
شاكر بتوتر: ابدا يا باشا كنت بدور عليك.
طارق هز راسه وقاله: طب تعالى اتفضل معايا عشان نفطر وبعدها نروح القسم نعمل محضر اختفاء احلام وبسمه.
همس شاكر بصوت مش مسموع: ما تسيببهم مختفين احنا هنعمل بيهم ايه!
طارق: بتقول حاجة يا شاكر؟
شاكر: ابدا يا باشا بقولك اتفضل وانا جاي وراك.
طارق سبقه وقعد علي السفرة وكان قاعد عم طارق ومراته وبعد لحظات نزلت مرام بصوت كعب حزائها العالي وفستانها القصير وشاكر عينيه هتطلع عليها وقربت منهم وقعدت واتكلم عم طارق مع شاكر: نورت البيت.. متقلقش ان شاء الله تلاقوا مراتك وابنك بخير.
رد شاكر وهو بيبص على مرام: ان شاء الله يا حاج.
سوزان بصدمة وهي بتبص ل طارق: حاج!!
طارق لاحظ نظرات شاكر على بنت عمه اللي لسه شايله اسم اخوه طاهر واضايق وقاله: شاكر.. خلص اكلك بسرعه عشان نروح مديرية الامن نقدم البلاغ.
عم طارق: بلاغ ايه اللي تقدموه يا طارق؟
طارق: المفروض نعمل محضر اختفاء بعد 48 ساعه عشان الشرطة يساعدونا نلاقيهم.
مرام اتكلمت وهي بتبص ل شاكر بطرف عينيها وبتفكر تستخدمه في خطة في دماغها: وانت متأكد كده ليه انهم مخطوفين! مش يمكن دي لعبة منهم عشان يهربوا من هنا.
طارق بصلها بطرف عينيه ولاحظ تبادل النظرات بينها وبين شاكر وفي اللحظة دي تليفون طارق رن وبص للتليفون وقال: دا رقم مش متسجل!
و رد طارق وقال: الو ايو مين؟
وانتفض فجأة من مكانه وقال: اانت.. انت عارف لو آذيتهم او قربت منهم هعمل فيك ايه!!..
وفجأة ارتفع صوته اكتر: احلااام.. الو.. احلام حبيبتي انتي كويسه؟ متخافيش انا هعمل المستحيل وارجعك.. الو.. احلام.. احلام.. انت.. انت مين وعايز ايه بالظبط؟؟ …… بس البحث لسه مكتملش ومش معايا.. لا اوعى تقرب منهم انا مش هبلغ البوليس بس متقربش منهم… خلاص اتفقنا انا هجهز البحث واقابلك في المكان اللي انت تحدده بس لازم تسيب مراتي واختها اول لما اسلمك البحث.. هنتظر منك مكالمة تقولي على المكان.
قفل التليفون وبص قدامه في الفراغ وكلهم كانوا مركزين في كل كلمه طارق قالها وشاكر سأله باهتمام: في ايه يا باشا؟
رد طارق بصدمة: اللي خاطف احلام واختها بيهددني لو بلغت الشرطة هيقتلهم واداني اخر فرصه لو مسلمتوش البحث هيخلص عليهم.
مرام بثقة: وطبعا انت مش هتعمل حاجة زي كده! اكيد مش هتضحي بأهم حاجة في شغلك عشان خاطر احلام!
طارق بصلها و رد بدون تردد: لا يا مرام انا هعمل كده وهسلمهم البحث.. انا معنديش أغلى من مراتي.
َبص ل شاكر وقاله: اعمل حسابك هتيجي معايا وقت التسليم.
واتحرك طارق وسابهم قاعدين على السفرة بيبصوا لبعض بصدمة ودخل هو اوضة المكتب ومرام قالت بعصبيه: نفسي افهم البنت دي عملت فيه ايه عشان يتعلق بيها اوي كده!
وقف عم طارق وقال: انا رايح الشركة القعدة في البيت ده بقت تعصبني.. كل حاجة ماشيه غلط.
قامت سوزان مراته معاه: خدني معاك وصلني في طريقك للنادي انا كمان مبقتش مستحمله الأشكال اللي ابن اخوك بيجيبهم البيت هنا..
وبصت على شاكر بشمئزاز وهي بتقول جملتها الاخيرة.
كانت مرام متعصبه وعماله تضغط على ايديها وبتهز رجليها بعصبيه.. شاكر كان ساكت لحد ما عم طارق ومرات عمه خرجوا من القصر وبعدين اتكلم مع مرام وقالها: وانت يا وحش قاعد معايا ولا هتسيبني وتمشي زيهم.