
كان معها سائق خاص و كانت هناك سيارة أخرى تحميها
تقف مع صديقاتها و كان يقف معهم شاب يدعي خالد يضحك معهم
و كان ينظر لاسراء باعجاب شديد
جاء يوسف لها و كان يريد ان يفاجئها ليراها تقف معهم و هناك شاب …
مشى ناحيتها بخطوات بطيئة لتركض تحتضـ,ـنه بسعادة شديدة اسراء : ايه المفاجأة الحلوة دي
كان محتضنها لينظر بغيظ لخالد الذي ينظر له بغيظ ويريد ان يعرف من هو مشى بها و جلست بجواره
اسراء : مش كنت استنيت لما تخف لسة تعبان
يوسف و هو يفرك جبهته : اسراء مين ده
اسراء بعدم فهم : اللي هو مين
يوسف : اللي كان واقف معاكوا
اسراء : ايوة ده خالد زميلنا
يوسف بهدوء ما قبل العاصفة : وانتي متعودة توقفي تتكلمي معاه و تضحكي معاه عادي
اسراء ” يوسف ما حصلش حاجة لكل ده انا ما كنتش لوحدي
يوسف : انا ماليش فيهم انتي متجوزة و عارفة اني بغير من نفسي فيا حبيبتي عشان خاطري عشان مش عايز انقله من الجامعة كلها بلاش توقفي معاه تاني
اسراء بصوت أوشك على البكاء : المفروض تكون واثق فيا
يوسف : واثق جدا فيكي لكن مش فيه انتي جميلة و اي حد ممكن يتمناكي
اسراء بدموع :انا أسفة
جذبها لحضنه و قال : انا ما قولتش كدة عشان تتأسفي انا بغير عليكي يا اسراء جدا
اسراء : مش حكررها تاني
يوسف : طيب يلا نتغدى و نغير عالجرح بعدها
اسراء : تمام
تناولوا الطعام بأجمل مطعم
يوسف : ما بحبش اكل المطـ,ـاعم
اسراء : شمعنة
يوسف : عشان ما بعرفش اكل من شفايفك
اسراء : خلينا نطمن على جرحك و حخليك تاكل اللي انت عايزه
يوسف بسعادة : يارب يفكهم
ذهبوا إلى المشفى و كان الجرح قد التئم شبك اصابعه باصابعها و ذهب إلى البيت قبل أن ينزل
اسراء : عايزة شيبس و نسكويك
يوسف : عينيا تيجي معايا و لا اروح لوحدي
اسراء : لا روح انت انا تعبت
يوسف : حاضر
ركضت إلى البيت وارتدت أجمل قميص لحبيب عمرها الذي ينتظر هذه الليلة لم تكن تعلم انها ستقلب حياتها مرة أخرى دخل و في يده اظرف وضعها حينما لمحها بهيئة اذابته لهيبا
يوسف : يا أجمل بنت شافتها عيني
احتضن وجهها بين يديه وهمس بعشق بعينين دامعة : ده حلم حياتي يا اسراء انتي اكتر حاجة بتمناها في حياتي
اسراء : يمكن بعد كدة تبطل تحبني
يوسف قبل أن ينقض عليها : لسة برضو مش عارفة انتي عندي ايه
تعلق بشفتيها بجنون حملها بين يديه و صار بها إلى سريرهم ليأخذها لجولة عاشقة لأبعد الحدود ليلة كانت بالنسبة له بحياته كلها عالمه الذي لا يوجد به غيرها حتى أصبحت بعد فترة ليست بقصيرة زوجته قولا و فعلا
اسراء : كل ده مشتاق
يوسف : لولا خوفي عليكي كنت خلـ,ـيتك تشوفي مشتاق قد ايه
اسراء : ربنا يخليك ليا يا حبيبي
يوسف : الله كلمة حبيبي دي من يوم ما شوفتك و انا بتمناها و ده معناته الضو الأخضر لجولة تانية
اخفت وجهها في عنقه خجلا … لتخبره بقبلتها لعنقه انها تريده دائما وابدا
غارقان في حبهما
ليحدث ما يقلب حياتهم راسا على عقب