منوعات

انوار الهلال بقلم زهرة الربيع

انوار بصتلو بتعجب وقالت…ايوه برضو مقولتش انت مين..وانا فين وايه الي جابني هنا

هلال اتنهد وقال…انتي مفكراش اي حاجه واصل

انوار قالت باستغراب لا..كل الي فكراه اني كنت رايحه للخياطه والعربيه خبطتني بس

هلال افتكر ان فعلا قبل سنه لما شافها اول مره كانت العربيه خبطتها ومكانتش تعرفو ..هلال اتاكد من كلام الدكتور وفهم انها ناسيه السنه الي فاتت كلها والي فيها شهور جوازهم اتنهد وقال..انا .انا ابقى

بس قبل ما يكمل سمع صوت زعيق شديد خرج بسرعه واتفاجأ براجل في الخمسين ومعاه رجالتو وابوه بيكلمو وبيقول…خد رجالتك وروح يا عصران..مفيش فايده من الي بتعملو ده

عصران بص لهلال وابتسم بخبث وقال…الايام دواره يا هلال بيه ..بتنا الي اتجوزتها ڠصب عنينا..ربنا اراد ورجعت نسيتك ونسيت ايامك الغبره..ودلوك هاخدها من هنا ومحدش هيمنعني

هلال بصلو پغضب وقال..تاخد مين يا راجل يا خرفان طب بتك ونسيت وانت..نسيت انها مرتي..وحامل في ولدي..امفكر هسبهالك

عصران قال… برضو هاخدها

هنا انوار سمعت صوتو وطلعت جري وقالت…ابوي..كويس انك جيت …خدني من هناه انا مش عارفه انا فين حتى

ابوها حـ,ـضنها وبص لهلال بمكر وقال..مټخافيش يا قلب ابوكي ..ده بيت ناس اغراب منعرفهمش..وهنمشي دلوك

واخدها وجيه طالع بس هلال طلع سلاحو وقال…سيبها يا عصران لو عايز تطلع عايش

انوار بصتلو بزهول وشهقت بخضه لما شافت السلاح في ايده وهلال قال پغضب..همل مرتي يا عصران وخد رجالتك وعاود مكان ما جيت

انوار بصتلو بزهول وقالت.. مرتك..مرتك كيف…بيقول ايه المچنون ده يا ابوي يلا بينا من هنه

هلال قال پغضب..انوار خشي على اوضتك ..يلا اطلعي

انور قالت پحده وزعيق…اوضة مين يا مخبول انت ايه البلاوي دي هو انا اعرفك اصلا يا جدع انت

هلال بصلها پغضب ولسه هيرد ابوها قال يلا يا انوار يا بنتي ده شكلو تعبان في مخو

هنا هلال قرب منوو وشد انوار من ايدها پغضب وقال…لو ممشيتش من هنا دلوك..مش هيحصل طيب..انا عامل حساب انك في داري ومعايزش اقل منك

عصران بصلو پغضب ولسه هيتكلم هلال قال بزعيق…شوقي…هات الغفر وتعال

عصران كان معاه كام راجل بس بيبص لقا قدامو غفر كتير جدا واقفين وهلال قال بسخريه…كنت متأكد انك مهتعديش الموضوع ده يا عصران متأكد انك مهمكش بتك كد ما همك تكيدني وتتحداني..لو كانت هماك بتك كنت جيت طليت عليها مره حتى..دي بقالها شهر عامله الحاډث وغايبه عن الدنيا ..دلوك افتكرتها.. خد رجالتك وامشي..مرتي مش هتتحرك من هنا.

عصران بصلو پغضب وشاف ان مفيش فايده من المحاوله مشي پغضب شديد وانور كانت بتزق في هلال علشان يسيبها وبتقول بصړاخ ..ابوي .استني يا بوي..هتسيبني هنا كيف يا ابوي استنى

انور بقت تزقو وټضـ,ـرب رجليها في الارض بعـ,ـصبيه وعايه تجري ورا ابوها…وهلال اتنرفز وقال..بس..بس اهمدي علشان الي في بطنك

انت في الصفحة 2 من 11 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل