
وبعد مرور عده ايام قد وافقت رهف علي عمار وهي مندهشه من نفسها كيف وافقت رغم انها تعتبره كاخيها سليم ولكن بررت لنفسها انه ابن عمها وسيحافظ عليها واتفقوا علي ان تكون الخطبه قريبه جدا فاخذت رهف تستعد مع زوجتا اخويها حور وتقي واختها حبيبه وتختار فستان الخطبه والعائله قد جهزت كل شي للخطبه وحجزوا القاعه ايضا
في غرفه رهف
كانوا البنات قد اجتمعوا جميعا ليرتدوا فساتين خطبه رهف
رهف
فستان طويل من اللون الذهبي متسع من الاسفل
—
وبحمالات عريضه ووضعت تاج بلون الذهبي علي راسها اعطها جمالا راقيا
تقي
ارتدت فستان طويل من اللون الاسود وجعلت خصلاتها لاعلي حقيبه صغيره بنفس لون فستانها كانت جذابه
حبيبه
فستان قصير من اللون الاف وايت وخصلاتها علي هيئه ذيل حصان وبدت كدبدوبه بيضاء جميله
[[system-code:ad:autoads]]حور
فستان طويل من اللون الوردي كان محكم من جذعها العلوي ومن اسفل متسع كذيل السمكه بدت فاتنه اكثر من العروس
لينتهوا من ارتداء الفساتين وبدوا في وضع الميك اب للعروس واستعدادهم للنزول
ويصعد الاب لجلب ابنته
[[system-code:ad:autoads]]الاب بسعادهايه القمرات دول
ليبتسموا لهو في خجل
ليردف
_يلا ي رهف عشان ننزل
رهف بتوترحاضر انا جاهزه
يديها وينزل بها الي اسفل ورائه تقي وحبيبه ليجلسها بجانب عمار ويوصيه عليها ويتركهما
عمار بسعادهعارفه انا مش مصدق ان اليوم دا جه وفي كلام كتير عايز اقولهولك بس مش دلوقتي لما احط دبلتي في ايديك الاول
[[system-code:ad:autoads]]يديها برقه ووجهها يشع احمرار وتنظر لاسفل بخجل ليبتسم علي خجلها
وعند تقي وزين
زين بحبايه القمر دا
تقي بخجلبس بقا
زين وهو ينظر حوله ثم علي فمها بسرعه
تقي بدهشه ي مچنون افرض حد شفنا
زين وهو يغمز بعينيه
_انتي مراتي ي قمر
اما عند سليم فهو يبحث عن حور بعينيه لكنه لم يجدها ليصعد الي غرفه اخته ويري فاتنته الصغيره ليبتسم بحب منها ليجد ووجهها شاحب وتحاول الوقوف ليسرع في امساكها
سليم پخوف حور….. مالك ي حبيبتي
حور متخفش انا بس عشان مكلتش النهارده بقيت دايخه شويه
سليم بصرامهلما تخلص الخطوبه….هنروح للدكتوره
حور بعتراضبس
سليممفيش بس يلا ننزل دلوقتي
حورماشي
وينزل بها الي اسفل ويجلسها علي الطاوله بجانب والدته ويذهب وياتي لها بعصير
الام بقلقهي حور مالها ي ابني
سليممتخفيش ي امي هي بس مكلتش حاجه النهارده
لتومي الام بتفهم وتتفحصها بقلق صغير وبعد قليل قام عمار ورهف بتبادل الخواتم وسط فرحه العائلتين واخذ رهف ليتغدا بالخارج بعد ان اخذ راي عمه ووافق
في غرفه سليم
وبعد ان انتهي حفل الخطوبه وذهب عمار مع رهف صعدا سليم مع حور لكي يبدلا ثيابهما ويذهبا للطبيبه لتردي حور فستان مريح بلون الاخضر الباهت وسليم ارتدي قميص وبنطال بلون الاسود
حور ي سليم والنبي
سليم بصوت عاليخلاص ي حور قولت هنروح للزفت
لتنظر له حور پخوف وعينها تلمع بالدموع
سليم متنهدا ي حبيبتي انا…..
لم يكمل حديثه بسبب انفجار حور بالبكاء ليتالم قلبه عليها ويحاول تهديئها قليلا وبعد دقائق قد توقفت علي البكاء سليم وجنتها
سليم انا اسف ي قلبي متزعليش
حور بطفولهمتزعقليش تاني
سليم بابتسامهحاضر ي ستي يلا بقي عشان منتاخرش
لتومي حور يديها ويشرعا وفي الذهاب حور بخفوتسليم راسي
سليم پخوففيكي ايه
ليراها وهي يغمي عليها للمره الثانيه قبل ان جسدها الارض….ليضعها
سليم بصوت عاليزين……ي زين
ليصعدوا له جميعا
زين بقلقفي ايه ي سليم
سليم پخوفمش عارف حور اغمي عليها ومش بتفوق
زينطب ابعد عشان اكشف عليها
الجد بقلقبسرعه ي ابني طمنا
وبعد ان فحصها زين ظهرت علي وجهه معالم الحزن
سليم پخوف وهو يراه وجه اخيه
_في ايه ي زين حور مالها
زين بحزنسليم حور…….
في غرفه سليم
زين بحزن سليم حور….
سليم پخوف مالها حور ي زين
زين با بتسامه حور حاااااامل
سليم بعدم فهم يعني ايه
زين بضحك يعني هتبقي اب ي ديكتاتور
ليفرحوا جميعا لهذا الخبر وتطلق الام الزغاريد معبره عن فرحتها بقدوم حفيدها من ابنها الاكبر
الجد بسعاده اخيرا ربنا مد في عمري عشان اشوف ابنك ي سليم
الاب ربنا يخليك لينا ي بابا
الجد بصرامه طب يلا اخرجوا خلوا حور ترتاح شويه وانتا ي سليم خليك معاها
ليذعنوا جميعا الي امره ويذهبوا تاركين سليم مازال في صډمته لينظر سليم الي حور بعشق هل ستنجب حوره ابنه…. سوف تجعله اب… انه سعيد….. سعيد هذه الكلمه لاتصف عما في ډخله شئ منها ببطء ويجلس بجانبها علي وينحني بطنها بحنان وتنزل دمعه مليئه بالمشاهر وخاصه السعاده لقدوم ابنه من حبيبته الذي اعطته كل شي المشاعر… الحب… واخيرا وريثه من صلبه وهو يتاملها بسعاده خالصه الي ان غفي
وبالاسفل
كانوا جميعهم جالسون يعبرون عن فرحتهم بقدوم ابن سليم
الجد بفرحه عادل اصرف بكره مكافئه شهرين للعمال
عادل حاضر ي بابا
الام بسعاده اخيرا سليم هيبقي اب
زين بمرح هو انا مش عجبك ولا ايه ي حجه
الام لا طبعا ي حبيبي دا سليم ابنك اول حفيد للعيله وأول فرحتنا انا بس فرحانه ان ابني بني عيلته
زينانا عارف ي امي
حبيبه بمرحدلوقتي هيبقي في نسخه تانيه من الديكتاتور
رهفههههه معاكي حق
اياد بمرحدا احنا هنظبط من ابن الديكتاتور
ليضحكوا جميعا بسعاده وبعد مده قليله ذهب كل منهم الي غرفته لكي ينام……
في غرفه رهف
بعد ان بدلت فستان خطوبتها وارتدت شورت ابيض قصير وبلوزه بلون الاسود بها ورده بيضاءاتجهت الي فراشها لتلاحظ ان هاتفها مضي وتري ١٠مكالمات فائته من عمار ليرن هاتفها مره اخري ويكون هو لترد عليه
رهف بخفوتالو
عمار بقلقانتا فين كل دا ي رهف مش بتردي عليا ليه
رهفانا اسفه ي ابيه بس حور تعبت شويه
عمارليه مالها
رهف بخجلحامل
عمار بسعادهايه دا الديكتاتور بقي اب
ثم يتذكر ليقول بخبث
_صح انتي لسه بتقوليلي ابيه في وحده تقول لخطيبها ي ابيه
رهف بخجلامال اقول ايه
عمارقوليلي ي حبيبي ي روحي ي قلبي….كدا يعني مش ابيه
رهف حاضر
عمار بابتسامه حاضر ي ايه
رهف بخجل حاضر ي قلبي
عمار بحب دا انتي اللي قلبي
ليقضوا طوال الليل يتحدثون وعمار يغازلها ويخجلها وهو يعبر عن مشاعره لها
في الصباح
غرفه سليم
تستيقظ حور من النوم لتجد انها مازالت ترتدي الفستان الذي كانت ستذهب به الي الدكتور البارحه وتنظر لسليم وتجده بشده
حورهو ايه اللي حصل امبارح…… ااااه ي راسي
لتحاول ان تنهض بهدوء لكي لا يستيقظ سليم وتنجح لتذهب كي تستحم لتمر عشر دقائق ليستيقظ سليم و يفتح عينه بفزع عندما يدرك ان حور غير موجوده
سليم بقلق حور…. حور
حور پخوف انتا كويس ي سليم
ليتنهد براحه وهو يجدها خارجه من الحمام ترتدي فستان بيتي مريح بلون الاصفر الكريمي وتضع المنشفه علي شعرها كي منها الي صدره بحب
حور بشقاوهكل دا عشان تعبت شويه امبارح….بقي قلبك قلب خسايه ي ديكتاتور
سليم بعبوسبس ي بت
ويجلسها علي الفراش وهو امامها
سليم بجديهعايز اقولك حاجه
حورعايز تقولي ايه
سليم امبارح لما اغمي عليكي زين كشف عليكي وطلعتي حامل
حور بدهشه مضحكهمين….فين….ازاي
سليم بضحك انتي هبله ي بت بقولك انتي حامل
حور بسعادهيعني هبقي ام
سليمبضبط
لتصرخ حور بفرحه وتقفز علي السرير
سليم وهو علي هبلك بطلي تنطيط ي بت غلط عليكي من النهارده لازم تهتمي بنفسك اكتر من الاول انتي مبقيتيش لوحدك
حور بحبحاضر ي حبيبي
علي ويتجه بها الي اسفل
حور بتعجبانتا بتعمل ايه
سليم بعبثشايل ابني فيها حاجه دي
حور بمرحلاطبعا ي باشا براحتك
سليم بجديه مصطنعهايوا كدا
لينزل الي الاسفل ويجد اهله يجلسون علي المائده ويفطرون لتتجه الانظار لهم لتجبه حور راسها في سليم بخجل
ايادي عيني علي الرومانسيه
سليمبس ي ياض
الامسبها ي سليم عشان تفطر انا عملت كل اللي بتحبه وكمان عصير التفاح اللي بتشربه
حور بطفوله بجد ي ماما
الام بحب بجد ي قلب ماما يلا بقي تعالي افطري
حور بتذمر سيبني بقي ي سليم
لتتركه وتذهب تفطر
—
ليضحكوا جميعا علي صډمه سليم
اياد بمرحباعتك عشان عصير تفاح
لينظر له بغيظ ويجلس يفطر وبعد قليل
سليميلا ي حور عشان هنروح المستشفي
الام پخوف ليه هي تعبانه
سليملا ي امي هنشوف دكتوره عشان تتابع معها الحمل
[[system-code:ad:autoads]]اياد بمرحوالمصحف انا دكتور مش سباك
سليم بغيرهانا قولت دكتورررره مش دكتور
ليكتموا جميعا ضحكاتهم علي غيرتهلتنهي حور من الافطار وتذهب مع سليم الي المستشفي
في قصر محمد
كانوا يجلسون في الصالون ليذهب لهم عمار كي يذهب مع ابيه الي العمل
[[system-code:ad:autoads]]عمارصباح الخير
الابطباح النور ي ابني
دارين بخبثصباح الخير ي ابيه…..مال تحت عنيك هالات سودا كدا انتا كنت سهران طول الليل مع عروستك ولا ايه
الاب والام ههههههههههههه
لينظر لها بنصف عين
دارين ههههه خلاص مش هتكلم
[[system-code:ad:autoads]]عمار علي فكره وانا بكلم رهف امبارح قالتلي ان حور حامل
محمد بفرحه ان شاء الله يجي بالسلامه.. نبقي نروح نباركلهم
عمارتمام ي بابا…..يلا بقي عشان نروح الشركه
الابيلا ي ابني
ليذهبوا الي الشركه
الام پحقد شوفتي اديها هتخلف منه
دارينماما انا افتكرت شوفت حور قبل كدا فين
الام بلهفهفين
دارينفي القاهره هايدي صحبتي اللي هناك عرفتني عليها…..بس ساعتها هي مكنش اسمها حور
الامامال ايه
دارينمش فاكره حاجه تاني غير دا
الام بخبثخلاص انتي تسافري القاهره وتعرفي حكايه البنت دي عشان نعرف نفكر ازاي نخلي سليم يسبها ويتجوزك
دارينتمام
في المستشفي
كانت حور تجلس علي في المشفي والدكتوره تضع السائل علي معدتها وتريهم ابنهم علي الشاشه
حور وهي يد سليم
_شوفت ي سليم ابننا
سليمشوفت ايه ي حبيبتي دي الشاشه سودا
حور پغضب طفولي
_ متقولش عليه كدا دا ابني
سليمحاضر ي حبيبتي
ليقول بخفوت
_طفله هتجيب طفل ازاي ي ربي
ليتنهوا من الكشف لتنبه الدكتوره علي اهميه تغذيه حور وتناول الفيتامنات ليخرجوا من عندها بعد ان شكرتها حور ليركبوا السياره
حور ببرائهحبيبي
سليمعايزه ايه
حور بطفولهدي مش طريقه تكلم بيها ام ابنك
سليم بابتسامه ماشي ي ام ابني حضرتك عايزه ايه
حور انا عايزه اكل دره
سليم بدهشه نعم دره اجبهالك منين دي
حور ببرود اتصرف
سليم في نفسه بدانا شغل الهرمونات دا
في الكليه
كانت جني تسير في الممر بسرعه كبيره وهي تنظر في ساعتها كل خمس ثواني لتقع كتابها في الارض بسبب اصطدام احد الفتيات بها لتنزل في الارض كي تجمعهم
جني بتذمر هو يوم مش فايت اصلا….. ضاعت المحاضره عليا
لتقف وتسير في اتجاه المقهي لكن
……. ي انسه نسيتي كتابك
جني شكرا
لتخذ منه الكتاب لتنظر وتشهق
جني هو انتا
…… بابتسامه ساحره انا اسمي حسن
جني بتذمر وانا مالي بقا باسمك…. بقلك ايه بطل تتطاردني
حسن ببراءة مصطنعه انا بطاردتك
جني ايوا انتا في المكتبه فضلت تبص عليا وتبتسم وفي المحاضره فضلت تعمل حركات بوشك وتضحكني لحد ما الدكتور طردني بسبك
حسن كنتي مضايقه قولت اضحكك غلطان انا
جني وانتا مالك مضايقه ولا لا
حسن بصراحه عشان بحبك
جني پصدمه نعم
حسن ايوا وهتجوزك بعد ما تخلص السنه دي
جني بعدم تصديق انتا مچنون
حسن ليه عشان بقولك الحقيقه…. بصي ي ستي انا حسن عادل شغال مهندس ديكور في شركه كبيره وبصراحه انا خريج هندسه مش فنون ومتخرج من سنتين كمان بس بجي هنا عشان اشوفك اول مره شوفتك فيا لما جيت الكليه عشان اسلم علي واحد صحابي ومن ساعته مش قادر انساكي عشان كدا بحضر معاكي المحاضرات عشان افضل طول الوقت ابصلك…… وعلي فكره انا بس بديلك خبر اني هتجوزك مش باخد رايك يلا سلام ي حبيبتي
علي وجنتها بحنان ويتركها وسط صډمتها ويرحل
في مكان ما
…………. ها عملت ايه في اللي قولتهولك
………… عملت كل اللي طلبته ي باشا
………. بشړ كويس النهارده نهايه سليم الشرقاوي
في غرفه سليم
كان سليم يقف امام المراه وهو يرتدي بدله بلون الاسود ويضع ساعته الذهبيه استعداد للذهاب للعمل لتاتي حور من خلفه وتضع راسها علي ظهره ليبتسم لها بحب
سليم اخيرا الاميره صحيت
حور بنعاس انتا رايح فين
سليم رايح الشغل ي قلبي
حور بتذمر لا مترحش النهارده خليك معايا
سليم مينفعش ي حور عندي شغل كتير النهارده
حور بدموع لا مترحش
سليم لازم اروح ي حبيبتي عشان…..
لټنفجر حور بالبكاء وهي تتطلب منه الا يذهب اليوم للعمل ليحاول سليم تهدئتها ولكنه يفشل ليجلس علي ويضعها وهو يمسح علي شعرها بحنان وبعد عده دقائق هدات
سليم بحنان مالك ي حبيبتي
حور بطفوله مترحش النهارده خليك معايا
سليم بهدوء طيب بصي هروح ساعتين بس وارجع بسرعه واخرجك… ايه رايك
ليلمح نظرتها المليئه بالرفض ليضيف قائلا
_يلا بقي وافقي ي بنوتي
حور ساعتين بس
سليم ساعتين بالضبط
حور بطفوله ماشي هستناك متتأخرش عليا
سليم بحب ازاي اتاخر علي قلبي
حور بقوه وهي تشعر ان شي سئ سوف يصير
قصر محمد الشرقاوي
كانت دارين قد اقنعت اباها واخاها ان تذهب للقاهره في رحله مع اصدقائهالتحضر اشياءها واتفقت مع امها انها سوف تبحث عن هايدي صديقتها لكي تعرف منها من هي حور…..وبعد مرور ساعات كانت هي في الطائره المتجهه الي القاهره وعند وصولها الي القاهره ذهب الي فندق وحجزت غرفه فيه وبدلت ثيابها لترتاح قليلا ثم تبدا بالبحث عن هايدي
في شركه الشرقاوي
كان سليم يسير في الشركه وهو يتلقي التهنيئات لقدوم اول مولود لهليدخل مكتبه وينجز بعض المهام وياجل الاخري كي يذهب لحور في موعده ليدخل عليه معتز دون ان يطرق الباب كالعاده
معتز بمرحاوبا اوبا بقي الديكتاتور بقي اب……لا لا انا مش مصدق والله مبروك ي عمنا
سليم بابتسامهطول عمرك بيئه بس الله يبارك فيك عقبالك
معتزمش لما اتجوز الاول ي عم……علي عموم عندنا انهارده اجتماع الساعه اربعه
سليم ببرودانا لغيته
معتز پصدمهلغيته ليه دا احنا بقلنا اسبوع بضبط فيه
سليمانا همشي بعد ساعه مش هلحق احضره فلغيته
معتزليه عندك ايه
سليممفيش وعدت حور اني هخرجها
معتز بخبثمممممم…عشان المدام بقي
لينظر له سليم بوعيد ليضحك معتز عليه
_ههههههه خلاص انا همشي سلام ديكتاتور
ليغادر معتز ليكمل سليم اعماله وعندما انتهي حمل هاتفه وغادر باتجاه سيارتهليرن هاتفه ويجد انها حور
سليمايوا ي حبيبتي
حور بتذمرانتا فين ي سليم اتاخرت ليه
سليم بابتسامهاتاخرت ايه بس دا هما خمس دقايق علي عموم يلا البسي انا دقيقتين وتلقيني عندك
حور ماشي يلا بسرعه
سليم حاضر ي ستي
ليقفل معها ويسرع في القياده قليلا ليلاحظ تلك السياره السوداء التي تراقبه منذ خروجه ليسرع قليلا ويتدخل في عده طرق ليجد السياره مازالت تتبعه منه وتصدمه قليلا ليحاول سليم الهروب منها ويطلق عليها كي تتوقف ونجح ولكن تاتي سياره من الاتجاه الاخر وتصدم سياره سليم لتنقلب سيارته عده مرات وهو بداخلها وجسده اصبح ملئ بالډماء لينادي بخفوت باسم حور
علي الناحيه الاخري
كانت حور قد انتهت من ارتداء فستانها الوردي القصير الي ما بعد الركبه قليلا وحمالات رفيعه وفردت شعرها ووضعت بعض الحلي لتصبح فاتنهوعندما انتهت نزلت لاسفل عند الصالون كي تنظر سليم
اياداوبا ايه القمر دا
لتبتسم له حور بخجل
الام بابتسامهااه لو سليم سمعك…..انتي رايحه فين ي حبيبتي
حور بطفولهسليم جي وهيخرجني شويه
رهفي بختك ي عم بس لبستي من دلوقتي ليه ابيه سليم مش بيجي من الشغل دلوقتي
حورمنا عارفه بس هو قلي انه هيشتغل ساعتين بس وهيجي ولسه مكلمني وقال انه فضله دقيقتين ويوصل….المفروض يكون وصل دلوقتي بس اتاخر
الاب تلاقيه ورا حاجه وهيجي بسرعه متقلقيش
لتمر نصف ساعه
وهم يتحدثون معا لتشعر حور فجاه بضيق في قلبها لتنظر في الساعه لتجد ان سليم قد تاخر ليزداد ضيق قلبها لتبكي بشده
الام بقلقمالك ي حبيبتي
حور پبكاءسليم اتاخر اوي
الامتلاقيه في الشغل
حورلا في حاجه حصلتله….انا عايزه سليم
لټنفجر بالبكاء ليحاولو تهدئتها لكن بلا فائده فهي مازالت تبكي
الاب خلاص هتصل عليه ونشوفه اهدي بس
ليتصل الاب وكلهم يترقبونه
الاب انتا فين ي سليم
شخص حضرتك صاحب الموبيل دا عمل حاډثه ودلوقتي هو في مستشقي
الاب پصدمه ايه………..يتبع اضغط على قراءة الجزء الثالث من القصة
—
في قصر الشرقاوي
الاب پصدمه ايه
الام پخوف في ايه ي عادل ابني حصاله حاجه
لم يرد عليها لتصرخ قائله بانيهار
_ما ترد عليا ماله سليم
الاب بخفوت سليم عمل حاډثه وهو دلوقتي في مستشفي
[[system-code:ad:autoads]]الام وهي توشك علي الاغماء
_ايه ابني
زين بتماسك ماما اهدي عشان خاطري دلوقتي نروح المستشفي ونعرف حالته ايه….. ان شاء الله خير مټخافيش علي سليم هو قوي
الام بدموعمعاك حق…..يلا نروحله بسرعه
ليسرعوا جميعا الي زين بحور التي كانت هادئه بشكل مخيف واتجهوا المستشفي الذي يوجد بها وعندما سالوا عنه وجدوا انه في غرفه العمليات ليسرعوا اليه وانتظروا ثلاث ساعات قضوها في خوف بالغ علي سليم الي ان خرج الطبيب ليهرعوا اليه
[[system-code:ad:autoads]]الام بدموع هو ابني كويس
الجد بقلق حصله ايه
اياد پبكاء هو كويس صح
الطبيب بعمليه ي جماعه اهدوا الاستاذ سليم الحمدلله كويس هو بس حصل له ڼزيف داخلي وضربه شديده في العمود الفقري عشان كدا دخلنا العمليات…… انما دلوقتي هو تمام
[[system-code:ad:autoads]]الاب براحه يعني هو دلوقتي كويس
الطبيب كويس جدا بس حنعمله شويه اشاعات لما يفوق عشان نعرف اثار الضربه علي عموده الفقري
الام الحمدلله الحمدلله…….. ممكن اشوفه دلوقتي
الطبيب بعد ما ننقله لغرفته الخاصه تقدري حضرتك تشوفيه…… بعد اذنكم
ليغادر الطبيب تاركهم يحمدون ربهم علي سلامه ابنهم الاكبر وسند العائله ليتجه زين الي حور الصامته وياخذها خارج المستشفي اي في الحديقه ويجلسها علي مقعد وهو بجانبها
زين بحب اخويحور انا عارف ان اللي حصل انهارده صعب عليكي بس اديكي شايفه ان سليم بقي كويس والحمدلله هتلاقي واقف ادامك عشان كدا المفروض مش اي حاجه تحصل تصدمك كدا حتي لو كانت كبيره انتي لازم تكوني قويه عشان سليم وابنك اللي في بطنك…..فهمتي
لتومي حور براسها وعينيها مليئه بدموع زين وټنفجر بالبكاء وزين يهدئها بكلامته الحنونه والمشجعه
في القاهره
كانت دارين قد تجولت في المدينه وهي تسال معظم اصدقائها عن مكان هايدي لكنها لم تجدها حتي الان فكل محاولاتها في ايجدها باتت بالفشل وبعد قليل قررت ان تستريح قليلا فذهبت الي مطعم وطلبت وجبه لها…..ليمر الوقت وهي في ذلك المطعم لتنهض لتكمل بحثها عن هايدي ولكن وهي من المصعد تجده مشغول لتستخدم الدرج لكنها لا تنبه لقدم الشاب الذي امامها لتقع بعض درجات وتتاذي ساقها
دارين بالمااااه رجلي
الشابانتي كويسه انا اسف والله ماخدش بالي منك
داريناعمل ايه انا باسف دا رجلي مش قادره اقف عليها بسبب واحد غبي ذيك
الشاب پغضب ما تحترمي نفسك مش عشان اعتذرتلك هتسوقي فيها
دارين انتا واحد…… اااه رجلي
ويتجه بها الي الخارج
دارين بدهشه انتا بتعمل ايه
الشاب بسخريه هكون بعمل ايه يعني هنروح المستشفي عشان رجل ساعتك
دارين بغرور مش هروح مع امثالك
لينظر لها پغضب يكاد يحرقها ويقول بصوت عالي
_ورحمت امي لو ما احترمتي نفسك لديكي بالقلم ووريني من هيهوشك من تحت ايدي
دارينانتا ازاي…..
الشاب پغضباخرسييييييي
لتسكت دارين خوفا منه علي نفسهاوليصل بها الي المستشفي ويطلب الطبيب ليفحصها ليخبره ان قدمها قد انكسرت وتحتاج ان تركب جبيره وترتاح قليلا ليخبره الشاب ان يفعل ما يراه صحيحاليجبر لها الطبيب ساقها وبعد الانتهاء قد دفع الشاب مصاريف المستشفي وعملها مره اخري بعد ان اخبرته دارين انها تسكن بفندق ما ليتجه اليه وبعد ان وصل وضعها في غرفتها علي الفراش
الشابهاتي مفتاح الوضه
دارين بدهشهنعم دا ليه بقي
الشاب بصوت عاليسمعتي ان قولت ايه
لتعطيه دارين المفتاح پخوفليخرج الشاب ويعود بعد نصف ساعه ومعه بعض الغراض
الشاب بهدوءانا جبتلك الدوا ومواعيدهم مكتوبين علي الرشته وطلبتلك شربه هتوصل بعد شويه…..
لم يكمل كلامه اذ يسمع صوت الباب ليذهب ويجد ان الشربه قد وصل لياخذها من الموظف ويتجه نحو دارين ويجلس بجانبها ويطعمها وسط دهشه دارين وايضا خۏفها منه وبعد الانتهاء قد اعطها ادويتها
الشاب بامرنامي دلوقتي وانا همشي واجي بكره اشوفك وهاخد مفتاح الاوضه عشان انتي مش هتقدري تفتحيلي بكره الباب…..سلام
ليذهب ويترك وراه دارين التي مازالت تنظر له بدهشه
في مستشفي
خاصه بغرفه سليم
كانوا جميعهم جالسون بجانب سليم او نقول يجاربون النوم ماعدا حور التي غفت بجانب مقعد قريب من فراش سليم…… ليفتح سايم عينه بارهاق ويجد جميع عائلته بجانبه لينتبه له الاب
الاب بلهفه سليم ي ابني انتا كويس
سليم بالم انا كويس ي بابا متخافش
رهف بسعادهابيه فاق
ليستبقظ الجميع علي صوتها ما عدا حور ليسرعوا اليه وهم يسالونه عن صحته
سليموالله انا كويس اهدو شويه…….يلا بقي مش اطمنتوا عليا روحوا عشان تناموا شويه
الام بعناد لا انا مش هسيبك
سليم عشان خطړي ي امي روحي وابقي تعالي بكره لو عايزه
وبعد مرور الوقت في الجدال نفذوا رغبتيه وذهبوا الي المنزل لينظر سليم الي حور النائمه نعم….. فسليم رفض ان تذهب معهم ليمسح سليم علي شعرها بحنان وابتسامه مليئه بالعشق وبعد قليل تستيقظ حور علي الحنونه لتراه وهو يبتسم لها بخفوت
حور بلهفه سليم انتا فوقت
سليم بابتسامه انتي شايفه ايه
حور وهي
_متخفيش ي حبيبتي انا كويس
حور وجهه برقه وهي صغيره علي عينه وانفه ودقنه
سليم بحبايه الدلع دا كله…..انا لو اعرف اني لما اعمل حاډثه هدلع كدا كنت عملتها من زمان
حور بعد الشړ عليك متقولش كدا…. انا مقدرش اعيش من غيرك انتا كل حاجه ليا
سليم بحبك
حور وانا كمان بحبك اوي
لتنهض بجانبه علي وهي وتضع راسها علي صدره ليبتسم سليم عليها بشده
في الفندق
كانت دارين نائمه لتمر بعض اللحظات ويدخل الشاب الي غرفتها ليراها نائمه ليتنهد ويطلب خدمه الغرف ان تاتي بالطعام واوصي ان يكون الطعام صحي ليصل الطعام بسرعه الشاب من دارين ليرا شعرها الاشقر المفرود علي الوساده ليمسح عليه بغير وعي وهو يتامل تلك الجميله النائمه…. ليفيق من شروده وهو يحاول ان يسيطر علي دقلت قلبه لياخذ نفس عميق ويحاول ان يفيقها
الشاب ي انسه ى انسه
لتتململ دارين ليعاود نداءها مره اخري الي ان استيقظت من النوم لتنظر دارين لهذا المچنون كما اسمته بفزع
_انتا جيت ليه
الشاب انا قولتلك امبارح اني هاجي اطمن عليكي
دارين بغرور شكرا مش محتاجه منك اي خدمات
الشاب انا مش بستاذنك اصلا
دارين پصدمه نعم
ليتجاهلها ويحاملها ويتجه بها نحو الحمام وسط تذمرها ليتركه به دقائق لوحدها كي تغسل وجهها وتستفيق قليلا وبعدها عاد واجلسها علي المقعد واخذ يطمعها بيده واعطها دواءها ثم يمسك هاتفها
الشاب لما تعوزي حاجه كلميني علطول انا سجلته رقمي في موبيلك…… يلا سلام
ليشرع في الذهاب لكنه يعود اليها مره اخري
الشاب صحيح انا نسيت اقولك اسمي انا هادي
وانتي….
دارين بغير وعي دارين
ليبتسم لها ويرحل تركها تسعد بذلك الاهتمام الذي لم تتلقه حتي من اهلها
في الكليه
كانت دره وجني بمقهي الجامعه يتحدثون تاره ويذكروا تاره اخريليصل بعد قليل هادي ويجلس معهم
دره باستغرابايه دا هادي هو انتا مش في الشغل ليه
هاديمفيش حصل شويت حاجات كدا
ليقص عليهم كل شي من بدايه لقاءه بدارين
جنياووووبا وقعت ي عم هادي
هادي بس ي بت انا بس بسعادها عشان انا السبب في انها تقع وتنكسر رجليها
جني بشقاوه اااه اااه منا واخده بالي ي عم
هاديانتي قلبتي علي نيار كدا
—
ليه
دره بخفوتغبي
لتختفي ابتسامه جني عند ذكره بنيارليلعن هادي تهوره
جني بهدوءانا همشي دلوقتي عشان عندي محاضره
هادي بندمانا اسف ي حبيبتي عشان فكرتك….
جني بابتسامه باهتهانا منستهاش اساسا عشان تفكرني بيهامتخفش انا كويسه يلا سلام
[[system-code:ad:autoads]]لتذهب جني وعينياها مليئه بدموع وتكاد ان ټنهار في البكاء لتجد امامها حسن
حسن بحب اخبار زوجتي المستقبليه ايه
لتتجهاله لينظر لها حسن بقلق من عيناها المليئه بالدموع
حسن پخوفمالك ي جني انتي كويسه…..جني
[[system-code:ad:autoads]]عندما لم تعطيه اجابه منها في لټنفجر في البكاء وكانها كانت تنتظر ان حسن تهدئتها ببعض الكلمات الحنونه ونجح لياخذها الي مطعم حتي يستطيع ان يتحدث معها ويعرف سبب بكاءها
حسنهاااا ي ستي دلوقتى هديتي
لتومي براسها اليه
[[system-code:ad:autoads]]حسن علي فكره ممكن تعبريني صديقك وتقوليلي علي اللي مضايقك وانا وعدك ان كلامك معايا محدش يعرفه
لتصمت وهي تفكر بعرضه
حسن بمرح مش محتاجه التفكير دا كله دا انا حتي شاب حليوه وقمور
لتضحك علي كلامه وهو يتاملها بحب لتبدا قصه صداقتهم او بمعني ادقحبهم
في المستشفي
استقظت حور لتجد انها بين سليم لتتامله بحب وجنته بيديها الناعمه ليفيق سليم ويرايا وجهها الملائكي ليبتسم بعشق لها
_ايه اللي مصحيكي بدري كدا
حور بابتسامه عشان وحشتني
سليم بحب وحشتك بس
لتبتسم له حور بخجل لتمر دقائق وهم مازالوا يتاملون بعضهم ليفيقوا علي الباب يطرق ليجدوا عائله سليم كلهاليبتسم سليم علي عائلتهالتي لا تريد ان تتركه ليبدوا جميعا في سواله عن حاله وصحتهويجيبهم سليم انه بخير ليجلسون معا يتحدثون معا ليقضوا نصف اليوم معا ليدخل الطبيب لديهم ويبدا في فحص سليم وانتهي سريعا وعلي وجهه علامات الحزن
سليمهو في حاجه ي دكتور
الطبيب بعمليهبصراحه ي استاذ سليم انا مش هخبي عليك حاجه حضرتك اتصبت في عمود الفقري اصابه شديده فللاسف حضرتك حصلك شلل ومش هتقدر تحرك رجلك
الام بحزنانتا بتقول ايه انا ابني كويس
الطبيبانا مش عايزك تقلقي ي هانم وهو حالته مش صعبه بس لازم يعمل عمليه وبعدين علاج طبيعي ويقدر يمشي تاني…..المساله بس مساله وقت
الابطب الحمدلله
الطبيبعن اذنكم
حورمتخفش ي سليم احنا هنتفق مع الدكتور علي العمليه بسرعه
ايادحور معاها حق…..ان شاء تشد حيلك شويه كدا وتعمل العمليه علطول
سليم بهدوء مخيف
_خلاص خلاصتو……اطلعوا بره مش عايز اشوف حد دلوقتي
الاب مهدئاي ابني…..
سليم پغضببعد اذنك ي بابا مش عايز اشوف حد دلوقتي
ليخرجوا جميعا تركينه بعض الوقت لكي يهدا قليلا معادا حور
حور پخوفحبيبي انتا كويس
سليمحور انا قولت مش عايز حد دلوقتي معايا
حوربس انتا……
سليم بصوت عاليقولت اطلعي بره انتي مش بتفهمي….. بررره
لتنظر له بحزن وتذهب وتتركه
بعد مرور تلاثه اشهر علي هذه الاحداث
خرج سليم من المستشفي علي الكرسي المتحرك وانتقل للعيش في فيلته الجديده ورفض ان يعيش معه احد حتي حور لكن حور لم تتركه واصرت لذهاب معه ولم تعطيه الفرصه ليرفضلكن تغيرت معامله سليم مع الكل واصبح عصبي للغايه ويرفض باستمرار إجراء العمليه حتي يستطيع ان يسير…..
في شقه زياد
كان زياد يجلس علي الاريكه ويشاهد التلفاز….لتاتي عينيه علي هايدي التي كانت تقوم بالاعمال المنزليه كالعاده لينظر لها زياد بتعجب فهي كانت شاحبه للغايه كانها مريضهلكنه لم يعيرها اهتمام واكمل المشاهده ليسمع بعض قليل صوت ضجه ليلتفت ويراه هايدي قد فقدت وعيها ليتجه نحوها ويحاول افقاتها لكنه يفشل ويضعها علي واتصل بالطبيب الذي اتي مسرعا وفحصها
زيادهي داغت ليه
الطبيبدي طبيعي عشان حالتها
زياد باستفهامحاله ايه
الطبيب بتعجبحضرتك متعرفش انها حامل في الشهر التالت
زياد پصدمهنعم……حامل
الطبيبايو ي استاذ زياد المدام حامل في الشهر التالت……وبصراحه وضعها مش كويس ابدا هي محتاجه راحه شديده وتغذيه عشان البيبي انا هكتبلها شويه فيتامنات عشان هي ضعيفه
ليذهب الطبيب وينظر في الفارغ پصدمه كيف هي حامل ليتذكر تلك الليله الذي لم يكن بها بوعيه
زياد پغضبغبيييييي…انا غبي
ليمر الوقت وهو مازال يسب في نفسهلتفيق هايدي وتري زياد في حاله ڠضب شديده
هايدي بوهنزياد انتا كويس
لينظر لها پغضب
_كويس جدا……مبروك ي مدام
هايدي باستغرابعليه ايه
زياد مش المدام حامل في الشهر التالت
هايدي بسعاده ايه انا حامل
زياد بسخريهمتفرحيش اوي كدا انتي هتنزليه
هايدي پصدمهايه
زياد پغضبانتي فاكره انك هتبقي ام اولادي ولا ايه منا قولتلك انتي خدامه وبس….. انا بكره هاخدك لدكتور عشان تنزليه
لتنزل دموعها بشده وهي تري مدي كرهه لها ليشرع في الذهاب……ليسمع
هايدي بانيهارارجوك متعملش فيا كدا انا عارفه اني استحق اكتر من كدا انا دمرتلك حياتك وحياه نيار كمان……بس ارجوك سامحني انا عمري متخيلت في يوم ان هاذي حد زي ما ازتكم انا لما عرفت نيار كانت كل الناس بتحبها وهي تستحق بس انا مقدرش استعمل الحقد ملي قلبي ناحيتها كان عندها عيله بتحبها واخوات بيتمنوا رضها وانا اهلي معتقدش انهم فكرين شكلي اساسا اتمنيت اني ابقي مكانها ويكون عندي عيله واصحاب زيها يحبوني مش يبقوا معايا عشان فلوسي بس…..ولما شوفت الحب اللي بينكم معرفتش انا بعمل ايه….عشان كدا عملت الخطه عشان افركم عن بعض انا مكنتش متخيله ان عيلتها هتطردها انا بس كنت عايزه انك تحبني انا وتكون جوزي انا اتمنيت ان عيلتك تبقي عيلتي اللي مفرقش معاهم اصلا……ورغم ان كل دا مش مبرر بس ارجوك سيب ابني وانا اوعدك اني هبعد عن حياتك ارجوك انا مليش حد في الدنيا سبلي حاجه واحده اعيش عشانها سيب ابني
لټنفجر في البكاء امامه وهي مازالت تترجاهلينظر لها بشفقه شديده ويذهب ويتركها
في فيلا الشرقاوي
سليم پغضب هو انا هعركم ادام الناس ولا ايه
الام ايه اللي بتقوله دا ي سليم احنا عمرنا ما فكرنا في كدا
سليمخلاص معاد فرح عمار ورهف يتعمل في معاده
الابي ابني بعد العمليه نب…….
سليم بعصبيهقولت مش هعمل الزفت ولو الفرح متعملش في معاده انا هسافر ومش هتشوفوا وشي تاني
الجدخلاص ي سليم الفرح في معاده انتا بس اهدي شويه
سليمتمام
لينظر لحور قائلا
_يلا عشان نمشي
زيناقعد معانا ي سليم…..انا معرفش ليه مش عايز تسكن معانا
سليمخلينا علي راحتي……يلا ي حور
ليذهب كلا من سليم وحور الي فيلتهم الجديده تحت نظرات الحزن من العائله علي حال سليموبعد وصلهم لمنزلهم دخل سليم الي مكتبه بدون ان يقول شئ لتنظر حور الي الفراغ وتاتي بدواء سليم لانه معاده لتتدخل مكتبه
سليم بعصبيهقولت متدخليش عليا وانا في المكتب
حور بحزنانا اسفه…..انا جيت عشان معاد الدوا بتاعك
سليممش هاخده روحي
حوربس
سليم پغضبقولت مش هخده انتي مش بتفهمي ليه غوري من وشي….. قولت روحي
لتخرج حور وتتجه الي غرفتهم وتستلقي بالفراش وتبكي بصمت كعادتها بالاشهر التلاته الاخيره
في للفندق
كانت دارين ترتدي بنطال جينز وبلوزه بلون الابيض وفردت شعرها الاشقر ووضعت الميكب الخاص بها لتبدو جميلهلتتجه الي المقعد وتنظر الي ساعتها كل خمس دقائق تنتظر هادي فهو كان ياتي باستمرار طوال التلاث اشهر حتي بعد تحسن قدميها فاصبحت تحب وجوده واهتمامه بها حتي نست ما جاءت لاجله لكنها لا تعترف بهذا…..لتمر ساعات لتنظر الي باب الغرفه بحزن لتعرف انه لن ياتي الليله
في كليه الفنون
خرجت ملك من محاضرتها لتجد مازن ينتظرها لتتجه نحوه
ملك بحبوحشتني
مازنوانتي كمان ي حبيبتي……يلا بقي نروح نتغدا برا عشان عملك مفاجه النهارده
ملك بلهفههي ايه
مازنهههههههه وهو انا لو قولتهالك هتبقي مفاجاه ي
—
عبيطه
لتعبس ملك بطفوله
_متكشريش يلا عشان نروح
ملكماشي
لتركب السياره ويتجه مازن الي مطعم فخم ويدخلا ويطلبا غدائمها وياكلا وبعد ان انتهيا اخذها مازن الي النيل
ملكيلا بقي قول المفاجاه
[[system-code:ad:autoads]]مازن بابتسامهالمفاجاه ي ستي اني هفتح بابا النهارده عشان يكلم عمي و اتقدملك
ملك بسعادهبجد
ليومي براسه لتنقض عليه وهي وهي تردد انها تحبه
مازن بس احنا مش هنعمل خطوبه
ملكليه
مازنبصي ي ستي احنا نقرا الفتحه ونلبس الدبل وبعد شهر نتجوز
[[system-code:ad:autoads]]ملكهنتجوز بالسرعه دي
مازنعشان تبقي معايا دايما
لتبتسم ملك بخجل ويكملا سهراتهما
قصر البحيري
كان جميعهم جالسونليدخل عليهم مازن بعد ان انتهي من سهراته مع ملك
هشام بمرحواخيرا جيت ي شق
الام بابتسامه اتاخرت ليه ي حبيبي
[[system-code:ad:autoads]]مازنمعلش ي ماما…….بابا انا عايزك في موضوع مهم
الابخير ي مازن
مازنانا عايز اتقدم لوحده بحبها
الام بسعادهبجد ي ابني هي مين
مازنملك بنت عمي
الابوهي عارفه
مازنايوا ي بابا وموافقه كمان
الابعلي بكره الله….. مبروك ي ابني
مازنالله ي يبارك فيك ي بابا…….بس انا عايز نتجوز بعد شهر
الاب باستغرابمش قليل ي ابني
مازن لا ي بابا…..انا بس عايز نكون مع بعض في اقرب وقت
الابماشي ي ابني هكلم عمك بكره
هشام بمرحاخيرا عشت وشفت اليوم اللي مازن البحيري هيتجوز فيه……..ااااااه مكنشيومك ي حبيبي
ليضحكوا جميعا
سيف بمرحبقي الصغير يتجوز قبل مني لا مينفعش كدا ي حج
الاب بابتسامهخلاص اتجوزا في نفساليوم بعد شهر
سيفكدا اشطا
مازنلا خليسيف يتجوز قبل مني بيومين ونروح شهر العسل سوا
سيفماش ي عم طالما مش عايز نعمل فرحنا سوا
مازن بابتسامهانتا عارف بفيدي ليله العمر
ليقضوا باقي اليوم وهم يتحدثون عن الزفافين
في فيلا سليم
كان كل من سليم حور يجلسون علي المائده ياكلا بصمت كاعدتهما منذ فتره لتنظر حور الي سليم في الخفاء لترا ملامحه جامده لينفطر قلبها علي حبيبها الذي كان يستغل كل لحظه كي يفرحها ويدخل السرور علي قلبها وهو يعملها كابنته الصغيره لتتمني داخلها ان يعودا لحياتهم السابقه لتقرر ان تفتحه في موضوع العمليه
حور بتردد سليم…..كنت عايزاك في موضوع مهم
سليم ممممممم وايه هو
حور پخوفانتا مش عايز تعمل العمليه ليه
لينظر لها بطريقه جعلتها ټلعن اليوم الذي فكرت فيه ان تفتح هذا الموضوع
سليم پغضب عايزني اعملها عشان متعشيش معا واحد عاجز
حور انا مقصدش كدا انا….
ليرمي الاكل علي الارض وتنكسر الاطباق
سليم بصوت عالي انا مضربتكيش علي ايدك عشان تفضلي معا واحد زيي لو عايزا تمشي الباب يفوت جمل…. براحتك ي هانم
ليغادر ويتركها لتدمع عين حور من قسوته لتجلس ارضا وتحاول ان تنظف هذه الفواضي ليدخل قطعه الزجاج في يديها وټنزف لټنفجر حور في البكاء من كل شي يحدث لها
في مقهي ما
كان سيف يجلس مع دره في احد المقاهي
سيف بسعادهاخيرا اقنعت باباكي ان الفرح يكون بعد شهر
ثم يردف بحب
_اخيرا هتكوني معايا في بيت واحد ي درتي
دره بخجلبس بقا ي سيف
سيفي قلب سيف
ثم يديها برقه ليحمر وجهها خجلا
درههو انتا ليه قدمت معاد الفرح
سيفبصراحه غير اني عايز اتجوزك انهارده قبل بكره بس عايز افرح اهلي شويه عشان موضوع نيار اصل بابا علطول بيفكر فيها ومحمل نفسه الذنب اما ماما علطول قلقانه ان يكون حصلها حاجه اما ادهم بقي فقد الامل انها ترجع مازن الوحيد اللي مش بيبين حزنه عليها وانا كنت قلقان عليه جدا عشان كدا فرحت لما قرر انه يتجوز ملك
دره معلش ي حبيبي كل حاجه هتتصلح
سيف بابتسامه ان شاءالله… انتي عارفه انتي اللي مصبرني علي كل حاجه بتحصل شكرا انك حبيبتي
لتنظر له بحب بالغ ليظل سيف يتغزل بها اللي ان انتهت سهرتهم
في الفندق
كانت دارين تنظر في الهاتف كل دقيقه لتري ان هادي لم يتصل بها علي غير عادته فهو كان يهتم بها كثيرا منذ ان تقابلا برغم انها كانت تعامله بغرور لتتذكر كل لحظتهما وتشتاق لهذا الاهتمام….لتنكر هذا الامر
هايدي بعصبيه يغور في داهيه مش ھمـ,ـوت يعني لو مجاش
لتسبه بكل ما تعرفه وتتوقف عندما تسمع صوت هاتقها لتنظر له بلهفه وتبتسم عندما تري اسمه علي الشاشه لترد عليه
دارين بلهفه انتا فين كل دا
هادي بابتسامه معلش كان عندي شغل كتير…المهم يلا قومي البسي عشان هعدي عليكي
دارينهنروح فين
هاديهوديكي النيل
دارين بطفولهبجد
هاديايوا ي ستي بجد…..يلا بقي البسي ومتحطيش مكياج انتي جميله من غيره
دارين بغرور مصطنعانا جميله دايما ولو عايزه احط براحتي
هادي بحزن خفيمممممم طيب يلا البسي
دارينتمام باي
لتغلق الخط وتسرع لتتجهز لترتدي فستان بلون البيج قصير وتصصف شعرها ديل حصان وتمسك بالفرشاه لتضع مكياجها لكن تتذكر جملته لتبتسم وتكرر ان لا تضعه اليوم….وبعد انتهائها نزلت لاسفل لتجده منتظرها ليبتسم هادي عندما يري انها طاعته ولم تضع شيئا بوجهها يديها ثم يستقلا سيارته ويذهب الي النيل ليعشها يوم لم تري مثله قهو عاملها كطفله صغيره احضر لها الدره الشوي وحمص الشام واخيرا اخذها الي حديقه بها مراجيح للاطفال واجلسها عليها ومرجهها لتتسع ابتسامته وهو يسمع ضحكاتها
بعد عده ايام اخيرا جاء موعد رهف وعمار اليوم الذي تمناه عمار كثيرا اخيرا طفلته وحبيبته ستصبح زوجته اليوم امام كل العالمارتدي رهف فستانها الابيض الذي كان بدون اكمام وذو ذيل طويل ومنثور عليه الماس الصناعي ووضعت الطرحه علي شعرها لتصبح جاهزه وارتدي ايضا كل من حبيبه وتقي وحور فستان بلون الوردي نفس التصميم فهم وظيفات العروس اليوم…..وبعد ان جلب عمار عروسته من مركز التجميل ذهبوا الي القاعه الذي ستقام به الزفافليدخلوا وسط الزفه الفخمه لهم…..
علي طاوله اهل العريس
الابانا مش عارف ازاي دارين متحضرش فرح اخوها
الام بكذبمعلش ي حبيبي انتا عارف ان صحبتها عيانه عشان كدا سفرت القاهره ليها
الاب بعدم رضاماشي
اما علي طاوله حور وسليم فكان الصمت هو سيد الموقف فسليم لم يتحدث مع حور بعد ذلك اليوم الذي هتحدثه فيه عن موضوع العمليه فاصبح يتجهلها باستمرار لينظر لها ليري عينيها المليئه بدموع عتاب نحوه ليتالم قلبه علي حبيبته لكنه صمت كالعاده
وبعد مرور الوقت قد انتهي زفافهم وذهبوا الي المطار واستقلا الطائره وسفروا كي يقضوا شهر عسلهم…..
في فندق بسويسرا
كان عمار حامل رهف ويسير بها اتجاه غرفتهم بالسويت لينزلها علي الفراش ويطلب منها ان تغير ملابسها ريثما يطلب العشاء لتستجب له لترتدي قميص قصير بلون الابيض وفردت شعرها لتصبح فاتنه
عمارايه القمر اللي انا شايفه دا….علي كدا مفيش عشاء النهارده غيرك
لتصمت من خجلها
منها وجنتها
عمار بخفوتبحبك
لتصمت شهرزاد عن الكلام الغير مباح……..
في شقه زياد
كانت هايدي تنظر للفراغ وهي تضع يديها علي بطنها كانها تتواصل مع ابنها ليلفت انتباها ظل شخص لتنظر لتجده زياد الذي كان واقف منذ برهه يحدق بها بشفقه وهو يرا هذا اليأس علي وجهها منها ليزداد قبضه يديها علي بطنها لتحمي ابنها
زياد بهدوء متخفيش مش هخليكي تجهضيه
هايدي الذي اصبح وجهها يشرق من جملته
_بجد يعني مش هتحرمني منه
زياد بجديه ايوا…… وعندي عرض ليكي ولو رفضتي هطلقك واكتب الشقه باسمك وتعيشي فيها انتي وابني
هايدي باستغراب ايه هو
زياد ببرود اننا نعيش حياه طبيعيه عشان ابننا اللي جاي يتربي بين اب وام
هايدي بسعاده موافقه طبعا
زياد بصي انا ممكن مقدرش احبك… بس اوعدك اني اعملك بود واتمنا يكون
—
بينا احترام متبادل
هايدي بحب موافقه
هايدي بنفسهاعلي الاقل هكون جنبك
زياد تمام انا كلمت بابا وقولتله انك حامل ومن الاسبوع الجاي هنعيش معاهم
هايدي پصدمه وباباك وافق
زياد ايوا متقلقيش
[[system-code:ad:autoads]]ليتذكر زياد ڠضب وسخط والده ان تعيش بينهم ورفضه القاطع لهذا الامر لكن زياد قال له ان هايدي حامل ليوافق الاب مرغما فبنهايه هذا حفيده لكنه شرط انه لن يتعامل معها زياد
زياد ادخلي غيري هدومك عشان نروح للدكتور نتطمن علي البيبي
[[system-code:ad:autoads]]هايدي بابتسامه حاضر
لتذهب ترتدي ملابسها الذي كان عباره عن فستان قصير بلون البني لتخرج له يديها ويشرعوا في الذهاب للطبيبه لتتمني هايدي داخلها ان تنجح في علاقته معه وان يبدوا بدايه جديده
في الكليه
كانت جني جالسه في زوايه من حديقه الجامعه وكانت ممسكه بكتاب ضخم وتقرأ بتوتر كبير وبين فئه والاخره تغلق الكتاب وتنظر له پذعر ثم تفتحه مره اخري…. ليمر بنصف ساعه وهي بهذه الحاله الي ان سمعت
[[system-code:ad:autoads]]حسن بمرحهي دي حاله الهستريا اللي بتكلموا عنها
لتنظر له پغضب ثم تعود للكتاب مره اخري
حسنمالك بس ي زميلي
جني بتوترحسن من فضلك متهزرش معايا دلوقتي…..سبني بالورطه اللي انا فيها
حسن بحبطب قوليلي مالك ي قمري
جني وهي تكاد ان تبكي
_عندي امتحان بعد ساعتين ولسه مذكرتش حاجه من الماده ولما فتحتها معرفتش افهم ولا حاجه
حسنومذكرتيش ليه
جني بطفولهنسيت….نيار اللي كانت بتفكرني وتقعد تذاكر معايا
ثم تردف بحزن
_بس دلوقتى هي….
ليقطع كلامها وفهو لا يحتمل رويتها حزينه ابدا
حسن بمرح ي بنتي انتي معا ابو علي يعني متقلقيش ابدا…..انا هلخصلك شويه اسئله هاتي الكتاب دا
لياخذ الكتاب منها وهي تنظر له بعدم تصديقليختفي فورا ما ان بدا الشرح لها فهو كان يشرح بطريقه جميله كانه يروي لها قصه مالتمر الساعتين وهو يشرح لها الي ان ذهبت للامتحان وهي ومطمئنه قليلا….ليمر وقت طويل لتخرج من الامتحان وعلي وجهها ابتسامه سعادهلتنظر حولها لتجده مازال ينتظرها لتذهب اليه
حسن بلهفهها عملتي ايه
جني بابتسامه كان كويس اوي الاسئله اللي انتا شرحتهالي جت في للامتحان
حسن بغرور مصطنعي بنتي انا مفيش مني اصلا….يلا بقي عشان اعذمك علي الفطار
جني بمرحوانا اقبل يلا
لتذهب معها ويقضوا يومهم وهم يتحدثون معا