منوعات

صباح بقلم احمد محمود

وشاورتله من البلكونة اللي كانت بتطل على المـ,ـقابر على اوضـ,ـتي، ابتسم وهدي شوية وكأنه حس بالأمان وقالي:

– نعمل شاي بقا
– ماشي يا استاذ اااااا هو انت اسمك ايه يابني
– فادي يا راجل يا طيب

كان شاب ابن أصول، باين عليه محترم، ربنا يحفظه بحفظه، خرجت من عنده ومرت الأيام بهدوء شديد..
اللهم الا اني مفتقد صباح اللي كانت عملالي ازعاج كل شوية عشان جايبة أكل للراجل اللي بتعتبره ابوها واكتر…

وفي ليلة اشتد فيها البرد ونزل فيها المطر زي السيل لقيت خبط هيستيري على باب الاوضة، جريت على الباب وفتحته لقيت فادي واقف بيترعش ومش قادر يقف على رجله..

سندته بسرعة ودخلته جوة الاوضة، كان جسمه متخدر، وشه اصفر ،حاولت استوعبه واسيبه يهدى خالص قبل ما اعرف منه سبب اللي فيه ده، عملتله ينسون عشان جسمه اللي عامل زي لوح الثلج ده يفك شوية..

وبعد ساعة فعلا بدأ يهدى ويتكلم، يتكلم بكلام مخيف، مخيف جدا..
أحمد محمود شرقاوي
…………..
“فادي”

بعد ما انت مشيت من عندي اطمنت شوية ان فيه حد واقف جمبي، وعدى يوم والتاني وكل حاجة كانت هادية، مفيش أي مشاكل بتواجهني، لحد من اسبوعين تقريبا وانا في اوضتي سمعت صوت كوباية بتتكـ,ـسر، جسـ,ـمي كله اتلبش وجريت على الصالة لقيت كباية مكسورة، حاولت اهدى وقولت يمكن فار وقعها ولا حاجة..

ونمت، الشقة يوم بعد يوم كانت بتزيد من البرودة خاصة انها منطقة خلاء واحنا في يناير، من كام يوم حـ,ـسيت احسـ,ـاس غريب اوي، كأن فيه حد معايا في الشقة، حد في الحمام، الجو كان بعد منتصف الليل، كنت خايف والاحساس ده عمال يزيد، قربت من الحمام سمعت صوت حركة..

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
4

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل