
الثالث 🤍
الفصل السابع
– أنا مراتُه .. نيِّرة!!!
حملقت بها بصدمةٍ، لم تكُن تتوقع مجيئها إلى هنا، دلفت بكل وقاحةٍ للغرفة تنظر إلى نور من أسفل إلى أعلى قائلة بإحتقارٍ:
– ذوقُه بقى بايخ!!!
لم تتحمل نور فـ إنفلتت أعصابها و هتفت بحدة:
– إطـلـعـي بـرا!!!
نهضت الأخيرة من فوق الفراش و قالت ُمستنكرة:
– هطلع متزعقيش!!
ثم قالت بـ خبث:
– بس قبل ما أطلع، أنا مراتُه زي ما إنتِ مراتُه .. يعني هنقسِّم الأيام بينا!!
– ده إنتِ هطلة بقى!!!
صرخت بها نور فـ قالت الأخيرة بضحكة مُستهزءة:
– أنا قولتلك اللي عندي! و فريد موافق على فكرة أنا لسه جاية من عندُه، واحدة زيي متتسابش أصلًا!!
لم تلتقط أذنيها سوى أن فريد يعلم بتلك التراهات، فـ غمغمت بصدمةٍ:
– فريد عارف؟!!!
أومأت لها نيّرة لترمي لها قبلة بالهواء ثم خرجت، جلست الأخيرة على الفراش تُلملم بعثرة أحاسيسها، ظلت على وضعها بـ المنشفة حتى دلف هو يجفف خصلاتُه بـ منشفتُه عاري الصدر لا يرتدي سوى بنطال أزرق قاتم رياضي قطني، أنعقد ما بين حاجبيه عندما وجدها على هذا الحال، ذهب لها و رفع ذقنها له يقول بتوجسٍ:
– مالك يا نور؟