
ريم بصتلو بدموع وبصت للمكان كان قديم ومتكسر وحتى الخدم مش بيقعدوهم فيه لانو محـ,ـتاج صيانه مفيش فيه سرير وفيه ميه على كل الارض جايه من التربه قالت ببكا..مش عايزه افضل هنا..سبنا امـ,ـشي انا هتصرف
ابتسم بسخريه وقال..لا واضح انك هتعرفي تتصرفي باماره اني جايبك من عند اتنين جرابيع مـ,ـن شويه ..اتخمدي هنا واحمدي ربك
نذار خرج وسابها وبقت تبكي جامد بانهيار وهيه بتفتكر الوقت الي كان بيقولها فيه انها اغلى حـ,ـد عندو وانو بيعشقها ..كانت تشوف الحب في عيونه…ازاي طلع كل ده كدب بقت جامد لحد ما نامت علـ,ـى الارض
في صباح يوم جديد في مكان راقي جدا في احد البلاد الاجنبيه فاق من النوم على صوت تليفونه شـ,ـاب في العشرينات مسك التليفون وقال بنوم الو اذيك يا نذار
نذار قال بحماس صباح العسل يا صلاح بقـ,ـولك ايه عملتلك مفاجأه هتطـ,ـيرك من السـ,ـعاده بعتلك فيديو شـ,ـوفو حالا ومن غير شكر
قال كده وقفل وصلاح استغرب جدا وفتح الفديو واتصدم لما شاف ريم بفستان الفرح وواقفه قدام كل الناس منهاره بالعياط..ونذار قال ببرود..زي ما سمعتي انا ميشرفنيش ان واحده زيك تبقى علي زمتي..ومش عايز اشوف وشك..ولعلمك مش هطلق هخليكي كده لا متجوزه ولا مطلقه
صلاح اتسعت عنيه بزهول وهو شايفها بتبكي وبتترجاه وبتقول..طب انا عملت ايه طب زعلتك في حاجه انت..انت مش قولتلي انك بتحبني و
بي قاطعها لما جرها من ايدها قدام كل الناس ورماها على الرصيف وقال…امثالك ميدخلوش الاماكن دي يا قذره يا وسخه
صلاح حط ايده على راسو بصدمه وبعتلو وكتب …كلمني فيديو ..حالا..حااالا يا نذار
وفتح الاب واتصل على اخوهنذارر كان في اوضو مبسوط وفخور بالي عملو وصلاح قال بغضب..انت ايه الي هببتو ده..ريم..ريم الي في الفديو انت اتجوزتها
نذار قال..مش جواز حقيقي انا كنت باخدلك حقك منها ورمتها زي الزباله يوم فرحها ورديت لها الي عملتو فيك..هيه فاكره انها ممكن تلعب بيك وتيجي يوم الفرح تهرب واسكتلها..اذا كنت انت سكت وسافرت ومش راضي حتى تتكلم في الموضوع فانا لا مش هعدهالها
صلاح ضرب على وشو بغضب وقال باندفاع .يخرييتك..انا السبب في كل الي حصل انا..انا مقدرتش اتكلم علشان انا الي غلطت
نذار بصلو بزهول وقال انت بتقول ايه
صلاح اتنهد وقال..ايوه يا نذار..قبل الفرح بيوم كنت عامل حفله لصحابي في شقتي وجات فيها بنت وبقت تجرجرني.. غوتني جامد ومقدرتش اقاوم بس طلعت سا،فله واتفاجأت بيها يوم الفرح بعتت لريم فيديو لينا سوا ..كنت خلاص جهزت والمعازيم بره وبعتتلي انا كمان وقالتلي انها بعت لها الفديو وان ريم مش هتيجي انا علشان كده كنت مصدوم في الفرح..حاولت اصالحها بعدها او اكلمها بس مقبلتش تسمعني ابدا خصوصا ان..ان البنت الي كانت نعابا تبقى جودي
نذار كان بيسمعه بصدمه شديده وقال…جودي..جودي مين..اوعي اتكون جودي اختها الي من ابوها..هيه صح
صلاح نزل راسة بحرج وقال..هيه…هيه ديما تقولي انها بتحبني بس انا كنت متأكد انها بتعمل كده علشان بتغير منها
نذار حط ايده على راسو وهو هيتجنن من الصدمه بقى يلف في الاوضه وقال..الله يخربيتك..ليه محكتليش كده من الاول هربت زي الجبان واحنا فاكرينك مجروح..انا سألتك سألتك كتير..ليه كنت بتقولي مش عارف ليه مجاتش الفرح ليييه …يا انهار اسود انا دمرتها دمرتها قولتلها كلام ميتقالش انا كمان جرحتها واكتر ما انت عملت الله يخرب بيتك يا صلاح
صلاح كان منزل راسو بحرج وقال…انا مقولتش لاني كنت محرج ومش عايزكم تعرفو حاجه زي دي ..وانا مكنتش اعرف انك هتعمل كده يا نذار المهم انا قولتلك على الي حصل راضيها وطلقها وخلصنا
نذار قال بغضب…اخرس مش عايز اسمع صوتك..ده حتى اهلها قاطعوها اما فكرت تتجوزني احنا خسرناها كل حاجه حتى اهلها
قال كده وقفل الاب ونزل جري على الاوضه الي في الجنينه
اول ما فتح الباب اتفاجأ بريم نايمه على الارض و الاوضه كانت متلجه والشبابيك بتاعتها قديمه والباب كمان وفيه ميه على الارض دخل وهو بيبصلها بدموع وقعد جمبها على ركبو وبقى يبصلها بدموع وافتكر في مره قلها ليه مجاتش فرحها قالتلو انها مش عايزه تتكلم في الموضوع ده…بتتخنق لما بتتكلم فيه…وهو بغبائو افتكرها بتتهرب منو قرب عليها علشان يشلها بس اتفاجأ انها حرارتها عاليه جدا فال..يا خبر…ريم..ريم كلميني ردي عليا
ريم فتحت عيونها بتعب وبصتلو بتوهان ورجعت غمضتهم تاني نظره سريعه تايهه جدا بس قدرت تنزل دموعه شالها بسرعه وقلبو بيضرب من الخوف وطلع بيها جري على الفيلا
وهو داخل امه وقفت باستغراب وهو قال بزعيق..اطلبي الدكتوره يا ماما..حالا لو سمحتي
واخدها وطلع على اوضتو وقفل الشبابيك والبلكون وغطاها كانت بتترجف من البرد وبتهلوس
نذار قعد جمبها بدموع ومسك ايدها بقى يفركها جامد وبيقول بدموع..حقك عليا انا اسف اسف يا ريم اسف ياحببتي
ريم كانت بتبصلو كل شويه بتوهان وبتهلوس وبترتجف
نذار قرب منها وبقى يحاول يدفيها وهيه حست بدفي شويه وبقت تمسك في دراعو واديها بتتترجف وبتقول بهلوسه..انا..انا بحبك يا نذار..بحبك ..متسبنيش
نذار نزلت دموعه وبقى يقربها ليه بقوه وقال…مش هسيبك ابدا مش هتبعدي عني يا ريم انا معاكي يا قلبي… وحس بشعور جميل جدا وهيه بين اديه لدرجه انو مكانش عايز يبعد ابدا
بعد شويه دخلت امه مع الدكتوره وكانت بتقول بخوف..اتفضلي يا دكتوره هيه هنا
ونذار قام بسرعه وقال..اتفضلي يا دكتوره..حرارتها عاليه قوي وبترتعش شوفيها ارجوكي
بعد شويه الدكتوره كتبت لها على خافص للحراره وحقن وجهزت حقنه وقالت..الحقن عضل ممكن تساعدني
نذار ارتبك شويه وريم كانت شبه سمعاهم بقت تهز راسها بالرفض بضعف ومش قادره تتكلم
نذار قال..اه..اه طبعا وشدها عليه بقت في حضنو ورفع هدومها شويه والدكتوره بقت تديها الحقنه وريم كانت بتضربو بايدها براحه جدا لانها مش قادره تتحرك واتالمت ومسكت فيه وقالت بصوت ضعيف وبكا…ااااه يا سا،فل يا حيو،ان…
الدكتوره رفعت حواجبها بدهشه وقالت..واضح ان المدام بتعزك
نذار ابتسم بحرج وقال…احم…جدا
الدكتوره كتبت الروشته ونزلت مع والدتو وهو فضل جمب ريم الي نامت اول ما اخدت الحقنه كان هينام معاها بس خد بالو ان هدومها متلجه من الرطوبه الي في الارض اتنهد وطلع قميص من قمصانو ولبسهولها وهو بيحاول يتمالك نفسو قدام جمالها المهلك وغطاها كويس وشدها لحضنه ونام
بعد ساعات فاقت ريم وحست بحد جمبها لقت نذار ماسك فيها بقوه بانت الدهشه على ملامحها بس افتكرت كل الي حصل زي احلام ووافكار متلخبطه افتكرت وهو بيجري بيها بلهفه وخوف وهو بيحاول يدفيها بس بان الغضب على ملامحها لما افتكرت الي عملو فيها في الفرح والكلام الي قالو دفعته وقالت…انت…انت يا اخ ووووو
نذار شدها عليه اكتر بنوم وقال …اشش نامي بقى
ريم قالت بضيق…ات يا بني ادم بكلمك
نذار فتح عنيه بسرعه لما اتأكد من صوتها وقعد بلهفه وقال..ريم..انتي كويسه يقيتي احسن اطلب الدكتوره
ريم بصتلو بدهشه وقالت..انت..انت مجنون يا جدع انت ولا عندك انفصام في الشخصيه
نذار ابتسم وقال…ليه
ريم بصتلو بغضب وقالت..ليه..هو طبيعي يعني تصرفاتك دي… بعد الي قولتو امبارح عايزني اصدق بقى انك قلقان عليا…ووقفت بتعب وقالت..اسمعني كويس انا جيت معاك امبارح علشان الدنيا ليل وانا مكنتش عارفه اروح فين..اتفضل بقى طلقني وخليني امشي ونخلص من كل ده
بقلم…زهرة الربيع
هيه كانت بتتكلم بمنتهى الجديه ونذار كانت عيونه وتفكيره في حته تانيه خالص
ريم مكانتش فاهمه ليه متنح كده بتبص على نفسها واتصدمت بلبسها وصرخت وقالت..فين فستناني مين قلعني الفستان
نذار قال بسرعه..اهدي اهدي ده انا .. انا الي قلعتهولك متخافيش
شهقت وقالت بغضب..انت حيوان…انت ازاي تستغلني كدده ازاي
نذار قال بسرعه..يا ريم الفستان كان مبلول وخفت عليكي و
ريم بصتلو بغضب شديد وقالت…لا والله خفت عليا صدقتك انا كده على فكره بقى انا فاكره كل حاجه حصلت هنا.. وفاكره لما ساعدت الدكتوره علشان تديني الحقنه يا سافل انا كنت صاحيه وحاسه
نذار ابتسم بخبث وبقى يقرب عليها وقال..فاكره ايه
ريم لزقت في الحيط وقالت بارتباك…انت انت عارف انت عملت ايه انت…انت مش متربي
نذار وقال…انا لو كنت قليل الادب..مكنتش عتقتك امبارح…بس انا مقدرتش اعمل فيكي كده
ريم فضلت بصالو بدهشه ووشها احمر من الكسوف بس استجمعت قوتها وزقتو جامد وقالت…وعلى ايه الكرم ده كلو …ما كنت عملت كده…ماكانش هيبقى اصعب من الي عملتو فيا في الفرح…قالت كده ولسه هتمشي مسك ايدها بسرعه وقال بدموع…ريم..انا اسف…ارجوكي حاولي تسامحيني انا مكنتش اعرف الي حصل بينك وبين صلاح..انتي مكنتيش بتحكيلي و
قاطعته وقالت بغضب..اه فهمتك اخوك الواطي كلمك…وعلشان كده الحنيه دي كلها..بس اعتذارك مش مقبول ولا اي حاجه هتعملها هتبقى مقبوله بعد والي عملتو معايا
بصلها بحزن وقال..معاكي حق..بس انا هحاول انسيكي والايام بتشفي الجروح و
ريم قالت بدموع…مش كلها يا نذار..مش كلها..وانا وانت اصلا مفيش ايام هتجمعنا انا ماشيه ومش عايزاك تمثل انك مهتم وتيجي ورايا
مشيت شويه ونذار اتنهد وقال…طب نفترض اني هسيبك تمشي..وبصلها من فوق لتحت وقال..هتطلعي كده
ريم بصت لنفسها وافتكرت انها لسه بالقميص بتاعو قالت..احم..انا ..انا هلبس الفستان بتاعي
نذار مسك فستانها وقال..اه قصدك فستان الفرح ده
ريم قالت بضيق..مش مهم فستان فرح فستان عزا المهم امشي من هنا ومشوفش وشك تاني
بس فاجأها نزار لما رماه من البلكون وقال باصتناع يا خبر وقع مني هتنزلي بايه دلوقتي
ريم بصتلو بزهول شديد وقالت بزعيق..انت اتجننت..ايه الي هببتوده…طب..طب والله لانزل كده..ايه رايك بقى… وجريت ناحيه الباب بس جري ولحقها وشدها عليه قبل ما تخرج وقال بضحك…انتي مجنونه..هتنزلي كده بجد
ريم كانت بتضربو وبتقول…سبني اوعى انا هنزل يعني هنزل سيبنيييي
نذار كان بيتأمل ملامحها ومش مهتم بزعيقها ولا عصبيتها قال..كملي انا معاكي اهوه
قالت..و بتستظرف كمان انت واحد وسخ
نذار قرب منها جامد وقال…ليه وسخ انتي مراتي وكلك حقي
ريم استجمعت كل قوتها ودفعتو جامد وصرخت فيه وقالت..يا حيوان
نذار قال…انا حيوان فعلا لاني كنت هضيعك من ايدي وراح ناحيه الدولاب يجهزلو هدوم
ريم كانت هتتجنن من الي بيعملو وقالت بزعيق..انت مش طبيعي.. بجد مش طبيعي ..اتصرف لاقيلي حاجه البسها امشي بيها من هنا عايزه امشي حالا
اخد لبس ليه وراح ناحية الحمام وقال …بقولك ايه ما تيجي تاخديلك شور يمكن اعصابك تهدى شويه… تعالي مش هتندمي
نظرت اليه بزهول شديد وغضب من وقاحته ونذار قال بارتباك مصتنع..اه…احم..معجبتكش الفكره..بلاش منها..هستحمى لوحدي
نذار قال كده ودخل الحمام وريم قعدت على السرير وهيه بتبص لطيفه بزهول من حركاتو دي