
الحب أمر جبلي فطر عليه الناس ونشأ معهم وقد دعا الإسلام إلى المحبة والحب بشتى صوره وجعل له ضوابط وقواعد وأسس وجعل منه المباح والواجب والمحرم وذلك مبني على الوسائل المستخدمة في استغلال الحب فإن كانت تلك الوسائل صحيحة شرعية كان الحب مباحا وإن كانت غير ذلك كان محرما منبوذا وقد صح عن رسول عليه الصلاة والسلام قوله في الحديث الذي يرويه عبد الله بن عباس لم ير للمتحابين مثل الڼكاح فالسبيل الوحيد للحب في الإسلام الزواج
_ عشان كده انت كنت عامل ضوابط الخطوبة !
يتبع
الفصل العاشر
بقلم آلاء محمود
_ عشان كدة انت كنت عامل ضوابط للخطوبة
_ انا كنت عامل ضوابط عشان ربنا يبارك في جوازنا وعلاقتنا ببعض
لتبتسم بخجل ثم تحولت لابتسامة خبيثة
انت مكنتش بضغض بصرك عني يا شيخ ولا ايه هو مش حرام
ليقهقه عاليا عليها
اولا الحوار مش علي غض البصر .. دي حاجة اسمها
ما لا يستطيع القلب رده وهذا يعرض على القلب ولا دخل للإنسان فيه وهو تم ذكره آنفا وهذا النوع من الحب لا يأثم به المسلم لأنه خارج عن إرادته وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يطلب من ربه أن يسامحه على ميل القلب الذي لا يملكه الإنسان
فقد روي عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم فيعدل ويقول اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك
المشاعر يا سندس خارجة عن ارادتنا بس الفرق أن دلوقتي مبقاش حد عارف يفرق بين الأفعال المحللة والافعال المحرمة يعني مثلا
_ آسفة المقاطعة بس الاثنين حب يا محمد بس كل واحد بيعبر بطريقته
_ مافيش حاجه اسمها بيعبر بطريقته عشان كدة الحب ليه قسمين القسم الأول اللي قولتهولك دلوقتي والقسم الثاني
ما كان القلب فيه مختارا مريدا لفعل الحب وهو ما تنطلق فيه الجوارح بما تشاء من كلام وغزل ومراسلات محرم وأحيانا اختلاط وخلوة مما يدمر البيوت ويفسد المجتمعات ويسبب العداوة والبغضاء فيما بين الناس. وحكم هذا الحب حرام آثم فاعله سواء كان باللقاء المباشر أم بالاتصال عبر الهاتف أم بوسائل التواصل المعاصرة كالفيسبوك والواتساب وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي
وقال النبي صلى الله
عليه وسلم إن الله كتب على ابن آدم حظه من الژنا أدرك ذلك لا محالة فژنا العين النظر وژنا اللسان المنطق والنفس تمنى وتشتهي والڤرج يصدق ذلك أو يكذبه.
وقال صلى الله عليه وسلم لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم الإثم ما حاك في صدرك وکرهت أن يطلع عليه الناس فالإثم لا يتماشى مع النفس بل النفس المؤمنة تنكره وتكرهه ومن البدهي أن الذي يحب أو تحب أجنبيا فإنه لا يحبذ أن يطلع الناس على ما يضمر.
وتعني يضمر هنا يعني يخبئه
كانت تبتسم مثل البلهاء فهي حقا سعيدة بأنه كان خائڤا عليها من نفسه وكان أيضا يريد أن يكون كل شيء حلالا بينهما لتقف متجهه لغرفتها لكنها وقفت ناظرة له بحب