منوعات

رواية المشا*غبه والشيخ بقلم الاء محمود

معلش يا جماعة مراتي بس حبيت تفاجأني 

ليقهقه المعازيم عاليا 

لتقترب براء من سندس 

يخربيت دماغك يا سندس لتضربها بخفه ع رأسها الدماغ دي شغالة مش بتنام فعلا 

لتبتسم ابتسامة مصطنعة لتقترب منه هامسة 

مشي المعازيم عشان بدأت اطق لينظر لها نظرة غير مفهومة

_ معلش انا عروسة قليلة الزوق لتتركه لتذهب لغرفتها لكن قبل أن تصل لغرفتها استوقفها صوته 

_ جماعه طبعا احنا كتبنا الكتاب دلوقتي وطبعا انا قولت لحمايا وهو موافقني الرأي وكان يتحدث وعيناه عليها بس طبعا انا مش ناوي اعمل فرح والجواز اشهار فأنا هاخد مراتي دلوقتي ع بيتي …

معلش انا عروسة قليلة الزوق لتتركه لتذهب لغرفتها لكن قبل أن تصل لغرفتها استوقفها صوته 

_ جماعه طبعا احنا كتبنا الكتاب دلوقتي وطبعا انا قولت لحمايا وهو موافقني الرأي وكان يتحدث وعيناه عليها بس طبعا انا مش ناوي اعمل فرح والجواز اشهار فأنا هاخد مراتي دلوقتي ع بيتي 

ليأتيه صوت أحد كبار السن 

خير ماعملت يا شيخ محمد ربنا يهدي سركم ويرزقكم بالذرية الصالحة

لتدخل غرفتها مغلقة الباب عليها كانت تتحرك في الغرفة بطريقه مريبة حتى شعرت بأن من كثرة الڠضب نفسها بدأ يضيق ففتحت نافذة غرفتها لتستنشق هواء نقيا ولكنها فاقت من شرودها على عطر رائحته نفاذة جعلت قلبها يرتعش لتنظر خلفها پغضب 

ماهي اصل زريبة تدخل فيها براحتك 

_ لسانك ده هقصهولك بس على فكرة انا خبطت كذا مرة بس واضح انك كنتي بتفكري فيا قولي قولي متكسفيش انا زي جوزك برضو

لتقترب منه لكنه استوقفها ليحرك أنفه يمينا ويسارا 

ايه ده ايه الريحة دي !

_ ريحة ايه ! 

_ دي ريحة شياط

_انا مش شامة حاجة

ليقترب منها قليلا 

ايه ده ده واضح أن الشياط جاي منك ليقهقه عاليا علي هيئتها الذي أقسم أنها علي وشك أن تخرج ڼار من فمها مثل التنين 

ليأتي صوت من خلفه 

اووووووووباااا في منتصف الجبهة هايل يا فنان الشيخ محمد 1 سندس 0

_ امشي من هنا يا براء الكلب

لتنظر براء الي محمد بشفقة 

الله يكون في عونك ويصبرك ع مابتلاك لتفر هاربة بعد أن رأت احمرار وجه سندس 

كانت الأخرى عازمة على الركض ورأها لكنها تعرقلت في جلبابها لتقع هي ومحمد على الفراش وهي فوقه وفي هذه اللحظه

دخل والدها 

لينظرون إليه پصدمة ليبعدها محمد عنه 

_ والله يا حمايا انت فاهم غلط 

_ انت بتبرر موقفك انا المفروض ابرر مش انت اقسم بالله يابابا مافي اي حاجة حصلت انا بس اتكعبلت

_ حتي لو حصل ليغمز لها بوقاحة انتي مراتي ف عادي يعني

لتقلد اللمبي 

وانا اللي كنت فكراك مؤدب 

لينظر لها والدها 

هدومك كلها انتقلت شقة جوزك وانتي هتروحي معاه

_ بس يابابا 

_مافيش بس لتخرج من الغرفة وهي حقا علي وشك أن يغشى عليها ومقلتيها مليئة بالدموع لكنها متحجرة داخل مقلتيها فهي تكره أن يرى أحدا ضعفها مهما كان مكانته في حياتها 

وبعد أن خرجت امسك والدها يد محمد قائلا 

خلي بالك من اميرتي الصغيرة 

ليبتسم له بود 

هي اميرة هنا في بيت ابوها لكن في بيتي هي ملكة وزي ماهتخرج من بيت ابوها فهي كمان هتروح بيت ابوها متقلقش عليها معايا

يتبع 

الفصل السادس

بقلم آلاء محمود 

كانت جالسة داخل سيارته صامتة فهي الآن تشعر بأن والدها تخلي عنها وايضا والدتها كان قلبها ينبض بشدة عندما شعرت أنها تقترب من منزل زوجها فهي احست أنها مقبلة على جحيمها ليأتي صوته 

_وصلنا يلا انزلي 

كانت تتحرك وراه مثل الدمية تقدم قدم وتأخر قدم تريد الزمن أن يتوقف أو تفر هاربة من هذا المكان حتى وصلت لبابا الشقة ليفتح لها الباب ليدخل هو وتظل هي واقفة بالخارج 

ماتدخلي ثم أكمل حديثه بمكر ولا عايزاني اشيلك قولي قولي متكسفيش

انت في الصفحة 5 من 13 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل