
همس بعدم تصديق : بجد
اسراء : ودي هديتك
ادهم : أجمل هدية دي ولا ايه … ينفع هدية تانية
اسراء : هدية ايه
اقترب أمام شفتيها يبتلع ريقه لكنه رفع رأسه و قبل جبينها
ادهم : حدوقهم و انتي خطيبتي نظرت له بسعادة و احترام
اسراء : يلا بس | انا اللي عازماك
ادهم : ياااه لو كل يوم عيد ميلادي انا مبسوط اوي
اسراء : ههههه كل ده عشان مش حتدفع ….
بدؤوا تناول الطعام سويا و بدأ يخبرها عن نفسه
اسراء : حاروح الحمام ثانية ذهبت الى صاحب المطعم و طلبت قالب كيك و تشغيل
اغنية عيد ميلاد جلست امامه مرة أخرى لتشتغل الأغنية وأتى الجرسون بالكيك
ادهم : انتي جميلة اوي يا اسراء
اسراء بابتسامه : يلا اتمنى امنية
ادهم : حتمناكي انتي
_ ايوة يا باشا انا مراقبها زي ما انت امرت خرجت مع ابن صاحب المصنع للمطعم
يوسف بعصبية : انتي اللي اخترتي يا اسراء
عادوا المصنع مرة أخرى وعند الذهاب كان في انتظارها لم تريد ان تكسفه فصعدت معهم ليراها ذلك العاشق الذي لا يحلم الا بها
تفاعل عشان اكمل
٧و٨
أصبح تحدي عمره يريدها ولا يريد غيرها هي من سكنت قلبه وروحه
ادهم كانت العلاقة سريعة تعارف .
لكنها كانت مرتاحة …..
ربما لم تحبه بعد لكنها تشعر معه بالراحة. او فرصتها للتخلص من يوسف كما تظن
اما هو فقد دخلت قلبه و تربعت.
لا يدري كيف ومتى ….
يقف بانتظار رؤيتها رغم كل ما فعلته به
الا انه ما زال لديه أمل.
لم يتمنى شيئا مثلما يتمنى أن تكون زوجته
ينتظرها بلهفة و ابتسامة .
لتختفي ابتسامته حينما لمحها تنظر لشخص و تشير له بيدها
هبط من سيارته بغيظ ليس له اخر اقترب منها قبل أن تفتح باب ذاك الادهم تركب معه
أمسك يدها وضعط عليها بقوة حتى المها
اسراء : سيبني يا مجنون انت فاكر نفسك مين .
هبط ادهم من سيارته بغيظ شدید و كاد يقـ,ــ,ـتله
ادهم بعصبية : ايه يا اخينا هيا وكالة بدون بواب سيب ايدها لاحرقك
يوسف بابتسامة وبرود : مبروك على والدك قفل المصنع يا ادهم
ادهم بتوتر : انا عارفك انت يوسف ناصر صح
ابتسم له ابتسامه سخرية ثم سحبها من يدها الى سيارته
ادهم بعصبية : معلش يا يوسف باشا البت دي تخصني واقفل اللي انت عايزه
ليلكمه يوسف في وجهه بلا وعي سقط أرضا و قبل أن يصحصح كان قد طار بها يلكم مقود السيارة بعصبية شديدة يوسف : بقى هو ده اللي بتفضلي عليا
اسراء بسخرية : ايوة وحنتجوز ايه رايك
يوسف : على جثتي
اسراء : ان شاء الله بس انت قول يارب
يوسف : بقى انا اشغلك في المصنع بأيدي عشان تتجوزي
ابنه
اسراء بصدمة : انت اللي .
يوسف : ايوة انا كنت مستعد اعمل اي حاجة لتكوني
مبسوطة
يوسف : اسراء انتي لسة ما تعرفنيش ما تحاوليش تعاديني مش قد ناري انتي ابعدي عن الواد ده احسلك انا ممكن احرقه هو و المصنع بتاعه
اسراء بعصبية : انت فاكر نفسك مين ده ربنا اكبر من الكل يا اخي اعمل اللي انت عايزه
. سحبها من كتفها و ضغط عليه بقوة : انتي ليا أنا و بس و ..ابقی روحی زوری حبيب القلب بأبو زعبل
اسراء ببرود : هو بس حبيب القلب ده كل حاجة في حياتي ده كل اهلي
ليوقف سيارته فجأة و يجذبها لحضنه معتصر شفتيها بجنون يفرغ كل عصبيته بها حتى ادماهم كاد يبتلعهم يوسف ” كلمة زيادة حادخل عليكي دلوقتي و ساعتها انتي اللي حتترجاني اتجوزك
خرجت من السيارة مسرعة تبكي بشدة على ما حصل لها . ليعود بسرعة البرق إلى المصنع دفع مكتب علي بقوة و هو على وشك الانفجار
علي برعب وتوتر ” بوسف باشا اهلا بحضرتك
يوسف : الا قولي يا علي لو الخشب وقف يوصل مصنعك حيحصل لمصنعك ايه … طيب لو جت الضرايب و طلع عليك مثلا مية مليون
علي بخوف شديد : ليه يا باشا حصل ايه
امسكه من ياقة قميصه و قربه منه ثم صرخ : انا مش قولتلك زعلي وحش و البت دي خط أحمر
علي و هو يبتلع ريقه بصعوبة : اسراء
دفعه على الكرسي و هو يكز على اسنانه : ايوة اسراء البت دي خطيبتي و ابنك عايز يخطبها
علي بصدمة : خطيبتك
” لا مش خطيبتك ” صرخ بها ادهم و هو يدخل المكتب و
يمسح الدم الذي ينزف
علي : اهدى يا ابني اهدى
ادهم : مش حهدا فاكر نفسك مين مش عايزاك هو عافية
يوسف بابتسامه : عقل ابنك يا علي اسراء من بكرة مش حتيجي هنا لانها حتكون حرم يوسف ناصر القاضي فحتكون ماسكة شركاته اقل حاجة
ادهم : على جثتي كذلك
يوسف : و هو كذلك
خرج يوسف من المكتب قبل أن يحرق المصنع بأصحابه يوسف لنفسه: ما سبتيش قدامي حل تاني يا اسراء .
علي : ابوس ايدك يا ابني احنا مش قدو