
(٩)
وصلت وتين إلي الشركة ويدور بزهنها العديد من التساؤلات حول غياب فهد وأين كان وهل تراجع عن خطبتها وما سبب تغيبه أمس ولماذا لم يتصل بها حتي الأن ولكنها عندما وصلت لغرفة مكتبها سمعت بعض همسات للموظفين لم تفهمها نظرة حولها وجدتهم ينظرون لها وعندما لاحظوا نظراتها غير كلامنهم إتجاه نظره مسكت وتين مقبض الباب لتفتحه ولكنها فوجئت ببوكيه ورد كبير من نوع الورود التي تحبها بلونها الاحمر القاني وبداخلها مكتوب بالورد الأبيض بحبك حاولت أن تري من يحمل هذا البوكيه ولكنها لم تستطع لكبره فنظرت حولها لتجد الغرفة مملوءة بالورد والبلالين المكتوب عليها كلمات حب واعتزار ( احبك ..وتيني..سامحيني ..يامن عشقها القلب وتغني بها العقل )
وتين في هُيام : فهد
هنا ظهر وجه فهد الباسم المشتاق لرؤيتها
فهد : عيون وقلب فهد يا وتين قلبي
وتين : إيه دا كله دا ليا أنا
فهد : طبعا أمال لعم سيد الساعي
وتين : غلس
فهد : روح الغلس بصي ياستي أولا انا اسف بعتزر عن تأخيري امبارح عارف انك زعلتي مني ثانياً…
وتين تقاطعه : قلقت عليك
فهد : غصب عني
وتين : اتصلت بيك كتير
فهد : أسف مسمعتش التليفون و ..
وتين مقاطعه له : متصلتش بيا ليه تطمني لما رجعت البيت استنيتك كتير
فهد : أتصلت مردتيش
وتين: امتي دا
فهد : شوفي موبيلك
أخرجت وتين الموبيل من حقيبتها وجدته صامت ووجدت فهد قد اتصل بها الساعه ١٢ كثيراً
وتين : بس إزاي أنا معملتوش صامت
فهد : مش مهم أنا أتصلت اطمنك واطمن عليكي وحشتيني
احمرت وجنتيها
نظر لها فهد مغازلا هتجننيني بالطماطم بتعتك دي و هتشبهينا هيفتكرو بنعمل حاجه عيب يا بطتي وغمز لها ليزيد خجلها وتوترها الذي يعشقة
وتين بتوتر : بطل قلة ادب وايه بطتك دي كمان
فهد : لأ أنا أمشي احسن مش هقدر اتحكم في نفسي اكتر من كدا وفعلا هتحصل حجات عيب خالص يا …… هههههههههههه
قبل ان يخرج فهد من باب مكتبها التفت لها وجدها تحتضن بوكيه الورد وتشم رائحته ابتسم قالا : طب اللي الجابه ملوش في الحب جانب
وتين : أنت لسه هنا أمشي بقي خليني أشوف شغلي وألم اللي أنت عمله دا
فهد بخبث يرسم الجديه : حاضر ماشي بس خلصي وتعالي نراجع الأوراق اللي جبتيها علي مكتبي امبارح والرسومات فيها أخطاء لازم تتعدل يا بشمهندسه
وتين باستغراب لجديته : ماله دا بيتحول هههههه بس بحبه ربنا يحفظه
وقامت بجمع البالونات وتفريغها ووضع الورد في الفاز على مكتبها وانهت بعض الأعمال بيدها وانهت آخر رسم لها وجمعت الاوراق الازمه وذهبت لمكتب هذا الفهد الماكر
وتين : السلام عليكم ازيك يا هنون
هنا : وعليكم السلام أنتِ أخبارك إيه أستاذ فهد في انتظارك من بدري
وتين : خلصت آخر تصميم علشان اسلمهم له كملين
هنا : طب ادخلي هو في انتظارك أنا هروح اجبله قهوه وأنتي تشربي إيه
وتين بابتسامه رقيقة : لأ شكرا متتعبيش نفسك كلها شويه ويجي وقت البريك ننزل نتغدا
هنا : خلاص هسبقك علي ماتخلصي
وتين : تمام سلمي كمان هتنزل نتغدا سو
هنا : طب ادخلي علشان تلحقي تخلصي شغلك
وتين : ماشي سلام طرقت باب المكتب الخاص بفهد ثم دخلت وتركت الباب مفتوح كعادتها ولكنها لم تجد فهد يجلس علي مكتبه نظرت حولها فإذا بالباب يغلق ويظهر فهد من خلفها الذي كان يتسمع لحديثها مع هنا السكرتيره
وتين : فهد أنت كنت فين قفلت الباب ليه
وجدته يقترب وعلي محياه بسمه خبيثه رجعت بظهرها للخلف ولكنها لم تصل للباب إذ جزبها فهد بشده لانها كادت تسقط ولكنها وجدت نفسها بين أحضانه يقرب أنفه منها يشُم عبق أنفاسها حتي ثٓمُلت روحه وغاب عقله عن الواقع كما خدرت هي من قربه المهلك لها وحاولت دفعه عنها بوهن
وتين وهي تدفعه : فهد … فهد أبعد ماينفعش كد بالله عليك
فهد بخدر ووله وبكلمات متقطعه وهو يأخذ أنفاسه بقوه : بالله عليكي أنا .. أنا. بحبك ومش هأزيكي أنا هشم رحتك بس مش اكتر
وتين بتوتر : طب أبعد أنت بتخوفني
فهد وقد بدأ يستفيق من خدره : بتخافي مني أنا بحبك
وتين : طب ابعد وافتح الباب ودفعته دفع قويه بعض الشيء ولكن هيهات فقد سجنت روحة
في عبق عطرها
فهد غامزا لها : مسيرك تيجي تحت المخرطة يا ملوخية هههههههههههه
وتين بنهجان : أنت قليل الأدب و وقح
فهد وهو يضحك حتي دمعت عيناه كدا قلة ادب و وقاحه أنا هوريكي الوقاحة علي حق لما نتجوز يا قلبي
وتين : فهد احترم نفسك و اتلم …
وقبل أن تكمل
إذا بالباب يفتح ويدخل خالد
خالد : اوبس أنا جيت في وقت مش مناسب نظرا له فهد الذي مازل يضحك
فهد توقف عن الضحك : يديما وقتك مش مناسب
وتين بتوتر واحمرار وجهها بالكامل مع ابتسامه بهته : أهلا د/ خالد ازي طنط ثريا ومي عن أذنك
ولم تعكيه فرصة للرد اذ خرجت مسرعه من المكتب تقسم أنهما كانا يسمعان دقات قلبها التي تقرع كالطبول
خالد بخبث : ملها دي
فهد : أهلا بهادم الاذات و مفرق الجماعات خير
خالد : هو أنا جيت في وقتي ولا إيه شكلك كنت مستفرض بالبونيه هههههههههههه يا أخي حرام عليك دا وشها ولع من الخجل وقلبها كان هيقف
فهد : أنت إيه اللي جابك يا غلس
خالد: جيت اشوف قلة ادبك
فهد : وشفتها اهو تفشط البونيه واحرجتها
خالد : أنا بردو ولا قلة ادبك يا وقح
فهد: دا أنا هنا من بدري بقي
هز خالد رأسه بنعم
فهد : وايه جابه اشجيني
خالد: سيبك مني صلحتها سمحتك يعني و…حم و..
فهد : بتقطع ليه
الموضع التاني أنا مش هتكلم فيه نهائي أنسي إني أقولها عليه مش عايز اخصرها .. وهي اه سمحتني لانها مزعلتش أصلا وعزرتني
خالد : بنت عقله بس حقها تعرف اللي حص…..
قاطعه فهد : لأ مش هتعرف مش هسمح أنها تبعد عني مش هخسرها لو سمحت ياخالد متفتحس السيره دي تاني
خالد: أنا خايف عليك وعلي علقتك بيها البنت طيبه وحنينه بتفكرني بفرح الله يرحمها ويغفر لها
فهد بحزن وندم : الله يرحمها معلش ياخالد حقك عليا أنا السبب كنت غبي و…
خالد : خلاص متلومش نفسك هي في مكان احسن المهم متغلطش تاني في حق نفسك ولا غيرك وتين متستهلش ومش ذي غيرها
فهد هز رأسه متفهاما : فعلاً وتين دي ملاك أنا بعشقها بجنون
خالد ضاحكاً : لأ وحياة أبوك بلاش الجنون أنت مش ناقص
فهد : كدا ماشي يا غلس جاي ليه
خالد: افكرك تكلم عم وتين وتعتزرله وتحديد موعد معه علشان نروح نعتزرلهم ونجيب الشبكه خلينا نخلص منك بقي
فهد : ياخي هو أنا فوق رأسك وبعدين متبلغني علي التليفون لازم تيجي
خالد : أوامر الست الولده
فهد : ماما حبت وتين اوي واتصحبت علي طنط رقية مع اني مش بالع ابنها حازم دا حسه رخم كدا
خالد : فعلا هو كمان مش طيقك
فهد : وتين قلتلي انهم متربين سوي وبتعتبره اخوها وانه عمل اكتر من كدا لما أخته شهد جت تتجوز
خالد : دا نوع من أنواع الارتباط بلاخرين وساعات بيكون مرضي بيأزي اللي حوليه علشان ميبعدوش عنه
فهد ضاحكاً : ابو زُمل يعني مجنون كملت نطلع جننا علي بعض بقي هههه
خالد : لأ تخاف منه لو هو خطر
فهد : مش فاهم
خالد : لو عنده حب التملك لدرجة الجنون ممكن يعمل اي حاجة علشان يمتلك اللي عيزه حتي لو وصلت للمـ،ـ،ـوت
فهد : ياستار للدرجة دي
خالد : أنا بشرحلك بس معرفش حالته ايه أنا مقعتش معاه غير مره
فهد : بكره نشوف وأنا هعمل حسابي
خالد : مش فاهم
فهد : خلي كل شيء بأوانه
خالد : يا مفجأتك يابو الفهود ربنا يستر هههههههههههه
ذهب خالد لعمله وجلس فهد علي مكتبه يتصل بعماد الذي أجابه سريعاً
فهد بإحراج: السلام عليكم الله ياعمي أنا فهد
عماد: وعليكم السلام ازيك يا ابني أخبارك إيه قلقتنا عليك
فهد: أسف يا عمي شغل جاني فجأة ومعرفتش أتصرف والفون فصل وكنت في مكان بعيد
عماد : ولا يهمك احنا قلقنا عليك
فهد: عمي ممكن يعني نحدد ميعاد تاني نجيب الشبكه
عماد : لأ
فهد بصدمه مسرعاً : ليه ياعمي أنت لسه زعلان مني
عماد : اديني فرصة اكمل الشبكة دي لوتين ملوش لزوم لوجودنا معاكم هات اللي يعجب وتين وخليها عندك دي هديتك ليها
فهد مسروراً : طب وطنط رقية مش ……
عماد مقاطعا له : دي حاجة تخصك انت ووتين بس
فهد : ممكن نروح النهارده
عماد : لأ لما اكلم وتين واعرفها علشان تكون مستعده
فهد : تمام كب امتي يعني
عماد.. ممكن بكرة هخليها تبلغك
فهد بتردد : عمي هو ممكن حضرتك يعني …
عماد … خير يابني
فهد : ممكن نخليها شبكه وكتب كتاب
عماد : يابني احنا محددين الشبكه يوم الخميس الجاي كدا مش هنلحق
فهد : ولا يهمك يعمي أحنا هنعمله في قاعه هحجزها حالا لو حضرتك وفقت
عماد : اللي تشوفوا يا فهد
فهد : طلب كمان يعمي ممكن متبلغش حد خالص بالموضوع دا يعني خليها موفجأ يومها
عماد ضحكا ً : ماشي بس عندي كلمتين ليك
فهد: خير ياعمي
عماد : وتين دي بنتي واٖغلي عندي من شهد وحازم دي امانت المرحوم أخويا وزجته
وأنا بأمنك عليها تحافظ عليها حتي من نفسك
فهد : وتين في قلبي وعيوني ياعمي دي روحي دي وتين قلبي
عماد : الكلام حلو يا ابني بس الاحلي الفعل وتين اتحرمت من ابوها وأمها وملهاش غيرنا بعد ربنا ياريت متزعلهاش ولاتيجي عليها في يوم ولا تكسرها وقتها مش هتلقيني عمك هتلقيني جلادك اللي هيدفنك في قبرك اللي هتحفره بأيدك مفهوم يابني ولا هي غلطت في يوم تجبهالي وأنا هعرف إزاي اجبلك حق منها ولوني عارف كويس تربيتها دي بنتي وتربيتي أنا والغالي انت فاهم حط كلامي حلقة في ودنك … اه وبلاش وتيني دي .. ولا وتين قلبي انا بغير وهي لسة مش مراتك فهمت
فهد : فهمت يا عمي وتين في قلبي هحافظ عليها بعنايا
عماد : خلاص اتفقنا مع السلامه
أغلق فهد التليفون وهو شارد فيما قاله عماد ومادي تعلقه بوتين
ومن لا يتعلق بها وهو عشقها وادمنها هي ملاك في ثوب انثي مكتمله ناضجه
اكمل فهد عمله في نهاية اليوم ذهب الكل لمنازلهم
عند فهد وصل منزله وجد ثريا في انتظارة علي نار ترغب في معرفة الأخبار
فهد : السلام عليكم ازيك يا ماما عمله ايه فين مي
ثريا : سيبك مني دلوقت قولي عملت إيه مع وتين واتفقوا على ايه وسمحتك علي عملت امبارح ما تنطق
فهد : أنتي مدياني فرصة طب ردي السلام الأول
ثريا : وعليكم السلام ها انطق عملت إيه
قص عليها فهد كل ما حدث ماعدا اتفاقه مع عماد علي كتب الكتاب ليكون مفاجأة للجميع
فرحت ثريا كثيرا
ثريا : تصدق عماد دا راجل بجد زاد في نظري
فهد : واللهي طب خافي من طنط رقية بقي لتسمعك هههههههههههه تقول بترسم علي الراجل وتفركش الجوازه بسببك
في اكل ولا انام ثريا : لأ إزاي بعد الأخبار الحلوه دي أحلي أكل علشان حبيبة قلبي وتيني
فهد : اه لو سمعك عمها كان دب خناقة
ثريا : ليه بقي
فهد : بيغير عليها محدش يقولها كدا غيرة اقال لسه مش مراتي
ثريا : حقه بكره تبقي في بيتك قولها كل اللي عوزه فهد أمانه عليك يابني تراعي ربنا فيها
فهد : أنتي كمان يا أمي أنا هغير منها دي في عني وقلبي
ثريا : ربنا يسعد قلبك يا حبيبي
يتبع …..
(١٠)
ذهبت وتين إلي منزلها لتجد رقية في انتظارها على نار لتعرف أخر الأخبار منها
وتين بفرحة تملأ وجهها : يا أهل الداااااار أنا جيت أين أنتم يا بشر
رقية : اهو الهبله جت بزعببها تعالي يا بت احكيلي كل إللي حصل معاكي بالحرف ش
وتين ببتسامة فرحه : بالحرف ياروكا
رقية: اه بالحرف ياختي متسبيش ولا تنتوفه اخلصي يلا
وتين بصوت منخفض طب عمي فين
رقية: لسه مجاش ولا الواد حازم الرخم قولي بقي يارزله
وتين حكت لها كل ما حدث لم تخفي عنها أي شيء فطالما حست انها دائما بير أسرارها ومرشدها وأمها تحبها وتخاف عليها
وقاما بتجهيز السفرة بعد تنبيه رقية لها بألا تظهر فرحتها أمام حازم حتي لا يزعجها بكلامه المستفز فاجبت وتين بالموافقة
عاد عماد من عمله وأبلغ رقية ووتين بما أتفق عليه مع فهد ما عدا كتب الكتاب واعطي وتين الأذن بالذهاب معه غداً لشراء شبكتها كما يحلو لها علي أن يوصلها للبيت بعد شرائها مباشرةً وعدم التأخير وعدم أخبار حازم مما اثار شك وتين لكنها نفضت الفكره عن بالها وطلب من رقية أعلام شهد والتنبيه عليها هي الاخري
تناولوا الغداء وذهب كل منهم لحجرته وعندما عاد حازم من الجامعه اعدة له رقبة الطعام ودخل علي غرفته هو الآخر فقد كانت محاضراته عمليه وتملك منه الإجهاد وخلد للنوم
…. …. ….. …..
اشرقت شمس يوم جديد سعيد على أبطالنا جميعاً ذهبت وتين إلي الشركة لتلتقي بمن هواه قلبها لتتم فرحتها بأرتبطهم كما ذهب فهد لشركته سعيد للقاء معشوقته وأنهم وأخيراً سيخرجون معا
أما حازم ذهب لكليته ظناً منه أنه قد تخلص من ذلك الفهد بعدما حدث
اتصلت رقية بشهد ابنتها لتخبرها بما حدث وتنبه عليها ألا تخبر اخوها حتي تتم الخطبه بسلام
اما عماد كان حزين كان يتمني أن يكون إبنه سند له يخبره بكل شئ لكن حازم حرمه من ذلك الحق بسبب تمسكه سابقآ بأخته والآن بوتين
وعند خالد لا يختلف الحال كم تمني أن يبدأ فهد حياته مع وتين من دون أن يختفي عنها شيء من ماضيه يزعج ويدمر حاضره مع واتين ولا كن ليس كل ما يتمناه المرأ يجده اما عن ثريا ورقية فهم سعيدتان بأرتباط أبنائهم حيث اتصلت ثريا برقية للتخطيط لمفاجأة للعروسين بعد الإحتفال بخطبتهم ودعوتهم على العشاء وتركهم وحدهم لبعض الوقت بعد موافقة عماد
دخل فهد مكتب وتين وهو يغني يا دبلة الخطوبه عقبالنا كلنا
فهد : ازيك يا عروستي
وتين بخجل : فهد بتعمل ايه
فهد : بفرح
وتين : الموظفين مش كدا
فهد : مفيش حد هنا هتخلصي أمتي أنا واخد إذن من عمي
وتين: بعد ميعاد الشغل نروح نجيب دبلة الخطوبه ونروح علي طول
فهد : نعاااام ياااااختشي نروح علي طول ليه أن شاء الله طب قولي نتغدا سوي أو نتفسح
وتين : لأ طبعاً عمي متفق معاك على كدا
متحبكهاش بقي يا تونتي
وتين بدهشه من حالة فهد ومما قال:تونتي ايه في ايه يا فهد
فهد: بسراحة مبسوووووط جداً
وتين : وأنا كمان
فهد : وفرحان
وتين : وأنا كمان
فهد بخبث : وبحبك
وتين : وأنا كمان
فهد : عايز ابوسك
وتين دون استيعاب : وأنا كم…… اه أنت بتقول إيه يلا … يلا ..روح على شغلك وخليني اخلص التصميم اللي في أيدي
فهد ضاحكاً : أحسن وقعتك …بس قولتي بتحبيني
وتين برفض وهي تهز رأسها لأ .. لأ.. محصلش أنت بتضحك عليا يلا امشي من هنا هنرش ميا
فهد : بغمزه بكرة تقولها وأنت بوعيك ياجميل
وتين : فهد بجد أنت بترتاح لما تحرجني
فهد : بعشق خدودك الحمر دول ويلا اغسلي وشكك علشان الموظفين وشكلك مسخره بطمطمك دي
عاد إلي مكتبه ليتابع عمله
دخلت سلمي بعد خروج فهد تضحك علي شكل وتين وخدودها الملتهبه من الخجل
سلمي : إيه الأخبار يا عروستنا أنتي حمرا كدا كنتو بتعملو إيه هه قوليلي
وتين بغيظ : سلماااا اخرصي مش نقصاكي أنتي كمان
سلمي : يابنتي مش كدا فكيها علي الجدع شويه دا بيموت فيكي
وتين : بتكسف ياسلمي وهو بيقصد يكسفني
سلمي : اكيد علشان يشوف حمار خدودك الحلوين دول انا نفسي أكلهم فمابالك هو بقي هههههههههههه
وتين : بين قوي
سلمي : جداً المهم سيبك هتروحو النهارده تجيبو الشبكة
وتين : اممم
سلمي : هتجيبي ايه
وتين : دبل هنجيب ايه يعني وتذكرت فهد وهو يغني يادبلة الخطوبه وابتسمت
سلمي : هااه نحن هنا روحتي فين قوليلي هتخرجو بعدها تتغدو برا طبعاً
وتين : لأ طبعاً عمو قلي تجيبو الشبكه وتيجي علي البيت فوراً ومتأخرش
سلمي : ليه بقي
وتين : أولا لسة مينفعش نخرج سوا ثانياً علشان حازم ميحسش ويديقني بكلامه الدبش
سلمي : تعرفي حازم دا محتاج لدكتور نفسي غريب تمسكه بأخته و بيكي بالشكل دا والاغرب بيكي
وتين بطيبة : مانا كمان أخته
سلمي : لأ طبعاً في فرق انتي زي أخته يعني تجوزي له يكنش بيحبك
وتين بنفي : لأ طبعاً إحنا متربين مع بعض من صغرنا حتي لما بابا وماما الله يرحمهم كانو عايشين كنا ديما مع بعض وكمان أنا اكبر منه بأكتر من سنه
سلمي : يمكن حب تعود او امتلاك أنا أعرف أنه ساعات بيوصل للمرض وبعدين فرق السن مش كبير عادي يعني في ناس بتتقبله
وتين : لأ طبعاً أنتي بتقولي إيه احنا أخوات ودا شعوري من ناحيته أنه أخويا زي ماهو اخو شهد وهو كان بيعملني زيها
سلمي : وايه غيره
وتين : مفيش من ساعة فهد ما اتقدملي وهو أتغير
سلمي : يمكن حب امتلاك أو خوف يفقدك وتبعد زي شهد
وتين : اكيد كدا طبعاً دا ساعات بيعملني ذي بنته الصغيره وبيديني تعلمات
هههههههههههه ضحك الإثنين وتابعا عملهما
…..