
ظلمت_لكونها_انثي
عفاف_شريف
…………………………..
في احد محلات الحلو
جلست هبه بسعاده
وهي تشاهد ذاك المحل بفرحه
فيحيى قرر ان يحتفلو هنا
مكان يشع الوان ذا ديكور مبهج
وأنواع حلوه تريد أكلها كلها
امسكت المنيو
وهي تتابع الاطباق بجوع شديد
اصبحت تجوع وتشتهي الحلو بكثره
يحيى بهدوء:هتطلبي ايه
هبه ببتسامه خجوله : اي حاجه
ابتسم يحيى وهو يقول: اطلب علي ذوقي
احمرت وجنتاها خجل وغباء وهي تؤمي له كمراهقه حم/قاء في نزهه مع حبيبها
وليست كمطلقه وام لثلاث اطفال
والرابع قادم في الطريق
ذهب يحيى للطلب
وظلت هي تدندن مع اغاني فيروزة الرائعه
تغني معها بصوت خافت
تربت علي بطنها بحب
ولم تلاحظ ذالك الواقف امامها
يتطلع اليها بكل حب العالم
بعيون رجل يحب بصدق
ويخاف بقوه
يحبها اينكر هذا
لا والله
لن يستطع
فحبها يتسلل إلي قلبه
بكل لحظه
ضحكتها خجلها حتي حزنها
هي كلها بقلبه
وستظل
اقترب منها
وهي يقول:طلبت اتمني يعجبك
فتحت عيناها تبتسم ببلاها لكونها نسيت نفسها واندمجت
قليلا بعد وستقف ترقص
نهرت نفسها
تلك نفسها ستقذف بها في مصيبه يوما ما
ولم يمر الكثير
واتي النادل
بطبقين كبيرين