منوعات

رواية للكاتبة اسراء هانى الرابع

13و14
ذهب يوسف لزيارة صديقه في المستشفى وقلبه قد شق نصفين
يوسف : ايه يا كبير من امتى بقيت خرع كدة
عمر بضحك ، شوف مين بيتكلم

يوسف ، احم احنا تمرمطنا يا جدع ما احنا كنا عايشين و مبسوطين ايه اللي رمانا على رأي عبد الحليم

” كان مالي ما كنت في حالي متهني في قلبي الخالي .

عمر ، عذابه اکثر من الحلو بتاعه

یوسف ، بس ايه اللي خلاك كدة

عمر بغصة و دموع ، طلعت متجوزة

يوسف بألم ، بجد ازاي …

حكى له عمر ما حدث

يوسف : هو لازم الواحد يتمرمط ما ينفعش يحب بدون عقبات

عمر : ليه مالك

يوسف بتنهيدة ، طلبت الطلاق …

حدق عمر بعينيه و قال ، و عملت ايه

يوسف : مش مستحملة تحب واحد قـ,ــ,ـتل اخوها

عمر : انا قولتلك ….

يوسف : بلاش كلام بالموضوع ده

عمر : انت

يوسف : عشان خاطري … خلاص

عمر : و قولتلها ايه

سکت یوسف و سرح بما حدث

فلاش بااااك

خرجت من الغرفة عينيها متورمة مشى ناحيتها بخطوات

سريعة و قال بقلق : اسراء مالك

اسراء بدموع ” طلقني يا يوسف

اهتز جسده و رجع للخلف كمن اطلق عليه رصاصة دخلت قلبه
أمسك في يد الاريكة عندما شعر انه غير متزن

كانت تراقب ردة فعله التي مزقت قلبها اربااا

جلس على الاريكة يستعيد توازنه وهمس بضعف : اسراء حرام عليكي انا بموت كل يوم و انتي بعيدة عني و مش بحضني … دلوقتي عايزة تسبيني قلبي مش حيستحمل … مشى ناحيتها بخطوات هادئة وضع يده على اكتافها و قال بألم

: بصي في عينيا وقوليلي انك عايزة تطلقي مني قولي انك تقدري تعيشي من غيري

اسراء بصراخ : انت ما بتفكرش غير بنفسك ازاي تفرح نفسك ازاي تتملكني اما انا ازاي بتعذب و انا بقرب منك و انت بتلمسني ازاي بموت و انا شايفة دم اخويا في ايدك و سايباك تعمل اللي انت عايزه أنا خايفة أضعف

نظر لها بدموع

اسراء بنحيب : ايوة خايفة احبك خايفة انا تجوزتك اعذبك زي ما عذبتني انتقم منك اوجعك مش احبك طلقني و ريحني ركضت إلى غرفتها و أغلقت الباب خلفها

وقف علی باب و سند بيده عليه و هو يردد : اذا كنتي عايزة تنتقمي اقـ,ــ,ـتليني اسهل عليا مليون مرة من اللي بتطلبي مش حطلقك یا اسراء مش حموت مليون مرة اقتـ,ــ,ـليني و ريحي ضميرك و اخوكي غير كدة لا

خرج و تركها تكتم شهقاتها و تبكي بقهر

باااك
هبطت دموعه و هو يروي ما حدث

عمر بألم : هيا عندها حق و انت عندك حق مش قادر اواسيك و انا محتاج مين يواسيني و يخفف عني
يوسف بضحكة باهته : الف سلامة عليك يا كبير خلي بالك من نفسك و ربنا يكتبلك الخير ….

عمر ، خليها تلتهي بحاجات تانية عشان ما تفكرش كتير يوسف بلهفة : حاجات زي ايه

عمر : تدخل الجامعة انا فهمت منك انها معها ثانوية بس لو اتلهت بالجامعة والامتحانات حيخف وجعها و حتنسى احتضن يوسف عمر و هو يردد ” ينصر دينك ي جدع عن اذنك
عمر بابتسامه ” ربنا يسعدك ان شاء الله

يوسف : حبيبي ويسعدك بدودو القمر الا ذوقك اعتدل بعد اما كان ..

عمر يضحك : امشي ياد من هنا

خرج يوسف بلهفة وسعادة طفل صغير وصل لشئ يسعد حبيبه

أمسك هاتفه و اتصل بمحمد

محمد : جو حبيبي

السابقانت في الصفحة 1 من 12 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل