منوعات

ترويـ,ـض ملوك العـ,ـشق بقلم لادو غنيم

متأكده منهأنك بمجرد ماهتتكتبي علي أسم ابني وتبقي كئنة بيت المغازي هتبقي بنتي وحمايتك وسعادتك هتبقي مسئوليتي وعلي قد ماقدر هعوضك عن حنان أبوكي ليكي يا رؤيةلأني متاكد أنك هتشتاقي لوجوده بعد جوازك لم تستطيع كبت سائل الحياةوعها أكثر وأنزلقت تفر من عيناهاوهي تبتسم بين ذاتها بغرابة تنظر إليه وكأنها تود أن تقول له عن أي حنان تتحدث فلم القي من والدي سوي القسۏة والشدة كانت عيناها تفصح عن مالم يستطيع لسانها النطاق بهي وأكتفت بتحريك رأسها بأمتنانوجففت سائل الحياةوعها ونظرت إلي نجمة التي قالت علي فكرة يا رؤيةوشك حلو أوي ينفع للرسم وتبقي لوحة عنوانها جمال ملون بالحزنأنا بقول

كده عشان أنا رسامه فاطيمة ببسمة علي فكرة يا رؤية متأكدة أنك هتبقي مرتاحة معانا جدا ومش هتنسائل الحياةي أنك بقيتي فرد من عائلتنه والا ايه يا ناهد نظرت لها ناهد والدت عمران مبحبش اقول كلام مش عارفه فايدته عشان كده هسيبها هي اللي تقول بنفسها معا الأيام إذا كانت مرتاحة والا نسائل الحياةانه تحمحت فاطيمة معلش يا رؤية اصل ناهد هانم مبتحبش تدي أمال هي دايما جد حاولت هلال تغير الأمر ونظرت إلي رؤية ببسمة اما أنا بقي فمتاكدة أننا هنبقي صحاب كويسين جدا ومتحمسة جدا لوجودك معانا يا رؤية رسمت بسمة فوق شفاهها وظلت صامتة تسمعهم يعطونها أمالي

عن وجودها معهم وبعد ساعة تقريبا كان كل فرد أصبح بحجرة نومه فكانت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وبداخل حجرة نوم رؤية فلم تكن تستطيع النوم بثوبها الجلد فكان ثوبها من الجلد البني الاتي بشكل كيرفي وفوقه سترة جلدية بذات الونمما كان يقلق نومها لذلك نهضت ووضعت وشاحها الذهبئ فوق شعرها وذهبت إلي الخارجقاصدة حجرة نوم نجمةالتي أخبرتها أنها ستحضر لها ثياب ولكنها لم تأتي بعد وفور أن ذهبت إلي الجانب الأخر وصل جبران بملابسة المبللهوصعد إلي حجرة نومهوذهب علي الفور إلي المرحاض ليستحم ويغير ملابسة اما أمام حجرة نجمة فكانت تقف رؤية بعسائل الحياةا أخذت منها ثياب للنوم معلش

عشان ازعجتك متقوليش كده دأنا اللي أسفة والله عشان نسيت أجيب هوملك والا يهمك تصبحي علي خير وأنتي من اهله ذهبت رؤية بعسائل الحياةا ودعت نجمة وعبرت إلي الجانب الأخرقاصدة حجرتهاوفور أن دلفت فاتت إلي المرحاض لتبدل ثوبها وفي ذات الحظة خرج جبران من حجرته بذات ملابسة ممسك بيده ثياب نومهويردد أثناء سيره ماشي يا راضي الزفت بردة مجبتش حد يصلح الدش نهارك بكرا هيبقي معايا أسود وأتجة وهو يداعب شعره إلي باب المرحاض أنت بتعمل ايه هنامن فضلك عيب كده أخرج مكنتش أعرف أنك هنادقيقة وهخرج أستدار ليذهب من المرحاضلكن صوت دق الباب اوقفة حينما قال والدها وهو علي

وشك فتح باب الحجرة رؤية أنتي نمتي يتبع دب الخۏف داخل قلبها حينما سمعت صوت أبيها الذي جعلها ترتجف وتتراجع خطوة للوراء تنظر إلي مقبض باب حجرتها الذي يميل لينفتح عليهما فقد فتح محمود باب الحجرة حينما لم تستجيب لندائه ودلف يبحث بعيناه عنهاحتي وقف أمام التخت بعين تجحظت بشراسة حينما عثره علي ملابس رجالية فوق فراشها مما جعله يظن بهي السوء وأستدار بتوعد إلي المرحاضوذهب إلية وأمسك بالمقبض وحاول فتحه لكن جبران كان قد سبقة وأغلق الباب بالمفتاح عليهما ذاد الأمرسوء ورفع محمود قبضته يدق الباب بقسۏة مثل صوته الغاضب رؤية أفتحي الزفت ده وريني مين معاكي جوة أنا

شوفة هدومه علي سريرك قسما بالله لو مفتحتي لهكون مكسر الباب عليكي أنتي وهو يا عديمة الرباية ذاد الخۏف داخلها وسبحت السائل الحياةوع في مجري عيناها الشمسية وأرتجف جسدها پقلقا اكثر حينما أهتز باب المرحاض عليها فكان يحاول والدها كسره نظرت في تلك الحظة إلي جبران تستغيث بهي دون حديث عيناها كانت تفصح له عما تريد بينما عيناه كانت تتأرجح بينها وبين الباب وبعد ثواني ضئيله أفصح بصوته الجش قائلا قولة مائة مرة لما أكون في المرافق محدش يخبط عليا ايه مبتسمعوش الكلام ليه تشتت عقل محمود بسبب ماقاله الأخر من الداخللكن هذا لم يمنعه من الحديث لكن تلك المره

بطريقة أشد عقلانية مين أنت دية أوضة بنتيأفتح الباب ده!! وهو ايه اللي هيجيب بنتك في أوضتي البديلة أنا جبران المغازي شكلك كده شغال جديد هنا ومتعرفش أمور القصر ياله روح من هنا وبكرا هيبقالي تصرف تاني معا اللي شغلك أنت وبنتك عندي! ردف جبران بتلك الكلمات وأبتعد عن رؤية وصار إلي صنبور المياة وفتحه وبلل شعره وجزعة العلوي كانت تنظر له بغرابة فلم تفهم ماذا يفعل اما والدها فرغم تشتت عقله إلا أنه لم يهدء وقال من جديد شغالين ايه أنا محمود والد رؤية اللي هتتجوزها بنتي كانت نايمة هنا في الأوضة دية! أستدار جبران وصار إلي رؤية بهيئته

المبلله وهو يقول بنتك تحت في الجنينة بتتمشئلمحتها لما رجعت تقدر تنزلها قولتلك بنتك تحت واقف ليه ايه مستنيني أروح أجيب هالك لم يستطيع محمود كبت الحديث داخله وقال بشك هروحلها بس الأول عندي سؤال أنت لية جات تستحمه في الأوضة ديه بالذات !! حاجة متخصكش ده بيتي وأتحرك فية براحتي ياريت بقي تخرج من هنا أنا عايز أنام ذاد الشك عقل محمود وقال هسيبك تنام بس الأول هدخل المرافق تحرك إلي المرحاضلكن جبران أمسكه من معصمه باحكام قبل أن يفتح المقبض محدق النظر إلية بعين متجحظة عكس برود صوتة قولت هتخرج دلوقتي يا أستاذ محمود يعني هتخرج أنا محدش

يديني أوامر أصبح الأمر تحدي بينهما وبرزت الشراسة من عيناهما كلن منهما يود أن يربح في تلك المواجهة ايه اللي بيحصل هنا نظروا الأثنين إلي كريمان التي وقفت ترمقهما بغرابةفقد سمعت صوتهما حينما كانت تتفقد حفيدتها خير يا أستاذ محمود صوتك عالي ليه وأنت يا جبران بتعمل ايه هنا نزع محمود يده من قائلا ماهو ده اللي كنت بسأل جبران عنه بيعمل ايه هنا في الأوضة اللي فيها بنتي قولتلك بنتك مش هنا أنا مش هعيد كلامي تاني وأنتي يا أمي ياريت تخلي راضي يجيب عامل الصيانة عشان يصلح الدش اللي في أوضتي وياريت بقي تتفضله من هنا عشان عايز

أنام نظرت السيدة كريمات بلطف إلي محمود قائلة من فضلك يا أستاذ محمود أتفضل معايا ننزل نشوف رؤية زي ماحضرتك ماسمعت جبران ابني جه هنا عشان دش حمامة بايظ!! تنهد محمود أنا هخرج بس عشان خاطرك يا كريمان هانم و رؤية حسابي معاها بعدين عشان تخرج من أوضتها بالليل كويس من ورايا رمق جبران بتقزز وأستدار برفقة السيدة كريمان ليذهبان لكن صوت عطسة رؤية التي صدرت من داخل المرحاض كشفت أمرها في تلك الحظة رفع جبران أصابعة وفرك عنقة اما كريمان و محمود فقد تأكدي من مكوثها بالداخل وبدون أي حديث وأستدار محمود وأقتحم باب المرحاض وجدها تقف بكامل ملابسها

وحجابها بعين مرتجفة من الخۏف وهي ترا هيئته الغاضبة أمامها مدا معصمه وجذبها بقوة إلي الخارج يبوح بشراسة صوتية بتعملي معا ايه في المرافق وهو بيستحمي هاا أنطقي كنتي بتهببي ايه يا رؤية هانم بتعملي معا بروڤة عن ليلة الفرح بتقول ايه يا راجل أنت بروڤة ايه اللي بتتكلم عنها ماتظبط كلامك صاح جبران بزمجره أمام حديثة الشنيع اما كريمان فرغم أنزعاجها من الموقف إلا انها حاولت تهدأت الوضع بقول أستاذ محمود من فضلك ميصحش الكلام ده خلينا نهدي ونسمع اللي حصل متأكده أن جبران عنده شرح للموضوع شرح ايه ياست كريمان مش كان عمال يقنع فينا انها في الجنينة

وهي جوة في حمامه بس العيب مش عليها العيب علي قليلة الأخلاق دية بس ماشي حسابي معاها في بيتنا بابا أقسملك بالله أن الموضوع قاطعها بهجومه الصوتي وكمان ليكي عين كانت وجنتها مشتعله من الألم ترتجف بين يدية كان قد بدأ يشعر بالشفقة عليها من ثم رفع عيناه ونظرا بقسۏة إلي محمود الذي مدا يده ليجذب رؤية إلية من جديد لكن تلك المره أعترض جبران مرمي يده و أوقف رؤية خلف ظهره يحميها مثل الجدار العازل ونظرا إلي محمود قائلا بصوته الجش ذات البحة الغاضبة أنا مش هحاسبك علي القلم اللي ضړبة هولها لأنك أكبر مني في السن بس من

الحظة دية أيدك مش هتلمسها تاني وأنت تبقي مين بقي عشان تمنعني جبران رياض المغازي اللي متولدش لسه اللي يقف قصادة صاح بشراسة في وجة محمود الذي ذاد ڠضباوقال ماشي وأنا أبقي محمود القاضي أبو قليلة الرباية اللي بتتحامي فيك ومحدش يقدر أنه يمنعني من أني أخدها من هنا!! شحنات التحدي كانت علي أشدها خصيصا علي جبران فلم يسمح لأحدا من قبل أن يربح أي معركة كان بهي لذلك أقسم علي أنه سيربح تلك المواجهه مهما كان الثمنوقال موجة حديثة الصارم لوالدته أبعتي هاتي الماذون هكتب كتابي علي رؤية النهاردة حدقة كريمان النظر له بدهشة جبران أنت بتقول ايه ماذون

ايه اللي أجيبة دلوقتي ممكن تهدأ وبلاش الأندفاع ده! في تلك الحظة رفع محمود أصابعة وفرك لحيتة ساخرا وهو أبنك مفكر نفسه أنه يقدر يتجوز بنتي من غير موافقتي طب ايه قولك بقي أني رفضك نهائي والجوازة دية مش هتم وريني مش هتم أزي صممه بأصرار أمام محمود مما جعلا كريمان تتدخل بقلق ممكن نهدا شوية من فضلك يا أستاذ محمود تهدا أنا عارفه أن الموقف مش مريح وعارفه أن جبران مت ومينفعش يتكلم معاك — بالأسلوب ده بس صدقني اللي بيحصل دلوقتي مجرد أندفاع ياريت متخلطش الأمور ببعضها نظرا لها أمور ايه أنتي مش شايفة بجاحة أبنك وأنتي يا

رؤية هانم هتفضلي وقفالي ورا ضهره ماشي وحياة أمك لهيكون حسابك معايا أشد مما تتخيلي صبرك عليا بس لما نروح البيت ذاد الخۏف داخلها فقد أدركت أنها ستلقي منه ضړبا مپرحا حينما تذهب معه لذلك قررت سريعا أتخاذ قرارها حتي تنجو من قسوته ونظرت بعين خائڤة من وراء ظهر جبران تردد ببحة مرهقة من التوتر أنا مش همشي معاك أنا موافقة أني أتجوز جبران ودلوقتي زي ما قال قرارها كان كفيل بكسرة أبيها الذي برز الحنق من عيناه وقال بتقزز بتكسري كلمتي من الحظة دية ملكيش أهل خلي بقي جبران ينفعك ماهو اللي يتوسخ بالژبالة لازمن يعيش معاها قبضة جبران

أصابعة پانزعاج محاولا كبت ڠضبة والتماسك بتلك الحركة ونظرا إلي محمود بعين تشبة الصقور الجامحه يبوح بصوته الجش ذو الطبقة المنخفضة وكيلك الله دقيقة كمان ولو ذودت في الكلام هنسا أنك راجل كبير أنا سبحان من مصبرني عليك واحد تاني مكانك كان زماني دفنه مكانه كريمان بقلق جبران عشان خاطري أسكت وروح علي أوضتكوأنت يا أستاذ محمود من فضلك تهدا بلاش نوصل الموضوع لكدة في كل الأحوال جبران و رؤية كانه هيتجوزه بعد بكرا مفهاش حاجة لو أتجوزه دلوقتي أظن أن ده الحل الوحيد عشان ننقذ الموقف اللي حضرتك فاهمه غلط وجة نظرة ورمق الأثنين بتقزز وقال هي عندك أعملة

فيها اللي عايزينه خلاص مبقتش تلزمني بصق بجوار الأثنين كعلامة علي التقززوذهب من الحجرة اما كريمان فلحقت بهي لتهدا الأمر قليلا أما جبران فلم ينظر حتي إلي رؤية بل أخذ ملابسة من فوق فراشها وذهب من الحجرة وتركها بمفردها وبعد ساعة تقريباقد ذهب محمود و زوجتة صفاءبعسائل الحياةا فشلت كريمان و زوجها رياض من أصلاح الأمر وقد علم جميع من بالمنزل بما حدثفصوت محمود كان مرتفع حينما غادر الحجرة مما ادي إلي أستيقاظ الجميع وعلموا بما يحدث وداخل حجرة جبران كان يقف بوجة منعقد بشراسة يتحدث معا عمران الذي يقف أمامه قسما بالله لوله أنه في بيتنا لكنت دفنته مكانه

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
20

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل