منوعات

خدامة الثالث

قال كلامه و قفل المكالمه و قعد على السرير بارهاق شديد و كان بيصب عرق كان حاسس بكل حاجه بدور حواليه حاول يتغلب على تعبه لكن مقدرش ليسقط مغشيا عليه

غصون كانت قاعدة مستنيه يونس بملل
اتأففت بضيق و اتكلمت بغضب طفولي
= كل دا و مش هتتأخر يا يونس اومال لو هتتأخر هتيجي الصبح!!!!

خديت فونها و وقفت في البلكونه و هي بتاخد نفسها بعمق
مسكت فونها و بعتتله مسدج
” ايه كل دا!!!”

كان قاعد في غرفه مكتبه و مندمج في الورق اللي قدامه
سمع صوت اشعار جاي لفونه بص للمسدج و ابتسم بعشق
اتكلم بهدوء
= سيب باقي الملفات هناا و ابقى تعال خدها لما اخلص مراجعتها

هاني باستغراب
= هو حضرتك مش جاي الشركه!!!
فيه حاجات كتير اوي متأخره و اجتماعات و مقابلات مع الشركات الاجنبيه و حضرتك عارف ان كل دا مش هيكمل من غيرك

هز يونس راسه بالنفي و اتكلم بهدوء
= اممم أجل كل دا دلوقتي لحد اما انا اقولك مااشي

هز هاني راسه بأستغراب و مشي و يونس بص لفونه و ابتسم و طلع الجناح بتااعه لاقها واقفه في البلكونه
راح عندها و حضنها من ضهرها و دفن… وشه في رقبتها و اتكلم بهمس
= ينفع تقفي كدا في البلكونه
افرضي حد من الحرس جيه وقف هنااا

اتكلمت برقه من غير ما تبصله
= ما انا زهقت و كنت عايزه اشم هوا
اممم انت اتأخرت كدا ليه!!!
قولت مش هتأخر عليكي

لفها ليه و عض على شفته السفليه بخبث و هو بيقرب منها
= وحشتك اوي كدا

بصتله بخجل مفرط و اتكلمت بتلعثم
= لا بس عايزه انام تصبح على خير بقى

قالت كلامها و بعدت عنه بصعوبه و دخلت الاوضه
يونس بصلها و ابتسم بعشق و كان لسه هيروح وراها بس قاطعه صوت اشعار مسدج جت لفونه من رقم مجهول
” يونس انا نورا انا عارفه انك مش طايق تشوف وشي بس فيه حاجه مهمه حصلت انت لازم تعرفها ينفع تقابلني في شقتك بكره الموضوع مهم جدا و الله ”

كور ايديه بغضب و بص لغصون بخوف و مسح المسدج بسرعه و عمل للرقم بلوك
دخل الاوضه و قعد على السرير و هو بيفكر عايزاه في ايه!!
و يا ترى فعلا الموضوع مهم و لا هي بتتحجج عشان تشوفه
فاق على غصون اللي حطيت راسها على صدره و اتكلمت برقه
= مالك يحبيبي!!
انت كويس

بصلها و ابتسم بعشق و هز راسه بالايجاب و اتكلم بهمس
= توعديني انك تسامحيني مهما حصل

بصتله باستغراب و اتكلمت برقه
= مش فاهمه!!!

اتكلم بحب و هو بيهرب من الموضوع
= وحشتني اوي اوي على فكره

اتكلمت بخجل و هي بتحاوط كتفه و بتتنفس ريحته بعمق
= و انت كمان اوي يحبيبى

فرد جسدها… على السرير و هو لسه واخدها في حضنه قبل… كل انش في وجهها و عنقها بعشق
كان بيحاول يتحكم في حزنه و غضبه من نفسه جوا حضنها
نزلت دموعه بتلقائيه و هو بيفتكر خيانته… ليها
مسح دموعه بسرعه قبل ما تحس بيه و اتكلم بهمس في اذنها
= بعشقك

بصتله ببأبتسامه و عينيها كانت بتبصله بعشق ضمها لصدره بقوه و اتكلم بصوت منخفض جدا
= انا اسف

كانت لسه هترفع وشها من صدره و تسأله بس قاطعها و هو بيأخذها معاه الى عالمهم الخاص بهم

في شقه جاسر
كان الدكتور بيخيطله… جرحه.. و جاسر كان بيفوق تدريجياً من شده الالم
خلص الدكتور و هو بيتنهد بارتياح
= الحمد لله لحقنا الجرح… المهم دلوقتي راحه تامه و الادويه تتاخد في مواعيدها

الدكتور قال كلامه و مشي
و جاسر بص للراجل بتااعه و اتكلم بغضب مفرط
= تقب و تغطس و تجيب مي باي طريقه انت فاهم و عايزاها عايشه

هز الراجل راسه بخوف شديد

اتكلم جاسر بغضب و الم
= و شوفلي واحده تيجي تخدمني لحد اما ابقى كويس

غصون كانت حاطه راسها على صدر يونس بارهاق
اتكلم يونس بخوف
= مالك يروحي انتي كويسه
فيه حاجه تعباكي

اتكلمت ببعض الارهاق
= لا انا كويسه دوخت بس شويه حاسه اني محتاجه انام

قبل… راسها بحنان و اتكلم ببعض الخوف
= بكره هسأل على دكتوره كويسه و نروحلها مااشي

هزيت راسها بالايجاب و اتكلمت بتردد
= انت هتعمل ايه مع مي
يعني هي لسه مراتك

اتحكم في غضبه عشان ميخوفهاش و سكت لبعض الدقائق
اتكلمت بتوتر
= تصبح على خير

قبل… خدها بحنان و اتكلم بهدوء
= هطلقها في اقرب وقت مرتاحه كدا
بقلمي يارا عبدالعزيز

مسكت فيه بقوه و هزيت راسها ببأبتسامه و غمضت عيونها بارهاق و ذهبت في نوم عميق

في الصباح
صحيت غصون و فتحت عينيها باستغراب لما ملاقتش يونس جانبها
بصيت على فونها لاقيت رساله منه
” كان لازم اروح الشركه ضروري المهم كلي كويس و انا هحاول متأخـ,ـرش عشـ,ـان نروح للدكتوره”

كانت خايفه من فكره ان ميكونش فيه اي حل غير الإجهاض..
حطيت ايديها على بطنها بخوف و نزلت دموعها بتلقائية من فرط خـ,ـوفها

في المساء
كانت قاعدة في الريسبشن بملل و مستنياه يرجع بخوف كانت عايزه تقوله انها مش هتقدر تروح حاليا لاي دكتورة بسبب خوفها بس في نفس الوقت عارفه انها مش هتعرف تقنعه كانت حاطه ايديها على قلبها بخوف

فاقت على صوت جرس الباب
فتحت الخدامه الباب و ملاقتش اي حد
غصون راحت عندها و اتكلمت بتساؤل
= مين!!

الخدامه باحترام
= مش عارفه يهانم الجرس رن و فتحت ملاقتش حد

غصون بصتلها باستغراب
الخدامه كانت لسه هتقفل الباب بس غصون لاحظت بوكس محطوط على الأرض
اتكلمت بلهفه
= استني متقفليش الباب

نزلت لمستوى البوكس
و فتحته انصدمت بشده و الم لما لاقيت اللي فيه عبارة عن صور يونس و معاه نورا
شهقت بصدمه و دموعها نزلت بتلقائية و هي حاسه بغصه و الم شديد في قلبها كانت سامعه صوت تكسير… قلبها
لاحظت ورقه موجودة في البوكس
برقت بصدمه و نزلت على الارض و هي ماسكه في ايديها الورقه و بتبصلها و هي مش مستوعبه و هي شايفه بعينها ورقه جواز عرفي ما بين جوزها و واحدة اسمها نورا و

يُتبع….

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل