
ومكان هيهمني فرق السن اللي بنا تنهد عمران برسمية جبران أهدا شوية لو هنبص للموضوع من وجهة نظرا الأستاذ محمود فنشوف أنه معذور الموضوع مش سهل برده أنه يدخل أوضة بنته يلقيكم سوا في المرافق عمران متخلنيش أقول كلام ميصحش يتقال هو يعني كان دخل لقانه بنعمل ايه صاح بزمجره في وجه عمران الذي فرك شق حاجبية وتنهد بهدؤ عارف انك معملتش لبنته حاجة بس هو مستحيل يفكر زينا المهم سيبك من كل ده وقولي أنت فعلا هتتجوزها دلوقتي عمي رياض أتصل فعلا بالمأذون نفخ الهواء من جوفة بقول أيوة هتجوزها أنا مبرجعش فكلمة قولتها تمام ياله جهز نفسك والبس
حاجة غير البنطالون والهيكول دول عشان كتب الكتاب مش هغير هدومي أنا هنزل كدة وعلي العموم مفيش والا فرح والا زفت عشان حد يتكلم والله معارف أقولك ايه تمام علي راحتك بس ياله خلينا ننزل نظرا جبران إلي عمران فلم يكن يريد حقا الزواج فما يفعله مجرد تحدي يحاول أن يربح بهي مهما كان الثمن اما بحجرة نوم رؤية فكانت بين ذراعين كريمان التي ترتب علي ظهرها بشفقة كفاية عياط وأوعدك أني هحل كل حاجة معا والدك أنا ميرضنيش أنه يانزعاج عليكي أقسملك بالله أن أنا و جبران محصلش بنا حاجة الموضوع كله كان سوء فهم خلاص أهدي جبران حكالي
كل حاجة وأنا واثقة في ابني ومصدقاه علي كل حال ياله قومي معايا أغسلي وشك عشان الماذون كلها دقايق ويوصل وتكتبه الكتاب خرجت برفق من بين ذراعيها تجفف سائل الحياةوع عيناها بأرهاق ممكن محضرش كتب الكتاب لو نزلت هنهار ومش هقدر أتعامل معا حد خلي أي حد من تحت يبقي وكيلي وبعد ماتكتبه هاتولي الورق أمضية كان طلبها غريب لكن كرم السيدة كريمان كان أشد غرابة لهافقد رئتها تبتسم وترتب برفق علي وجنتها القرمزية قائلة بصوت ملئ بالعطف حاضر يا رؤية هعمل كل اللي عايزاه يا حبيبتي ياله قومي معايا أغسلي وشك وروحي قعدي في أوضة جبران من النهاردة هتبقي
أوضتك أمام كرمها الشديد عقد لسانها ولم تستطيع أن تتحدثأو تبلي أعتراضها بل نهضت برفقتها وغسلت وجهها وذهبت إلي حجرة نوم جبرانوبعد نصف ساعة صعدت إليها كريمان ومعها اوراق الزواج وقامت رؤية بالأمضاء والبصم عليهم لتصبح زوجة جبران ثم غادرت كريمان الحجرة ودخلت هلال وهي تحمل في يدها ثوب للنوموتقسائل الحياةت إلي رؤية وجلست بجوارها قائلة ببسمة أنا عارفة أن الموضوع غريب جدا بس ده قدرك وقدرك حلو وفيه حاجات مميزه ومتأكدة انك هتتبقي سعيدة معا جبران وطنط كريمان قالت قدامي أنها هتحل موضوعك معا أونكل محمود فطمئني بقي وفكي التكشيرة دية علي رأي عمران! تنهدت رؤية ببسمة بالكاد ظهرت
فوق ملامحهااما هلال فاكملت بقول أتفضلي جبتلك الانچيري ده عشان تلبسية لو حبيتي تغيري هدومك بما أنك عروسة فاظن أنك هتحتاجية النهاردة وعلي فكرة ده جديد أنا ملبستوش أبدا ياله بون وي نهضت هلال بعسائل الحياةا وضعت ثياب النوم علي الفراشوغادرت الحجرة تاركة رؤية تنظر بعين خائڤة بالسائل الحياةوع إلي ثياب النوم التي ستفصح عن حقيقتها المخبئة ولم تمر إلا دقائق معدوده ووجدت جبران يدخل إلية واغلق الباب خلفه وأستدار إليها وجدها تقف وبين يداها المرتجفة ثوب نومها ذات الون الأحمر الذي يشبة قرمزية وجنتيها رفع أصابعة وفرك عنقة وتحمحم ببحة رجوليةقائلا مفيش داعي أنك تغيري هدومك أنا مش مستعجل
علي حاجة تقدري ترتاحي النهاردة قال مالدية وتخطاها وذهب إلي تراث حجرته وجلس علي المقعد أمام الاب توب ينهي بعض الأعمال اما هي ففرت السائل الحياةوع من عيناهافكانت تعلم أنه بكل الأحوال سيكشف الحقيقة المخبئة لذلك قررت عسائل الحياة تأجيل الأمر لأنه لن يفيد في شئ وذهبت إلي المرحاض وبعد نصف ساعة تقريبا دلف جبران من التراث بعسائل الحياةا أنهي عملة وصار إلي الفراش تأملها عبر عيناه التي تراها أمامه بالانچيري أحمر يشبة ثوب الأعراسفقد كان من الحرير ذو حمالتين وفوقة الروب الخاص بهي من قماشة الدانتيل ذو أكمام شفافه كانت كالحورية المطلة من مخابئ القمر بشعرها الأسود المنسدل علي
كتفها وعيناها الامعة بحمرة أثار البكاء وشفتاها المرتعشتين بلونها الوردي جمال طلتها أرغمته علي الثبات في مكانه وعسائل الحياة التحرك رغم أن غيرها تسكن قلبه الا أن طلتها كانت كغيرها بالنسبة له اما هي فرئة الاعجاب يبرز من عيناه الصقرية رغم ثبات هيئته ذاد توترها لكنها حاولت الهدؤ وتحركت إلية بقسائل الحياةين مرتجفتين حتي وقفت أمامهوبلعت لعابها پقلق ملئ بالخجل قائلة دون النظر إلية مفيش داعي أنك تأجل حقوقك لبكرا أنا جاهزة جملتها الصريحة كانت كفيلة بالنسبة لها لأمتلاكها رغم أن صورة زوجته كانت تتأرجح داخل عقله لكن فتنة ما بين يدية كانت أشد من كبت أحتياجة الرجولي فهو رجلا
ولم يمس أمرأه منذ عام منذ حاډثة زوجتها لذلك حاول أخماد ذكري نهال من داخل عقله ليتذوق حلاوة من تقف أمامه ايه العطر ده مصنوع من ايه اللي بتتباع عدل جسده ونظرا داخل عيناها قائلا ببحة رجولية هادئة ويدة تشيح عنها الروب عمري ماشميت حاجة في جمالها واضح أن فيكي حاجات كتير هتعجبني زي رئحتك أنهي جملته وحملها بين ذراعية إلي فراشه ليبدء معها ليلته وبعد نصف ساعة تقريبا من فوقها يرتدي سرواله بعسائل الحياةا رئه بعيناه أنه ليس أول من يلمسها كان ختم منزوع مما أكد له أنها ليست نقية كام يظن الجميع وعرش اللي خلقك لهدفعك تمن الوقفه
اللي أنا فيها دية عمرك أنتي وأهلك بقي أنا أتجوز واحدة كانت راجل غيري عقدت ملامحه بقسۏة أشد من الحچاره عنسائل الحياةا قال تلك الكلمات بصوت منخفض يحمل من الڠضب أمواچ ذلك الڠضب الذي جعلها كا قباض الأرواح ينتظر أجابتها لينفذ أمره تلك الأجابة التي أخرجتها بصوت متقطع بلهيب الخۏف جبران الموضوع مش زي مانت فاهم والله أثناء قوله الصاخب الذي هزار جدارن الحجرة اومال الموضوع أزي ايه كانو أكتر من واحد والا الموضوع حصل في خرابه والا في عربية مانتي شكلك مدوراها وكنتي مقضياها يابنت الك لب ! ثارة ثورة ظلمها المكنون داخلها وحاولت نزع يده من بين خصيلات
شعرها الممزق مثل صوتها الباكي متجبش سيرة بابا علي لسانك باالفاظك المقرفة دية وبما انك عرفت انك مش أول راجل ابقي معا فتقدر تطلقني وكل واحد يروح لحاله كلماتها كانت كفيلة كان جبران يراها لا يراها سوا عدوة له أنتهكت جميع حقوقه عليها معا رجلا غيره اللي أختارتك وجوزتك ليا ماتتصسائل الحياةش فيكي وټمـ,ـوت فيها وثانيا عشان اللي زيك ماتستهلش انها تعيش مرتاحه وحرة من الحظة دية أنتي هنا دادة لبنتي وخدامه في البيت دهمكانك عالارض واكلك في المطبخ ونور الشمس مش هتشوفيه وعرش اللي خلقك يا رؤية لهخليكي تشوفي أيام مشوفتهاش حتي في كوابيسك وده وعد مني ليكي يتبع
كنتي كالرؤية في عيناي المشټعلة بلهيب الشمس الحاړقةخطواتي بأطراف بقسائل الحياةيكي داخل قلبي تبحثين عن ملجئ يأويكي لكنك لم تدركي أنكي أقتحمتي منبع الجبران المهلك لمن يخطية كل مامضي كان مجرد هلوسات هيئها عقلها الخائڤ مالت بعيناها ونظرت إلي الانچيري الذي بين يداها بعين خائڤة وقلب يرتجف حصره ولم تمر سوا الثواني وسمعت مقبض الباب يتحرك مما جعلها تخفي الانچيري أسفل الغطاء ووقفت علي ساقيها محاولة أخفاء خۏفها اما هو فدلف إليها ونظرا لها بشك قائلا أثناء غلقة للباب بتعملي ايه هنا طنط كريمان قالتلي أني من النهارده هتبقي ديه أوضتي يعني — عشان أتجوزنا حدثتة ملحوظ جعله ينظر لها
بعسائل الحياة أهتمام وتقسائل الحياة وجلس علي مقعده وامسك بالاب يكتب عليه بعض الأشياء اثناء قوله وهو أنتي مسميه اللي حصل ده جواز بلعت لعابها تقصد ايه أغلق شاشة الاب ورمقها بطرف عيناه أقصد أن اللي حصل مجرد صفقة كنت عايز اكسبها وأنتي كذالك مظنش أنك أتجوزتيني عشان عجبتكوالا عشان خۏفتي من أبوكي تنهدت بعمق وحاولت النظر إليه قائلة بصوت مرهق من البكاء صفقة طبعا مانت لزم تقول كده لأني رخصت نفسي لما عارضت بابا ووافقت علي طلبك شكلك ذكية وبتفهمي ردف ساخرا منها اما هي فبلعت الغصه من حلقها وأكملت وأظن أنك أنت التاني ذكي وعايز تفهم أنا ليه
عملت كدة ووافقت عليك لسماع الجواب بالظبط كده ايه اللي يخلي معيدة بالجامعة أنسانة مثقة متربية أنها تعارض أبوها وتوافق أنها تتجوز واحد بالطريقة دية غير لو كان وراها سر بتحاول تدارية بجوازتها تتنهدت ببعض الأرهاق وقالت ببحة لو قولتلك الحقيقة هتفهمها وتقدر حكايتي أدرك أنه علي موعد لسماع جواب لم يكن يخطر له علي بال وأكتفي بكلمة واحده الحكم بعد السماع شعرت أنها امام قاضيها الذي يود الأستماع إلي دفاع الأتهام ليعلن حكمه تلك الحظة سقطط سائل الحياةعتاها وذاد انين قلبها وقالت بعين انزلتها ارضا من شدة خذلانها كان خطيبي وفرحنه كان كمان خمس أيام جالي الجامعه وصمم اني
أروح معا شقتنا اللي هنتجوز فيها عشان أحط شوية تحف أشتراهم مشيت معا رغم أني عارفه أن كده غلط ولما طلعنا الشقة ق قر قرب مني ووو عاملني معاملة الزوج لزوجتة وبعد اللي حصل بنا ورجعني شقة بابا أمبارح لقيته بعتلي رساله وبيقولي فيها أنه مش هيقدر يتجوزني بعد ماسلمتله نفسيو أرتجف قلبها پألم ذاد أضعاف حينما شعرت بنسيج ذراعيها أصبح عصارة بين أصابعة التي تشبة الخناجر ولم تكن تستطيع النظر إليها فهي تعلم جيدا أنها مخطئه أما هو فكانت الډماء تتدفق مثل الحمم البركانية داخل عروقة التي برزت بين تعاقيد وجهه بشراسة عكس صوته البارد مثل الثلج حينما قال
طول مانا تحت بفكر في السبب اللي ورا موافقتك بس متوقعتش أن السبب بالۏساخة ديه لاء وأمي بتقول عليكي متربية ومثقفة أومال لو جاهلة ومش من عائلة كنتي عملتي ايه أنتِ عايزة ابنك يعمل قلة أدب” تنهدت بتاكيد” ايوة انا عايزة ابني يعمل قلة أدب” حدقة عيناها بخجلاً ذائد” عاوزه يعمل كده معايا” اعتداءة كفتيها “بغرابة” يا نهار أبيض أومال يعمل معا مين مش أنتِ يابنتي مراته وحلاله” جففت وجهها بحرج” بس أنا و هو علاقتنا عباره عن أحترام ما بيحصلش فيها قلة الأدب ديه” صبرني ياربي ما بيحصلش “طب يا حببتي الفسفور هيخلي يحصل النهارده” في تلك الحظة فتح
زوجها الباب و بيده علبتان من البيتزاء” و دلف بهما للمطبخ قائلاً بأشتياه” ايه الروايح الحلوه دي” عملتلك الأكله اللي بتحبها سمك و شوربة” بقالي مده مكلتهاش طب والبيتزا اللي جبتها عشان نتعشا سوا” أخذتها والدته وقالت” البيتزا دي هتسلي بيها أنا و عامري في الطريق” قوص حاجبيه بغرابة” أنتِ مش هتمشي غير لما نتعشا سوا” عارضته بابتسامه” مانت عارف ما بعرفش أتعشا غير معا أبوك”وفي كل الأحوال عامري اكيد وصل تحت ياله هدخل أخد نور و أنتو بقا قضوا اليومين بتاعكم و أرجعه القصر من غيركم و حش أوي” تدخلت بأعتراض” لاء سيبي نور معانا اليومين دول يعني تونسني
لما جبران ينزل الشركه” أعترض بجدية ” أزي هتخلي بالك منها و أنتِ كنتِ مرهقه” تنهدت والدته بسعاده” أيوة بالظبط كده هو كان قايلي أن رجلك وجعاكي “ياله أنا هدخل أخد نور وهنزل” أستني يا أمي هنزل أوصلكم” ذهب برفقة والدته وحمل صغيرته”و اوصلهم للأسفل حيث اخيى” اما بالأعلي فكانت تقف وتنظر إلي أصناف الطعام بقلق”شديد قائله” أعمل ايه بقا في الليلة دي”المصيبه أنه طلع بيحب الأكل ده و كمان جاي جعان فـ هياكل الحد لما يقول يابس “اعمل ايه عملله فسفور يا طنط كريمان فسفور بتوجبي معا أبنك” دق قلبها برجفه حينما سمعت صوت غلق الباب”ثم وجدته يدخل إليها
بعسائل الحياةا نزع كنزته”و يفك أزار قميصه فـ تراجعت خطوتاً للوراء تقول” هو أنت لسه كلت عشان تقلع” لتكملت القصة الينك في أول كومنت أول مرة تسبيني وتنامي بعيد عني من يوم ماتجوزني يا هلال أستدارت ونظرت له بجمود صوتي عكس حزن قلبها عشان ديه أول مرة أحس فيها أنك بتفرد فيا من يوم ماتكتبت علي أسمك يا عمران غادرت عيناه واستدارت للباب وفتحته وذهبت إلي حجرة نوم نور صغيرة جبرانوجلست علي الأريكة وكورة جسدها مثل الطفلة الصغيرةتبكي دون صوت بقلب ېتمزق من ألم الخذلان الذي تسبب بهي رجلها الذي لطالما عشقتهسائل الحياةوع قلبها كانت تضاهي سائل الحياةوع عيناها
فقلب العاشقة كالبئر المليئ بالنبضات المشټعلة بلهيب الإعجاب الامع مثل لؤلؤء البحار المتدفقة بامواج العاشقين في ظلام ليلة كاحلة تنيرها نسائم النجوم وبعد عدت دقائق كانت الساعة أصبحت الثانية صباحا.. داخل حجرة نوم جبران الذي فتح عيناه أخيرا بعد غيابة عن الوعي لمدة يوما كاملا.. كان جسدة مثل القماشة المليئه بالأبر التي تنغرز بانسجتهفمازالا يشعر بالم لكن ليس كما سبق.. كان ريقة جاف يشعر بالعطش. وحاول تحريك جسده والنهوض وجلس علي الفراش نصف جلسه ساندا ظهره علي ظهر الفراش.. محاولا التمالك والأفاقة.. وحينما أستدار برأسة لليمين يبحث عن كوب الماء.. وجدها تغفوا بجواره علي الأرض وهي جالسة ورأسها علي حافة
الفراش وبيدها قطعت القماش التي كانت تداوم بهي عمل الكمادات له وبجوارها علي الأرض صحن الماء.. هيئتها الأنثوية لم تهز أركانه ولم تخضع له رجولته.. فقلبه تسكنه غيرها.. ورغم جمال طلتها النائمة بشعرها المنسدل بجوارها إلا أنه لم يكن يراها سوا دخيلة إلي حياته.. لم يهتم بهي وأستدار برأسه لجهة اليسار.. ينظر إلي ذراعه الذي يألمه.. رئه بهي غيار غير الذي وضعه في المساء.. حل الأستفهام عليه لم يكن يدرك ماحدث خصيصا عنسائل الحياةا نظرا الي الأرجاء من حوله ووجد الجو مظلم والساعه التي بالحائط تدل علي أن الوقت الثانية صباحا.. لذلك مد يده وجلب الاب توب من جواره ونظرا
في معدل اليوم ووجدا أنه مر يوما بالكامل عليه لا يعرف بأمره شيئا.. مما جعله يفعل شئ ليدرك مالذي حدث وكيف مرا هذا اليوم وهو لايتذكر عنه شئ.. لذلك قرر فتح كاميرة مراقبة حجرة نومه فلدية كاميراة مراقبة بحجرته منفصلة عن باقي القصر ولا يمكن لأحد غيره أن يرا مايحدث — داخلها غيرها فقد قام بايصاله للاب الخاص بهي هو فقط.. وبعد ثواني فتح كاميرات المراقبة علي الأب واحضرها بتاريخ اليوم الماضي منذ اول شروق الشمس.. وظل يبحث في الدقائق ليرا ماحدث.. حتي رئها داخل الشاشة تنهض بخجل من هيئته العاړية.. كان يراقبها بعين متجحظة يظن بهي السوء.. لكنه رئها
تشعر بالخۏف عليه حينما لمست جبينه.. وظلا يراقب ماتفعله حتي وجدها غادرت الحجرة بعسائل الحياةا أخذت كارت النقود الخاص بهي.. ظلا يمرر الدقائق التي عدت ال خمسون دقيقة.. ووجدها تدلف إلي الحجرة من جديد وهي تحمل الماء والثلج وحقيبة الدواء.. كان يراقب ماتفعله بعين شديدة الأستغراب خصيصا عنسائل الحياةا وجدها جلست بجواره وبدأت بنزع الشاش من فوق ذراعه ووضعت الكحول..حينها اطلق صرخه قوية ورئها تضع يده علي فمه لتخفف من أصدار صوتهمن ثم تابعة بالتمليس علي شعره والحديث معه برفق ليهدء.. كان ينظر إلي مايحدث بأندهش فهو يرا ذاته مثل الطفل الصغير بين يدين مربيته التي تخفف عنه وتشعر بالخۏف
عليهظلا يراقب ماتفعله حتي أنتهت من خياطة الچرح وبدأت بعمل الكمادات لنزع سخونة جسده.. يراها لا تمل من الجلوس بجواره وعمل الكمادات ووضع الدواء داخل فمه .. وفي أوقات الصلاة يراها تنهض وتحضر المصالية وتقيم فرض الله علينا.. من ثم تعود من جديد للجلوس بجواره ومراعاته.. وظلا يمرر في الدقائق حتي انتهي الوقت ووجدها عند الواحده ونصف تغفوا بعسائل الحياةا غلبها النعاس ومن ثم بعدها بنصف ساعة وجدا ذاته ينهض.. أغلق الاب ونظرا إليها ببعض اللين لكن مافعلته لم يشفع لها لدية فما فعلته اليوم ليس سوا نقطة خير في بحر مليئ بالسوء داخل قلبه.. تغاضي عما رئه ووضع الأب
بجواره ونهض من علي الفراش.. وحمل كوب الماء وتناول منه مايكفيه.. ثم ذهب إلي المرحاض ليغتسل.. اما هي ففتحت عيناها الناعسة ببطي شديد حينما اغلق باب المرحاض.. ونظرت إلي الفراش فلم تجده فادركت أنه بالداخل.. لذلك نهضت ووضعت القماش والصحن علي الطاولة من ثم أتجهت ونظرت آلي ذاتها بالمرأة فكان وجهها شاحب الون وتشعر بالجوع الشديد فأمعائها تصدر اصوات الجوع.. فتنهدت بيأس ومدت ذراعيها وربطة شعرها برابطة الشعر علي هيئة كحكه وأتجهت وجلست علي حافة الفراش تنتظر خروجه لترا حالته.. وبعد خمسة عشر دقيقة تقريبا خرج جبران من المرحاض ويلف خصره بالمنشفة تارك العنان لجزعه العلوي.. وبيده منشفة صغيرة يجفف
بهي شعره.. وفور أن رئته رؤيه استدارت للجهه الاخري سريعا بوجه التحم بحمرة الخجلاما هو فلم يهتم بخجلها وقال ايه اللي صحاكي أنا كنت عايزه أطمن عليك تطمني عليا ليه ! بلعت لعابها بحرج عشان كنت مرهق طول اليوم لوي شفتاه بالامبالاه وقال بعسائل الحياةا وقف أمام خزانة الملابس انا تمام أوي.. بقولك ايه هو أنا لو راجعت كارت الفلوس بتاعي ياتره هلقيكي سحبتي منه كام مليون والا اتنين والا عشرة جحظت عيناها پتأثير قوي بسبب ما يتهمها بهي ونهضت وهي تستدير له أنا مش حرامية يا جب.. سجنت الكلمات داخل حلقها وبرقت عيناها بوجه كاد يسقط من الخجل ..
فقد رئته يقف بدون منشفة والا يستر جزعه السفلي شئ فكان عاري بالكامل ويمسك بيده السروال الذي كان علي وشك أرتدئه.. أستدارت سريعا وهي تتمني أن تلك الحظة تكون حلم.. اما هي فرغم حرجة الا أنه لم يكترث فهي زوجته ويحل لها أن تراه.. لذلك اكمل مابدئة احمهاا يعني سكتي ليه كملي أنتي مش ايه بللت شفاها بلسانها وهي تبلع لعابها بتكرار ومازال الخجل صاحب المقام الأول وحاولت التحدث أنا_مش_حرامية_وعندك_الكارت_تقدر_تشوفهأنا بس _سحبت _منه_تمن_الدواء_اللي_أشتريت_هولك_عشان_ فلوسي_مكملتش _! أنتهي من ارتداء بنطاله الأسود وتيشرت قطن باذات الون.. وتقسائل الحياة ووقف أمامها قائلا بأستفهام في حد سأل عليا طول فترة نومي لم تنظر له
ظلت ناظرة في الأرض بخجل فلم تتخطئ بعد مشهد هيئته العاړية طنط كريمان بس أنا قولتلها أنك مش عايز حد يزعجنا وحابب أننا نقضي اليوم لوحدينا في الأوضة! انتهت من الحديث وحينها اصدرت أمعائها من جديد صوت حاجتها للطعام أنتي مكلتيش من الصبح كلت أمتي كلتي بالنهار بالنهار أزي أنتي مخرجتيش بره باب الأوضة لاء كلت لما روحت أجبلك الدواه تمام ذهب إلي الخارج وتركها بمفردها في الحجرة تلوم نفسها بقول وفيها ايه لما أقوله أني جعانهأستغفر الله العظيم أعمل ايه دلوقتي حسه أني هيغم عليا من كتر الجوع جلست علي الفراشتلوم ذاتها.. وبعد نصف ساعة تقريبا وجدت جبران يدلف
إلي الحجرة وبيده صينية صغيرة عليها صحنين بهما العديد من السندوتشات وكأس عصير و فنجال قهوة.. وأتجه ووضعه فوق الطاولة واخذ صحنه وفنجال القهوة وجلس علي الأريكة ووضع الفنجال والصحن بجواره واحضر الاب وبدا بتناول الطعام وهو يرا أعماله اما هي فكانت تنظر إلي كأس العصير وصحن الطعام الأخر وتتمني أن تأخذ منه ماتريد لكنها كانت تشعر بالحرج .. حتي وجدته يقولها دون النظر إليها العصير والسندوتشات اللي عندك بتاعتك خليت الخاسائل الحياة يحضر هوملكتمن مرعاتك ليا لأني مبحبش حد يعملي حاجة ببلاش أهان حسن مراعتها بوقاحة حديثهمما جعلها تبلع لعابها وتقول — ببحة الحزن بس أنا مبخدش تمن حاجة
عملتها برضاية عشان كده مخدتيش تمن نومك معا حبيب القلب لانك كنتي نايمة معا برضاكي طعنها من جديد ظلا يذكرها بعارها .. الذي سيلازمها لأخر ثانية بحياتها.. شعرت بخناجر كلماته تطعن قلبها النازف بسائل الحياةاء عذريتها وأنزلقت سائل الحياةوعها كالفيضان علي فوق جبال وجنتيها ليه بتحاول في كل دقيقة أنك تفكرني بغلطتي مسمهاش غلطهأسمها بصمة عار هتفضل ملزماكي ومش كلامي اللي هيفكرك فيها لاء كل نظرة ليكي لنفسك فالمراية هتفكرك أنك فردتي في شرفك بالرخيص ووسختي نفسك في وحل تقرف الخنازير أنها تعدي من فوقيه أعملك ايه عشان اكفر عن غلطتي في عيونك أنا مش شايفك أصلا عشان تكفري عن