
لتمر عده ايام وياتي اخيرا معاد زفاف سيف و درهليقوم ادهم بعمل كل التحضيرات اللازمه لزفاف اخيه…….واستعد كل من دره وسيف بارتداء ملابس زفافهم فسيف ارتدي بدله من اللون الكحلي ذات المركه العالميه ودره ارتدت فستان ابيض ضيق من الاعلي ويتسع من الاسفل ونهايته علي شكل ذيل السمكه ووضعت تاج من الورد علي شعرها لتصبح فاتنهلتمر ساعات وساعات لينتهي الزفاف الملي بالمرح والسعاده
في غرفه سيف ودره
دخل سيف الغرفه ليجد دره واقفه بفستان الزفاف وهي تفرك يديها من القلق ليبتسم علي حبيبته الخائفه ليتجه نحوها
سيف اخيرا بقيتي مراتي
دره بخجل بس بقا ي سيف
سيف متخفيش ي بت انا جوزك بردو
لتنظر له بابتسامه ليرد قائلا
_بحبك
دره وانا كمان بحبك اوي
سيف بعبث يبقي استعنا علي الشقا بالله
ويتجه الي الفراش وتسكت شهرزاد عن الكلام الغير مباح
بالاسفل كان العائله متجمعه فرحا بزفاف ابنهم
الام بسعاده اخيرا اتجوزو الحمدلله مفضلش غيرك ي مازن ويرتاح قلبي
مازن ربنا يخليكي ي ست الكل
لينتبه ادهم علي ابيه الذي كان صامت وعلي وجههه امارات الحزن
ادهم بتسال مالك ي بابا فيك ايه
الاب بغير وعي هه
مازن پخوف انتا كويس ي بابا
الاب بابتسامه باهتهمتخفوش انا كويس…..انا عايز اقولكوا حاجه مهمه
الامخير ي حج
ليحكي لهم عن قدوم اخيه واخباره بامر حمل هايدي وانها سوف تنقل هي وزياد الي بيته واخبرهم ايضا ان لايغضب منه بسبب وجدها في بيته وانها اصبحت زوجه ابنه بدلا من نيار…. لكن الامر ليس بيده
الام پغضب يعني البنت دي اخدت مكان بنتي خلاص
ادهم بهدوء اهدي ي امي انتي عارفه ان زياد اتجوزها وبعدين نيار محدش يقدر ياخد مكانها ابدا يمكن زياد مش هو اللي ربنا كتبهلها يبقي من نصبها
الام بعد ان هدات
_معاك حق ي ابني
ليكملوا حديثهم عن الزفاف غافلين عن مازن الذي اصبح وجههه احمر من الڠضب بسبب تلك الفتاه هايدي الذي ډمرت حياه توامه
في سويسرا
كان رهف وعمار يتجولون في المدينه ويحاول عمار ان يريها كل معالم المدينه ويقضوا اليوم باكمله يستكشفون سويسرا ليذهبوا الي وجهتهم الاخيره وكانت مراكز التسوق وبعد ساعتين كان عمار يسير بجانب رهف وهو بيده العديد من الحقائب
عمار بتعب رهف انتي مزهقتيش دا انتي فاضل شويه وتشتري المول ذات نفسه
رهف بطفوله هجيب الفستان دا وخلاص
عمار طب الحمدلله اني هروح سليم النهارده
وبعد مده كانوا باحدي المقاهي بمراكز التسوق
عمار ااااه ي رجلي….. انا انتهيت خلاص
رهف كل دول عشان ساعتين بس
عمار بغيظانتي مستقلا بالساعتين دول ي مفتريه……منك لله ي رهف
رهف ببرائهواهون عليك
عمار اعملي بريئه اوي…..مش هضعف علي فكره
رهفبحبك
عمار بحبهضعف المردي بس…..وعشان انا كمان بحبك
لتبتسم له بخجل ويطلبوا بعد قليل الطعام ثم يكملون جولتهم ويبدا تذمر عمار من جديد
في الصباح
كان زياد قد ارتدي ملابسه ويستعد للذهاب الي عمله لتاتي هايدي له بكوب القهوه فهي تعودت ان تصنعه له قبل الذهاب الي عمله لياخذه منها يرتشف منه القليل
زياد تسلم ايدك
هايدي بتعجب هاااا… بالهنا والشفا
لينهي قهوته ثم علي جبينها ويذهب للعمل بعد ان ودعها لتضع هايدي يديها علي جبينها پصدمه هل زياد الان لتبتسم بسعاده فحياتها بدات بالتحسن كثيرا فهم قد عادوا لمنزل والده وامه واخته يعاملونه جيد اي معامله عاديه لانها زوجه زياد الان اما الاب فهو يتجنبها ولا يوجه لها اي حديث…. لكنها تتمني يوما ان يعاملها كابنته وستحول منه ولن تياس ابدا فهي بحياتها الجديده ولن تدع اي شي يفسدها بعد الان
يتبع
احلام
الحلقه التاسعه والثلاثون
الحلقه الاخيره
في فيلا سليم
كانت حور جالسه في الحديقه بمفردها كالعاده وتبتسم بخفوت عندما تتذكر الايام الجميله التي قضتها برفقه حبيبها سليم ليقطع شرودها صوت الهاتف لتنظر له وترد
حور الو….. ازيك ي ماما عامله ايه
الام صفا انا الحمدلله ي حبيبتي قوليلي انتي كويسه وبتاكلي كويس
حور بابتسامه متخفيش ي قمر انا تمام وباكل كويس
الامايوا كدا انا عايزه حفيدي يكون قوي زي ابوه
حور ان شاءالله ي ماما
الام حور انا عايزكي تكلمي سليم علي العمليه تاني ي بنتي
حور بتردد بس ي ماما انتي عارفه سليم بيتعصب من الموضوع دا
الام معلش ي حبيبتي حولي….. زين النهارده كلم دكتور الماني مشهور وقال ان عمليه سليم سهله قوي بس لازم تتعمل بسرعه عشان ميكنش فيه مضاعفات
حور حاضر ي ماما هكلمه النهارده
الام بطمئنان ماشي ي حبيبتي ربنا معاكي….. سلام
لتغلق معها وهي تفكر بقلق كيف تفتح معه هذا الموضوع من دون ان يغضب
في غرفه ملك
كانت بمركز التجميل تتحضر فاليوم هو احد اهم ايام حياتها فهذا اليوم سوف تجتمع مع حبيب طفولتها اخيرالتاتي والدتها وتعطيها هاتفها وتخبرها ان مازن يريد التحدث معها
ملك بمشاغبه مممم مينفعش العريس يكلم عروسته يوم فرحهم
مازنليه بقي ي ست ملك
ملكعشان توحشه
مازنبس انتي بتوحشيني وانتي معايا
ملكمازن
مازني عيون مازن
ملك بابتسامهبحبك
مازن بابتسامهوانا كمان…..والنهارده عايز عروستي تكون زي القمر اوعدك انك مش
—
هتنسي اليوم دا ابدا
ملك بمرحتحت امرك ي فندم هنفز كل تعلمات سيدتك
مازنماشي ي قلبي باي
ملك بحالميهباي ي عمري
في فيلا الشرقاوي
كانوا جميع افراد العائله مجتمعين معا عدا رهف فهي مازالت بشهر العسل مع زوجهها عمار
[[system-code:ad:autoads]]الامانا كلمت حور وحكتلها عن الدكتور اللي هيعمل العمليه لسليم وهي هتكلمه النهارده ي رب يوافق
الابان شاء الله هيوافق
الجد بياسسليم عنيد جدا وحور مش هتقدر تقنعه بسهوله
ايادمعاك حق ي جدو بس ممكن بردو يسمع منها يعني هي مراته وام ابنه اللي جاي ان شاء الله
[[system-code:ad:autoads]]زينالمهم ان العمليه تتعمل بسرعه عشان اي تاخير مش هيبقي في صلحنا ابدا
الجد بصرامهانا مش هسمحله يرفض حتي لو هيعمل العمليه ڠصب عنه
زين معاك حق ي جدو
ليرن هاتف زين في هذه اللحظه ليجد ان سليم هو من يتصل به
[[system-code:ad:autoads]]زين بدهشه ايه دا سليم بيتصل بيه
الام بامل رد عليه بسرعه يمكن وافق علي العمليه
ليرد عليه ليسمع صړاخ اخيه وهو يقول
_انا محتاجك ي زين تعالي بسرعه……
لينقض زين من مكانه عندما سمع عن الذي صار ليركض باتجاه باب الفيلا ويحاول ان يتجه الي اخيه فأسرع وقت
الاب پخوف هو ايه اللي حصل…..هو سليم حصله حاجه
الجد اتصلوا بيه بسرعه
ليحاولوا لكن لم يجدوا ردليتجهوا جميعا الي فيلا سليم ليروا ما الذي حدث……ليشاهدوا ما جعلهم ينصدموا
قبل قليل في فيلا سليم
flash back
كانت حور تجلس بجانب سليم وهو يقرا كتاب ومتجهلها تمامالتحاول ان تفتح له موضوع العمليه لكنه تخاف من رده فعله لتاخذ نفس عميق وتحاول مره اخري
حور بترددسليم
سليم ببرودبقالك ساعه كل شويه تقولي سليم وتسكتي فيه ايه
حور بسرعهانتا لازم تعمل العمليه بسرعه
ليحمر وجهه سليم من الڠضب وېصرخ بها
_هو انا مش قولتلك ميه مره متفتحيش الموضوع دا…….انتي ليه مش بتفهمني
حور پخوف شديداصل…اصل زين كلم دكتور كبير وقال انك لما تأجل العمليه فرصه نجاحها هتقل واضرارها هتزيد
سليم پغضبانا مش هعملها ابدا ارتاحتي لو مش عجبك امشي
ليتلاش خوف حور في هذه اللحظه وهي تراه بذلك الياس
حور بشجاعه وصوت عالي
_مهو مش بمزاجك ان تعملها ولا لا انا كمان من حقي اقرر انا مراتك مش هقدر اشوفك كدا خلي في علمك ان قرارك مبقاش يهمني انتا هتعمل العمليه انا مش هخلي ابني يجي علي الدنيا ويشوف ابوه واحد جبان ويأس من الدنيا كدا…..
لم تنهي كلامها لتشعر بالم علي وجنتها شديد…..نعم فسليم قد صفعها لتنظر له پصدمه لتقول والدموع تلمع في عينيها
_انتا بتضربني ي سليم
سليم پغضب شديدواقټلك كمان انا محدش يتجرا يقولي كدا انتي مين اصلا دا انتي لا ليكي اهل ولا تعرفي اي حاجه عن شخصيتك متنشيش اصلك انا جيبك من الشارع يعني لو انا مكنتش اتجوزتك كنتي زمانك بتشحتي في الشارع انتي ملقيش قيمه انتي فاهمه…..غوري من وشي
حور والدموع تسقط من عينيها بصمت
_معاك حق انا مليش قيمه ي سليم بيه وبما انك جبتني من الشارع فانا هرجعله تاني مهو دا أصلي
لتتجه نحو الباب وسليم ينظر لها بۏجع استتركه حقا ليشعر بالم في قلبه وكانه ېحترقلتقف حور قليلا وهي معدتها بشده لتشعر بشي يتسرب من بين قدميها لتنظر وتجد انها دماء ابنها لتنفصل عن الواقع كليا وتسقط بالارض تحت انظار الصدمه من سليم وهو يراها بالارض والډماء تتدفق منها
سليم پصدمهحورررررررررر
ليتجه نحوها بكرسيه ليحاول الوصول لها ليفشل ويقع بالارض ليزحف بيده نحوها ليصل لها ويضرب وجنتها بخفه
_حور حور فوقي عشان خاطري انا مكنش قصدي اني اقول كدا عشان خاطري قومي……حورررررر
لتنزل دموعه وهو يراهها كالچثه بدون روح ليمسك بهاتفه ويده ترتجف ليتصل باخيه
_ انا محتاجلك ي زين تعالى بسرعه…. حور بټمـ,ـوت
في القاعه كانت ملك جالسه علي طاوله كتب الكتاب ووالدها واخيها وبجانبهم الموذن وكان تفرك يديها بقلق لينظر لها اخيها زياد بابتسامه وهو يتامل جمالها في فستان الزفاف الذي كان باكمام من الدنتيل الرقيق وطويل ومنثور عليه لولو صناعي ووضعت طرحه طويله وكانت جميله للغايه
ملك بقلق هو مازن لسه مجاش ليه
عمها بابتسامه متخفيش ي حبيبتي تلقيه لسه بيجهز
ملك معاك حق ي عمو
لتمر ساعتين ومازال لم ياتي مازن حتي الان وانتشر في القاعه الهمسات والكلمات الجارحه عن اختفاء العريس لتدمع عين ملك وهي تسمعهم يسخرون منها
زياد بانفعال مبيردش عن الموبيل ليه
العم عمر اهدي ي زياد….. روح شوف ي ادهم فين اخوك
ادهم حاضر ي بابا
ليشرع في الذهاب لكنه يجد مازن يدخل القاعه وهو في كامل اناقته ليتوقفوا الحاضرون عن سخريتهم ويهدي زياد
العم كنت فين كل دا ي مازن
مازن بابتسامهمعلشي ي عمي العربيه وقفت في الطريق مني واضطريت اخد تاكسي
العمولا يهمك ي مازن طالما انتا بخير ي ابني…..يلا عشان نكتب الكتاب الماذون عايز يمشي
مازنيلا ي عمي
ليسير مازن مع عمه ويجلس علي الطاوله بجانب الماذونلينظر مازن الي ملك ويبتسم لها لتراه ملك وتحرك شفتيها بكلمه احبك ليضحك مازن بصمت وتبدا مراسم كتب الكتاب…. ليسمعوا بعد قليل كلمه بارك الله لكما بارك عليكما وجمع بينكما في خيرلتبدا الزغاريد وتمر ساعه علي احتفالهم ثم ياخذ مازن عروسته ويرقصا قليلا
مازن بابتسامه فرحانه ي ملك
ملك بحب كلمه فرحانه متوصفش السعاده اللي انا فيها ي سيف
مازن انا اسف ي ملك ارجوكي سامحني
ملك بحب لو علي التاخير مش لازم تعتزر مني كفايه انك بقيت معايا
ليبتسم لها بوهن ويهمس باذنها
_انا عملك مفاجه
ملك بجد ايه هيه ي مازن
مازن بعيون لامعه هتعرفي دلوقتي
ليتركها ويتجه نحو منسق الاغاني ويطلب منه الميكرفونلينتبهوا له الحاضرون واهله وتبتسم الام علي سعاده ابنها
_ انا النهارده فرحي علي حبيبه قلبي ملك اللي بقت مراتي وكل حياتي وانا النهارده عايز اقولها اني بحبها وبمـ,ـوت فيها كمان…….دا اللي عايزين تسمعوا مني صح بس لا النهارده مفاجتي هتكون مختلفه لدرجه الصدمه
لينظروا له كل من بالقاعه والاخص اهله باستغراب واندهاشليبتسم بخبث شديد
_ملك انا عايز اقولك ان كل لحظه قضتها معاكي…… كانت بتخليني اكره نفسي بس كنت بستحمل عشان يجي اليوم دا ودلوقتي انا عايز اقولك اني اني ترتبط بواحده زايك انتي طالق ي حبيبتي طالق
لتصمت ملك وكان احد ضړب قلبيها وهي تسمعه كلامه الذي يعبر عن كرهه الشديد لها لم تلاحظ حتي اخيها الذي انقض يكيل له اللكمات
زياد بانفعال ي حقېر انتا ازاي تعمل في اختي كدا
مازن وهو يضحك بسخريه
_زي ما انتا عملت مع اختي وتوام روحي اكتر من كدا….. تعرف كنت عايز اتجوز واحده اقدام اختك واشوف وهي بتتزل وبتنكسر قدامي
وينظر لهايدي بكره شديد
_بس مالقتش واحده زباله وحقيره زي مراتك ي ابن عمي
زياد پغضب مااااازن
ليضربه بغل شديد لياتي ادهم وسيف ويحاولون ابعاد زياد عن مازن….لينجحا بصعوبهلياتي الاب ويضرب مازن علي وجنته
الاب پغضبانتا ازاي تعمل كدا مع بنت عمك ي حقېر
مازن بسخريهتو تو بجد انتا اللي بتقول كدا زعلت علي بنت اخوك طب ما كان الاحق انك تزعل علي بنتك
الاب بضعفمازن ي…..
مازن پغضب وصوت عالي
_بس بقي انا سكت كل الوقت دا عشان يجي اليوم دا واخلي كل واحد يعرف هو عمل ايه في اختي واحب اقولكوا
—
اني مش ندمان ابدا علي عملته في ملك……انا فعلا ميشرفنيش اتجوز من العيله دي وخصوصا لو فيها الاشكال دي
وهو يشير علي هايديودلوقتي اتمنلكم سهره سعيده سلام
ليهم في الذهاب لكنه يعود مره اخري الي ملك الواقفه پصدمهويخلع دبلته من يديه ويلقيها في وجهها وهو يبتسم بسخريه……ليغادر من القاعه تحت صدمتهم وبعد ثواني يراوا ملك ټنهار علي الارض
[[system-code:ad:autoads]]زياد بصړاخمللللللك
اب بدموعبنتي
ليهرع زياد اليها ويحاول ان يفيقها لتاتي هايدي بكوب الماء وتبلل يديها قليل ولتشرع في وجنتها زياد يديها بقوه وينظر لها پغضب شديد
_اياكي اختي روحي من وشي
لتنظر له هايدي پصدمه…..نعم فالان انتهت حياتها قبل ان تبدا
[[system-code:ad:autoads]]في المستشفي
كانوا جميعهم يقيفون امام غرفه العلميات والخۏف يملئ قلوبهملينظر زين الي اخيه سليم ليرا أن الصدمه والوهن يزينان ملامح وجهه ليتذكر عندما هاتفه واخبره ان حور ټمـ,ـوت
Flash back
ركض زين الي فيلا اخيه بعد اتصالهليصل لمنزله في وقت قياسي ليدخل و يراه اخيه ملقي بالارض بجانب زوجته التي ټنزف والدموع علي وجنته وهو يحدثها بالم وصدمه
[[system-code:ad:autoads]]_حبيبتي انتي كويسه….. فوقي بقي عشان خاطري
زين پصدمه مما يراه
_ايه اللي حصل ي سليم
سليم بانيهار تام وهو يراها ټنزف
_حور بټموـ,ـت ي زين…. ھتمـ,ـوت وتسبني
ليفيق زين من صډمته سريعا ويحمل حور ويتجه نحو سيارته ليرا عائلته وهم قادمون
الام پخوف
_ايه اللي حصل حور مالها پتنزف كدا ليه
زين سريعا
_مش وقته ي ماما…. اياد ادخل جيب سليم وحصلوني علي المستشفي بسرعه
اياد بلهفه
_حاضر حاضر
ليركب زين سيارته ليقودها ويصل الي المستشفي باقصي سرعه ممكنه…. ليكشف عليها الاطباء ويقرروا دخولها العمليات ليوقفوا نزيفها ليوافق زين وتدخل حور العمليات في وقت وصول العائله
سليم پخوف شديد وعيناه تبحثان عن حبيبته
_فين حور ي زين
زين بحزن علي زوجه اخاه الرقيقه
_دخلت العمليات عشان يوقفوا الڼزيف…… هو ايه اللي حصل ي سليم
سليم پصدمه وهو يتخيل انه سوف يفقد حبيبته
_عمليات….. انا السبب انا السبب
زين پخوف وهو يراه اخاه علي حافه الاڼهيار
_سليم اهدي…. مش وقت انهيارك حور محتاجلك جنبها دلوقتي
ليؤمي سليم پصدمه وهو يعلم ان معه حق في كلامته
back
بعد مرور ساعتين او اكثر بقليل يخرج الطبيب المسؤؤل عن العمليه وعلي وجهه امارات الڠضب والانفعال…..ليسألوا عن وضع حور الصحي وهل هي بخيرام لا
الطبيب پغضب
_انا مش عارف ايه الاهمال دا انتوا مش عارفين انها حامل وانها بتحتاج رعايه خاصه….. ولا ايه ي دكتور زين
سليم بلهفه وهو يريد الاطمئنان عليها بشده
_هي كويسه
الطبيب بضيق
_الحمدلله قدرنا نوقف الڼزيف ونسيطر عليه….. بس لازم تاخد الادويه اللي هكتبلها بانتظام شديد وحقن الفيتامنات وترعوا حالتها مش بس الصحيه كمان الحاله النفسيه مهمه جدا في الفتره دي
سليم بتردد وخوف شديد علي ابنه الذي لم يرا النور بعد
_طب والجنين
الطبيب بعمليه
_حاليا احنا قدرنا ننقذه بس لو حصلها ڼزيف تاني للاسف الحمل مش هيكتمل….. وياريت ي دكتور زين تهتم بحقن التثبيت عشان وضع الجنين
زين وقد عاد لهدوء بعد ان اطمئان عليها
_تمام ي دكتور
سليم بلهفه
_ممكن ادخل اشوفها
الطبيب
_اكيد بس خمس دقائق بس….. عن اذنكم دلوقتي
ليغادر الطبيب ليتنفس سليم الصاعده وهو يشعر ان الله اعطاه فرصه ثانيه ليصلح كل شئليسرع ويدخل الغرفه ليرا حور بين الاجهزه ومازالت تحت تأثير المهدئ لتنزل دموعه وهو يرا مالكه قلبه في هذه الحاله منها ويمسح علي شعرها بحب بالغ
سليم وهو جبينها وينظر لها بحزن
_انا اسف ي حبيبتي علي كل الكلام اللي قلته صدقني انا مكنش قصدي اجرحك بس اعمل ايه اتصرفت بغباء….عشان خاطري سامحيني اوعدك انها اخر مره هجرحك فيها وانك لما تقومي بالسلامه ان شاءالله هنرجع زي الاول واحسن ي بنوتي…. يلا بقي قومي بسرعه وحشتني اوي
يديها ويخرج و هو يترك قلبه معهاليراه زين منه
زين باستفهام وفضول شديد يلمع في عيناه
انتا بردوا مش هتقولي ايه اللي حصل ي سليم
سليم بجديه واصرار
_مش وقته ي زين دلوقتي…. انا عايزك تكلم الدكتور وتحدد معاد العمليه
زين
_ انتا واقفت انك تعمل العمليه
سليم بتصميم
_ايوا… وياريت في اسرع وقت
في القاهره وامام النيل
كان مازن يقف امام النيل وهو يفكر فيما فعله بملك ليتذكر عيناها الامعه بالعشق له بعد ان اصبحت زوجه له وارتبط اسمه بأسمها ليشعر بالندم قليلا لكنه يتطرد ذلك الشعور سريعا حتي لا يتراجع عما فعله وفي وسط شروده يسمع صوت اخيه وصديق طفولته
هشام بانفعال وهو ذراع كازن بشده
_ايه اللي انتا عملته دا ي مازن
مازن ببرود
_وايه اللي انا عملته
هشام بسخريه وڠضب من بروده
_ولا اي حاجه ډمرت حياه انسانه بسوكل دا ليه عشان حبتك ووثقت فيك وفي الاخر دا جزتها
ثم ينفعل قائلا
_انا عايز اعرف بس هي ذنبها ايه….هي عمتلك ايه عشان تعمل فيها كدا دي بنت عمك ي اخي
مازن پغضب اعمي وهو يتذكر اخته و توائم روحه
_ذنبها ان زياد اخوها….ذنبها ان اخوها دمر حياه اختي وبمنتهي البرود بيعش حياته عادي جدا بعد ماخلي نيار تبعد عني……ذنبها ان هو اخوهااااا فهمت
هشام بحزن علي حالته
_بس هي كانت بتحبك ي مازن
مازن بلامبالاه وعيناه تنظر في الفراغ
_مبقتش تفرق تحبني متحبنيش….. مازن حاجه تهمني
هشام محاولا تهدئته
_اهدي ي مازن…. اقولك روح كلمها وخليها تسامحك متبقاش غبي ي مازن وتضيعها من ايدك وبعدين ټندم صحيح ان زياد اخوها بس للمره المليون دا مش ذنبها
مازن بحزن
_ومش ذنب نيار كمان اختي اللي معرفش هي دلوقتي عايشه ولا…..
لينفجر بالبكاء وهو يتخيل ان من الممكن ان اخته لم تعد موجوده بذلك العالم لينظر له هشام بحزن بالغ وهو يحاول ايقاف بكاءه
_متخفش هي ان شاءالله هتكون كويسه….. اهدي ي مازن
ليحاول مازن ان يسيطر قليلا علي بكاءه وبعد برهه قد هدأ قليلا و اخذ يتنفس ببط
هشام وهو يسند مازن بذراعيه
_يلا عشان نروح البيت نطمن علي ملك
مازن ويومئ بالرفض
_مينفعش ي هشام….انا حجزت كام يوم في الاوتيل مش هينفع اني اروح البيت دلوقتي خالص
هشام باعتراض
_بس……..
مازن بحزن محاولا البقاء وحده قليلا
_عشان خاطري ي هشام سبني علي راحتي….سلام
ليغادر امام عين هشام التي ترمقه بحزن
علي وضعه
في فيلا زياد البحيري
بعد ان افاقت اخته قليلا اخذها الي المنزل وطلب الطبيب لها ليشخصها و اخبره ان اعصابها مڼهاره وطلب منه ان يراعوا حالتها النفسيهليدخل زياد لغرفه اخته ليجدها نائمه من اثار المهدي والدموع علي وجنتها ليتالم قلبه علي حالها جبينها بحنان ويغادر بعد ان القاه عليها نظره اخيره لينزل الي الحديقه ويجلس قليلا في الهواء ويغمض عينه لعله يرتاح قليلا….. ليسمع
هايدي پبكاء وهي تتالم عليه
_انا اسفه
زياد بهدوء وهو ينظر في عينيها الدمعتان
_علي ايه
هايدي بحزن وهي تخفض راسها بخزي منه بسبب ما وصل ايه بسبهها
_انا السبب في اللي حصل النهارده لملك…….مازن معاه حق لما قال اني وحده حقيره…. انا ډمرت حياتكوا
زياد وهو ياخذ نفس عميق
_مش لوحدك السبب….. انتي عارفه ان اساس اي علاقه هي الثقه وانا موثقتش في نيار عشان كدا كل دا حصل انا مش هلومك علي اي حاجه عشان اللي انا عملته فيكي في الاشهر اللي فاتت شفي غليلي من ناحيتك
هايدي بدموع وهي تنظر له برجاء بالغ
_يعني انتا مش
—
هتسبني
زياد وهو يغمض عينيه
_لا مش هسيبك عشان احنا نستحق بعض انا ظالمت الانسانه الوحيده اللي حبتها انما انتي كنتي بتظلمني نفسك قبل اي حد
منه وهي تمتم بالاسف الشديد علي كل تخطائها وتتطلب منه ان يسامحها ليمسح علي شعرها بشرود وهو يفكر في اخته وحبيبته نيار
[[system-code:ad:autoads]]
في الفندق
كانت دارين تجلس علي الفراش وهي تفكر بهادي وتبتسم بشرود فهو لايكف عن الاعتناء بها بل ويحدثها عده مرات باليوم كي يطمئن عليها ويحكي معها بالساعات حتي تنام علي صوته احيانا…..لتسمع بعد قليل صوت الهاتف لتبتسم وتعتقد انه هادي لتحمل الهاتف وتختفي ابتسامتها بخيبه امل لتري ان والدتها هي من تتصل عليها
[[system-code:ad:autoads]]دارين بهدوء
_ ازيك ي مامي عامله ايه
زينب بلهفه لما تريد الوصول اليه
_ انا كويسه….. المهم عرقتي توصلي لحاجه بخصوص حور
دارين بلا مبالاه وتأفف
_لا معرفتش حاجه ومبقتاش يهمني أعرف
زينب پغضب
_يعني ايه عايزه تضيعي سليم وفلوسه من تحت ايدك
[[system-code:ad:autoads]]دارين ببرود
_ بالضبط
زينب پقسوه وهي تري مخططتها تفشل
_ ماشي ي دارين براحتك بس مترجعيش ټندمي لما متلاقيش عريس زي سليم كدا
دارين وهي تفكر بهادي وتبتسم بحب خفي
_متخفيش ي مامي مش هندم
زينب بياس من عناد ابنتها
_طيب ي اختي….. يلا لمي هدومك وارجعي اسكندريه بسرعه
دارين پصدمه
_ايه ارجع
زينب بسخريه
_امال هتقعدي هناك تعملي ايه….. بقولك ايه انتي ترجعي بسرعه عشان ابوكي عمال يتخانق معايا كل شويه علي الموضوع دا يلا سلام
لتغلق هاتفها وهي تنظر امامها بحزن شديد اهذا يعني انها لن تري هادي بعد الان
دارين بشرود وحزن جلي
_بس انا مش عايزه ارجع واسيبه
لتنزل دموعها بدون ان تشعر
يتبع
احلام
الجزء الثاني
الحلقه الثانيه 2
في الجامعه
كانت جني قد انتهت من محاضراتها منذ قليل لتشرع في الذهاب الي المكتبه لتقرأ قليلا لاكن تجد من من معصمها لتنظر له
جني بتعجب وهي تراه امامها
_حسن انتا هنا بتعمل ايه
حسن بمرح وهو يقرصها من وجنتها
_ما تقوليلي اغور احسن
جني وهي تضحك علي تعابير وجهه
_هههههه مش قصدي كدا…… انا بس بسال هو انتا مش المفروض في الشغل دلوقتي
حسن بجديه اجفتها قليلا
_خدت اذن عشان عايزك في موضوع مهم
جني باستفهام
_ايه هو في حاجه
حسن بلهفه وهو من معصمها
_تعالي بس معايا وانا اقولك
يديها ويتجه نحو سيارته ليركبا سويا ويتجه الي وجنته وسط رفضه ان يخبرها الي اين يذهبا….. وبعد مرور خمس دقائق يصلا للمكان المطلوب ويطلب من جني النزول لتستجب له
جني بذهول وصدمه مما تراه
_ دا ليا انا
لتجد المطعم مزين باكمله و الورد منثور علي الارض وتوجد طاوله واحده في منتصف المطعم والشموع عليها لتعطيها رونقا اجمل
حسن بحب وهو ينظر في عينيها
_لو مش ليكي هيكون لمين….. تتجوزيني
جني پصدمه من طلبه
_ايه
حسن وهو منها
_بقولك تتجوزيني…… انا بحبك
جني بتوتر من
_حسن انا…..
حسن وهو يضع اصبعه علي فمها
_هشششش مش عايز اعرف ردك دلوقتي فكري زي ما انتي عاوزه… انا هفضل مستنكي بس هطلب منك نقضي اليوم سوا…. ممكن
لتومي براسها من دون وعي ليتجه معها نحو الطاوله لتقضي اليوم وهي تسمع منه ارق الكلام وابتسامته الرائعه مازالت ترتسم علي وجهه
في فيلا زياد البحيري
كان زياد يطرق باب غرفه اخته لعده ثواني وعندما لم يجد رد دخل من نفسه ليري ملك جالسه علي الفراش تنظر الي الفراغ والدموع قد جفت من علي وجنتها لينكسر قلبه علي اخته الوحيده ليفهم ۏجع مازن في هذه اللحظه فاخته رغم حالتها الا انها معه اما نيار لا اثر لها زياد منها ويجلس اليه قليلا
زياد بمرح مصطنع لكي يرهف عنها
_ايه ي ست ملوكه هتفضلي قاعده كدا لوحدك…….. ايه رايك نروح الملاهي عشان تعرفي اني مش حرمك من حاجه اهو
ملك وهي مازالت تنظر في الفراغ وكانها لم تسمعه من الاصل
_
لينظر لها زياد بالم
_ملك انا مقدرش اشوفك كدا صدقني ي حبيبتي مازن عمره ما حبك هو بس كان عايز ينتقم مني عشان هو متاكد اني هتوجع لما تتالمي انتي مش بس اختي انتي كمان بنتي……..
لم يكمل كلامه فاذا بملك ټنفجر من البكاء وهو تتذكر كل شي عاشته مع مازن لتضع يدها علي قلبها وهي تسترجع كل كلامته وهو يتغني بحبها….. لينحرق قلبها…. اكان كل هذا كڈب الم يحبها يوما زياد منها وهي تبكي علي صدره لتمر دقائق صمت لينظر لها زياد فاذا بها نائمه ليضع راسها برفق علي الوساده ويمسح علي شعرها برفق وهو يراه ووجهها احمر من البكاء لتنزل دمعه مقهوره علي حال اخته….. وما اصعب دموع الرجال
في المشتشفي
كانت حور ترقد علي الفراش لتمر عده دقائق وتفتح زرقتها لتجد حبيبها نائما علي كرسيه و راسه علي فراشهالتتذكر كل شي بدءا من غضبه منها الي اهانتها لها ومعايرتها انها لاتتذكر اي شي من حياتهالتنزل الدموع من عينيها بالم علي كلامها لها لتعلو صوت بكائها بعد فتره ليستقظ سليم علي صوت شهقاتها لينظر ويجد حور تضع يديها علي معدتها وتبكي بحزن
سليم بلهفه وهو يراها تبكي بهذه الطريقه
_حور مالك ي حبيببتي…..انتي كويسه….طب اجبلك الدكتور…..رودي عليا
حور وهي تنظر لها بعتاب قاټل
_
لم يتحمل سليم ان يراه هذه النظره بعينيها ليسرع في علي صدره بقوه وهو يردد اسفه لها بكل ندم
_انا اسف اسف اسف اسف
ليظل يردد اسفه ملايين المرات ولم يمل الي ان انتهت من البكاء ليمسح علي شعرها بحب ويلقي علي وجنتها وجبينها الي ان هدأت تماما
حور بحزن متردد
_ابني
سليم وهو يسرع بالاجابه لكي يمحي الحزن عنها
_متخفيش ي حبيبتي هو كويس
لينحي يديها بعشق لتنظر له بعتاب مولم لتقول بجمود مصطنع
_ايه اللي جابك ي سليم بيه…. غريبه انك لسه مع واحده زي جايبها من الشارع
سليم بعشق
_صدقيني انا عمري ما فكرت اني اقولك الكلام دا في يوم من الايام وعارف واني لو اتسفتلك من هنا لاخر يوم في عمري ممكن متسامحنيش ابدا….. بس اوعدك انها اخر مره اخلي فيها دموعك تنزل
لتنزل دموعها مره اخري ردا علي كلامه
سليم بعشق وهو ينظر لها
_ي رب امـ,ـوت لو دموعك نزلت مره تانيه بسببي
حور بلهفه وهي تزيد من
_بعد الشړ ما تقولش كدا
سليم بمرح مصطنع
_ايوا كدا ارحمي قلبي شويه
ثم يضيف بجديه
_حور انا عمليتي بكرا…..بس مش هينفع تبقي معايا دلوقتي
حور پصدمه
_انتا هتعمل العمليه بجد
سليم بحب
_عشانك
حور پخوف من فقدانه
_طب انا مش هبقي معاك ليه هي العمليه فيها خطړ عليك
سليم بابتسامه
_متخفيش ي بنوتي…. بس انتي ضعيفه اوي ولازملك راحه عشان يكون انتي والبيبي كويسين
حور باعتراض
_بس
ليضع يديها علي فمها
_مفيس بس انتي ضعيفه دلوقتي ي حور وانا مش هخاطر بيكي لاي سبب اتفقنا ي قلبي
لتنظر له بتردد بالغ لكنها توافق علي كلامه….
في قصر البحيري
خاصه في غرفه سيف
كان سيف يقف شاردا فيما حدث
لينقض من شروده عندما تضع دره يديها علي كتفه ليبتسم لها بخفوت
دره بقلق
_مالك ي حبيبي
سيف وهو ياخذ نفسا عميقا
_مفيش بفكر في اللي حصل
ثم يردف متذكرا
_صحيح انتي تعرفي اخبار
—
ملك ايه
دره بشفقه
_حالتها وحشه اوي ي سيف….. مش بتردي تخرج ابدا من اوضتها حتي انها مبتكلمش مع حد خالص
سيف وهو يغمض عيناه بحزن
_ربنا معاها اللي حصل مكنش قليل
دره پصدمه مازالت تشعر بها
_ انا مكنس متخيله ان سيف يعمل كدا…..ازاي قدر يكسر ملك بالطريقه دي
[[system-code:ad:autoads]]سيف بحزن
_انا مش عارف ايه اللي بيحصلنا دا من ساعه ما نيار مشيت والفرحه مدخلتش بيتنا ابدا كانه عقاپ ربنا في اللي عملنا بنيار….. وعارف اننا نستحق اكتر من كدا كمان…..و ان مازن عايز من زياد بس ملك بردو ملهاش ذنب في حاجه
[[system-code:ad:autoads]]لتحاول دره ان تذيل الحزن من قلبه وتقول بمرح مصطنع
_بقي الفرحه متدخلتش عليكم انما انا ايه
سيف بحب
_انتي فرحه قلبي انا
لتضحك دره علي كلامه ليزيد هو من وتسكت شهرزاد عن الكلام الغير مباح
يتبع
احلام
الجزء الثاني
الحلقه الثالثه 3
[[system-code:ad:autoads]]في الفندق
كانت دارين جالسه في صاله الاستقبال تنتظر هادي الذي وعدها بتناول الفطور معا…. لتتذكر حديث والدتها بشان عودتها مره اخري الي الاسكندريه… لتشعر بعد قليل بشي يوضع في يديها لتنظر وتجد هادي يضع ورده صفراء ويبتسم ابتسامته الهادئه لتلمع عيونها بسعاده لتجده يضع ورده اخري…. ليكرر فعلته العديد من المرات الي ان اصبح في يديها باقه من الورود
دارين بسعاده وهي تنظر للباقه
_مجنون
هادي بغرور مصطنع
_ي بنتي دي اقل حاجه عندي
لترفع احدي حاجبها له ليضحك بخفوت علي تعابير وجهها
هادي بحماس
_يلا ي ستي تفطري ايه
دارين وهي ټغرق في عيناه
_اللي تختاره
هادي وهو يبادلها النظرات بحب
_ماشي ي وردتي
لتبتسم له بخجل غريب عليها ليراها اجمل واجمل فهي كانت تخفي جمال وجهها بتلك الالوان التي تشوه ملامحها الجميله ليطلب بعد قليل الفطور ويفطرا في جو ملي بالمرح…. وتمر تلك الدقائق لتشعر دارين انها يجب ان تخبره عن مغادرتها للقاهره
دارين بتردد من رده فعله
_هادي…. انا عايزه اقولك حاجه
هادي بحب خفي
_دا الورد يامر
دارين بحزن لانها سوف تشتاق الي غزاله بها
_انا لازم ارجع البيت
هادي باستغراب من ملامحها الحزينه
_بيت ايه
دارين پقهر وهي تشعر انها ستكون المره الاخيره الذي ستراه بها
_بيتي في اسكندريه….. انا عايشه هناك مع اهلي بس جيت هنا عشان اقابل واحده صحبتي بس للاسف مقدرتش اشوفها….. عشان كدا لازم ارجع اسكندريه في اسرع وقت
هادي پصدمه ونظره تخفي الكثير من المعاني
_تمشي
دارين وهي تامي بحزن شديد وعينان تلمع بالدموع
_
هادي ببرود مزيف ليخفي الم قلبه
_تمام……. انا لازم امشي دلوقتي عشان عندي شغل كتير هبقي اكلمك بليل…. سلام
ليغادر مزيف وهو يخفي الالام قلبه لتنظر دارين الي طيفه وهو يغادر وكانه تودعه ثم تجهش بالبكاء علي قصه لم تكتمل
في المستشفي
كانت حور جالسه علي الفراش بغرفتها بالمشفي والعائله بجابنبها يرعونها في جو ملي بالصمت والتوتر…… نعم فسليم في عمليته الان لتفرق يديها من التوتر والخۏف الشديد وهي تتخيل انه يمكن ان يكون في خطړ ليلاحظها زين
زين بعدم رضا علي حالتها
_حور مينفعش تتوتري كدا دا غلط جدا عليكي
حور پخوف شديد
_مش قادره
ثم تضيف بهلع
_انا لازم اروح لسليم اشوفه
الاب مهدئا لها
_مينفعش ي بنتي الدكتور قال انك مينفعيش تقومي من علي السرير او تبذلي اي جهد لمده اسبوع لحد ما الجنين يثبت
حور وعيناها تلمع باصرار
_انا كويسه…… بس لازم اروح اشوفه عشان اطمن عليه
وهي تتحدث لم تلاحظ زين الذي منها وهو بحقنه ليضعها في المحلول لتمر بعض ثولني لتغط حور في نوم عميق
الام پخوف وهي تراها سكنت فجاه
_هو ايه اللي حصلها
زين بهدوء
_متقلقيش ي امي انا بس حطتلها مهدء في المحلول….. مينفعش تفضل متوتره كدا
الام بقتناع
_معاك حق ي ابني
ليمضوا ساعات وهم يدعون لابنهم الذي راقد الان بغرفه العمليات لتنهي اخيرا رحله العڈاب عندما اتي الطبيب ليبشرهم بتلك الاخبار الاكتر من رائعه وان المړيض قد نجحت عمليتته بنسبه كبيره وسيتمكن من السير مجددا بعد العلاج الطبيعي الذي يمكن ان ياخذ اقل من شهر واحد لترتسم معالج السعاده علي وجههم ويطلق الجد تنهيده عميقه تدل ان الامور قد عادت الي نسبها الصحيح
وبعد مرور ثلاث ساعات
في غرفه سليم الذي عاد الي وعيه منذ قليل
الام بسعاده علي تحسن ابنها
_الف مبروك ي ابني
سليم بابتسامه متعبه
_الله يبارك فيكي ي امي
ثم يستردف قائلا بلهفه
_هي حور فين
زين بابتسامه
_في اوضتها نايمه بعد حقنه المهدئ
سليم پخوف علي وضعها الصحي
_مهدي ليه…… هو الدكتور قال انها مش هتحتاجه…….هي كويسه صح
_متقلقش ي سليم هي كويسه هي بس كانت خاېفه عليك اوي ودا مش كويس عشان حالتها النفسيه عشان كدا ادتها المهدء
سليم بارتياح
_طب الحمدلله…….. صحيح الدكتور قال ان اقدر اعمل علاج. طبيعي بعد يومين….. عايزك تشفلي دكتور كويس
الام بقلق
_طب ارتاح شويه ي ابني
سليم باصرار
_لا ي امي انا عايز ارجع امشي في اسرع وقت
زين
_تمام ي سليم هحدد ميعاد مع دكتور
ليومي له بالايجاب ويعاود النوم مره اخري ليلبي طلب جسده المنهمك