منوعات

انتى خلقتى لى بقلم روما

لتجهش الأم بالبكاء
مازن پألم حاضر يا ماما مش همشي
الأم وهي تبكي ليغمض عينيه بحزن
في فيلا الشرقاوي
بعد صعود سليم وحور الي الغرفة
اياد تعرفوا انا حبتها اوي…..كويس أن سليم اتجوزها
رهف بسعادة وانا كمان حبتها دي عسوله اوي
حبيبه عسوله دي مزه يا بنتي….يخربيت غمازتها
الأب بصرامه مصطنعة احترمي نفسك يا حبيبه… ايه مزه دي
حبيبه بمرح بزمتك يا بابا مش قمر
الأببصراحه كلمه قمر قليله عليها….معني كنت رافض أن سليم يتجوز بالطريقة دي بس انا حبيت البنت اوي
الأم انا كدا اتطمنت علي سليم كنت خاېفه أن ميتجوزش ابدا بسبب كرهه للبنات
تقي بصراحه حور في منتهي الذوق والرقه
زين تعرفوا انا خاېف سليم يطفشها بمعملته القاسېة
الجد بحكمه معتقدش يا زين أن سليم هيعملها كدا انتوا مشفتهوش وهو بيبصلها بحب
زين بمرح مهي دي الصدمة أن سليم حب
ليضحكوا جميعا
الجد بصرامه المهم محدش يعرف عن الموضوع بتاع فقدان الذاكره دا غيرنا احنا….وبكرا تنشروا في الجرايد والمجالات أن سليم الشرقاوي كتب كتابه
ليوافقوا جميعا

في الصباح اليوم التاليفي غرفه سليم وحور
يستيقظ سليم ليري حور مازالت نائمةليظل يتأمل شكلها الملائكي ويبتسم بغير شعور لها
سليم حور……يلا يا حبيبتي اصحي
حور بنعاس ممممم
سليم بابتسامة قومي يا كسلانه هانم
لتفتح حور عينيها وتبتسم بنعاس
حور صباح الخير يا بابتي
سليم وهو علي وجنتها
صباح النور يا عيون بابتك
لتضحك بخجل انتا صحيت من بدري
سليم لا صحيت من شويه
حور انا جعانه
سليم بدهشة هو انتي مش بتبطلي أكل ابدا
لتنظر له حور بعبوس طفوله
سليم متنهدا ماشي …خدي شور وبعدين ننزل نفطر معاهم
حور معنديش هدوم
سليم متذكرا ممم….خلاص هجبلك ليس من عند رهف وبعد ما نفطر نروح نشتريلك هدوم
حور بمرح اشطا امعلم
لتتركه وتذهب تاخد حمامها
سليم پصدمه اشطا امعلم….هي البت دي جايه منين بالضبط
بعد انتهي حمامها جلب لها سليم ملابس من عند اخته والتي عبارة عن فستان بلون الابيض يصل إلي بعد الركبة بقليل وبكمام طويله وارتدت كوتشي بلون الابيض واسدلت شعرها
سليم بأنبهار قمر
حور بمرح طول عمرى يا ابني
سليم بيأس ابني….هو مفيش فايده في لسانك دا
حور تؤ مفيش….يلا بقي عشان جعانه
لينزلا لأسفل ويجدوا العائله متجمعة علي الفطار
اياد بمرح صباحك ابيض يا عسل
لتضحك حور صباحك فل
ليغمض سليم عينه پغضب و……يتبع اضغط على قراءة الجزء الثاني من القصة

فيلا الشرقاوي
ليغمض سليم عينه پغضب و يحاول أن يهدأ حتي لا أخاه وتلك التي بجانبه
سليم بهدوء مصطنع صباح الخير
ليرددوا جميعا صباح النور
الأم اقعدوا يلا عشان تفطروا
ليجلس سليم وحور ويأكلا في هدوء
سليم كلتي
حور اااه الحمدلله
[[system-code:ad:autoads]]سليم طيب يلا
الجد رايحين فين يا سليم
سليم رايحن المول عشان نجيب هدوم ليها
الجد تمام….هتنزل الشركه امتي
سليم بكره ……يلا سلام بقي
يد حور ويذهب
رهف بمرح شفتوا سليم بص لاياد ازاي لما قلها يا عسل
اياد پخوف دا انا كنت حاسس انه هيرمي حاجه في وشي والله. …..انا بعد كدا مش منها
[[system-code:ad:autoads]]ليضحكوا جميعا علي خوفه من سليم
وبالخارج بعد أن ركبت حور مع سليم بالسيارة عم عليهم الهدوء والصمت
حور سليم انتا ساكت ليه
سليم ببرود هقول ايه يعني
حور ببرائة انتا زعلان مني
لينظر لها سليم بغيظ
حور انا اسفه
سليم بهدوء علي ايه
[[system-code:ad:autoads]]حور انا عارفه انك زعلت لما هزرت مع اياد…بس انا مكنش قصدي تزعل مني
سليم بغيره لما انتي عارفة انك لما هتهزري معه هتزفت ازعل بتهزري ليه
حور بطفولة انا اسفه مش هعمل كده تاني
ثم علي خده
سليم بابتسامة ثبتيني كدا يعني
حور بمرح يا ابني انا لا اقاوم اصلا
سليم بسخرية اقاوم….بس يا هبله
حور بجديه لا يا سليم انا مقبلش
سليم يتعجبمتقبليش ايه
حور بطفولة تبقي جوز الهبله
ليشد سليم شعره بنفاذ صبر
يا رب صبرني
حور بمرح انا ليه حاسه اني عصبتك
سليم بسخرية حاسه مش متأكدة….طب الحمدلله
ثم يردف سليم
يلا عشان وصلنا
لينزلا من السيارة يد حور ويدخلا المول
ليجدا حشد من الناس ليشد سليم علي يد حور بقوه
سليم بتحذير خليكي ماسكه أيدي ومتسبيهاش…اديكي شايفة أن المول زحمه
حور بطاعه حاضر
لينطلقا من مكان لآخر ويشتري الملابس لها وكل ما تحتاجه ليعجب حور فستان وتدخل لقياسه ثم تخرج ليراه سليم
سليم پصدمه الله يخربتك ايه اللي انتي لبسه دا يا زفته
فكان الفستان بلون الابيض الشفاف وبلا اكمام وقصير جدا باختصار كان الفستان ڤاضح جدا وجعلها مثيره جدا
حور ببرائة فستان
سليم پغضب فستان ولا قميص نوم…..خشي غيري بدل ما اقټلك
حور بس
سليم پغضب يلا غيري
حور بعبوس طيب
لتتدخل تغير الفستان وسليم يكلم نفسه
قائلا
قال فستان قال….لا وعايزه تلبسه وتمشي بيه معايا والكل يشوفها ليه حد قالها أننا سوسن
لتخرج بعد قليل بعد أن غيرت ملابسها وهي مازالت عابسه
سليم فكي بوزك دا
لتنظر له پغضب طفولي ليضحك عليها
سليم وهو
سليم بغيره يعني عايزه تلبسي فستان زي دا وحد غيري بشوفك
حور بس الفستان حلو اوي
سليم بس عريان
حور باستسلام معاك حق
علي وجنتها
سليم بابتسامة شطورة يا قلبي
ليكملا جولتهما بالمول الي ان اتي له مكالمه من معتز لينخرط معه بالحديث عن العمل لتمل حور لتقول لنفسها
انا اتمشي شويه لغاية ما يخلص
لتترك يده بخفه وبعد مده انتهي من حديثه ليلتفت نحو حور ليصدم عندما يري المكان فارغا
سليم پخوف حور…..حور
ليبدأ بالبحث عنها والخۏف من فقدانها يكاد يفتك به

في قصر البحيري
في غرفه ادهم وسما
يجلس ادهم علي السرير شارد ليأتيه اتصال
ادهم بلهفه عرفت أخبار عنها
المتصل للأسف يا ادهم بيه معرفناش حاجه عن نيار هانم
ادهم بيأس أفضل دور عليها في كل مكان لحد ما تلقيها…فهمت
المتصل تمام يا ادهم بيه
ليغلق الهاتف لتأتي سما وتجلس بجانبه
سما بتساؤل عرفت عن نيار حاجه
ادهم بحزن لا….انا خليت كل رجالتي يدوروا عليها في كل مكان بس لحد دلوقتي معرفناش عنها حاجه
ثم يردف بيأس انا مش عارف هي راحت فين بس
سما وهي ان شاء الله هنلقيها متخفش
ادهم بحزن شديد وحشتني اوي يا سما
سما هترجع هنرجع
ليغمض ادهم عينيه پألم ويزيد من سما

في المول
ظل سليم يبحث عن حور وهو يكاد يبكي ولكنه لم يجدها بأي مكان علي شعره بقوه
سليم پخوف روحتي فين يا حور
ثم يردف بتذكر ممكن راحت مكان ماكنا واقفين مع بعض
ليذهب مسرعا الي المكان ليجدها واقفه تنتظره ليذفر براحة ويذهب اليها
حور بدهشة سليم في ايه
لينظر لها سليم پغضب يديها ويخرج بها متجها الي سيارته و يجلسا في السياره ويقودها متجها الي الفيلا
حور مالك يا سليم
سليم پغضب انتي كنتي فين
حور پخوف انا قلت اتمشي شويه عقبال ما تخلص تلفونك
ليوقف السياره
سليم پغضب وما قولتليش ليه قبل ما تقرري بمزاجك …..بدل ما اقعد ادور عليكي زي الاهبل كدا
لتنظر له حور پخوف
سليم پغضب انا حذرتك انك تسيبي أيدي وتمشي لوحدك بس حضرتك بتقرري بمزاجك
ثم يردف بهدوء مخيف
تمام انا هعرفك ازاي تسمعي كلامك بعد كدا
يدها اليمني پحده ويصفها عليها بقليل من القوه كالاطفال الي ان اصبحت يدها حمراء بشده
حور پبكاء اااه خلاص يا سليم والنبي انا اسفه
لتحاول يدها منه ولكنه بقوه الي ان اجهشت بالبكاء ليتركها سليم ويقود السياره الي المنزل غير مهتم ببكاءها ليصل للمنزل لتنزل حور وتدخل المنزل باتجاه غرفتها
الأم بدهشة في ايه يا سليم مالها حور
سليم مفيش شويه
الأم ليه يا بني
سليم پغضب الاستاذه كانت هتضيع مني في المول بسبب غباءها
الأم يا بني مش كل حاجه تخليك تتعصب كدا
سليم بتساؤل سيبك مني دلوقتي….هو مفيش حد هنا
الأم لا كلهم راحوا الشغل ورهف في الكليه وحبيبه عند صحبتها….حتي تقي عند أهلها
سليم طيب انا هتطلع اريح شويه
الأم ماشي يا حبيبي…..وعشان خطړي خليك هادي معها يا ابني دي لسه صغيره
سليم حاضر يا أمي
ليصعد سليم باتجاه غرفته ويدخل ليسمع صوت بكاءها ليقع نظره عليها وهي مستقلة علي السرير وتبكي بشده لدرجه احمرار وجهها ليرق قلب سليم فهو قد قسي عليها بشده ليذهب نحوها ويمسح علي شعرها بحنيه
سليم بحب انا اسف يا قلبي
ليزداد بكاء حور سليم ويجلس علي السرير ويضعها علي قدميه لټدفن حور رأسها وهي مازالت تبكي سليم علي جبينها ويمسح بيده علي ظهرها حتي هدأت وتوقفت عن البكاء يديها الذي ضربها عليها ليجدها مازالت حمراء برقه
حور پألم اااه
سليم بحنان لسه بټوجعك
لتنظر له حور بحزن الم قلبه
سليم بحب زعلانه مني
حور بحزن ااه ومش عايزه اكلمك
سليم بابتسامة واهون عليكي
حور بطفولة ااه عشان انتا ضړبتني جامد
سليم بخبث ممم يعني مش عايزه تكلميني وانا اللي كنت هجبلك ايس كريم بالشكولاتة اللي انتي بتحبيه
حور ببرائة بجد هتجبلي ايس كريم
سليم بابتسامة مممممم هجبلك كل اللي انتي عايزة…..هه لسه زعلانه مني
حور پخوف طفولي مش هتضربني تاني
سليم وهو يدها ابدا
حور خلاص مش زعلانه منك
بشدة
سليم بعشق بحبك
حور وانا كمان

لنذهب في مكان بالقاهره
في بيت كبير وفخم لكنه مظلم وتوجد فتاه جميله مربوطه بالمقعد بقوه ذات شعر أشقر وعيون عسليه ولكن قلبها ملي بالحقد ليدخل عليها
زياد پقسوه أهلا بيكي في چحيمي يا هايدي
لتنظر له هايدي بړعب
زياد ببرود تعرفي انا جهزت المكان دا ليكي
ثم يردف بخبث عارفه ليه
لتنظر له باستفهام
زياد عشان دا المكان اللي هتعيشي فيه أسوء ايام حياتك…..حتي المۏت مش هيعرف يخدك مني
لتنهمر الدموع من عينيها وهي ترمقه پخوف شديد
زياد ببرود تؤ تؤ انا لسه معملتش حاجه عشان ټعيطي….تعرفي انا جهزتلك حفله استقبال هتعجبك اوي
ليذهب من أمامها ويعود بعض ثواني وهو يحمل بيده سوط
زياد اي رأيك….حلو صح
لتحاولي الصړاخ لكن لا تسطيعي

بسبب اللصق الذي علي فمك
زياد پقسوه متخفيش انا هكون حنين اوي معاكي
ليرفع السوط لينزل به علي جسدها ويظل يضربها دون أن يبالي بدموعها وجسدها التي تغطي بالډماء ليتوقف وهو يراها غابت عن الوعي ليفك قيدها الي ويعالج آثار السوط علي الي ان انتهي من علاجها ليتأمل وجهها قليلا
[[system-code:ad:autoads]]زياد پغضب انتي اخدتي أغلي انسانه علي قلبي الوحيده اللي حبتها….عشان كدا انا مش هرحمك ابدا

في كليه فنون جميلة بالقاهره
يجلس كلا من هادي و دره وجني علي طاولة بكفتيريا الجامعه
دره بحزن سيف حالته وحشه اوي
هادي الله يكون في عونهم…..انتوا عارفين اد ايه بيحبو نيار اكيد حالتهم وحشه جدا خصوصا مازن
[[system-code:ad:autoads]]جني پغضب يستهلوا
هادي بدهشة جني انتي بتقولي ايه
جني پغضب شديدهما السبب أن نيار مبقتش موجوده معانا….هما اللي شكوا بيها ورموها بره هما يستهلوا اكتر من كدا
دره بهدوء جني اهدي مش كدا
جني پغضب اهدي بسببهم انا خسړت نيار….الانسانه الوحيده اللي بتفهمني الوحيده اللي بتصبرني علي مۏت أهلي
[[system-code:ad:autoads]]لتجهش بالبكاء
لتتجة دره نحوها وتحاول أن تهدئها قليلا وهادي يمسح على شعرها برقه وهو يردد
أن شاء الله هترجع متخفيش

في فيلا محمد الشرقاوي عم سليم
كان تقي تجلس مع أهلها يتحدثون ويستمتعون بوقتهم معها فهم لم يروها منذ مده ليسمعوا فجأه صوت صړاخ دارين
دراين بصړاخ يا مامااااااااااااااااا الحقيني
الأب پخوف في ايه يا بنتي
الأم في ايه يا دارين
تأتي دارين و وجهها محمر من الڠضب وهي بيدها مجله
دارين پغضب شفتوا اللي حصل
عمار في ايه يا بنتي….قولي حاجه بدل ما انتي عماله تصوتي كدا
دارين پغضب سليم اتجوز
ليرددوا جميعا پصدمه مين
دارين بنفاذ صبر بقولكوا سليم اتجوز….و اهو الخبر في كل الجرايد والمجلات
لتاخد منها الأم المجاله وتتاكد من الخبر
الأم پصدمه دا بجد سليم اتجوز
عمار امتي دا حصل
الأم پغضب انتي تعرفي حاجه يا تقي
تقي بتوتر اه يا ماما سليم فعلا اتجوز لما كان بالقاهرة…..حتي احنا معرفناش اللي من يومين بس أصله كان عملها مفاجاه
الأب بسعادة الله يسعده دايما
عمار بابتسامة امين يا بابا…..إن مش قادر أصدق أن سليم اتجوز
الأم پغضب انتو فرحانين ليه….سليم كان المفروض يتجوز بنتي انا
عمار بسخرية وليه أن شاء الله…..ملكه جمال فرجينيا
تقي هههههههه
لتنظر لها الآم پغضب فتصمت
دارين پصدمه يعني خلاص كدا….فلوس سليم ضاعت مني
عمار بتقزز يا يخربيت الدمع اللي عندك ….انا أقوم اروح الشغل احسنلي
الأب خدني معاك يا ابني
ليذهبوا للعمل وتأخذ تقي اشياءها
تقي طيب انا كمان لازم امشي عشان سليم في البيت لوحدوا….سلام
بعد ذهابها
دارين بحزن هنعمل ايه يا ماما
الأم بطمع الأول لازم نروح نعملهم زياره وبعدين اقولك
دارين ماشي هسمع كلامك

في غرفه سليم
تجلس حور بجانب سليم علي الاريكه وهي في يشاهدون فيلم اكشن وهي تأكل الايس كريم الذي جلبه لها سليم
حور بتذمر انا مش عارفه اللي فيلم اللي كله ضړب دا…. ما تجبلنا فيلم احلي
سليم بسخرية أجيب ايه يعني…..كرتون
حور پغضب اتريق اتريق……انا مش عارفه اصلا انا ليه قاعده معاك
لتقوم من مجلسها لتذهب ولكن سليم يديها لتقع في ويغرقون في أعين بعضهم لأكثر من خمس دقائق ثم…….
يتبع
علق ب 20 ملصق
يتبع
الحلقة التاسعة عشر 19
غرفه سليم
منها سليم بقوه ليتوقف عندما يشعر بحاجتها للتنفس لينظر ويجد وجهها أحمر بشده
سليم بخبث وشك أحمر اوي ليه دا انا يدوب اومال لو……
لتضع حور يدها علي فمه
حور بخجل بس بقي يا سليم انتا قليل الأدب ليه
ليضحك سليم
سليم بابتسامة كدا انا قليل الأدب…تحبي اوريكي قله الأدب ازاي
حور بخجل بس بقا
سليم وهو يضحك ماشي يا ستي هسكت….تعالي نعمل حاجه بدل الفلم دا أو ننام احسن
حور ببرائة مزيفه لا نعمل حاجه تسلينا احسن
سليم بتعجب انا مش مرتحلك…..بس قولي عايزنا نعمل ايه
لتبتسم حور بخبث و

في شقه زياد
يستيقظ زياد ثم يدخل المطبخ ويصنع لنفسه قهوه ويضع ماء ليغلي وبعد شربه للقهوه يأتي بطبق كبير ويضع به الماء المغلي ويتوجه نحو غرفه هايدي ليجدها مازالت نائمة ليبتسم بخبث ثم يلقي الماء المغلي عليها
هايدي بتالم اااااااااه ااااااااااه
زياد صباح الخير يا ست هانم….ايه هنقضي اليوم نوم ولا ايه
هايدي پخوف زياد ايدك سبني امشي ولو عايز تتطلقني براحتك
ليضحك زياد بشده
زياد پقسوه اطلقك انتي فكرك اني هطلقك عادي كدا…..مش لما أخلص اڼتقامي منك الأول
هايدي پخوف زياد أرجوك…..
زياد هششششش حاليا انا مش عايز اسمع صوتك……انا جبتلك لبس معاه انه خساره فيكي بس مش مهم ادخلي الحمام غيري هدومك
لتظل هايدي تنظر له پخوف شديد
زياد بصوت عالي يلاااااااااااا بسرعة
لتنقض هايدي وتذهب باتجاه الحمام رغم آلمها وجسدها الذي أحمر بشده والتهب من الماء الساخن بعد قليل تخرج من الحمام وهي مرتدية ملابسها والتي كانت جلبيه قديمه جدا ومهتريه ليراها زياد ويضحك بشده
زياد هههههههه تعرفي لايقه عليكي اوي بس
ودلوقتي أحب اقولك أن هنا خدامه يعني وقت لما اجي الاقي الشقه بتلمع والأكل جاهز
ثم منها ويشد شعرها بقوه
هايدي بتالم اااااه
زياد پقسوه ولو لقيت أي حاجه مش عاجبني ياويلك مني انتي فاهمة
لتومي هايدي رأسها بالإيجاب وهي تبكي
ليترك شعرها ويهتف ببرود
ودلوقتي روحي المطبخ حضري الفطار
لتنفذ هايدي طلبه وتذهب لتعد الفطور

في قصر البحيري وبالأخص غرفه مازن
كان يجلس وهو شارد ويتذكر اخته
Flash
نيار بتذمر يلا يا مازن عشان خطړي
مازن قولتلك لا يا نيار مش بحب اروح السينما
نيار يا مازن النهارده عيد ميلادنا والحفله اللي بابا عملهلنا خلصت بدري هنقعد كدا يلا نحتفل بقا بلاش ملل
مازن ببرود لا عجبني أعقد كدا
لتنظر له نيار بحزن وعيناها تلمع بالدموع ليسارع مازن في وهو يقول
خلاص متزعليش هنروح
نيار بابتسامة بجد
مازن اكيد يلا روحي البسي
نيار بضحك هوا يا معلم
لتذهب وهي تقفز بمرح
مازن بدهشة دي اللي كانت هتعيط من شويه
back
مازن پألم النهارده عيد ميلادنا يا نيار كل سنه وانتي طيب
ليسمع الباب يطرق
مازن أدخل
ليفتح الباب ويجد إخواته سيف وأهم ويحملون بأيديهم حقائب ليذفر بضيق
سيف وادهم كل سنة و انتا طيب يا مازن
لينظر لهم مازن ببرود وتجاهلم
ادهم بحزن وهو يعطي له الحقائب
دي هديه عيد ميلادك مني انا وسيف….دي أدوات الطب اللي انتا كنت عايزها
ثم يعطي علبه ملفوفه بلون الوردي وبها فوينكه جميله
ادهم اما دي هديه نيار
مازن پصدمه ازاي
سيف بحزن اشتريت الهديه من شهر وخلتها معايا عشان كانت عايزه تعملها مفاجاه ليك
ليأخذ سيف الهديه ويفتحها ليجدها لابتوب حديث جدا بلون الفاضي الجذاب
سيف بابتسامة باهتة ال لابتوب اللي كنت بدور عليه
ليفتحه ويجد فيه فيديو محفوظ مكتوب عليه هديه مازن ليشغله ويجد به نيار وهي تبتسم
مازن بسعادة نيار
ليسارع سيف وادهم بالجلوس بجانب مازن ليشهدوا الفيديو
نيار بابتسامة أولا عيد ميلاد سعيد طبعا وانا جانبك….تعرف انا كنت ناويه مجبلكش هديه عشان سفرت وسبتني بس اعمل ايه في قلبي الطيب اللي موديني في داهية دا بس مش مهم لما ترجع ههريك مقالب عشان تعرف تسبني يا ندل
ملك بضحك كفايه بقي تهزيق كملي الفيديو
نيار ههههه طيب ماشي مازن انا كنت عايزه اقولك انك واحد ليا يا توامي انتا احسن حاجه في حياتي مش عارفه انا عشت الشهور اللي

فاتت من غيرك ازاي بس اللي فرحني انك لما ترجع هتكون الدكتور مازن وهتحقق حلمك …..بحبك اوي وعقبال مليون سنه وانتا جانبي
لينتهي الفيديو ويجهش مازن في البكاء ادهم وسيف وتنهي ليلاتهم كغيرها بالاشتياق الي نيار
[[system-code:ad:autoads]]
في غرفه سليم
سليم پصدمه مستحيييييييييييييييل يا حور….انتي فاهمة
في غرفه سليم
سليم پصدمه مستحيييييييييييييييل يا حور…..انتي فاهمة
حور بترجي عشان خاطري يا سليم
سليم بدهشة انتي اټجننتي يا حور….عايزه ترسمي علي وشي
[[system-code:ad:autoads]]حور بطفولة ونبي ونبي وافق
سليم بصرامه قولت لا يا حور
وبعد خمس دقايق من إلحاح حور كان سليم نائم علي السرير وحور فوقه ترسم علي وجه
سليم بتذمر انا مش عارف ازاي وافقت
حور هههههههه عشان انتا حبيبي
سليم مش باخذ منك غير كلام
[[system-code:ad:autoads]]حور بمرح خلاص خلصت…رسمتلك احلي قرد
سليم پصدمه قرد…..رسمتيلي قرد يا بنت ال مجانين
حور ببرائة عيب ټشتم
سليم بتوعد عيب يا هبله بقا انا ترسيميلي قرد…والله ما أنا سيبك
لتنظر له حور پخوف وتركض ليركض ورائها علي كتفه بها الي ان داخت
حور بطفولة خلاص بقا يا سليم انا دوخت
سليم بقا انا قرد يا اوزعة
حور بتذمر انا القردة خلاص نزلني
علي الأرض وهو يضحك على تذمرها ليدخل الحمام ويغسل وجهه ويخرج يضعها في الي ان نامت وبقي يتأملها الي ان نام هو الآخر

غرفه زين وتقي
كانا يجلسان بجانب بعض علي الاريكه ويتحدثان بعد نوم سليم الصغير
تقي بضحك ماشفتش وش ماما ودارين لما عرفوا أن سليم اتجوز
زين بمرح لا مټخافيش انا متخيل وتلاقي دلوقتي بتلطم علي حلمها اللي ضاع
تقي هههههههه بس خلاص كفايه كلام عنها
زين برومانسيه معاكي حق كفايه كلام عنهم نتكلم عن نفسنا أحلا…..وحشتني
تقي بخجل وانتا كمان
زين بحبلسه بتكسفي مني بعد السنين دي كلها
لتصمت تقي منها زين بهدوء ثم تسكت شهرزاد عن الكلام…

في قصر البحيري
يدخل الأب غرفه ابنته الصغيرة ويجدها مظلمه بشده كأنها فقدت الحياه ليضئ الضوء وينظر الي غرفتها باشتياق ويتذكر
Flash
الأب بحنان يعني برده مش هتكلميني
لتنظر نيار الي الجهه الاخره بدلال
الأب ماشي براحتك وانا اللي كنت هقولك اني موافق علي الرحله
نيار بسعادة بجد يا بابا
الأب بابتسامة بجد يا روح ابوكي
نيار بشده وهي تردد
شكرا شكرا
الأب بمرح بس يا بت هتخنق كدا
نيار بعد الشړ عليك ياقلبي
الأب قلبي … دا كله عشان وافقت علي الرحله إنما لو رفضت تقعدي مبوزه
نيار ههههه فقسني انتا يا محمود
الأب محمود حاف يا لمضه مفيش بابا
حور
انتا أحلا بابا
back
لتنزل دموع الأب علي هذه الذكره ليحس بيد شخص توضع علي كتفه لينظر ويجدها زوجته
مها وحشتك
محمود بۏجع اوي اوي
لتنزل دموعه مها وتقول
متخفش هترجع
بعضهم بشده وهم يبكون علي فلذه كبدهم
في غرفه سليم
تستيقظ حور وتجد سليم مازال نائمالتتأمل ملامحه قليلا ثم تنهض من جانبه وتستحم وتلبس ثيابها التي هي عبارة عن بنطلون جينز وعليه بلوزه بكم واسعه جدا بلون الكريمي وتمشط شعره علي هيئة ذيل حصان وتترك بعض الخصل علي وجهها لتعطيها اكتر لتذهب باتجاه سليم بخفه علي وجنته وتتركه وتنزل لأسفل لتجد أن جميعهم مازالوا نائمين ماعدا زين الذي يشرب قهوته
حور صباح الخير
زين بابتسامة صباح النور…..انتي صحيه بدري ليه
حور وهي تمط شفتيها مش عارفة لقيت نفسي صحيت قولت أنزل عشان مزعجش سليم….وانتا بقي
زين انا يا ستي صاحي بدري عشان شغلي
حور باستفهام انتا بتشتغل ايه
زين بمرح انا بشتغل دكتور نسا وتوليد عقبال عندك
حور بغباء ها
زين ههههههههه متخديش في بالك…..ايه رأيك تشربي قهوه معايا
حور ماشي
ليقدم لها زين القهوه ويظلا يتحدثان معا واستيقظ اياد أيضا لهم وكان الحديث مسليا مع حور حتي كاد زين يتأخر عن ميعاد عمله
زين الوقت عدا بسرعة انا لازم اروح الشغل
اياد تمام ….مع السلامه
حور مع السلامه يا….
ثم تردف حور بطفولة
هو المفروض اناديك بأيه
ليبعث زين بشعرها ويقول بحنان
انتي ذي رهف وحبيبه ناديني أبيه
حور حاضر…..مع السلامة يا ابيه
زين ههه سلام
ليذهب زين الي عمله وتستيقظ صفا
الأم ايه دا انتو صحين بدري
اياد بمرح شوفتي النهاردة ظاهره تاريخيه
الأم اه شوفت يا اهبل
اياد بتذمر يا ماما برستيجي
حور هههههههه شكلك وحش
اياد معاكي حق والله يشمتوا واحده اوزعة عليا
حور پغضب متقوليش يا اوزعة
اياد باستفزاز بمزاجي
حور بعبوس ماشي يا اياد
ليحرك لها اياد حاجبيه لكي يستفزها أكثر ليحمر وجه حور پغضب
الأم بعدم رضا بس انتوا الاتنين هو انتو اطفال….يلا يا حور روحي صحي سليم وبعدين رهف وحبيبه عشان الفطار
حور بطاعه حاضر
لتذهب باتجاه غرفتها لتنظر لسليم وتجده لم يستقظ بعد منه وتهزه بلطف
حور سليم…..سليم اصحي يلا
ليستيقظ سليم ويجد تلك الملاك بجانبه ليبتسم
سليمصباح الفل
حور ههههه صباح الخير…صحيت متأخر النهاردة
سليم وهو علي وجنتها
معاكي حق اول مره اتاخر من النوم كدا…انتي صحيتي امتا
حور بشقاوة من بدري يا عم الحج
سليم بدهشة عم الحج وهو ربنا قصر في طولك وعوضه بلسانك
حور بطفولة ااه عندك مانع يا استاذ سليم
سليم بابتسامة لا طبعا
حور بمرح كويس برده…المهم انا صحيت بدري ونزلت لقيت أبيه زين صاحي فقعدت معاه ومع اياد كمان لحد ما ماما طلعتي اصحيك عشان الفطار
رغم غيره سليم الشديده عليها حتي مع إخواته إلا أنه سعد من تتطور علاقتها مع أهله سليم من ذراعيها باتجاه لتصبح أسفله
سليم بتملك بعد كدا متقوميش من جانبي غير لما اصحي
حور بتذمر ليه بقا
سليم بعشق عايز أكون أول واحد يشوف وشك الصبح
لتبتسم حور من مغازلته
حور ماشي يا بابتي يلا بقي عشان الفطار
سليم طيب هاخد شور
حور ماشي انا هروح اصحي رهف وحبيبه
لتذهب حور ويتمتم سليم
ربنا يعينك علي ما بلاك
تتجه حور ناحيه غرفه رهف وتدخل لتجدها نائمه بطريقه مضحكه لتكتم ضحكتها منها وتحاول ايقظها إلا أن الاخيره كأنها بغيبوبه لتمل حور من ايقاظها
حور بتذمر أففف بتصحي ازاي دي
اياد بمرح عايزه مساعده
حور تعالي صحي اختك عشان زهقت
اياد بجديه أحب اقولك أن مفيش أمل…غير طريقة واحدة
حور بلهفه ايه هي
ليهمس لها في أذنها لتبتسم حور بخبث وبعد قليل كان صوت الصړاخ يملأ البيت
رهف اااااااااا اااه
حبيبه لا بقي عااااااااااا
الجد پخوف في ايه انتوا كويسين
رهف بتذمر يا جدو حور دلقت علينا ميه
ليضحكوا جميعا
الجد بضحك ههههه دلقتي عليهم ميه
حور بطفولة يا جدو دول مكنوش نايمين دول كانوا متبنجين متخدرين
ليزدادو بالضحك
الأم أساسا هما مينفعش معاهم غير كدا
الأب معاكي حق والله
لتنظر حور لهم بانتصار وهم پغضب ليجلسوا جميعا حول المائدة ويفطرون ….لينتهوا بعد قليل لتذهب رهف الي الجامعه وحبيبه للمدرسه والأب والجد للعمل وتذهب الأم الي المطبخ وهي تحمل الصحون لتسعدها حور ثم تصعد غرفتها بعد أن امرتها الأم بذلك لتجد سليم يرتدي بذله بلون الكحلي وكان وسيم جدا
حور بتساؤل سليم انتا خارج
سليم انا رايح الشركه يا حبيبتي عشان في شغل كتير اتعطل
حور بطفولة بس انا مش متعوده اقعد من غيرك
ليبتسم سليم بحنان ويذهب نحوها و
يا حبيبتي انا لازم اروح الشغل مينفعش جدو وبابا يشيلو الشغل لوحدهم
حور بتذمر طيب
سليم علي جبينها
خلي بالك من نفسك ولما تعوزي حاجه اتصلي عليا
حور ماشي
ليتجه سليم باتجاه غرفته وتجلس حور تشاهد التلفاز ثم نزلت الي

الأم لتجلس معها

في الشركه
ينزل سليم من السيارة نحو الشركه ليدخل ويقف الجميع احتراما لهم وأيضا خوف فسليم معروف بقسوته في العمل فهم يطلقون عليه لقب الديكتاتور ليدخل مكتبه بعد أن أمر سكرتيرته بجلب كل أوراق الصفقات ليبدأ سليم العمل
[[system-code:ad:autoads]]معتز بمرح ياااا سليم بيه هنا
سليم ليك وحشه يا معتز
معتز عشان تعرف أن حياتك متنفعش من غيري
لينظر له سليم بتهكم
معتز صحيح هي حور رجعتلها الذاكرة
سليم بغيره لا
معتز تحب ننزل صورتها في الجرايد عشان ممكن حد من أهلها يشوفها
[[system-code:ad:autoads]]سليم پغضب مش لازم
معتز بتعجب ازاي مش لازم يا سليم
سليم پغضب معتز حور مراتي ومحدش هياخدها مني حتي لو أهلها
لينظر له معتز پصدمه وسرعان ما تتلاشى ليبتسم بخبث
معتز بخبث انتا حبتها
لينظر له سليم پغضب
ليضحك معتز
معتز هههههه مش مصدق الديكتاتور حب
[[system-code:ad:autoads]]سليم بجديه خلاص خلصت….معتز متجيش سيره الموضوع دا حور مراتي تمام
معتز بابتسامة تمام…مبروك يا سليم
سليم الله يبارك فيك

في قصر البحيري
كانوا يتجمعون جميعا بالقصر كل شخص ممسك هاتفه يتصل بكل شخص يمكن أن يساعده لإيجاد نيار اما مازن وهشام أخذا السياره واصبحا يتجولا في كل مكان يمكن أن تذهب إليه نيار لكن كل ذلك لا يأتي بفائدة لكن اتفقوا جميعا انهم لم يفقدوا الأمل في البحث عنها

في فيلا محمد الشرقاوي
كان الأم والابنه يجلسان يخططان كيف يمكنهم التخلص من تلك الفتاه المجهوله التي أصبحت في يوم زوجه سليم الشرقاوي
الأم احنا لازم نروح نشوف البت دي
دارين معاكي حق يا ماما
الأم يلا روحي البسي بسرعه
دارين بطاعه حاضر
لتذهب لتغير ثيابها وكانت فستان بلون الأزرق قصير للغاية ويظهر مفاتنها و صفقت شعرها علي شكل كيرلي وكان شكلها جميل ومثير ولكن أفسدت شكلها الجميل بوضع المكياج الذي اخفي ملامحها وجعلها تبدو كعروس المولد ثم اتي الأب وعمار وذهبوا جميعا باتجاه فيلا عادل ليصلا في وقت قليل ويدخلا لترحب صفا وعادل بالضيوف
عادل وهو أخاه
وحشتني اوي يا محمد
محمد بحب وانتا كمان يا عادل بس اعمل ايه الشغل فوق رأسي انا وعمار
عادل بتفهم الله يكون بعونك يا اخويا
صفا بابتسامة انتوا هتفضلوا تتكلموا برأ كتير…يلا ادخلوا وبعدين اتكلموا براحتكم
ليبتسموا ويدخلو
محمد وهو يد أباه
وحشتني يا بابا
الجد برضا وانتا كمان يا ابني
ليجلسوا ويتحدثوا قليلا الي ان نزلت رهف من غرفتها ليراها عمار
عمار لنفسه يااااا بقالي كتير مشفتكيش يا قلبي بس هانت اوي هخطبك وهتكوني ليا
لتراه رهف وهو ينظر لها لتبتسم بخجل وتسلم علي عائله عمها لتأتي أمامه وهي تبتسم
رهف بخجل ازاي حضرتك يا ابيه
عمار لنفسه يلعن أبيه علي اليوم اللي اتولد فيه هي مش هتبطل تقولي الكلمه دي ولا ايه
عمار كويس وانتي عمله ايه
رهف الحمدلله
لتجلس وبعد قليل يأتي باقي أفراد العائلة ماعدا سليم و حور ويجلسون معهم
زينب بخبث بقي كدا يا صفا سليم يتجوز من غير ما تعرفينا هو احنا غرب ولا ايه
لتنظر لها صفا بتوتر
الجد بحكمه مش كدا يا زينب الموضوع جه بسرعه عشان كدا ملحقناش نقولك وانتي عارفه انك مش غريبه انتي مرات ابني
عادل بابا معاه حق مش عايزكوا تزعلوا مننا
محمد انتا بتقول ايه يا عادل أن شاء الله ما يكون في زعل بنا ابدا…..وبعدين احنا جاين عشان نبارك للعريس هو فين
عادل لسه في الشركه
ليحاول اياد الهاء الموضوع ويبدأ بالمرح وتشاركه حبيبه الي ان اتي سليم وسلم عليهم
سليم ازيك يا عمي
محمد انا الحمدلله يا حبيبي…..وأنا جيت مخصوص ليك عشان ابرركلك يا عريس
سليم الله يبارك فيك يا عمي….بعد اذنكوا هجيب حور وأنزل
ثم يصعد ويتركهم تحت نظرات زينب الغاضبه ليدخل غرفته ليجد حور الهاتف وتقلب به بملل لينظر لها سليم بلهفه فهو قد أشتاق لها رغم عدم مرور وقت كبير لتترك حور الهاتف بملل وتراه سليم واقف ينظر لها لتبتسم بسعادة وتجري نحوه بشده
حور سليم انتا وحشتني اوي
سليم بحنان وانتي كمان يا حبيبتي
حور بعتاب انتا اتاخرت ليه
سليم معلش يا عمري بس الشغل كان كتير
حور طيب تعالا نقعد مع بعض شويه
سليم معلش يا حور مش دلوقتي…خشي البسي عشان ننزل
حور بحيره رايحين فين
سليم هتنزل تحت عشان عمي وعيلته تحت
حور عمك
سليم اه يا حبيبتي يلا بقي البسي
حور حاضر
لتجهز حور نفسها ثم تنزل لأسفل برفقة سليم لتنظر زينب ودارين باتجاه حور وتتسع عينهم پصدمه
في فيلا عادل الشرقاوي
وتتسع عينهم پصدمه خاصه زينب فحور كانت ترتدي فستان طويل يصل إلى الأرض و اكمامه قصيره وكان بلون الأزرق كعنيها وتركت لشعرها العنان فكانت حور أشبه بالاميرات رغم بساطه ثيابها ثم تتجه حور نحوهم وتسلم عليهم
العم بحنان مبروك يا بنتي
حور برقه الله يبارك في حضرتك
زينب بغل من جمالها
مبروك
دارين مبروك
حور شكرا ليكم
وعندما أراد عمار أن يصفحها ويبارك لها سليم يده وصافحه وهو ينظر له بغيره ليكتم عمار ضحكاته ويبارك لها
عمار مبروك وعقبالي
لتضحك حور وهي تظهر غمازاتها
الله يبارك فيك
لينظر عمار مبهورا بجمالها لينتبه سليم ويلكمه بذراعه في معدته دون أن يراه أحد
عمار بتالم اااااه
حور پخوف انتا كويس
لينظر عمار للسليم ليجده يرمقه پغضب
اه انا كويس الحمدلله جت سليمه
سليم يد حور ويجلسها بجانبه ليقضوا الجلسه يتحدثون ويمرحون عدا دارين التي كانت تنظر لحور بدقه وبعد مرور عده ساعات تنتهي الزياره وتذهب عائله عمه ويتجه كل واحد الي غرفته بعد تلك السهره
في غرفه سليم
كان يجلس سليم أما التلفاز وحور بالحمام تبدل ثيابها لتخرج بعد قليل وهي ترتدي بجامها قصيره عباره عن شورت وبلوزه كت مرسوم بها بندا بلون الابيض والأسود وكانت البجامه بلون البنفسجي لتتجة حور نحو سليم وتجلس علي قدمه
حور بطفولة انتا وحشتني اوي ي سليم
سليم بعشق انتي اكتر ي قلبي…..تعرفي من ساعه ما روحت الشركه مبتطلتش أفكر فيكي حتي وانا بشتغل
لتزيد حور من ويظلا في بعضهم الي ان سألته حور
حور بتساؤل سليم انتا اتعرفت عليا فين
ليبتعد سليم قليلا وهو ينظر لها بتوتر
سليم مغيرا الموضوع
هبقي اقولك بعدين يا حور….يلا ننام عشان عندي شغل بكرا
حور ماشي يلا
ليتجه نحوعليه و لتأتي حور اتجاه وتنام سليم رأسها
حور بنعاس وهي يد سليم وتضعها علي شعرها
العب بشعري لحد منام
سليم بعشق ههههه ماشي يا عمري
ليظل سليم يمسح علي شعرها الي نامت
سليم بخفوت ي رب دايما تكوني جنبي
ثم يغمض عينه

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل