منوعات

ادم بقلم حنان الاول

ضحكت ليان بصوت عالي ثم توقفت عندما سمعت جرس الباب….

ليان وهي تذهب لفتح الباب: خليكي انا هفتح

فتحت ليان الباب لتراه أمامها بمظهره الجذاب الانيق ف قد كان يرتدي قميص باللون الاسود تاركا اول ذورارين مفتوحين رافعا اكمامه قليلا مع بنطال باللون الاسود مع وضع عطره المميز وشعره المصفف بعناية….

شردت ليان بوسامته وكم علمت الان كم تشتاقه فهي منذ اسبوع لم تراه….

اما آدم مجرد ما فُتح الباب و ظهرت بهيئتها المُهلكة تلك حتي نظر لها بإنبهار من اسفل قدمها حتي رأسها فهذه اول مرة يراها بهذه الهيئة ابتلع ريقه ببطء وهو ينظر لملامحها  !!

هو الذي يحاول التواصل معها منذ اسبوع ليعتذر منها ويقول لها انا نادم… هو الان يتمني ان يعيدها كأنه يقول انا لست نادماً….

قطع هذه النظرات صوت ليلي وهي تقول: لياان بتعملي اي عندك تعالي هنا

ليان بإنتفا.ضة فهي كانت شاردة به ذهبت تجاه أختها وهي تنظر له بين الحين والآخر بتوتر من نظراته المث.بتة عليها…

اما آدم بمجرد سماع صوت ليلي حتي ابعد نظره عن ليان نافضاً تلك الافكار التي اتت لرأسه…

آدم بض.يق من هذه الليلي فهو كان يريد ان يتحدث مع ليان…

قال ادم لنفسه: وبعدين بقا في عفريت العلبة اللي كل شوية تنطلي دي…

ليلي بعدم استماع: انت بتقول اي وجاي ليه

ادم بتصنع الابتسامة فهو يشعر انه يريد ان يتخلص منها: مفيش والدي طلب مني اجي اوصلكم بعربيتي … وأكمل وهو يغ.يظها….

عشان اسر راح يجيب خطيبته متعرفيش هو فرحان قد اي…

ليلي بغضب لا تعرف سببه: اه الف مبروك ربنا يهنيهم تقدر تتفضل تستنانا في العربية واحنا هنيجي وراك ….

اومأ ادم برأسه وهو ينظر لليان التي خجلت منه وادارت وجهها عنه….

بمجرد ما رأت ليلي ان آدم ينظر لأختها حتي ذهبت واغلقت الباب في وجهه بع.نف جعلت ليان تشهق  من فعلتها….

ضم ادم يده بعن.ف وهو يضغط علي اسنانه…

اهدي يا آدم اهدي و متتهورش
تنفس بعن.ف ثم ركب سيارته ينتظرهما….. بعد دقائق اتجهو له مع والدتهم… ف والدتهم ركبت بجانبهم وهم في الخلف…

طوال الطريق كان ادم ينظر بين الحين والآخر لليان التي لم تنتبه له او تظهر له هذا الشيء…

بينما ليلي كانت تنظر له بغضب وهو يقابل نظراتها الغا.ضبة ببسمة مست.فزة….

أوقف ادم السيارة امام المنزل ف نزلو جميعهم تزامناً مع وصول اسر ونان.سي وعائلتها…

نظرت له لهم ليلي لتبصر نانسي تضحك وهي تتعلق بذراعه وهو ينظر لها ويبتسم….

ليلي بغي.ظ: شكله فعلا مبسوط مش مبطل ضحك معاها…

ادم بستف.زار من خلفها فهو يشعر ان ليلي تكن لأسر مشاعر من تصرفاتها ولكنها تعاند…

بتقولي حاجة ياليلي

ليلي ببرود: لا مبقولش..

ابتسم ادم ببرود ثم ذهب لأسر الذي ما ان وقع نظره عليها حتي احس ان احدهم القي عليه تعو.يذة لتسحره بها ف جمالها ليس له حدود….

نانسي بإستغراب: اسر اسر

اسر بانتباه: هاا في حاجة

نانسي: وقفت فج.أة ليه يلا ندخل الناس مستنينا

اسر: اه يلا

ابتسم ادم عليه فهو يعرف انه كان ينظره له… مال عليه قائلاً بصوت لم يصل لنانسي وعائلتها:

هتموت من الغي.ظ علي فكرة

اسر بنظرات استغراب ولكن نانسي لم تعطيه فرصة وجذ.بته للداخل….

دخل الجميع ورائهم بعد الترحيب بالعروسين…
………………………………………….

كانت الموسيقي ساطعة في المكان والجميع يقفون يهنئوهم بفرحة

كانت نانسي قد جذبت اسر ليرقص معها علي موسيقي هادئة وهي تقترب منه وتحاوط رقبته بيدها وتبتسم….

اما ليلي كانت تنظر لهم وهي تشعر لأول مرة انها تريد ان علي وشك ان ترتك.ب جر.يمة من هذا المنظر….

اما اسر كان يرقص مع نانسي وعيونه مثبته مع ليلي وقد رأي في عيونها اشتع.ال لم يراه من قبل….

لم تحتمل ليلي اكثر وخصوصا ان نظرات اسر مثبته عليها حتي قامت من مكانها تخرج للبراندة لاستنشاق الهواء…

أستأ.ذن اسر من نانسي بعض الوقت متحججاً ان لديه مكالمة مهمة وذهب اليها…

اسر من ورائها: بتعملي اي هنا

ليلي وهي ما زالت تنظر أمامها: هكون بعمل اي بشم شوية هوا انت اللي جاي ورايا تعمل اي وسايب خطيبتك….

اسر: عادي جيت اشوفك واشوف اتضا.يقتي ليه انك شايفاني هخطب نانسي مع اني قولتلك قبل كدا انك بحبك وانتي رفضتيني ز.علانة ليه دلوقتي….

ليلي بتوتر وصوت حاولت ان تظهره متجامد لكن داخلها تسأل نفسها نفس السؤال لماذا هي متضا.يقة وتشعر ان شيء لها ذهب لاخري…

انا مش متضا.يقة زي ما بتقول انا جيت اشم شوية هوا لاني صد.عت من الدوشة و هدخل تاني…. وتركته وذهبت وهو ذهب ورائها…..

ولكن لم ينتبهوا لهذه الواقفة واستمعت لحديثهم وتتوعد لليلي ف اسر لها وحدها!!

نانسي بغضب: مستحيل اخلي حد ياخد اسر مني…
……………………………………………….

اما عند ادم استغل لحظة عدم وجود ليلي وقرر التحدث مع ليان…

ذهب لها وما كان يتحدث حتي ابصر رجل يبتسم لها وهو يمد يده يطلب منها ان ترقص معه…

لم يعطيها ادم فرصة الرد ف رد نيابة عنها وهو ينزل يد الرجل ينظر له بجمود…

طلبك مرفوض اتفضل امشي

ثم امسك يد ليان يسحبها خلفه للحديقة الخارجية للمنزل حيث لم يكن بها احد…

اوقفها أمامه وهو يقول: بقالي اسبوع بحاول أكلمك مبتروديش عليا ليه وسيبتي الشغل ليه

ليان بتوتر بعدما سحبت يدها: انا هي ليلي منعتني أكلمك بعد اللي حصل وسبت الشركة عشان اهتم بدراستي واا…

ادم بمقاطعة: لا انتي سيبتي الشركة من بعد اللي حصل….

انا حاولت أكلمك عشان اعتذر عن اللي عملته…

وأكمل بسؤال رافضاً اجابة اسر انها تحبه من استسلامها…

اقترب بوجهه قليلا منها يقول: لما قربت منك يومها ليه ممنعتنيش…

توترت ليان وخجلت ولم تجاوب ليكمل ادم بكلام جعلها تنظر له بصدمة…

ولا انتي عادي ان اي حد يقرب منك كدا من غير ما تمنعيه…

صفعته ليان علي وجهه بقوة وهي تصرخ به بعدما نزلت دموعها بصدمة من كلامه…

دفعته ليان وهي تقول : انا بكرهك يا آدم بكرهك مش عايزة اشوف وشك تاني….

تركته وهي تركض للداخل ببكاء من هذا الكلام الجارح هو جرحها وبشدة وهي لن تسامحه…

اما آدم بمجرد ان رحلت ليان حتي تنفس بعنف وغضب وعيناه قد اسودت…

قال ادم بغضب وتوعد: انا هدفعك تمن القلم دا غالي يا ليان

اما في الداخل قرر الاب محمود ان يتحدث بشئ هام ف قال: بشكركم لتلبيتكم دعوة حضور خطوبة ابني ف عايز أخلي الفرحة فرحتين…

بعلن قدام الكل كتب كتاب وفرح ابني آدم علي بنت اخويا ليان محمد قدام الكل….

اسفة يا عمي انا مش موافقة….

يتبعع…
#

انت في الصفحة 5 من 5 صفحاتالتالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل