منوعات

بالغرام قلبي تغنى للكاتبه سعاد محمد سلامه

نظرت له قائله:
– من فضلك سيبني، عاوزه أكمل البحث مش عاوزه أسمع كلمتين ملهمش لازمه
ضحك قائلًا:
– كوكيتي، أيه اللى مضايقك أوي كده
قامت بوكزه فى كتفه بمراوغه قائله:
-إنت عاوزني أضايق بدون سبب
تبسم بمكر وهو يُبدل وضعهم على الفراش ينظر لخضتها ضاحكًا يقول:
– كوكيتي مش بتعرف تخبي اللى ڤى قلبها بيظهر بسرعه
وكزته بكتفه بقوة وإعترفت:
-أيوه مضايقه منك بسبب البت الملزقه اللى عامله زى الازقه طول الوقت بتحاول تظهر نفسها إنها العبقريه قدامك، وحركاتها غبيه ومفقوسه وكل الدفعه واخده بالها من حركاتها دي
تبسم بمراوغه سائلًا:
-حركات أيه دى
نظرت له بغضب طفولى قائله:
-بطل مراوغه إنت فاهم قصدي كويس
ضحك قائلًا:
-لاء مش فاهم، وضحي أكتر
إغتاظت قائله بتحذير :
-حسين
نظر لها قائلًا:
– قلب حسين، وعقل حسين، وعيون حسين اللى مش بتشوف غيرك
تبسمت لكن سُرعان ما قالت بتحذير:
-البت دي حقيره ونواياها حقيرة زيها
تبسم حسين بمراوغه سائلًا:
-وأيه هى نواياها
وضعت يدها على قلبه قائله:
-ناوياها توصل لده
تبسم قائلًا:
-تبقي، غلطانه وبتجري ورا سراب لان ده مغرم بده
أنهى قوله بوضع يده فوق قلبها وسأل:
-بس مش عارف ده مغرم بيا ولا
قاطعته حين عانقته وقبلت وجنتة قائله:
– أنا مغرمه بيك يا حسين
كان هذا الإعتراف الذى أذاب القلب لتمُر عِدة أشهر ويأتى يوم التخرج، كان يجلس بين منصة الأساتذة، إبتسم حين نُطق إسمها، ونظر لها برداء التخرج لكن صوب نظره الى بطنها المُنتفخة التى تُظهر حملها بوضوح، كان يشعر بفرحه غامره، كذالك هى نظرت له وتبسمت بإمتنان هو ساعدها كثيرًا بالفترة الاخيرة، أرسلت العيون نظرات، معها نغمات رقيقه، وتلقت التهانئ من الاساتذة على أنها زوجة زميلهم المتفوقة التى يفتخر بها
[عودة]
عادت من ذلك على يد حسين الذى وضعها فوق يدها مُبتسمً يقول:
– سرحانه فى أيه
تبسمت له قائله:
– مش سرحانه انا مبسوطه أوي، وبفتخر بيك
تبسم لها قائلًا:
– وأنا أكتر يا كوكيتي بس للآسف أنا مش هرجع معاكم للشقه، لآن فى إجتماع عمل بعد التكريم، وبحذرك اهو، أرجع الاقكي صاحية وريان نايم لآن بو*سة الصبح ضاعت، نعوضها بالليل
تبسمت له بدلال
*****
ليلًا فتح حسين باب الشقه كانت شبه مُظلمة تنهد بسأم بالتأكيد بسبب تأخيرةُ نامت كوكي ذهب نحو غرفة النوم بإرهاق، فتح باب الغرفه، وقف مذهولًا بل مُعجبً ومُتعجبً، دخل وأغلق الباب خلفه عيناه تتشرب من تلك التى ترتدى ثوب زفاف زواجهم اصبح أمامها وقال:
– مش ده هو نفسه الفستان بتاع ليلة جوازنا
رفعت يديها حول عُنقة قائله بدلال:
– هو بصراحه أنا كنت محتفظة بالفستان وكنت بعت لـتيتا وبعتته ليا هنا من فترة، وشايفه إن النهاردة أفضل ليلة ألبس فى الفستان ده، بس فى فرق ليلة جوازنا إنت سيبتني الليله مش هتبعد عني
تبسم وهو يضم خصرها بين يديه مُقبلًا وجنتها قائلًا:
– بحبك يا كوكيتي
تبسمت بدلال قائله:
– بتحبني بس
جذب يدها وقبلها قُبلات هيام وغرام قائلًا:
– لاء انا مُغرم بيكِ قلبي بيغني بعشقك
تمت بحمدالله

انت في الصفحة 4 من 4 صفحاتالتالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل