منوعات

رواية للكاتبة اسراء هانى الرابع

دخل يوسف الحمام يستحم و دخلت هيا الغرفة خرج من الحمام ليجدها دخلت غرفتها

يوسف بيأس وهو يخبط جبهته : تجننت تاني

فتحت الباب لتخرج مرتدية هدية رؤوى قمیص بدون اکتاف

يصل لمنتصف فخذها ببطن شيفون و فتحة من الفستان كان ملتصق بجسدها و شعرها منسدل على ظهرها .

حدق بعينيه غير مصدق انها ستلين

یوسف بهمس: بركاتك يا رؤوى تجنني يا بنت شاهين

اقترب منها و وضع يده خلف عنقها و بدأ يوزع قبلات رقيقة ناعمة على وجهها وقف امام شفتيها و همس : بحبكككك و بعد ان اذابهم بقبلة جنونية كانها احد اكلاته المفضلة

نزل إلى عنقها يقبله بلا وعي حبه يكفي لاذابتها عاد إلى شفتيها و حملها بين يديه و ما زال ملتهم شفتيها بهوس

وضعها على السرير وبعد وقت ليس بقصير وضع يده يريد سحب الفستان

أمسكت يده و دموعها تهبط على خدها بغزارة : عشان خاطري لا يا يوسف

جذبها لحضنه بكل حب و لم يتضايق : اهدي اللي انتي عايزاه حيحصل بلاش تعيطي خلاص انا اسف اللي بضغط عليكي ما يهمنيش غيرك خلاص اهدي

لتنام بعد وقت في حضنه

وضعها في السرير و دثرها بالغطاء قبل جبهتها و همس : الايام جاية يا اسراء كفاية انك معايا بحبك

و نام بجوارها و هو محاوطها بيديه …

في صباح اليوم التالي ذهب إلى شركته و كاانت تجلس على هاتفها تشاهد صور عيد الميلاد على جميع الصفحات

سمعت صوت غريب وقفت ترى من في اعتقادها ان يوسف عاد

..

لتشهق بفزع حينما وجدت أدهم أمامهم ممسك بسكين

اسراء برعب : أدهم انت انت

أدهم : انا جاي و عايزك مش بعد ما تعشميني تتجوزي و عيد میلاد و مبسوطة و انا اتحرق

كانت تخفي هاتفها خلفها اختارت الأرقام و تدعو الله ان يكون رقمه

يوسف : حبيبة قلبي ايه وحشتك

اسراء : انت عايز ايه

يوسف : الو اسراء ما بترديش ليه

أدهم : لازم ادوق و لا بس هو اللي يجرب …

اسراء بدموع : أدهم امشي عشان خاطر ربنا

أدهم : مش حامشي قبل ما ابكيكي انتي و هو دم يا اسراء تحبي واحد و تعشمي و تتجوزي غيرو … معاه فلوس مش كدة

اسراء : اعقل يا أدهم

أدهم : اعقل ده انا حعضعض فيكي النهاردة يا جميل مش حخلي فيكي حتة سليمة ليوسف بتاعك
كان الخط ما زال مفتوحا يسابق الزمان بل يطير حتى ينفذها دموعه تهبط بغزارة خوفا من ان يؤذيها

لم يكن يعلم انها غالية لهذه الدرجة

بدأ يقترب منها بخطوات بطيئة وهي ترجع للخلف و كادت تموت رعبا تنتظر منقذها بفارغ الصبر .

اسراء بدموع و توسل : أدهم انا كنت بحترمك جدا ابوس ايدك ابعد عني

لكنه كالمغيب ينظر لعينيها وجسدها الذي تمناه …

التصقت بالحائط ليمشي بالسكين الذي معه على جسدها و قلبه يدق كالطبول

وضع اصبعه على شفتيها و همس : تعرفي من زمان نفسي ادوقهم

اقترب منها و كانت مغمضة عينيها تبكي بشدة و تنهج برعب اقترب من شفتيها و هو ينهج من شدة اشتياقه

لتدفعه بقوة و تهرب لاحدى الغرف حاولت غلق الباب ليدفعه بقوة

اسراء بصراخ: فوق يا مجنون فوووووق

أدهم : مش قبل ما ادفعك انتي و هو التمن غالي اوي
ليدخل لحظتها يوسف البيت و هو ينهج بشدة و صرخ بأعلى

صوته : اسراااااااء

ظهرت على وجه أدهم ابتسامه خبيثة وهمس : جيت في وقت أمسك بها و خرج له و السكين على رقبتها

ليفزع و يخرج قلبه من مكانه من هول المنظر و خوفه أدهم : جيت فى وقتك عشان تشوفها و انا باكلها بعدها
ادبحهالك

يوسف برجاء وصوت متقطع : اللي انت عايزه انا حعمله

انت في الصفحة 7 من 12 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل