسند جبينه عل جبينها وهما عل نفس الوضع
تجولت عيناه عليها وجدها مغلقه عينيها ووجهها اكتسي باللون الاحمر وشفت منتفخة من اثر شغفه وشعرها متناثر عل وجهها ،، ابتعد براسه قليلا
ونظر لتلك العلامات التي خلفها عل رقبتها وصدرها وعظمتها
منظرها كان مهلك لحواسه اراد ان يتملكها في التو واللحظة
ف قال بانفاس متقطعه وهو يلهث…
بصوت متحشرج ملك ..اكمل ….اكمل ياملك
رفرفت اهدابها ببطئ تجولت بؤبؤة عينيها عليه وجدته ينظر لها بنظرات شغوفه ..جائعه .متوسله .لوصالها
افاقت ووجدت ان لباس الحمام قد كشف الكثير من جسدها
من اثر عنفوانه
لملمت لباسها عليها وادارت عنه وجهها واجهشت في البكاء
فهد بصوت متحشرج ملك انا انا لو كنت كملت كان هيبقي برضاكي . وماكنتيش هتمانعي ..ملك انا …
كان يريد ان يقول انه يريدها كما تريده انه اشتاقها
ازداد نحيبها اكثر ولم تنبث بكلمه
نهض من عليها وتركها والتقط قميصه من عل الارض واعطاها ظهره وارتداه…وما ان زرر اخر زر بالقميص
ادار لها وجهه
كانت ماتزال عل وضعها عل الفراش
فهد …….بصوت مازال متاثر
..انا طيارتي الساعة 7 الصبح لو مش عوزاني اسافر مش هسافر
لم ترد عليه لم يصدر منها الا تلك الشهقات المتعاليه
اما هو فاوصد عيناه بيأس وتركها ورحل
اعتدلت عندما سمعت صوت انغلاق الباب
ضمت ركبتيها الي صدرها ووضعت جبينها عليهم وظلت تلعـ،ـن في نفسها…
اللعـ،ـ،ـنه علي لمساته وهمساته المهلكة…
اللع،/،/،نه عل استسلام ذالك الجسد الخائن الذي عري مشاعرها امامه
ظلت ملك حبيسه غرفتها منذ ذالك الوقت كانت تذهب لاولادها وترجع لغرفتها حتي حان وقت الوداع
جلست ف غرفتها حتي لا تتقابل معه
عند الجد وجني وعمر بقلمي نيفين بكر
كان يقف يودعهم
كانت تبكي ابيه عشان خاطر ما تسافرش
اخذها فهد باحضانه وقبلها عل جبينها هكلمك كل يوم اطمن عليكي و عاوزك تخلي بالك عل نفسك
قبل يد جده وراسه
سليم كدا ي ابني بردو هتسافر
فهد…معلش ي جدي الشغل محتاجني هناك
ي ابني نبعت اي حد خليك انت انا مش بقدر عل بعادك..
فهد…جدي صدقني انا هكون مرتاح كدا وي سيدي لو عوزتني ف اي وقت هما ٣ ساعات بالكتير بالطيارة واكون عندك
هطلع انا اشوف الولاد
وذهب لغرفه اولاده واحتضنهم وتركهم وذهب
وقف امام غرفتها ووضع يده عل موصد الباب
ولكنه تراجع ف اخر لحظة قال ف نفسه
هي عارفة المعاد لو كانت عوزاني كانت جت وقالتلي ماتسافرش اوحتي جت سلمت عليا
انا لازم اسيبها ف حالها يمكن يكون فيها راحة ليها
حتي لو هتبقي تعب ليا
كانت جني تبكي …
عمر خلاص بقي ي حبيبتي اهدي عشان خاطري
انا زعلانه عل ابييه اوي عمر انا مش عوزاه يسافر
انا هروح اكلم ملك يمكن تقدر تقنعه
ماشي ي حبيبتي روحي
قابلته جني عل السلم
استناني ي ابيه ثواني وراجعه
وصعدت مسرعة
كانت ملك ف غرفتها تجلس في تيه فقد علمت بان الوقت قد حان …
د خلت جني
ملك انتي قاعدة كدا لييه
…ملك انتي زعلانه صح ان ابيه هيسافر
عشان… خاطري ي ملك يمكن يسمع كلامك
نظرت لها ملك بعيون دامعه ولم تتكلم
طيب هو لو زعلك انا هتاسفلك بالنيابه عنه بس حولي تقنعيه
سمعت صوت إطار سيارته انتفضت هي …
اما جني دا ابييه هيمشي ثم جرت لاسفل
قامت من مجلسها بخطواط بطيئه ثم اسرعت الي الشرفه كي تراه
وجدت السيارة قد انطلقت باتجاه البوابه
نظرت اليها وكانها تتمني ان يعود ولا يذهب
كانت تريد ان تصرخ به اني اريدك… لا ترحل لاتتركني
عبرت السيارة البوابه واختفت و لم يعد لهااي اثر
وكأن انسحبت منها روحها معه جلست مكان وقوفها
ووضعت كفيها عل فمها تكتم تلك الصرخات التي صحبت بكاءها
يا حبيبي يا حبيبي ..
قد عمري قولتهالك
وانت جنبي ببقى لسا مشتقالك
مأنت عارف اه و سامع انة الليل والشوراع
كل حبة رمل بتقولك حرام حرام
اتحرم حضن الخطاوي فين انا
والطريق مايل بحملو
ومن العتاب والنسيم حس بفراقك سحرو ضاع
كل حاجة رافضه بعدك
مش حتفضل هية بعدك
صعب اصدق
لو ضروري تسبني خد مني الحنين
واختصر بعد السنة خليه يومين
قبل ماتسافر يا عمري
اسجن الشوق والمنى
خدلي الصبر بوريدي قبل مايطول بعدنا
مرت الايام ثقيله كئيبه كايام الشتاء البارده
كان نهارا ينهك كل قواه في العمل حتي لا يفكر بها
ولكن عندما يكون بمفرده فكان الاشتياق اليها وذالك الحريق الذي تمكن من صدره هو حليفه
هو لم يشتاق لامرأه قط لم يسعي لوصال لاي من جنس حواء ..بقلمي نيفين بكر
اما هي فكانت لا تختلف عنه كثيرا كانت تتظاهر بلا مبلاه
كانت في النهار مع اولادها وجني والجد وكانت تذهب احيانا لبيت ساره
اما ف الليل كانت تتسحب لتدخل غرفته وتبيت بها
كانت تتشمم رائحته كانت تبحث عن دفئ انفاسه في كل ركن هي تشتاقه ولكنها تكابر
ياريت
بقدر أحكي مع حالي ونسيها الندم
ياريت
ترجع دموعي تضمه ونسيها الألم
ياريت
كان الوفا معك وفي وما طلع منك
كان الزمن حزرني وقالي إبعد عنك، عنك
آه يا زماني آه
شو بعمل باللي جواتي
أسرني وحابس أنفاسي
شو صعب إنسى حبيبي
والأصعب كمل حياتي