منوعات

بقلم منه الثانى

السادس والسابع
البارت السادس..
قعدنا مع بعض و الوقت عدى و ايمن و عمرو و بابا نزلوا يصلوا الجمعة ف المسجد واخدوا رحيم معاهم.. وانا و ماما و عايده صلينا ف البيت.. وبعدها الكل رجع و اتغدينا و اليوم جرى بسرعه وكان يوم حلو..
كنا حوالى الساعه 9..
ايمن : احنا هنروح احنا بقا اصل الولاد شكلهم فصلوا..
هدى : ماشي ي حبيبي ف رعاية الله..
ايمن و عايده سلموا ع الكل واخدوا ريم و رحيم و مشيوا..
ماما وبابا دخلوا يناموا..
عمرو دخل ينام لانه تعبان و مانمش من ساعة ما رجع.. وانا دخلت اصلي القيام وانام انا كمان..
دخلت الاوضه اتوضيت و صليت و قرات الورد بتاعي و بعدها نمت ع السرير بفكر ف شريف.. و بعدها اجى ف بالي ان ممكن الشخص اللي حاول يقتل شريف قبل كده يقتله تاني بس يوم الفرح قومت من ع السرير قعدة برجفه وخوف.. مسكت الفون ولقيت شريف بعتلي رسايل رديت عليها.. احم.. مفيش حاجه كان عندي شوية صداع بس دلوقتي الحمدلله بقيت احسن.. لقيته رد ف نفس الثانيه و حسيت انه مستني رساله مني اصلا..
شريف : الحمدلله انك كويسه.. قلبي كان قلقان عليكِ
معرفتش ارد اقول اي بس بعتله.. شريف.
شريف : نعم ي نسمه..
-هو ممكن اطلب طلب و توافق عليه من غير ما تسال عن السبب..
لقيته بعتلي : اي حاجه هوافق عليها الا بعدي عنك علشان مش هقدر..
اول ما شوفت الرساله غمضت عيني بوجع وسالت نفسي.. هو الحب بيجرح للدرجادي.. وبعدها فوقت ع صوت رساله منه..
شريف : اي بقا هو طلبك؟!
بعتله: احم.. انا عايزه كتب كتاب بس و مش عايزه فرح..
عند شريف..
شريف اول ما شاف الرساله اتصدم لان مفيش بنت ف الدنيا مش عايزه يتعمل ليها فرح كبير و تلبس فستان ابيض و يبقا الفرح ذكرى حلوه ما بينا.. اي اللي خلاها تفكر كده.. اكيد ف دافع ورا كلامها ده وبعدها سكت وبعت.. هو انت للدرجادي مش عايزاني ي نسمه.. لدرجة انك اتخليتي عن فرحك علشان مش عايزاه يبقا ذكرى ما بينا.. للدرجه دي مش بتحبيني و مش عايزاني؟!!
اول ما شوفت الرساله دي حسيت اني عايزه اصرخ لان مفيش حد حاسس باللي جوايا واللي انا شيفاه.. بعتله بدموع..
صدقني ي شريف مش ده قصدي خالص بس لازم ده اللي يحصل..
شريف : ليه ي نسمه.. قوليلي ف اي يخليكِ تقولي كده..
– صدقني مش هعرف اقول حاجه…
شريف : تمام ي نسمه.. ماتقوليش حاجه بس انا هعرف.. وبعد كتب الكتاب نتكلم ف الحوار ده.. ويلا نامي تصبحي ع خير..
-وانت من اهل الخير ي شريف..
قفلت الفون و دفنت وشي ف المخده وقعدة اعيط لحد ما النوم غلبني..
عدى الاسبوع كله و شريف يرن عليا ويبعتلي رسايل وانا مش عارفه ارد عليه معنديش اي حاجه اقولها بيجيلي المستشفى بصده واقوله اني مشغوله وده مكان شغلي مينفعش فيه كلام الكل مستغرب اسلوبي و محدش فاهم انا متغيره كده ليه.. وانا تايهه ف دنيا لوحدي مفيش فيها غير الخوف الخوف وبس.. خوفي ع كل اللي حواليا وفكرة ان حد ممكن يتاذى بسببي دي بتقتلني من جوايا..
وانهارده يوم الخطوبه..

السابقانت في الصفحة 1 من 11 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل