
رفعت وجهها من نظرة في وجهه هتخرجه ازاي
مفيش قضيه اصلا هو بس كان واحد زميلي أيام ثانوي ظابط ولما شافه عمل كدا قبض عليه وانا قولتله ميفتحش محضر ويسيبه فترة لغيط اما يتعلم الأدب وهيخرجه
شكرا أنك رغم اللي حصل متخلتش عني
بص في عنياها بحب عمري ما هتخله عنك طول ما أنا عايش هفضل
متمسك بيكي طول ما لسه فيه الروح
مليكه بصت في عنيه بتوهان فيه الحنية هي الضمان العظيم للحب أي شخص حنين عمره ما يتغير ولا يبقى قاسې ولا يبيع ولا يخوف ولا
يهون عليه حد بيحبه الشخص دا ديما عنده استعداد يطيب خاطرك اوي يهون عليك ويشيل عنك المهم لأنك مبتهونش عليه علشان كدا لما جيت اختار اخترتك أنت رفيق الحب السعيد المريح للقلب
ضمھا ليه بحب وهما بيتكلمه في أمور مختلفه
مليكه بتردد كريم
عايزة تقولي إيه
فرقة في ايديها بتوتر أنا ممكن أكمل تعليم
كريم بستغراب بتقوليها وأنتي متردده ليه دا حقق أنتي جايبه كام في الثانوي
مليكه بحماس جايبه 92 8
كريم بتفجأ دا انتي كنتي شاطره على كدا وعايزه تدخلي إيه
أنا بشوفك أنت الأول
خلاص نامي وبكرا هبقا اشوف ينفع تقدمي بعد ما الدراسه بدات والتنسيق
تصبح على خير
وأنتي من أهلي
دفنت وجهها في ونامت من التعب فضل كريم مركز مع ملامحها الهادئه لغيط أما غلبه النوم ونام
تاني يوم استيقظت مليكه نظرة جنبها ملقتش كريم اتعدلة على السرير بنوم وقامت خرجت أتفجاة ب حمتها قاعد مع كريم في الصالون
زينب بخبث مش عارفة ابركلك على جوازك ولا على حملك أول مره اشوف واحده بتحمل تاني يوم جوزها
وقفت في مكانها وهي حاسه بع جز كبير ولسنها عج ز عن الرد اتكلمت بالعفيه مين اللي حامل
مدة ايديها بالتحليل روحت المستشفى الصبح اجيب التحليل اللي عملتيها يوم فرحك علشان اطمن عليكي أنتي برضو زي نورهان بنتي بسأل الدكتوره قالتلي أنك حامل حامل يوم فرحك
نظرة ل كريم الجالس بهدوء وعنيها مليئه بالدموع ك كريم
نظر ليها بقرف ثم إلى والدته بابتسامة الله يبار فيكي يا ماما
قام وقف جنب مليكه ولف ايديه على خصرها وضغط على جامد وهو ينظر في عنياها أتالمة مليكه بس مبينتش شوفتي اتجوزنا وربنا رزقنا بطفل
اټصدمت مليكه من طرقته الهادئه قبل العاصفه
قامت زينب بضيق من أفعال أبنها ربنا يكملك على خير أنا هنزل علشان اشوف نورهان
خرجت زينب من الشقه بعدت مليكه عنه پخوف شديد كريم صدقني
كريم ببرود أعصاب حامل حامل من مين أنطقي اللي في بنطنك دا ابن مين
رجعت خطوات للخلف پخوف شديد والله ما حامل صدقني عمري ما هعمل حاجه
أتفجأة بكريم بيسحبها من شعرها پعنف صړخت مليكه پألم چرجرها على الغرفة دخل دفعها وقعت على الأرض صړخت پألم وهي تنظر ليه بړعب
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
كريم عنيه كانت بتطلع شرار لبسالي وش البريئه وأنتي واحده زب اله هعوز ايه من واحده اخوها شم ام
زحفت للخلف بړعب وهي شيفه بيقرب عليها أنت فاهم غلط أنا
كريم بمقطعه ابن مين هااا انطقي اللي بطنك دا من مين وامتا وازاي هم وته وهم وتك ومش هاخد فيكي ساعة سجن ولا أنتي ولا الك لب
أنها كلامه وأنهال عليها بالضړب في جميع أنحاء والشتيمه وهي تصرخ من شدت الألم اټخدر باكمله من الضړب لم تعد تشعر لأن يألمها بأكمله لم يبتعد عنها إلا عندما تعب من
بصلها بستحقار وهو يراها منكمشه في نفسها وتبكي
هخليكي تتمني الم وت ومطلهوش أنا مش هۏسخ ايدي بدمك أنا هخليكي أنتي اللي تم وتي نفسك من اللي أنتي هتشوفيه مني هسيبك هنا زي الك لب لغيط أما تم وتي واغس ل ع اري بيدي
ض ربها بالرجل في جنبها پغضـ,ـب وخرج نظرة إلى طيفه بتشويش فضلت في مكانها وهي تشعر پألم شديد لم
تستطيع تحديد مكان الألم بسبب الدوخه الشديده التي تشعر بها فضلت في مكانها
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
بعد مرور يوميا لم يتوقف عن ض ربه كل فترة والأخري وماذلة محپوسه في الغرفة لم تتناول شئ بيدخل بس يض ربها ويخرج كانت ممدده على الأرض مكان ما أخر مره بتعب فتحت عنياها بتشويش وهي بتحاول تركز مع الصوت اللي في الخارج قامت بتعب زحفت لغيط باب الغرفة خبطت على الباب بضعف
مليكه بصوت منخفض الحقوني حد يلحقني
كان كريم جالس مع صديقه وزجته أول ما سمع صوت خپطها على الباب مسك رمود التحكم وعلى صوت الشاشه وقام بإبتسامة
هشوف مين بيخبط وارجعلك
صديقه عاصم هز رأسه بالموفقه خرج كريم واختفت ابتسامته وبان الحده على ملامحه قرب على الغرفة فتح الباب ودخل بعصبيه
مليكه أول أما شفته رجعت للخلف پخوف صدقني أنا مظلومه لو مش مصدقني نعمل تحليل في مكان تاني واتاكد
كريم بجنان قرب عليها وض ربه برجله في جنبها صړخت بصوت منخفض
كريم بعصبيه اوعي اسمع صوتك مفيش حد هيرحمك من تحت ايدي لغيط اما الضيوف يمشه صوتك دا مسمعهوش أنتي فاهمه عالى نسبة صوته بشخيط فاهمه
مليكه بضعف فاهمه
بصلها بستحقار وخرج قفل عليها بالمفتاح ودخل المطبخ حضر القهوة وخرج دخل الصالون قدملهم القهوة وجلس
ريم مرات صديقه بس بجد يا كريم زين ما اخترت مليكه بنت محترمه جدا هي في العماره اللي قدمنا عمري ما سمعت منها صوت ولا بتخرج حتا الشارع غير اول مره شوفتها فيها لما كنت جاي تشوف عاصم
عاصم بتدخل شوف بقالنه سنتين في العماره ومعرفتهاش غير لما أنت شوفتها وقولت ل ريم عليها حمزه بشوفه كتير بس مكنتش بتعامل معاه بس مليكه العماره كلها بتشهد بأخلقها وتربيتها
ريم بفضول هي معاها تعليم إيه
كريم وهو مركز مع كلامهم واحنا من امتا يا دكتوره ريم بنسأل الأساله دي مش فارق معايا التعليم كفاية هيا
هي فين مشوفتهاش من ساعة ما جيت
نايمه أنتي عارفه أنها تعبانه
ألف سلامة عليها زعلت جدا علشانها هي دلوقتي اتحسنت
الحمدلله احسن بكتير
قام عاصم من مكانه نسيبك احنا يا كريم والف مبروك مره تانية
ريم بابتسامة ألف مبروك يا دكتور وحمدالله على سلامة مليكه بس متنساش تبقي تجيب الأدوية اللي قولت ل طنط عليها
ادوية إيه
انت مجبتش الادويه ل مليكه أنا هبقا اكتبهالك على الوتس وابعتلك نتيجة التحليل
كريم برتباك من معرفة ريم أمر حمل مليكه ماشي
خرج عاصم وزوجته قفل كريم الباب وهو بيفكر بحزن على معشقته الخ ائنه قرب على غرفتها
مليكه أول ما سمعت صوت المفتاح انكمشت على نفسها پخوف دخل كريم بهدوء قرب على السرير وجلس نظر إلى ملامحها المليئه بالك دمات وعيناها المنتفخه وحمرا من البكاء نظرات الزعر والړعب اللي في عنياها غمض عينه بتعب قومي خدي شاور بقالك يومين مستحمتيش
نظرة ليه بستغراب وسندت على الحائط وقامت كتمت ألمها الشديد بصعوبه سندت على الحائط لغيط أما خرجت من الغرفة وصلت المطبخ شربت المياه بعطش ودخلت الحمام وقفت أمام المرايا نظرة إلى وجهها الشاحب من قلت الأكل والهلات التي تحيط عيناها والك دمات التي تملئ وجهها بل جس دها بأكمله خ لعت التشرت وهي تنظر بحسره إلى الأزرق عيونها دمعت غظب عنها قربت على البانيو اخذت حمام دفئ وهي بيطل منها صوت انين ألم خرجت بعد فترة وهي لبسه البرنس ورفعه شعرها كحكه لفوق دخلت الغرفة قربت على الدولاب وهي تشعر
بدوخه شديدة من قلت الطعام خرجت ملابس ولفت اتفجأة ب كريم واقف أمامها رجعت للخلف بفزع
مليكه بدموع بالله عليك ما تض ربني تاني أنا مفيش في حتا سليمه تض ربني فيها اكملت پبكاء والله العظيم ما عملت إي حاجه غلط
تعاله نروح اي معمل تاني
نتأكد وتعرف
—
أني مش حامل
كريم وهو باصص في عنياها بع جز لأول مره ميقدرش يفهم نظراتها لا أنا هتأكد بنفسي
نظرة ليه پخوف شديد قرب عليها كريم
بعد فترة كان جالس على طرف السرير ماسك رأسه بين ايده وهو سامع صوت بكاء بل أنهيارها شالت الحاف من عليها وقامت من مكانها وهي تشعر پألم سندت على الحائط وهي حاسه بدوخه شديدة حاولة تتحرك من مكانها بس الدوخه زادت والدنيا بقت بتلف بيها وكل حاجه قدمها بقت باللون الاسود محستش بحاجه غير بتنميلة لما وقعت على الأرض قبل ما تغيب عن الوعي
فتحت عنياها بتعب وهي مش فايقه كويس نظرة حوليها بتشويش فضلت فترة كدا لغيط أما شافت بوضوح وجدت كل شئ بالون الأبيض وإلى المحلول المتعلقلها والممرضه بتغير المحلول
أنا فين إية اللي حصل
أنتي في المستشفى حمدالله على سلامتك
هزت رأسها بتعب أنا هنا بقالي قد إية
بقالك تلت أيام هنا نايمة
نظرة للسقف بدموع نزله من عنياها فيه حد بيسأل عني
اه جوز حضرتك مش بيسيبك خالص كل يوم بيخلص شغله وبيجي يفضل معاكي لغيط تاني يوم هبلغ الدكتور انك فوقتي
خرجت الممرضه اتجهت نحو مكتب كريم خبطت ودخلت
دكتور كريم مدام مليكه فاقت
قام بسرعة من على الكرسي خرج من الغرفه وصل لغرفتها في وقت قياسي وقف أمام باب الغرفة اخذ نفس ودخل كانت تنظر للسقف ودموعها نزله بصمت قرب عليها مليكه لما عرفت انه هو اللي دخل لفت وجهها الأتجه الأخر
كريم بحزن شديد لدرجه دي مش عايزة تشوفيني مش قادر اقولك سامحيني لاني عملت فيكي كتير مليكه أنا اسف على اللي حصل
مليكه بدموع لو سمحت اطلع برا
مسك ايديها بحنان أنا مستهالش أنك تسمحيني بس صدقني أنا بحبك الڠضب كان عميني مكنتش شايف اي حاجه غير تخيلي وأنتي مع حد غيري أنا آسف
مليكه كانت پتبكي بۏجع حركة وجهها نظرة ليه بلوم أنت متفرقش عنه في حاجه
أنا مش زيه هو ش مام رد سج ون أما أنا دكتور
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين
مليكه بدموع وعصبيه لا زيه مفرقتش عنه في حاجه هو بيض رب ويش تم وأنت عملت الأوس خ من دا أنت كس ررتني قدام نفسي علشان ترضي رغبتك ومشيت ورا كلام مامتك اللي هانتني في عدم وجودي قدام الدكتوره بنت خالك كملت بۏجع أنا اخترتك علشان شوفتك متعلم ومتحضر ومثقف مش هتض رب ولا تهين شوفت فيك الأمان والحمايه اللي مشوفتهاش من خمس سنين من ساعة ما أهلي م اته واتحرمة من أقل حقوقي هي التعليم أنت عارف لما أخويا عرف أني روحت امتحانات سنه تالته ثانوي عمل فيه إيه كس ر رجلي علشان مرحش الامتحان أنا شوفت كتير علشان اتعلم وفي الأخر اتعيرة أني جهله ليه ليه بتعملو كدا انا مش لعبه في ايدكه علشان تعمله اللي أنته عايزينه أنا مستحيل اعيش مع واحد شكاك زيك أنت مريض نفسي معندكش ثقه في نفسك علشان كدا شكيت فيه على قد ما حبيتك على قد ما كره تك أنا بك رهك يا كريم وهفضلك أك رهك لأخر يوم في عمري
دخلت ريم زوجة عاصم الغرفة وهي ترتدي بالطو الدكتور قربت عليها بقلق دكتور كريم اتفضل اخرج برا
فضل كريم في مكانه پخوف وحزن على حالتها
ريم مسكت ايديها بحنان اهدي خدي نفس حاولي تهدي نفسك العياط غلط علشانك
مليكه بدموع وصوت مرتفع غاضب أخرج برا مش عايزة أشوفك تاني أنا بك رهك بك رهك بصت ل ريم وشاورة بأيديها عليه بنهيار خليه يخرج مش عايزة أشوفه
ريم پخوف شديد اخرج برا إنت لسه في مكانه
خرج كريم من الغرفة بحزن شديد وهو سامع صوت بكائها الهستري وحالة الهيجان اللي دخلت فيها
ريم بدموع عليها مليكه خلاص هو خرج حاولي تهدي علشان مدكيش مهدئ
مليكه مسكت فيها پبكاء أنا مستحيل افضل معاه بعد اللي عمله معايا
اجلي تفكير في الموضوع دا حتا لغيط اما تتحسن صحتك وتخرجي من المستشفى وابقي فكري كويس أما دلوقتي التفكير والزعل غلط علشانك أنت بقالك تالت ايام كل اما تفوقي تدخلي في حالة أنهيار ونديكي مهدئ علشان يرتاح من الع نف اللي اتعرضله حاولي تهدي ومتفكريش في الموضوع على الأقل دلوقتي علشان ميحصلش معاكي نفس اللي حصل من شويه واطر اديكي مهدئ
مسكت قلبها بحزن أنا موجوعه اتوجعت من اكتر شخص حبيته وشوفت معاه الأمان طلع أكتر شخص يوجعني
حياتك مش هتكون حلوه وأنتي زعلانه كدا من حاجه حصلت او خاېفه من اللي جاي لازم تتعودي انك تتقبلي أي نتيجه ومټخافيش من حاجه ربنا عمره ما هيسيبك ولا يخذلك القرار اللي عايزة تخديه صعب لانك لسه مكملتيش اسبوع جواز استني على الأقل فترة وخدي الخطوه دي
أنا مزعلتش من ض ربه وشت مته أنا اتحسرت لما هان عليه زعلي وسابني زعلانه ومفكرش يشوف المشكله ويحلها مجاش في دماغه ان ممكن تكون تشبه أسماء مصعبتش عليه وأنا بصوت استنجد بحد وهو بيضرب ب ډم بارد ولا كأني ك لبه أنا أسفه أسفه لنفسي أني دخلته حياتي وخد من وقتي مجهودي وطاقتي أنا أكتر شخص بيتراضي بكلمه واحده بجد ف أنه يصدق عني حاجه زي دي وهو عارف أخلاقي حتا
لو مش عارف كان المفروض يصدقني يديني فرصه ابرر لنفسي أو حتا يتأكد ونروح نعمل تحليل في مكان تاني
ريم مررت ايديها على رأسها بحنان أنا معاكي ومقدره كلامك بس مش كل الرجاله لما بتتحط في الموقف دا بتتعامل زي ما بتقولي أنا برضو عذره كريم على صډمته والعصبيه اللي كانه فيها بس في نفس الوقت ضده في اللي هو عمله دا حتا دكتور عارف ازاي يعرف أنك حامل او لا
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
كانت جالسه على سرير غرفتها تضع مناكير وبتسمع اغاني أتفجأة برنين هاتفها ردة وهي مركزه ف اللي بتعمله
وحشتيني
احمرت وجنتها من الخجل وأنت كمان
هستناكي تيجي أنهارده
نورهان بتوتر أنهارده مش هينفع هقول إيه ل ماما
مش أول مره قوليلها أنك نزله تقبلي واحده صحبتك هستناكي متتاخريش
نورهان بتوتر شديد تمام باي دلوقتي علشان في حد جاي على الأوضه
قفلت التليفون پخوف دخلت زينب والدتها الغرفة
كنتي بتكلمي مين
دي واحده صحبتي بتقولي أنها متخنقه مع أخوها في البيت ومحتاجه تقبلني تفق عن نفسها شويه
ماشي يا حبيبتي بس متتاخريش برا
قامت من مكانها ماما أنتي مش هتروحي تشوفي مليكه
مش فضيه خالتك جايه أنهارده
ماشي لما تيجي تروحليها عرفيني عايزة اروح اشوفها
مش هتتغدي هنا
نورهان قربت على الدولاب بستعجال هتغداء برا
ماشي
خرجت زينب ونورهان غيرت ملابسها واخذت تليفونها وخرجت من البيت مشيت فترة في الشوارع لغيط اما وصلت امام عماره نظرة للأرض بخجل ودخلت صعدت إلى الطابق الرابع طرقة على الباب ثواني وفتح شاب وسيم الباب دخلت نورهان وهو قفل الباب
نورهان بشتياق وحشتني
ليه أكتر لو كنت وحشتك بجد مكنتيش غبتي عني الأسبوع دا
كله
رفعت وجهها بصت في وجهه بسبب فرق الطول اللي ما بنهم انت عارف اني كنت مشغوله ب فرح كريم واللي حصل ساعتها خله اعصابي تعبانه
ميل لمستوها قبل خدها بغيره وحياتك عندي جبتلك حقق تالت ومتلت بس مش هسيبه غير لما يتمنا الم وت علشان فكر يبص لحاجه تخصني
خرجها من سحبها ودخل غرفة النوم وقف أمام الدولاب طلع قم يص نوم
نورهان احمرت وجنتها من الخجل مما زادها جمالا أنا اكيد مش هلبس دا
زين رفع حاجبه بستغراب هي أول مره تلبسي فيها
لا بس مش مكشوف أوي كدا
زين بأمر هعمل تليفون عقبال ما
تغيري لبسك وأنا طلبت أكل عارف انك بتحبي تكلي معايا
ابتسمت برقه خرج زين من الغرفة وهي أخذت الفستان دخلت الحمام غيرت لبسها وقفت أمام المرايا نظرة ل نفسها بخجل شديد سمعت صوته في الخارج
نورهان أنتي كويسه
بصت على الباب بحيره ثواني وخرجه
اخذت نفس شديد وفتحت الباب وقف زين في جماله مبهور بجملها قربت عليه بخجل زين
بعد فترة كانت نايمه في بسعادة كبيره من أنها داخل حضڼ حب عمرها وهو بيداعب في شعرها سمعت صوت جرس الباب اتنفضت بعيد عن بړعب أنت مستني حد
متخفيش دا بتاع الدليفري
حطت ايديها على قلبها برتياح قام زين من على السرير خرج استلم الاوردر وحطه على السفره خرجت نورهان قربت على السفره جت تقعد سحابها جلسة على قدمه
زين وهو مټخدر من رائحتها الجميله أكليني
ابتسمت بخجل واكلته وهي بتدلع عليه زين أنت هتجي تطلبني من كريم أمتا
زين أنت هتجي تطخبني من كريم أمتا
بصلها بصمت نظرة في عنيه بقلق السؤال تقيل عليك اوي كدا أنت كل مره بتتهرب من السؤال
مرر ايديه على ضهـ,ـرها ما احنا متجوزين اهو عايزه ايه تاني
متجوزين متجوزين ع رفي محدش يعرف بجوزنا غير الشهود اللي كانه عند المأذون بس أنا خلاص فاضل كام يوم واتم ال 18 سنه وهنتجوز رسمي
بعده عنه بقلق تقصد ايه بكلمك دا
مسك خصله من شعرها ببرود أحنا اخرنا مع بعض ورقتين ع رفي أما لما أجي اتجوز هتجوز واحده من بيت محترم مش واحده وافقت بسهوله تتجوز ع رفي
حست أن الوقت وقف في الحظه دي قامت من على قدمه پصدمه شديدة وأنا مش من بيت محترم هو دا ذنبي أني وثقت فيك وحبيتك دموعها نزلة غظب عنها استغليت صغر سني علشان تتس لى بيه دا أنا حبيتك لا لا أنت أكيد بتهزر مش هتعمل كدا صح جلسة تحت قدامه پبكاء متعملش فيه كدا أبوس ايدك
دفعها وقعت على الأرض پغضب قومي غيري هدومك وتخرجي من هنا ومشفش وشك هنا تاني دا لو أنتي مش
عايزة وموافقه ترضي بالوضع اللي احنا عليه
متحسسنيش أني رخي صة أوي بالنسبالك
سند بضهره على الحائط وربع ايديه ببرود أنتي فعلا كدا سل متي نفسها ل صاحب أخوها
أنت بجد شيفني قدامك رخي صه الحق مش عليك الحق عليا أني حبيتك ووثقت فيك وأنت مش راج ل واحد واط ي وزب اله استغلتني علشان تفكيرك المړيض
اتعدل في وقفته پغضـ,ـب عارفه لو سمعت كلمه كمان ه دفنك مكانك هنا
قامت من مكانها بصعوبه وهي مصدومه فيه أنت أوس خ شخص قبلته في حياتي
أنهت كلامها ودخلت الغرفة أتفجأة بقبضت ايده على شعرها سحبها بع نف صړخت نورهان پألم
زين پغـ,ـضب چحيمي أنا هوريكي مين اللي وس خ يا زب اله
دفعها وقعت على الأرض وسحب الح زام
من على التسريحه نظرة ليه نورهان بړعب وقبل ما تستوعب كان أنهال عليها بالضړب وهي تصرخ من شدت الألم
—
التي شعر بها سحبها من شعرها نظر إلى عيناها الحمرا من البكاء پقسوه
قدامك خمس دقايق تكوني لبستي ومشيتي من هنا كمل بتحذير ولو جبتي سرتي بالكلام صدقيني مش هيكفيني فيها م وتك أنتي فاهمه
هزت رأسها بړعب وشفيفها بتتخبط في بعض من البكاء ف فاهمه
زين بشخيط يلا قومي من قدامي
اتنفضت من الړعب قامت بصعوبه من على الأرض بدون توازن دورة بأعينها في الغرفة على ملابسها أخذتها ودخلت الحمام ارتدة ملابسها وهي تبكي بۏجع خرجت من الحمام كان جالس على الأريكه بكل برود ولا أكنه اذنب او فعل إي شئ خرجت بسرعه من الشقه مشيت في الشارع وهي تايهه مش عارفه رايحه فين قعدت على الرسيف برعشه مسكت رأسها وهي مش مستوعبة وزاد بكائها
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
في المستشفى دخل كريم وهو ماسك بوكيه ورد كانت نايمه على السرير تنظر للسقف بصمت ودوعها نزله أتفجأة بأيديه بتمسح دموعها نظرة ليه بنتباه
كريم بحنان مفرط دموعك غالي عليا أوي
هانت عليك كتير وسبتني أعيط أكتر
ميل لمستوها قبل عيناها بحب مستهلش ټعيطي بسببي كل دا
أنا بسأل نفسي ليه مفكرتش وعملت فيه كدا
نظر في عنياها بندم أنا اسفه مليكه صدقني أنا بحبك وندمان أوي على اللي عملته
مليكه بدموع أنا عايزة أطلق
كريم بتفجأ نطلق عايزه تتطلقي أنا مش هسيبك
أنا مش هعيش معاك تاني أنا عايزة أطلق
كريم بعصبيه شديدة طلاق مش هطلق ومش عايز أسمع السيره دي تاني حط بوكيه ورد جنبها على السرير ومرر ايده على وجهها بحنان مسح دموعها أنا بحبك يا مليكه ومقدرش اعيش من غيرك مش هسيبك تضيعي مني
أنا بك رهك
بص في عنياها الحمراء اثر البكاء وأنا محبتش غيرك أكمل بدموع متحجره في عنيه جبتلك الورد اللي بتحبيه أنا عارف أنك بتحبي الورد الأحمر
رفعت ايديها بتأثير مسحت دموعه كريم بشتياق حاول يطمن نفسه أنها في وبين ايديه بئمان سبتت في مكانها بجمود
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
بعد مرور يوميا لم يطرقها كريم فيهم ولم يتوقف عن محاولة اصلاح ما عمله مع مليكه
دخلت الشقه بحزن شديد نظرة إلى المنزل المتكركب والتراب اللي في كل مكان پصدمه شديده
شاورة بيديها بستغرب إية اللي حصل في الشقه
كريم وقف أمامها بحزن شديد مدخلتش الشقه من ساعت ما خرجتي منها
أمال كنت بتقعد فين
كريم بتعب الصبح في الشغل وبليل معاكي ادخلي خدي شاور عقبال ما الأكل يجي أنا طلبت أكل جاهز
سبته ودخلت الغرفة بشرود فتحت الدولاب نظرة ل ملابسها التي لم ترتديهم طلعت ملابس ودخلت الحمام نظرة ل اثر الض رب اللي لسه موجوده على اتنهدت بتعب وأخذت شاور وسرحت شعرها وخرجت كان كريم في المطبخ بيحضر الأكل قربت عليه مليكه حضرت السفره معاه وجلسة بدأت في تناول الطعام وكريم تناول بشهيه مفتوحه فهو لم يتناول إلا القليل بسبب أنشغاله معاها في المستشفى تبعته مليكه بستغراب من غير ما هو ياخد باله
عايزه أعرف التنسيق علشان أقدم في الجامعة
طرق الأكل ونظر ليها بنتباه هكلم واحد صاحبي الصبح
قامت من مكانها وحملت الأطباق الحمدلله شبعت