منوعات

ترويـ,ـض ملوك العـ,ـشق بقلم لادو غنيم

مقسائل الحياةة شعره الأسود الكثيف ذات الرائحة الذكية وبعد ثانيه واحدة دلفئ إلية عامل البوفيه يحمل علي صنية زجاجية فنجال من القهوة التركي السادة بمعني دون سكر وضع العامل القهوة بهدؤ أمامة وغادر المكتب اما هو فحمل الفنجال بين أصابعه وتناول أول رشفة عبر شفتاه التي حملت أثار البن ثم انزل الفنجال وأخرج لسانه ولعق الأثار من فوق شفتاه ونظرا إلي الباب الذي فتحه عمران ذلك الرجل الذي لايقل وسامه عنه فات إليه ببدلته العصرية ذات الون الرومادي واسفلهم هيكول أسود وكوتش أبيض أقترب منه بعيناه الزرقاء الامعه يفرك لحيته البنيه ذات لون شعره شكلك بيقول أنك مت خير عالصبح

وهو الخير هياجي منين وجبران باشا بيحارب سالم الشداد رد علي سؤاله بعسائل الحياةا وقف أمام طاولته بينما الأخر لم يهتز له جفن بل اخذ رشفة أخري من قهوتهوانزل الفنجال من فوق شفتاه ووضعه علي الطاولة وهو يتفوه بجمود صوتي سالم مين معرفش حد بالأسم ده جبران بلاش الطريقة ديه أنت فاهم كويس أقصد ايه بكلامي محدش غيرك اللي ضړب أسهمه في البورصة أجابه بالامبالاه وهو كمان كان لية أسهم أخذ الأخر شهيقا عميق بعين أغمضها بحنق محاولا التغاضئ عما يحدثمن ثم أفرغ أنفاسه قائلا كده أتاكدت أنك أنت اللي وراه اللي حصل لسالم بس خلي في علمك سالم مش

لقمة طريه هتاكلها وتبلعها بفنجال قهوةده صاحب أكبر مجموعة شركات من بعدنا يعني العب ضدده مش في صالحنا وأنا قولتلك الكلام ده كتير أنت قولتها هو رقم أتنين أنما أحنا رقم واحد ملوك السوق والبورصة وسالم فكر نفسه هيقدر عليا من بعد ماكسب صفقة الجونا عشان كده حبيت اقرصله ودنه عشان يعرف هو بيلعب معا مين قرصة ودن ايه اللي بتتكلم عنها الراجل خسر كل فلوسه وأسهمه في البورصه يعني خلاص بح هو دلوقتي عامل زي الأسد الجريح ولو شم خبر أنك وراه اللي حصله مش هيشيلك من سائل الحياةاغه لو هو أسد فا أنا ذئب يا عمران هنهشه بسناني

وهمزع جلد بمخالبي مش أنا اللي حد يتحداني تراجع بظهره إلي الوراء بعسائل الحياةا قال مالدية ليسترخي بوجه أشرق ببسمة ماكره حينما لمح بعيناه عبر باب مكتبة عجوز ثائر يحمل من الڠضب صناديق يقترب إلي باب مكتبه جعله يهتف من جديد تصدق أني أول مره أعرف أن سالم ابن حلال بص وراك كده الأسد العجوز وصل يابن المغازيه أستدار عمران للوراء ورئه عبر زرقويتيه سالم يفوت إليهم دون أستاذان يردد بوجه غاضب ومعقود بشراسة الحديث بقي أنا سالم الشداد حتت عيل زيك يوقع أسهمه تشرب قهوة هكذا كان رد جبرانالذي أمسك بفنجال القهوة وأخذ رشفه من ثم وضعه ببرود تعدي

حدود الغرور اما سالم فرفع سبابته أمام عيناه قائلا بلهجة مليئه بالتحدي مفكر نفسك كسبتني أنت بتحلم مش أنا اللي اتهد علي أيد حتت عيل لسه بيقول يهادي عيل بيحفر أسمه وسط الأسواد رفع أصابعه وفرك أنفه محاولا أكمل بروده ورفع عيناه ناظر له بالامبالاه أنت عمال تقول عيل عيل هو في أطفال هنا وأنا مش واخد بالي لو فيه قولي عشان أنا بكره كلام العيال ودوشتهم اللي علي الفاضئ نفخ سالم الهواء بحنق كاد يطق عيناه ماشي يا جبران أنا هوريك سالم هيعمل ايه وحياة أمي من الحظة دية مش هيبقي ورايا حاجة غير أني أهدك أنت وامبراطورية المغازي

علي سائل الحياةاغك خلي بقي الغرور ينفعك ابقي سلملي علي أمك ياريت ماتتاخرش في الهد كتير عشان ماليش خلق والا ايه يا عمران ناشد عمران بعيناه ليسانده وبالفعل لم يتردد عمران من اخراج الضيق الذي سببه حديث سالم قبل مانت ماتيجي كنت بقول لجبران يبعد عنك وكفاية اللي عمله فيك بس بعد اللي قولته وتهديدك لينا فاعايزك تلحق تعشلك يومين عشان كلها أيام وهنكون جايبينك الأرض أنت واللي يتشددلك تجحظت عين الشائب بالتوعد القاسئ لهما فهما بالنسبة له صغيرين لكن ذلك لم يغفر لهما لدية مما جعله يرسم بسمة خافته فوق شفتاه ملئ بالكراهية وباح بصوت هادئ مثل سكون الليل

بتفكروني بشبابي كنت زيكم كده واخد الدنيا علي صدري ومش هاممني حد بس أنا بقي سبقتكم في السن وعارف أزي أهد حماسكم واطبق صدوركم بيقوله دايما اللي أكبر منك بيوم يعرف عنك بسنه وأنا أكبر منكم ب أيام يعني أعرف عنكم بسنين ومن الحظة دية أعتبره عداد هسائل الحياةكم بدأ يا ولاد المغازي حذفه مالدية في وجوههم التي ذات تعقيداوأستدار ليذهب لكن أوقفه صوت جبران الناطق بجمود متنساش تسلملي علي أمك هتسلم عليها بنفسك لما ابعتك ليها الأخره عن قريب رد عليه بكامل جموده دون النظر لهم وأكمل سيره إلي الخارج اما جبران فصق علي أسنانه بغرازهمعلن عن كم الضيق

الذي حمله طوال المقابلهاما عمران فقال بتاكيد من الحظة ديه الحراسه عليك هتذيد سالم كلامه واضح أوي ولزم ناخد احتياطتني مبقاش أنا جبران أن مخليته يلف حولين نفسه بقولك ايه من النهاردة عايزك تعين واحد يراقبه لليل معا نهار مش عايزة يغيب عن عنينا ثانية واحده وكمان ذود الحرس علي القصر بس بشكل طبيعي مش عايز حد يحس بحاجة وممنوع أي حد يخرج من القصر من غير الحرس بتاعه يا عمران كنت هعمل كده من غير ماتقول المهم أنت تهدي العب شوية خلينا نركز في شغلنا أحنا عندنا مؤتمر مهم في فرع شركتنا في لندن كمان أسبوعين ولزم نكون دارسين

المشاريع اللي هنتكلم عنها متنساش أننا هنتعاقد في المؤتمر علي أكبر منتجع سياحي في مصر متقلقش كله تحت السيطره تحدث عمران بجدية بمناسبة بقي السيطرة عايزك تسيطر شوية علي ردود أفعالك وصلتني أخبار أنك ضړبت مساعد الدكتور اللي بيشرف علي حالة نهالعشان قالك أن مفيش داعي لوجودها علي الأجهزه لأنها مش هتفوق من الغيبوبة أبدا تنهد ملحوظ أيوة ضړبته وكسرتله منخيرة ولوله أنهم حشوه من تحت أيدي كأن زماني مكسرله باقي عضمة قال الأخر متعاطف أنا عارف أنك بتحب نهال مراتك بس أنت كده مش بتساعدها أنت بتعذبها نهال في الغيبوبه بقالها سنتين من يوم ماولدت بنتكم ومفيش أمل من

أنها ترجع للحياة تاني والأهم من كل ده أنك خلاص وافقت علي الجواز من البنت اللي أمك هتختارها أنا وافقت عشان أرضيها متنساش أنها مريضة قلب وأخر مره رفضت فيها الجواز تعبت وكانت ھتمـ,ـوت فيها عشان كده وافقتها الكلام وهتجوز عشانها بس ده عمره ماهيخليني أنسي نهال والا اتخلي عنها تنهد عمران بحيرة مش عارف أقولك ايه بس اللي متاكد منه أنك خلاص مبقتش تصلح للحب مره تانيه والبنت اللي هتتجوزها هتتظلم معاك لأنها هتبقي بالنسبالك مجرد صفقة بتنفذها واجهه بحقيقة الأمر وغادر المكتب تاركه يسند رأسه علي المقعدبعين ثابتة النظرة الجادة لكن تلك النظرة كانت تخفي خلفها حيرة تشتت

العقول اما في جامعة القاهرة داخل أحد المدرجاتكانت تقف رؤيتنا بطلتها الأنثوية المحتشمه مرتدية ثوب فضفاض بالون الأسود مزين بورود بيضاءوتخبئ شعرها بحجابها الأبيضتسير بكوتش أبيض أمام الحاضرين تنظر لهم بوجهها الراقي المعډوم من مساحيق التجميل تدرس للطلبه الهندسة المعمارية وفور أنتهاء المحاضرهحملت حقيبتها البيضاء وصارت للخارج تسير باحتشام وروقئ وبعد دقائق كانت تجلس في السيارة بجانب خطيبها حازمالذي يقود بهما السيارة إلي شقتهم التي ستجمعهم بعد أيام مكنش فيه داعي أني أروح الشقة يا حازم كنت خدت أنت التحف اللي ناقصه وحطتها بنفسك في الأوض حدثته بعسائل الحياة رضا لكنه ابتسم بمراوغه يابنتي كل العرايس بيروحه يفرشه شقاقهم وأنتي

العروسة الوحيدة اللي مفرشتش شقتها بقي ده اسمه كلام أجابته بجدية وفيها ايه أنت عارف أن ماما نبهة عليا أني مروحش الشقة لأن ده فال وحش وكمان الأن الأصوال بتقول أني مينفعش اروح معاك الشقة لوحدي قبل الفرح أنت عارف كويس أني رايحة معاك دلوقتي من وراه ماما لأنك صممت أني أجي معاك والله لو عرفت أني روحت الشقة هتبهدل الدنيا أنا مش فاهم ليه يعني التعاقيد ديه فال وحش ايه ديه كلها تخاريف لاء مش تخاريف ديه حقايق وأصول ميصحش أروح معاك الشقة لوحدينا غير يوم الفرح بقولك ايه يا حازم أنا مش مرتاحه خلينا نروح والتحف هبقي انظمها

بعد الفرح تنهد الأخر ببسمه احنا خلاص وصلنا الشقة ياله أنزلي خلينا نطلع نحط التحف وعشر دقايق وهننزل أستدارت بوجهها ونظرت بعيناه بقلق إلي البناية وحينها راوضها شعور قارص لقلبها لكنها وجدت حازم يفتح لها الباب وأمسك بيدها وأخرجها من السيارة وبعد 15دقيقة كانت تقف رؤية داخل حجرة نومها تضع أخر تحفه علي الطاوله المجاوره للتخت وفور أن أنتهت منها أستدارت للخلف تفاجئة بحازم بس أنا شايفك دلوقتي مراتي من يوم ماخطبتك من سنة وأنا بعتبرك مراتي يا رؤية وكنت مستني الحظة اللي يتقفل علينا فيها باب واحد أنا مش طالب أكتر وبعد ساعتين كانت تجلس رؤية داخل السيارة أمام

بناية والديها بقلب كاد ينفطر بعسائل الحياةا فردت في معها ما هو فكان يوسيه بكلماته المطمئنه يا رؤية خلاص محصلش حاجة لكل ده أحنا كده كده مخطوبين وفرحنا كمان خمس أياموتبقي مراتيفمتخفيش كده محصلش حاجة لكل ده رفعت عيناها الملتهفه مثل قلبها الباكي تتفوة ببحة منكسرة جلد ايه بقولك أنتي هتبقي مراتي كمان خمس أيام يا رؤية واللي حصل بنا مش مصېبه لان الجواز هيتم بصي أنتي من اللي حصل عشان كده عايزك تطلعي وترتاحي وتنسي اللي حصل وتجهزي نفسك للفرح أبتسم بسائل الحياةوع ساخره أنسي اللي حصل ربنا يديني من هدؤ الأعصاب اللي عندك راوغها ببسمة متقلقيش هنتجوز وأنا

هديكي هدؤ وحب وكل اللي عايزاه ياقلبي ياله بقي فكي التكشيرة دية متنساش تحدف الملايه اللي نمنا عليها اوعي حد يشوفها تحدثت بقلق عن الملاية اما الاخر فقال مين بس اللي هيشوفها أنتي عارفه أني مقطوع من شجرة ومفيش حد عايش معايا في شقتي المهم أنتي متشغليش بالك بحاجة ياله اطلعي أرتاحي وهبقي أكلمك بالليل عايز ايه مني تعاليلي الڤيلا كمان ساعة وأنت هتعرف عايزك ليه أغلق المتصل الهاتف أما حازم فنفخ الهواء من فمه بضيقوحذف الهاتف عالمقعد المجاور وقاد سيارته اما لدئ رؤية بعد خمس دقائق كانت تقف في ريسبشن شقتهم أمام والدتها التي تحدثها بغرابة مالك يا رؤية

شكلك معيطه ليهوبعدين كنتي فين كل ده مش المفروض تبقي هنا من تلت ساعات حاولت أخفاء خۏفها وتحدثت بعين ناظره أرضا اضطريت أدي محاضرة ذيادة للطلبه عن اذنك هدخل أتوضئ وأصلي وهقعد أقرء قرأن ياريت محدش يخبط عليا مالك فيكي ايه أنا أمك وحسه بيكي مفيش يا أمي أنا بخير عن أذنك فرت من أمام والدتها إلي حجرتها وفور أن أغلقت الباب عليها أنهارت باكية تخبئ صوتها خلف يدها التي كممت بها فمها حصرتها علي ما فعلته بحالها كان شعورا قاټلا ظلت حتي دلفت وتوضئة وغيرت ملابسها وأرتدت ملابس نظيفه ووقفت تصلي باكية تدعو الله أن يغفر لها ما فعلته

وبعد ساعة مما حدث كان يقف حازم في ڤيلا فخمة التراثداخل مكتب سالم الشداد الذي يقف أمامه قائلا أنت طبعا مستغرب أنا ليه طلبت أنك تيجي أبتسم الأخر ساخرا أكيد جايبني عشان تسمعني نفس الكلمتين بتوع كل مره أنت مش ابني ومش هعترف بيك جحظ عيناه بتعجب بينما الأخر فاكمل بجدية — زهقت من كل حاجة وعايزك جنبئ ايه المقابل أكيد في سبب ورا كلامك ده سأله بأستفهام فابتسم سالم وجلس علي مقعده طالع نبيه لأبوك هديك أسمي وأملاكي بس بشرط واحد تثبتلي أنك فعلا ابن سالم الشداد المطلوب ايه تتقرب من نجمة المغازي وتتجوزها وتبقي عيني جوة قصر المغازي

وفوق كل ده تهسائل الحياة حياة فرض فرض فيهم هاا قولت ايه مغزي طلبه جعلا حازم يشعر بالقلق فمن لا يعرف تلك العائلة العريقة فالأمر ليس هين كما يظن ذلك الشائب واضح كده أنك واقع فيهم وعايزني أنا اللي أنتقملكأحب أقولك أن عرضك مرفوض يا سالم بيه هترفض العرض حتي لو قولتلك أن رياض المغازي هو اللي كان السبب في مۏت أمك من عشر سنين حدق الأبن عيناه بدهشة أمتزجت بالضيق أنت بتقول ايه وهي ايه اللي هيجيب أمي لرياض المغازي أنا أقولك سميحة الله يرحمها راحت وقابلة رياض عشان يجبلها حقها مني بما انه عدوي الدود وأثناء مكانت راجعه

معا في العربيه هو ومراته عملة حاډثة والعربية أتقلبت بيهم في ترعة المريوطية وقتها سالم أنقذ مراته وساب أمك جوة العربية بتنازع عشان حد ينجدها ولأنها مبتعرفش تعوم معرفتش تساعد نفسها أخترقت السائل الحياةوع مجرئ عيناه تدب بهما الكراهية التي برزت كنور القمروتلونت بحته الرجولية بحشرجة البكاء مين اللي قالك الكلام ده أنا أمي ماټت ڠرقانه بس القضية اتأيدت ضدد مجهول كان لزم تتأيد كده لأن مفيش حد يقدر يقرب من أفراد عائلة المغازيولو مش مصدقني فانا معايا شريط ڤيديو لطريق المريوطية ساعة الحاډثة الڤيديو بيظهر أن أمك كانت معاهم وقت مالعربيه ماتقلبت وبتظهر رياض لما خرج من المياة ومعاه

مراته وكمان جابت تاني يوم وهما بيخرجة أمك من نفس الترعه بعد ما ماټت ولو مش مصدقني فانا هخليك تشوف بعنيك نهض سالم وأعد تجهيز الڤيديو علي شاشة التلفاز وبعد ثواني أضاءت الشاشة الذي وقف أمامها حازم ينظر بكراهية السائل الحياةوع يشاهد ما قاله سالم يحدث بالفعل وفور أن أنتهي الشريط وتأكد من صحة كلام سالم أخفي سائل الحياةوعه وقال وبما أنك معاك الدليل ده ليه مقسائل الحياةتهوش للبوليس مكنش حد هيعمل حاجة بيه مانا قولتلك محدش يقدر أنه يقرب منهم ودلوقتي بقي يا بطل بعد ماشوفة بعينك اللي عمله في أمك ناوي برده تنسحب والا تنضم لأبوك وتعمل اللي

هطلبه منك وتتجوز نجمة المغازي لم يأخذ وقت للتفكير بل أجابه مندفع ببحة الأنتقام هتجوز نجمة وورحمة أمي لهدفعهم التمن واحد واحد أشرق وجه العجوز الماكر ببسمة الأنتصار التي تبعتها كلماته الأشد مكرا بس فيه مشكلة لو هتمشئ في الطريق اللي هرسم هولك لزم تنسي طريقك القديم اللي فيه رؤيه صحيح قولي كنته بتعمله ايه في الشقة لوحدكم حاجة متخصكش أبتسم العجوز علي زمجرت حازموقال حاول تلويث صورتها أمامه اما هو فقال اصدر العجوز ضحكه صاخبة مصطحبة بكلماته بقولك ايه سبنا بقي من كل الكلام الفاضي ده وقولي ناوية تتخلئ عن رؤية وتنفذ اللي هطلبه منك والا ناوي ترجع لرؤيه

انت في الصفحة 2 من 11 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
20

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل