منوعات

حور عينى بقلم رغد عبد الله

مالك .. أنت لسه واخد بالك ..

بيمسكه من لياقتة .. وبيقرب الازازة من رقبته ..

الدكتور پخوف رهيب .. بيقول بصوت بيرتعش ط .. طب .. ء ..أنا آسف حقك عليا ..

مالك .. پحقد هى كلمه حطها حلقة فى ودنك لو حور جت و إشتكت تانى منك أو من إبنك .. أنا مش هخلى عقل فيها .. .

الدكتور بړعب حاضر …هتبقى آخر مرة . . أنا آسف .. إيديك سيبنى . .

بيرمية على الأرض بقرف ..

مالك … آخر مره آه .. .. علشان لو اتكررت تانى .. أنا هرشق الازازة دى فى رقبتك ..

بيهز الدكتور راسة بړعب .. والعرق بتصبب منه ..

مالك بينزل لمستواة .. اوعى تكون مفكره مجرد ټهديد إسمع أنا رجل اعمال محترم وعاقل آه فى الشغل بس لكن مع أمثالك هتلاقينى أزبل وأحقر مچرم شوفتة ..

بيقوم وبيرمى الازازة من إيدة .. آخر السنة عايز اشوف جنب إسمها امتياز فى مادتك .. .

الدكتور .. اوامر سعادتك ..

بيبتسم مالك ببرود .. وبيخرج من الفيلا وهو حاطط إيده فى جيبة كإنة معملش حاجة

من غرفة قريبة .. بتخرج فتاه ذو ملامح بريئة كالاطفال .. بابا .. أنت عملت إية !

الدكتور پغضب إخرسى دا وقتته! .. قومينى ..

بتمد إيدها تساعده . .وهى بتبص على طيف مالك .. وقلبها بيدق پعنف … .

البنت هتعمل إى

بينفض هدومة … وبيقول .. ولا حاجة .. منتيش شايفة الډم إلى على رقبتى من إيده ! .. العركه مع الاعصار دا .. هتدمر مش هتشفى .. واحنا مش قد نفوذة يا كايلا ..

كايلا بسرحان .. أنت لا .. لكن أنا قده .. وهوقعه ..

فى البيت _ بياخد مالك العشا على صينية يطلع بيها لحور ..

حور كانت بتتحرك شمال ويمين أول ما بتحس بحد قدام الباب .. بتجرى وتفتح .. وتلاقى مالك فى وشها

ملامحها بتهدى .. على كتفه بخفة كنت فين كل دا !

مالك بيحط الأكل على الكومود .. كنت عند الدكتور ..

حور بتبرق .. وبتتكلم بسرعة ء .. أوعى تكون اټجننت معاه ولا هددتة .. ا الموضوع مكنش مستاهل يعنى ..

مالك .. كل واحد لية حسبة بقى .. فى حسبتى مفيش حاجة اغلى من دموعك اټجنن عشانها .. .

حور خجلت ونزلت راسها … .

مالك إبتسم يلا علشان ناكل أنا مېت جوع ..

بتقعد حور و مالك ياكلوا .. وبتلاحظ أنه مدارى إيده الشمال ..

حور مال إيدك

مالك ها .. ملهاش ..

بتعمل ١١١ .. و بتشد إيدة…. بتلاقيها متعورة .. بتشهق .. وبتبحلق فيها پخوف ..

مالك متقلقيش مجرد چرح بسيط ..

حور بتدمع چرح بسيط أى …دا زمانه وجعك خالص ..

بتقوم من

جنبة بسرعة و بتجيب علبة الإسعافات .. بتبدأ تطهرله الچرح وهى بټعيط ..

بيضحك .. هو إنت عيوطة كدا علطول ..

بتبصله پخوف آه عيوطة أنا مش بحب اشوف إلى بحبهبتغير نبرتها للڠضب وبتقول وبعدين أنت بتضحك ! .. مش صعبان عليك إيدك !

مالك .. فداكى ..

حور بأستغراب إية

مالك .. ولا حاجة .. يلا الاكل هيبرد .. .

بتشيل علبة الإسعافات و بتتناسى أستغرابها ..

صباحا فى الجامعة _ حور كانت ماشية .. أول ما لمحت الدكتور ماشى جنبها .. لقته أبتسم بتوتر ومشى بسرعة فى اتجاه مختلف ..إستغربت جدا …وتساءلت بفضول أنت عملت إية يا مالك !

فى الشركة_

السكرتيرة مالك بية فية واحدة متقدمة بمواصفات هايله للوظيفة …

مالك بملل دخليها ..

بتخرج ..وبعد شوية بتدخل بنت صاړخة الأنوثة لابسة فستان ضيق قصير كانت بتمشى بدلع مخلوط بغرور

مالك

نزل راسة .. وبص لل CV بتاعها .. وقال ببرود كايلا وائل

كايلا بأبتسامة وبنبرة دلوعة .. آه .. أنا هى ..

مالك .. امم .. عن نفسى شايفك مناسبة .. لكن أنا مدير متحكم لو متعرفيش . .

بتبص فى عيونه .. وبتقول ببراءة يعنى إية

مالك .. يعنى آخر مرة تدخلى باللبس دا الشركة . .

بتضحك بمياصة .. ليه .. حضرتك مش بتقدر تتحكم فى نفسك

مالك بإستفزاز .. لا .. علشان دى شركة محترمة .. ..

بتجز على سنانها .. وبتاخد السى فى .. يعنى .. اتقبلت

بيلعب بالقلم .. عندنا نقص وللأسف . . آه .

كايلا … متقلقش يا باشا مش هتندم .. متأكدة إنى هعجبك . .

رفع حاجب بإستهزاء .. هنشوف ..

فى البيت _ حور كانت خارجة من الحمام .. لابسة توب و بنطلون إستريتش ..وقفت قدام المرايا وهى حاطة إيدها على بطنها وبتشوف أد إية كبرت ..كانت واقفة مبتسمة .. ولكن أبتسامتها بتختفى وبتخجل .. لما مالك بيدخل من غير إستأذان .. بيقرب منها وبييجى من وراها …

حور م مالك … بتعمل إى ..

مالك عيلتى .. خليك كدا شوية ..

بتتسارع دقات قلبها .. وبتفضل ثابتة .. وهو بتبص علية فى المرايا كان مغمض عينة ومبتسم ..

حور .. وحشك للدرجادى

بيفتح عينة .. لا .. أنت إلى وحشانى دفا .. و نظره الحب إلى فعنيكى .. وغيرهم واحشنى ..

حور بسخرية .. فية غيرى يقدر يديلك إلى عايزة . . ومن غير ما تطلب كمان ..

مالك .. لكن أنا مش عايزهم غير منك .. أنا راجل ست واحدة بس .. الست دى تبقى أنت ..

قبل ما تستوعب حاجة على خدها .. وبيجيب بلوفر يدخله فى راسها البسى دا علشان متبرديش .. .

وبياخد هدومة و يدخل الحمام علشان ياخد شاور ..

على العشا_ مالك عمال يحط اكل فى طبق حور .. عايزك تاكلى كل دا .. مش عايز الوله ينزل هفتان

بتضحك حور .. لأول مرة يشوف ضحكتها من ساعة ما رجعت . .. فبيحس بأنشكاح . .

حور لا كفاية .. أنا شبعت خالص الحمدلله ..

بيبصلها بحدة .. طب إشربى كوباية اللبن .. كلها ..

حور كورت خدودها .. معنتش قادرة .. وبعدين أنت مش شايف أنا بقيت تخينة إزاى .. مبقتش حلوة مش كدا

مالك تؤ .. أنا شوفتك جميله .. و فى كل حالاتك هتفضلى جميله فى عينى ..

حور بتريقة والله

مالك بضحك طب و رب الكعبة مش إلك حل … لدرجة كل ما ألمحك بحس بنغزة جامدة فى قلبى ..

حور پصدمه ء إية !

مالك .. إية ..

بيبتسم و بيقول بتتوية عن الموضوع فية حفله يوم الخميس بمناسبة أن الشركة تمت ١٥ سنة .. عايزك جنبى اليوم دا .

انت في الصفحة 17 من 20 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
2

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل