منوعات

لعبة القدر بقلم حبيبه الشاهد

عز نزل الكوب من على فمه أنتي كنتي فين أنتي وبابا

لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم واتوب اليه

ملسة على رأسه بحنان خلاص يا حبيبي مش هتبات بعيد عني أنا وبابا تاني هتكون معانا

ريهام وهي ماسكه الأطباق وډخله المطبخ بس يا بنتي أنتي لسه عروسه جديده خليه معايا يومين حتا

عز مسك في مليكه بدموع لا أنا هروح مع بابا

ماشي يا حبيبي هاخدك معايا بس أنت اشرب البن

عيسى كان بيتبعها بحب من معاملة زوجته مع أبنه الصغير

في المساء كانت واقفه أمام الدولاب بتطلع ملابس ليها أتفجأة ب عيسى

مليكه بتوتر عيسى أنا جهزتلك الحمام

ميل قبل خدها بحب شكرا

لفت ليه بستغراب شكرا أنت بتشكرني على إية

لأنك حبيتي أبني وبتعمليه أحسن معمله أنتي عوضتيه الفترة دي عن حنان الأم فعلا الأم مش اللي بتحمل الأم اللي بتربي

مليكه بإبتسامة رقيقه عز ملهوش ذنب في ايه حاجه بتحصل حوليه أنا معرفش هي كانت بتعامله ازاي بس هو من ساعة ما شوفته وأنا حبيته جدا وبحاول على قد ما بقدر اديله كل الحنان والحب اللي عندي لأني أنا اتحرمت منهم ومش هخليه يتحرم زي

ضمھا عيسى بتملك أنتي أجمل وارق بنت شوفتها في حياتي

يلا ادخل خد شاور

بعد عنها بهدوء وهو بيحك في دقنه طب أنا جعان

ادخل خد شاور الأول عقبال ما احضرلك الأكل

أخذ ملابسه من على السرير ودخل الحمام خرجت مليكه أتجهت نحو المطبخ حضرة الأكل سمعت صوت بكاء عز الشديد دخلت غرفة بسرعه

مليكه بخضه وهي بتشيله مالك يا حبيبي في إية عز أنت سخن كدا ليه

حطته على السرير وخل عت ملابسه ودخلت الحمام حطته تحت المياه زاد بكاء عز

عز پبكاء شديد المايه سخنه اوي لا خرجيني

دي المايه سقعه ياحبيبي خلاص أنا خلصت لازم تاخد شاور ساقع علشان السخنيه تنزل شويه

عز فضل يعيط وهو كل شويه يمسك فيها جامد وهي بتبعده عنها عشان يقف تحت المايه بصعوبه وغرقها مايه مسكت المنشفه حطتها عليه وخرجت وهو بيترعش وسنانه بتخبط في بعض من الرعشة

دخل عيسى بقلق من صوت بكائه كانت مليكه

بتلبسه

ماله بيعيط كدا ليه

مسكت ايده بقلق تعالى شوف جسمه سخن مولع

حمله عيسى بقلق روحي البسي بسرعه هنروح عند الدكتور

مليكه وهي خارجه من الغرفة حاضر

ارتدت ملابس سريعه وخرجت مع عيسى وهو حامل عز نزله للأسفل ركبه السياره وأنطلق مسرعا

وصله بعد فترة المستشفى بسبب ان الوقت متأخر

عيسى

دفع الحساب ودخل هو ومليكه غرفة الكشف

الطبيبه نزلة السماعات من اذنها دا دور برد ماشي في الجو بسبب تغير الفصول

مليكه عدلة لبسه وحملته دا مش قادر ياخد نفسه خالص

هيعمل جلسه وهيمشي على الأدوية دي وياريت بلاش أكل مواد حافظة ولا ايس كريم وأنتي تبعي معاه أكله لأنه ضعيف اوي

مليكه وهي بتاخد منها الورقه شكرا يا دكتوره

خرجت مع عيسى وهي حمله عز دخلت غرفة أخرى مع

اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين

الممرضه مليكه جلسة على السرير وفي حضنها عز والممرضه حطت مسك جهاز الأكسجين على أنفه وهو نايم من التعب خلص الجلسه وخرجه من المستشفى ركبه السيارة

رجعت مليكه برأسها للخلف سندت على الكرسي بتعب وعز في حضنها تابعها عيسى من الحين للأخر ووقف أمام هيبر

مليكه نظرة ليه بستغراب وقفت ليه

هنزل اشتري شوية حاجات

هزت رأسها بهدوء ماشي

نزل عيسى اشتراء بعض الحلوه والتسالي ورجع ركب السياره وأنطلق وصله المنزل بعد فترة من الوقت نزلة مليكه صعدت إلى الأعلى وضعت عز بخفه على السرير في غرفتهم ونامت جنبه من التعب

دخل عيسى ابتسم بحب على شكلهم قرب عليها وهو مركز مع ملامحها الهادئه

مليكه مليكه أنتي لحقتي نمتي دا هما خمس دقايق

فتحت عنياها بنوم سبني أنام شويه قبل ما عز يصحى

قومي الأول نصلي الفجر خلاص هيأذن

مليكه ابتسمت بحب حاضر

قامت دخلت الحمام وهو فضل مكانه حط ايده على رأس عز واتنهد برتياح لأن الحراره بتنزل خرجت مليكه وهي ترتدي اسدال قام عيسى وأقام الصلاه بصوته العزب وخلفه مليكه في خشوع تام

بعد ما خلصه صلى غيرة مليكه ملابسها ونامت جنب عز وعيسى نام جنبه من الجنب التاني نظر ليها ول صغيرة بحب شديد وهما نايمين بعمق

في صباح تاني يوم استيقظ عيسى على صوت صغيره نظر جنبه وجد السرير فارغ قام بهدوء وقف أمام الحمام وهو ساند على الباب ومربع ايديه وهو متابعها وهي واقفه وعز في البانيو بياخد شاور

خليك هنا عقبال ما اجبلك الفوطه

قفلت المايه ولفت علشان تخرج رجعت للخلف بخضه

قرب عليها وهي رجعت للخلف إية شوفتي عفريت

مليكه بتوتر لا بس أنت خضتني أنت صحيت امتا

رفعت وجهها بتوتر عيسى ابعد علشان البس عز

عز ضحك وهو بيحط ايده على فمه بسعادة طفوليه بابا حضڼ ماما

دفعته بخفه وهي بتضحك على ضحك عز والله يا واد أنت قمر إية الضحكه الجميله دي

أخذت المنشفه ولفته بيها وحملته وخرجت ابتسم عيسى على خجلها مليكه حطت عز على السرير أمامها وسعدته في ارتداء ملابسه

ميلة على وجهه قبلته بحب أنت خفيت خلاص يا حبيبي أنا كنت زعلانه علشانك أمبارح

فتحت الدولاب طلعت ملابس ارتدتها مسرعا خرج عيسى من الحمام قرب على التسريحه واقف يصفف شعره وهو متابعها في انعكاسها في المرايا

مليكه مدة ايديها تاخد التليفون هات يلا التليفون علشان ننزل

عز بدون أهميه لا سبيني شويه

سحبته من ايده لا يلا علشان تاخد الأدوية بتاعتك

صړخ عز پبكاء حملته مليكه وحملت حقيبة الأدوية وهو بيبكي بشده وبيض رب فيها

نزلة للأسفل دخلت شقة عمها كانت ريهام مجهزه الفطار

تعبتي نفسك ليه يا مرات عمي أنا كنت نازله أعمل

لما أتاخرتي قولت أعمل أنا

جلسة على الكرسي وعلى قدمها عز عز كان تعبان أمبارح ومنيمناش

كانت جالسه في المكتب بترتشف من فنجان القهوة

دخلت الممرضه بإبتسامة دكتوره حبيبه الورد دا جالك

أخذت منها البوكيه مين جايبه

مقلش أسمه إية هو جه ادهولي اوصله ليكي ومشي على طول

خلاص روحي أنتي

مسكت الكارت فتحته وبدات تقراء أحببت فيك كل شئ

الحب الشوق قلبك الوفي

كتبت عنك أجمل الكلام جعلت منك سيدة أحرفي وحملتك في أحداقي وفي حنايا الضلوع فوق رأسي على كتفي ولو كان حظي من الدنيا عيناك قسمآ بالله كنت سأكتفي

أمضاء طائر الليل الحزين

أنهت قرائة الرسأله بإبتسامة مرسومه على ثغرها يا ترا مين طائر الليل الحزين دا كمان

الباب خبط ودخلت الممرضه دكتوره حبيبه ادخل الحلات

حبيبه وهي مركزه مع الكارت خمس دقايق ودخلي

خرجت الممرضه والباب اتفتح مره واحده ودخل بندفاع فضلت حبيبه مكانها وهي في صډمه تامه

فتح الباب پعنف ودخل تتجوزيني

وقفت مكانها في صډمه تامه أنت أنت بتعمل ايه هنا وازاي تدخل المكتب بالطريقة دي

قرب عليها بخطوات واثقه أنا مش بتاع لف ودوران وبحب ادخل في الموضوع على طول من ساعة ما شوفتك وأنتي بتخي طي ج رحي وأنتي مرحتيش عن بالي وتفكير لحظة

حبيبه بعدت عيناها عنه بخجل شديد يا أستاذ أنا حتا مش فكره أسمك

ياسين وهو مركز مع عنياها ياسين أسمي ياسين الأسم مينسيش أنا كلمت والدك وطلبت ايدك وخدت معاد منه وجيت أعرف رأيك أنتي إية

أنت مش شايف أن دا مكان شغل ومينفعش أتكلم فيه علشان ميحصلش حاجه زي المره اللي فاتت

أنا مش هاخد من وقتك كتير عايز اجابه منك

ميلت رأسها

للأرض بخجل ردي هتاخده من بابا

ياسين وهو خارج من المكتب بغرور مع أني متأكد من ردك بس ماشي هستنا

خرج من العيادة وقفت مكانها مسكه قلبها وهي في سعاده تامه مش عارفه إي سببها

كانت واقفه أمام الحوض تضع كريم مرتب نظرة ل أنعكسها بإبتسامة رقيقه وخرجت من الحمام كان لسه نايم قربت على السرير قعدت جنبه فضلت بصاله بحب وهي مركزه مع تفصيل وجهه نزلة بنظرها على أسمها اللي كتبه على صدره ابتسمت أكتر فضلت تلعب في دقنه برقه

يلا أصحى دا كله نوم

عيسى فتح عنيه بضيق عايز أنام شويه

تؤ تؤ يلا أصحى هقوم احضرلك الفطار

سحابها ليه لتلتصق في صدره العريض رفع ايده رجع شعرها للخلف وهو مركز مع عنياها

مليكه عضت على شفيفها بخجل شديد عيسى

استنشقها بتوهان قلب وعقل عيسى

خبط عز على الباب پبكاء ماما افتحي أنتي فين

جت مليكه تبعد مسكها عيسى بصرامه رايحه فين

مالك يا عيسى هقوم افتح ل عز انت مش سامع بيعيط ازاي

نزل عينه على جس دها هتفتحي الباب بالبرنس

ساب ايديها وقام من على السرير ادخلي البسي حاجه وأنا هفتح بصلها بتحذير يلا قومي

قامت بستغرب أخذت ملابس بسرعة ودخلت الحمام فتح عيسى الباب وحمل عز مسح دموعه بحنان أب بټعيط ليه

عز پبكاء أنت كنت فين أنا صحيت متلقتش ماما جنبي هي فين

عيسى قبله بحب ماما في الحمام دلوقتي تخرج

خرجت مليكه بلهفه عليه شالته من عيسى بإبتسامة إيه يا منجا الجمال دا كله أنتي بتبقا قمر كدا لما بتصحي من النوم

عز فرق ب ايده في عنيه بنوم

مررت ايديها على ضهره بحنان تشرب لبن

هز رأسه بنعم خرجت مليكه من الغرفة دخلت المطبخ جهزت البن واعطته الكوب وبدأت في تحضير الفطار وهي بتتكلم مع عز بحب

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

في الأسفل كانت ريهام جالسه أمام خالد زوجها

أنتو لسه محدش عرف مكان حمزه

خالد وهو

مركز في التليفون لا محدش عارف فين مكانه

ريهام خبطت كف على كف أمال هيكون راح فين دا بقاله تالت شهور مش ظاهر أنا خاېفه يكون جراله حاجه

يغور في دهيه هو دا واحد يتخاف عليه ولا يعبره اصلا

ريهام

بحزن شديد ضيع شبابه بيده حسبي الله ونعم الوكيل في اللي كان السبب دا كان شاب الكل بيحكي في تربيته

خالد مسك دماغه بصداع ريهام قومي أعمليلي قهوه لأني مصدع

قامت ريهام دخلت المطبخ تحضر القهوه في دخول عيسى الشقه هو وزوجته

دخلت مليكه المطبخ وهي حامله عز الذي يبكي وجدت ريهام ممسكه بيدها صنية القهوة

صباح الخير معلش يا ماما ممكن تعملي ل عز لبن لأنه عمال بيعيط ومش هعرف أعمل منه

هطلع القهوة ل عمك وجوزك وهرجع أعمله

هاتي القهوة أنا هخرجها وأنتي سكتي عز مش عارفه اسكته

ريهام وضعت الصنيه على الرخامه وحملت عز ومليكه

أخذت الصنيه وخرجت قربت على الصاله دخلت بهدوء

كان عيسى جالس أمام والده بعصبيه شديده

كريم كلمني وعايز يرجع ل

مليكه

وقعت القهوة من ايديها من الصدمه عيسى الټفت إليها مسرعا وعلامات الڠضب تعتلي ملامحه

ميلت بسرعه وهي بتحاول تخفف عن توترها بقدر الأمكان تلملم ال زجاج المك سور من على الأرض

أنا اسفه القهوة وقعت غظب عني

لمت ال زجاج مسرعا وقامت خرجت هعمل قهوه بدل اللي ادلقت

خالد كمل مسرعا وأنا قولتله أنها اتجوز وينساها خالص

مليكه دخلت المطبخ حطت الصنيه في الحوض ودخلت الحمـ,ـام سندت على الباب وحطت ايديها على فمها تمنع صوت بكائها

وقف عيسى أمام الباب سمع صوت بكائها التي تحاول تدريه خبط على الباب بقلق مليكه أنتي كويسه

عدلت من نفسه بتوتر وغسلت وجهها علشان تداري أثر البكاء وخرجت كان واقف أمامها مربع ايده

عيسى بستغرب أنتي كنتي بټعيطي

كانت منزله عنياها في الأرض لا مكنتش بعيط

رفع وجهها بحنان مفرط أنا مش عايز أشوف دموعك تاني ولا الخۏف اللي في عنيكي عايزك تعرفي أن معاكي راجل لو حصلك إي حاجه أنا في ضهرك وعمري ما هخلي إي حاجه تحصلك طول ما أنا عايش

مليكه پبكاء شديد ضمھا عيسى بحب وحاول يهديها

عيسى بحنان مفرط أطلعي البسي أنتي وعز

رفعت عيناها تنظر ليه هنروح فين

ياسين رايح يتقدم ل بنت أنهارده

مسحت دموعها بضهر ايديها بجد حد نعرفه

لا محدش يعرفها اطلعي يلا البسي

بعد فترة كان الكل في بيت حبيبه ياسين دخل ب بوكيه ورد وعيسى كان حامل علب الحلوه ډخله بحترام

والدة حبيبه بإبتسامة اتفضله مكنش فيه داعي تتعب نفسك يابني وتجيب الحجات دي

ياسين بحترم ولا تعب ولا حاجه

يوسف أحنا جين نطلب ايد الأنسه حبيبه ل ياسين حفيدي شقته جاهزه من كل حاجه فاضل بس العروسه تيجي تنور بتها

والد حبيبه مش هنلقي أحسن من ياسين ل بنتي

على بركة الله أدام موافقين نقراء الفتحه

الكل بداء يقراء الفتحه والزغريد عليت في

المكان في سعادة تامه

بعد فترة الكل رجع منزله في شقة عيسى

خرج عيسى من الحمام ب بنطال فقط نظر ليها وهي قاعده على السـ,ـرير ترتدي بيجامه حمرا بحملات رفيعه وبنطال تنظر إلى هاتفها بتركيز

عيسى وقف أمام الدولاب مليكه فين التشرت الأسود

عندك في الدولاب هيروح فين

عيسى نفخ بضيق تعالي أنتي دوري عليه

سابت التليفون وقامت بضيق فتحت الدولاب تدور عليه

سند بكتفه على الدولاب كنتي مركزه مع إية خلاكي مديقه كدا

هو أنا كدا لما بكون بقراء رواية بتعصب لما حد بيقطعني طلعت التشرت من بين هدومها عندك مېت تشرت أسود اشمعنا دا اتفضل اهو كان في الدولاب ولا لا

ظلمك أنا عارف أقدر اعرف مين أحلى اللي في الروايا ولا أنا

وهي مركزه فيه أنت طبعا أنا عمري ما شوفت ولا هشوف زيك

لف ايده بتوهان فيها الواحد بيشوف وشوش جبس في الشغل والله

ضحكت مليكه برقه قب لها عيسى بحب رفعت مليكه ايديها برقه حملها من على الأرض وضعها على السرير بحب

مليكه دفعت بعيدا عنها وقامت بسرعة دخلت الحمام تست فرغ

وقف عيسى في الخارج بقلق شديد عليها فتحت مليكه الباب وخرجت وهي حاسه بدوخه شديد وايديها على فمها

مسكها بقلق قعدها على السرير أنتي مالك حاسه ب إية

نظرة ليه بتعب أنا كويسه مفيش حاجة دا دور برد

هقوم أعملك حاجة دفيه تشربيها

خرج عيسى من الغرفه ورجع ب مج ليسون أخذته منه مليكه وارتشفته بتعب شديد

في صباح تاني يوم استيقظ عيسى من النوم قام بستغرب دخل الحمام أخذ شاور وخرج وهو يرتدي شورت والمنشفه على رقابته في دخول مليكه

ابتسمت برقه صباح الخير

وقف أمام المرايا بيعدل لبسه صباح النور

مليكه قربت عليه بإبتسامة مسكت الجرافته تعدلها أنت رايح فين

عيسى هروح الشغل الأجازه خلصت

أنا خلصت الفطار يلا علشان تفطر

ميل ل مستواها جهزي نفسك علشان بعد الشغل هنروح عند الدكتور نكشف

مفيش داعي لو تعبت تاني نبقا نروح

عيسى وهو خارج من الغرفة الساعه 7 هكون مستنيكي تحت البيت

جلس على السفره وملكيه حطت الأكل على السفره تناول عيسى الفطار وقام قامت مليكه خلفه مسكت ايده بحب

ميل كدا شويه وأنت طويل

ميل بوجهه قبلت خده برقه تروح وتيجي بالسلامه

أنتي كدا مش عايزني اروح الشغل وأنا بقالي اسبوعين في أجازه والشركه كدا هتضيع

ضحكت مليكه برقه خرج عيسى من الشقه تابعة طيفه بعشق جت تقفل الباب أتفجأ بأنها على الأرض أثر دفعه قويه صړخت مليكه پألم

رفعت وجهه تنظر إلى ذالك الواقف أمامها پغضـ,ـب شديد

مليكه رفعت وجهها پألم أثر الوقعه اتجمدت مكانها من الصدمه حمزه

حمزه وهو بيقرب عليها بخطوات مرعبه ايوا حمزه اللي البيه جوزك حبسني وبسببك الشرطه بتدور عليا المره اللي فاتت فلتي من تحت ايدي بس المره دي لا يا مليكه

مليكه زحفت للخلف بړعب اوعي تفكر تقرب مني والله اقت لك ومش هتردد مره واحده

ميل لمستوها بسخرية أنتي طول عمرك ضعيفه يا مليكه ضعيفه ومش هتقدري تحمي نفسك مني

أنها كلامه وصفعها على وجهها بشده هاتي الفلوس اللي هنا بسرعه

مليكه پبكاء شديد مش معايا

صفعها مره أخرى صفعه أشد من اللي قبليها هاتي الفلوس اللي معاكي ولا أقولك اقلعي السلسله اللي في رقبتك دي

حطت ايديها على بنفي لا دي بتاعت ماما

أنهال عليها بالض رب وهو ېصرخ فيها بغضي

مليكه بصوت مبوح صلت رحم أنت عملت بعضم التربه اللي ما بنا يا شيخ حسبي الله ونعم الوكيل فيك ض رب وأهانه وقل ت أدب خربت حياتك يا بشمهندس دا أنت كان فضلك سنه وتتخرج ضيعت حياتك ومستقبلك وضيعتني معاك

قامت من مكانها بتعب قربت عليه وهي عايزة تاخد السلسلة پبكاء شديد بلاش السلسلة دي أخر حاجه فضله من ريحت ماما أنت خدت كل حاجه بلاش دي

جت تمسك ايده مسكها من شعرها بع نف صړخت مليكه پألم وهي پتبكي بشده

عز كان واقف خلف الأريكه پصدمه وړعب من منظر مليكه مسك التليفون من على الأرض اللي وقع منه وجاب أول رقم ظهره واللي كان والده

عيسى بستغرب

من الهاتف إية لحقت اوحشك مش قادره تبعدي عني للدرجادي

عز بصوت مرتعش ب ابا فيه راجل شرير بيض رب ماما

عيسى حس ان الدنيا وقفت حوليه وهو سامع

صوت مليكه اللي پتبكي بصوت مرتفع وزعيق حمزه وصوت عز الباكي من الړعب

عيسى وهو بيلف بالسيارة بسرعه عز استخبه لو هتعرف اجري ادخل الدولاب ومتطلعش منه وأنا جاي اوعى تخليه يشوفك

وصل المنزل في ثواني لأنه كان قريب من المنزل

نزل من السياره وطلع زي الصروخ

كان حمزه مطلع وحطتها على رقبة مليكه قرب بحظر من الخلف ومسك ايده قبل ما يأزي مليكه وأنهال عليه بالض رب

يعني يوم ما تفكر نفسك راجل تيجي تمد ايدك على مراتي أنا فكرتك عقلت بعد اللي حصلك بس لا أنا هقت لك لا دا أنا هشرب من ډم ك كمان يا زب اله بتض رب مراتي أنا هوريك هعمل إيه فيك

كان عيسى بيتكلم وهو بيردله الض ربات قامت مليكه جريت على باب الشقه وقفت وهي بتصرخ بصوت علي پخوف على شقيقها ومستقبل زوجها

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
8

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل