منوعات

رواية للكاتبة اسراء هانى الرابع

يوسف بسخرية : المهم عسل عايزة تتغدي فين

اسراء بعد تفكير : امممم مطعم عالبحر
يوسف : معاكي تحاسبي و لا انا اللي حادبس كالعادة

اسراء بتفاخر : انت اللي حتموت واتغدى معك يعني تدفع من سكات

يوسف : بعترف اني حموت بس اتغدى فيكي
اسراء بخجل ” يلا قبل ما اغير رأيي

يوسف : ما قولتيش انك بتعرفي تسوقي مين علمك
اسراء بتردد : أدهم

فرك جبهته يكتم عصبيته و يهدأ نفسه

يوسف : ينفع أسألك سؤال

هزت راسها بالايجاب

يوسف : انتي حبيتي

سكتت قليلا ثم أجابت: لا انا معرفتوش غير فترة بسيطة يمكن اطمنت معاه او كنت عايزاه يحميني منك … بس

نظر لها طويلا ثم قال : ندمانة انك ما وفقتيش عليا من الاول
مشت بالسيارة مرة أخرى و لم تجب
لكن داخلها تمنت لو وافقت منذ البداية لكانت اسعد فتاة
توقفت أمام الاتليه الذي ذهبوا له أمس
يوسف : كنت متأكد

اسراء ” لو قولتلك عشان خاطري

يوسف : عشان خاطرك أعمل اي حاجة
أشار بيده على خده ثم همس : يعني ارشيني عشان اوافق

تاففت و اقتربت من خده ليميل رأسه و يلتهم شفتيها بأقصى قبلة لم تستطع الافلات منها تركها و وضع جبهته على جبهتها و قال : دلوقتي اعمل اي حاجةفي الدنيا

في محاولة لجلب صوتها : انت بتخم على فكرة

يوسف : اللي ما يستغلش الفرصة يبقى اهبل

نزل من السيارة و أمسك يدها و دخل إلى المحل لتقم من مكتبها وتركض ناحيتهم برعب شديد

رؤوى بخوف : يوسف باشا نورتنا

يوسف باستفزاز : هو لسة ما تقفلش انا اكدوا عليا حيقفلوا النهاردة

رؤوى بدموع : يوسف باشا اللي انتي عايزه انا حعمله

يوسف : عارفة اللي نجدك مني اسراء مع كل اللي قولتي ليها تحايلت عليا ما قفلهوش

رؤوى : متشكرة جدا مدام اسراء

یوسف بهمس : مدام ربنا يسمع منك لكمته اسراء بكتفه و ضحكت بشدة عليه

يوسف : عندي شرط

رؤوى :موافقة

يوسف : تتأسفيلها و یا قبلته يا لا

روؤى : انا أسفة جدا جدا

اسراء : انا مش عايزة تتأسفيلي بس لنفرض اني فعلا فقيرة و مش مرات يوسف ما كانش لازم تقوليلي كلام تحرقي قلبي و تجرحيني بيه عايزاكي بس تعاملي كل الناس زي بعض و لو في ايدك تجبري خاطر حد بانك تعطي فستان بتمن بسيط ما تتأخريش لأنك كان ممكن في ثانية وحدة تبقي أفقر من اللي بتستقلي بيه

ينظر لها بعشق و جنون

رؤوى : اوعدك حاعمل كدة وعمري ما حاجرح حد

يوسف بهمس : ما فيش فراغ فاضل احبك زيادة عن كدة

لا اراديا ضغطت على يده ليهتز قلبه بشدة و يشتعل في جسده نارا بعشقها

ذهبت رؤوى إلى اخد الفتارين و أخذت فستانين يخطفوا القلب من شدة جمالهم

رؤوى بتوسل : ممكن تقبلي ده عربون محبة
اسراء بابتسامه و تردد : متشکرة و حقبله
جلبت رؤوى: لانجري كان معلق بلونه الأحمر

أعطته لاسراء و همست: ده هدية ليوسف باشا

يوسف لنفسه : ان لبسته حعملك اللي عمرك ما حلمتي بيه

توردت وجنتي اسراء بخجل و خرجت برفقته

انت في الصفحة 5 من 12 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل