منوعات

العشق والغفران بقلم مريم غريب

.

الحلقة 3
.
البارت الثالث

فارس كان قاعد فى اوضته ونايم على سريره وبيقلب فى موبايل يارا وبيتفرج على صورها وهو مبتسم وسرحان فيها…لحد ما رن الموبايل و قطع تركيزه وهو متاكد ان هى اللى بتتصل ف رد.

فارسالو.

ياراالسلام عليكم.

فارسوعليكم السلام.

ياراحضرتك انا صحيت الموبايل اللى مع حضرتك ده.

فارس وهو كاتم ضحكه بالعافيهوالله!!طب تمام ده انا ماكنتش عارف اتصرف فيه ازاى؟؟!!

ياراحضرتك لو ينفع نتقابل بكره وتدهولى يبقى كتر الف خيرك.

فارس بابتسامه عريضهامتى؟؟

يارابكره فى كافيه….الساعه 1 بعد الضهر كويس؟؟

فارسكويس جدا..هاكون عندك بكره فى الميعاد.

يارا بفرحهانا متشكره جدا جدا واضح انك انسان محترم وشهم.

فارس فى بالهدلوقتى بقيت محترم وشهم مش كنت الصبح قليل الادب والذوق ومش متربى..

وفاق على صوتهايا استاذ… يا استاذ انت معايا؟؟

فارساه اه معاكى ماشى خلاص اتفقنا.

ياراطيب اوكى سلام.

فارسسلام.

وقفلت يارا…وفضل فارس زى ماهو كده لثوانى وبعدين ابتسم وكمل مشاهده لصورها.

………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………..

فى اليوم التالى..

صحى باسل قبل مريم وقعد يتاملها شويه وهى نايمه وهو مبتسم ومد ايده ناحية وشها ومشا صوابعه على وشها براحه.

مريم ملامحها اتحولت للضيق من الشئ اللى بيمشى على وشها ده..باسل بعد ايده بسرعه..وبعدين رجعت ملامحها تانى زى الاول هاديه.

باسل مد ايده تانى وعمل نفس الحكايه المره دى بقى هى مسكة ايده بسرعه قبل م يشلها من على وشها وصحيت.

باسلمريمههههههههههههههههههههههههههههه.

باسلصباح الخير ياروما.

مريم بابتسامهصباح النور ياحبيبى…مش من عادتك يعنى تصحى لوحدك ديما انا اللى كنت بصحيك فى حاجه ولا ايه؟؟

باسللالا ابدا مافيش حاجه..انا بس قولت اصحى اتامل حبيبتى وهى نايمه شويه فيها حاجه دى.

مريم سكتت وابتسمت فى خجل.

باسليلا ياحبيبتى قومى عشان ننزل نفطر.

مريم بارتباكلا..قصدى..ماهووو..انا اصلى شبعانه.

باسلمالك ياروما..هو انتى لسا زعلانه من ماما؟؟

مريم بجديهلا ابدا والله مش زعلانه..انا عمرى م زعلت من حد عشان لا انا ولا هو نشيل ذنوب انا بس مش عايزه اكون السبب فى مشكله بينك وبين مامتك..هى برده امك ولازم ترضيها وتسمع كلامها.

باسلايوه بس مش لدرجة انها تيجى على حبى ليكى.

مريمياباسل مامتك بتغير عليك وده طبيعى كل ام بتعمل كده..وانا عارفه انها مش حبانى بس والله انا بحبها فى الله وعمرى م زعلت منها وازعل منها ازاى اساسا وهى السبب انك تيجى فى الدنيا دى ياحبيبى ده انا افضل ممنونالها العمر كله.

وبعدين لو حصل فى يوم وزعلت برجع تانى زى ماكنت ومش بشيلها فى قلبى غير كل خير ولولا ياباسل انى مقدرش اعيش منغيرك انا كنت سيبت….

باسل حط ايده بسرعه على بؤها وقالهااوعى اسمعك تقولى الكلمه دى تانى..او تكمل فى يوم على لسانك.

انتى حبيبتى ومراتى لحد م اموت وعمرى م هفرط فيكى ابدا ده انتى اللى كنت بدور عليها من زمان ولقيتك ياروما..لقيتك وخلاص مش هتوهى منى ابدا.

وحضنها.

مريم بدموعهههههه طب كفايه عشان انا كده هتغر ومش هتعرف تكلمنى ايه كل الكلام الحلو ده.

باسلصدقينى قليل جدا عليكى ياروما..عايزك تعرفى انك اغلى حاجه املكها فى الدنيا دى كلها..انتى اغلى من عمرى ومن روحى انتى غاليه اوى ياحبيبتى..وانا والله لولا انى مش عايز ازعل اللى فى البيت هنا كنت خدتك وروحنا عيشنا لوحدنا فى بيت تانى

أحبك

أحبك .. حتى يتم انطفائي

بعينين ، مثل اتساع السماء

إلى أن أغيب وريدا .. وريدا

بأعماق منجدل كستنائي

إلى أن أحس بأنك بعضي

وبعض ظنوني .. وبعض دمائي

أحبك .. غيبوبة لا تفيق

أنا عطش يستحيل ارتوائي

أنا جعدة في مطاوي قميص

عرفت بنفضاته كبريائي

أنا عفو عينيك أنت . كلانا

ربيع الربيع .. عطاء العطاء

أحبك .. لا تسألي أي دعوى

جرحت الشموس أنا بادعائي

إذا ما أحبك .. نفسي أحب

فنحن الغناء .. ورجع الغناء

نزار قبانى..

مريم بجديهلا طبعا وانا لايمكن كنت هقبل انك تسيب اهلك وتمشى من هنا بسببى.

باسل بابتسامهم انا عارف يا عمرى قلبك الطيب ده.. وعارف انتى كنتى هتقولى ايه وكنت عارف كمان ردك ده عشان كده مرضيتش اكلمك فى الموضوع..ربنا يخليكى ليا ياروما ومايحرمنيش منك ابدا.

مريمويخليك ليا ياحبيبى.

اما يارا صحيت من النوم وجهزت على طول واستعدت للقاء الشخص اللى هيرجعلها الموبايل.

ونزلت وفى طريقها للكافيه اللى هايتقبلو فيه….ووصلت واتصلت على موبايلها ف رد عليها ووصفلها هو فين ف راحت عنده وشافته واقف عند ترابيزه مديها ضهره.

يارااحم..يا استاذ.

وهنا لفلها فارس وعلى وشه ابتسامه عريضه.

اما يارا بصتله جامد…

اما فى قصر البحيرى.

جلال وناهد وباسل ومريم قاعدين بيفطرو..بس مريم قاعده قلقانه.

وباسل بيحاول يخفف عنها القلق شويه يعنى بيتكلم معاها ومعاهم وكده عشان يلطف الجو..و كمان جلال كمان بيعمل زى باسل.

اما ناهد قاعده فى ضيق ومش طايقها كالعاده واخر م زهقت منهم كلهم قامت فجاءه وقالت لجلال.

ناهد بضيقجلال..لما تخلص لو سمحت تعالى فى الليفنج شويه عايزاك.

جلالحاضر.

ومشيت وهى بتبص ل مريم بستحقار.

باسل شافها بتبصلها كده اتضايق اكتر وحط ايده على وشه بضيق.

جلال بلطفانا رايح اشوف امك عايزه ايه..كملو انتو فطاركو.

ومشى جلال.

انت في الصفحة 4 من 47 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل